الحاجة الماسة إلى بيان مكانة السنة النبوية بقلم د. عارف الركابي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-24-2017, 02:33 PM

عارف عوض الركابي
<aعارف عوض الركابي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 461

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحاجة الماسة إلى بيان مكانة السنة النبوية بقلم د. عارف الركابي

    01:33 PM August, 24 2017

    سودانيز اون لاين
    عارف عوض الركابي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ولما كانت وسائل التواصل والنشر التي كثرت في هذا الزمان (نعمة) لكثير من الناس باستخدامها في الخير وفي طاعة الله تعالى وطاعة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وحسن الصلة في المعروف، كانت في المقابل (نِقمةً) على كثير من الناس،

    إذ البعض رآها وسائل سهلة لينشر الباطل، فأصبحت وسائل (سهلة) ينشر بها الكفر والشرك والإلحاد، والزندقة، والاستهزاء بدين الله تعالى، ومن ذلك الطعن في سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأساليب مختلفة ومتفاوتة أحياناً بدعوى العقلانية وأخرى بدعوى العصرانية وأخرى بدعوى الاكتفاء بالقرآن الكريم .. وأحياناً بدعوى القراءة الجديدة للنصوص الشرعية وتأريخية الفهم، وغير ذلك ..
    ومن المؤسف أن يكون الطعن في السنة النبوية والطعن في بعض مصادر الحديث النبوي مثل صحيح البخاري وصحيح مسلم وغيرهما جهاراً نهاراً في صفحات بعض المنتديات في بلادنا !! لذا كان من الواجب المتحتم بيان مكانة السنة النبوية الشريفة في التشريع الإسلامي، وأرجو أن يجد هذا المقال الذي أحتسبه عند الله تعالى في المساهمة في حماية السنة الغراء والدين الخاتم أرجو أن يجد قبولاً لينشر بين المسلمين في بلادنا للتحصين من هذا السرطان المدمّر الذي هو مرض خطير اجتمع لغزو الأمة به الملاحدة والنصارى والرافضة والتيارات الليبرالية واليسارية والعلمانية وغيرهم !
    لقد وردت آيات كثيرة في كتاب الله تعالى تأمر بطاعة النبي عليه الصلاة والسلام وتوجب اتباعه والأخذ بما جاء عنه عليه الصلاة والسلام، وقد رتّب الشارع على عدم اتباعه عقوبات شديدة. قال الله تعالى : "وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ".وقال الله تعالى : "وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ". وقد توعّد الله تعالى من يخالف رسوله بقوله تعالى : "فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم" ، وقال الله تعالى : "مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا". وقال الله تعالى : "فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا".وآيات القرآن الكريم في هذا المعنى كثيرة، يقبلها المؤمنون ويعرض عنها المنافقون.
    وقد ثبتت أحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام توجب طاعته وأن ما ثبت بالسنة كالذي ثبت في الكتاب في قضايا التشريع.
    قال النبي عليه الصلاة والسلام: (ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن، فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه) رواه أبو داؤود والترمذي وصححه الألباني. وقد أجمع المسلمون على وجوب طاعة الرسول عليه الصلاة والسلام والأخذ بسنته والاحتكام إليها والتسليم لها. قال الإمام الشافعي: (لم أسمع أحداً نسبه الناس أو نسب نفسه إلى علم، يخالف في أن فرض الله اتباع أمر رسول الله عليه الصلاة والسلام والتسليم لحكمه بأن الله لم يجعل لأحدٍ بعده إلا اتباعه وأنه لا يلزم قول بكل حال إلا بكتاب الله أو سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأن ما سواهما تبع لهما، وأن فرض الله علينا وعلى من بعدنا وقبلنا في قبول الخبر عن رسول الله عليه الصلاة والسلام واحد، لا يختلف في أن الفرض والواجب قبول الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم).
    وأما عن علاقة السنة النبوية بالقرآن الكريم فتتبوأ السنة المشرفة منزلة عظيمة في التشريع الإسلامي، فهي التطبيق العملي لما جاء في القرآن الكريم لأنها معضدة لآياته كاشفة لغوامضه، مجلية لمعانيه، شارحة لألفاظه موضحة لإبهامه، كما جاءت بأحكام لا توجد في كتاب الله ولم يُنَصَّ عليها فيه وهي لا تخرج عن قواعده وغاياته، فلا يمكن الاستغناء عنها بحال من الأحوال أو إهمالها في وقت من الأوقات، وذلك لأهميتها القصوى في فهم دين الله والعمل به.
    وإن علماء الأمة قد بينوا أنه لا يحل لمسلم أن يقتصر على أخذ أحكام دينه من القرآن وحده دون السنة، لأنه بذلك يقتصر إسلامه ويخرج من حظيرة المسلمين بإجماع فقهاء الأمة، حيث إنه ترك طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم التي هي اتباعه في حياته، واتباع حديثه بعد وفاته لأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو المبلغ عن ربه ما يوحي إليه، وأن الذي أُوحِي إليه هو الكتاب والحكمة.
    والحكمة هي ثمرة هذا الكتاب، أي سنة المصطفى وهديه، وهي مكملة للكتاب في بيان أحكام الدين، فلا يحق للمؤمن أن يقتصر على ما ورد في القرآن بالنسبة للتشريع الإسلامي إذ لابد له من اتباع ما ورد في السنة أيضاً اتباعاً لا انفصال معه عن القرآن المجيد.وقد أوضح العلماء أوجه السنة من القرآن وأنها معه على ثلاثة أنواع:
    النوع الأول: أن تأتي مؤكدة لآياته مقررة لأحكامه معضدة لها، ومثاله أحاديث وجوب الصلاة والزكاة والصوم والحج ونحوها، والتي منها قوله صلى الله عليه وسلم: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان) متفق عليه.
    فالحديث مؤكد لما ورد في القرآن الكريم من آيات وجوب الصلاة والزكاة والصوم والحج.
    النوع الثاني: أن تأتي مبينة لكتاب الله ، كما قال سبحانه في شأن رسوله صلى الله عليه وسلم : "وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ" ، فتبين السنة مجمل القرآن وتخصص عمومه وتقيد مطلقه وغير ذلك.
    ومثال تبيينها للمجمل: أن الله تعالى قد أمر بأداء الصلاة من غير بيان، فبينت السنة ذلك بتطبيق رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك عملياً وبتعليمه كيفيتها للمسلمين، كما قال صلى الله عليه وسلم : (صلوا كما رأيتموني أصلي) رواه البخاري ومسلم.
    وهكذا بينت السنة أنصبة الزكاة ومقاديرها، كما سيتبين بتفصيل في هذا البحث وصفة الحج والطواف، وتفاصيل الصيام، وغير ذلك.
    النوع الثالث: أن تكون موجبة أو محرمة لحكم سكت القرآن عن إيجابه أو تحريمه، ويسميها بعضهم: السنة الاستقلالية أو الزائدة على ما في القرآن.
    وهي التي عبر عنها الشافعي بقوله: (والوجه الثالث: ما سنَّ رسول الله فيما ليس فيه نص كتاب).ومن أمثلته: الأحاديث التي تحرم نكاح المرأة على عمتها وخالتها، رواه البخاري ومسلم.
    وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله تعالى، وعليه فإنه لا يسع المسلم والمسلمة إلا التسليم لما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام (وإن تطيعوه تهتدوا). ومن عاداه وعادى سنته فليبشر بالوعيد الوارد في قوله تعالى : "إن شانئك هو الأبتر".
    alintibaha



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 اغسطس 2017

    اخبار و بيانات

  • الوساطة الإفريقية تجتمع بفصيل سوداني متمرد الإثنين المقبل
  • قوى الإجماع : الدفاع عن الحريات العامة يبدأ بالتضامن مع المعتقلين وأسرهم
  • مكتب الطلبة الشيوعيين يطالب باطلاق سراح الطالب نصر الدين
  • حزب الأمة القومي الأمانة العامة: بيان حول ترقية السفاح المايوي أبو القاسم محمد إبراهيم
  • السودان وبولندا يبحثان سبل التعاون الاقتصادي بينهما
  • وصول 3 أبناء لنجل الشيخ أبو زيد المقتول في صفوف داعش
  • وصول (4) من أطفال الدواعش للخرطوم
  • الشرائح غير المسجَّلة مهدِّد للأمن القومي وزيرة الاتصالات: آلاف المحاولات لاختراق أنظمة الدولة يومي
  • حسبو محمد عبدالرحمن يطلع على سير عملية جمع السلاح فى مرحلة الجمع الطوعى بولاية جنوب دارفور
  • النائب العام يُنشئ نيابة متخصصة لـ مكافحة الإرهاب
  • ارتفاع منسوب النيل في الحصاحيصا وجهود لتأمين المدينة
  • جهاز الأمن والمخابرات ضبط أسلحة وذخائر مهربة بضواحي أم روابة
  • الخرطوم تمنع استخدام الآليات لحفر آبار السايفون
  • حسن إسماعيل: التخلُّص من النفايات يكلف الخرطوم (70) مليوناً شهرياً
  • الصحافيون يهددون بمقاطعة البرلمان
  • تشريعي الخرطوم يوصي بترحيل الورش الصناعية من المناطق السكنية
  • العربية للاستثمار تطرح 17 مشروعاً بالسودان
  • تعليق الدراسة في مدارس كامبردج بالخرطوم
  • اعتقال المكفوف أحمد النور أمس بالقضارف اعتقال المكفوفين إثر انتقادهم لفساد اتحادهم
  • كاركاتير اليوم الموافق 23 اغسطس 2017 للفنان عمر دفع الله
  • جهاز الامن يستدعى بعض قيادات المجلس التشريعي بالبحر الاحمر


اراء و مقالات

  • صراع المليشيات ومصير السودان بقلم أحمد حسين آدم
  • أوضاع حقوق الإنسان فى السودان بين خيارين، لا ثالث لهما ! بقلم فيصل الباقر
  • تآر ابوبكر الصديق بقلم نور تاور
  • مادبو وتشغيل الاسطوانة المشروخة بقلم د.أمل الكردفاني
  • الإسلام هو التوحيد بقلم د. عارف الركابي
  • زيارة وزير الدفاع لمصر بقلم الصادق الرزيقي
  • أرجوكم لا تغلقوا الأبواب.. بقلم عبدالباقي الظافر
  • قهوة الوزير !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إلى الشيخ موسى هلال ..هل تقبلني وسيطاً ؟ بقلم الطيب مصطفى
  • هذا بلد لا تنقضي عجائبه!! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • إن شاء الله خير .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • عمك حسبو شتت عدسو بقلم الطيب محمد جاده
  • المجلس الأعلى للثقافة وكرة القدم بقلم د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب مصري
  • لا للطائفية و التكفير و الإرهاب بقلم احمد الخالدي
  • ما هو الأصل التشريعي الذي يُغذي عقيدة الدواعش ويبرر جرائمهم بقلم ​محمد جبار

    المنبر العام

  • ا دروب قالوا لو حمد مات في أمريكا قال ليهم والله راحات
  • وزير الخارجية الإيراني: سنتبادل الزيارات الدبلوماسية مع السعودية قريبا DW
  • أين وصل السودان في الطاقة الشمسية ؟
  • قنصل السودان بالإسكندرية يلتقى المحافظ فى بداية عمله الدبلوماسى
  • صلاح كرار: الكيزان حرامية وأنا واحد منهم
  • ياسلام ياخ .. بوليس زمان كان فـزعة في الحاجات المفرحة (توجد صورة لفرحة عارمة)
  • مجلس الوزراء السعودى يقر نظام التقويم الدراسي الجديد حتى 1443
  • آفة السراريق ومِحنة المساحيق - د.الوليد مادبو (الازمة الراهنة)
  • هزلُ الكُونِ
  • فى ذمــة الله والد زميل المنبر على الفكى
  • بستريح الشهد فى نواحيها
  • الطيران الحكومي يقصف مقر موسى هلال في كبكابية
  • عمر دفع الله ، هذا الرسم غير مقبول..
  • الأخت دانية المكي في وضع صحي حرج بمستشفي فيرفاكس
  • موت بسيوني: مثال للهوية السودانية المعقدة (1 – 2): ترجمة بروف الهاشمي
  • أفراح الجمهوريين: مبروك الدكتوراةمن ج الخرطوم للباحث الأستاذ عبدالله الفكي البشير
  • رساله من مصر
  • بهدوء المواطن علي قنجاري
  • ريتا ...Rita
  • ♫ أمجد السرّاج ♫
  • تطور خطير فى مشكلة الخليج

    Latest News

  • Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreements
  • Al-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War College
  • Date set for Sudanese student’s murder verdict
  • Khartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 October
  • Citizenship for children of Sudanese and South Sudanese parents
  • Amir of Kuwait Affirms Support to Sudan























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    الحاجة الماسة إلى بيان مكانة السنة النبوية بقلم د. عارف الركابي عارف عوض الركابي08-24-17, 02:33 PM
      Re: الحاجة الماسة إلى بيان مكانة السنة النبوي عمر 08-24-17, 05:46 PM
        Re: الحاجة الماسة إلى بيان مكانة السنة النبوي سوداني 08-24-17, 08:16 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de