سِفرُ عطاءٍ معطاء : 2 من 4 بقلم محمد آدم عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 04:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-11-2017, 01:49 AM

محمد آدم عثمان
<aمحمد آدم عثمان
تاريخ التسجيل: 02-05-2015
مجموع المشاركات: 13

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سِفرُ عطاءٍ معطاء : 2 من 4 بقلم محمد آدم عثمان

    00:49 AM August, 11 2017

    سودانيز اون لاين
    محمد آدم عثمان-سيئول-كوريا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ومن بين المحطات العديدة التي اشتمل عليها سِفر الدكتور عطا الله حمد بشير في رحلته الدبلوماسية الطويلة، استوقفتني محطته الأولى التي كانت كذلك محطتي الأولى، والتي كنت أيضا شاهدا من أهلها على جانب من تلك التجربة المتميزة، التي قال عنها عطا الله إنها هي التجربة الأهم عبر كل تجاربه الدبلوماسية اللاحقة التي امتدت لوقت ليس بالقصير. عندما صدر قرارُ بنقلي سكرتيرا ثالثا في السفارة السودانية في الكويت خلفا للسيد عطا الله السكرتير الثاني بالسفارة والذي نال للتو ترقية استثنائية لدرجة المستشار شعرت ببعض الخوف والتوجس ، فقد كنت أسمع عن القدرات الكبيرة التي تمكن بها الأخ عطا الله من إدارة السفارة ، والتي كانت قد بدأت في اكتساب سمعة كواحدة من أهم سفارات السودان بالخارج، رغم أنه كان عمليا يدير السفارة لوحده لأكثر من عام بعد مغادرة السفير ونائبه لظروف استثنائية طارئة . كان عطا الله ، وهو في درجة السكرتير الثاني لفترة ما، هو الكل في الكل في السفارة ،إذ كان وحده يقوم بأعباء القائم بأعمال السفارة، وكل طاقمها الدبلوماسي والقنصلي والإداري والمالي، والملحق الاقتصادي والثقافي والإعلامي والعسكري ، في نوع من دبلوماسية ال "ون مان شو"، وقد أدارها باقتدار لافت للنظر، وهو ما أهلّه لنيل تلك الترقية الاستثنائية لدرجة المستشار والتي أسموها في ذلك الحين القفز بالعامود. صارت الكويت وقتها ، رغم نظامها الأميري الوراثي ، واحة لحرية الصحافة وأكبر مركز إعلامي وثقافي عربي وإسلامي حر يتميز بأنصع سجل في مجال حرية الكتابة والتعبير ، بعد أن سحبت البساط من تحت أقدام بيروت التي دخلت في أتون ودوامة حرب أهلية شرسة، وصارت تنافس القاهرة كحاضرة للفن العربي من خلال استضافة مناسبات فنية ضخمة، وإنتاج عروض مسرحية وسينمائية ومسلسلات تلفزيونية رائجة من شاكلة "خالتي قماشة" و"درب الزلق"، وروائع المخرج السينمائي الكويتي المبدع خالد الصديق "بس يا بحر"، و"عرس الزين" لعبقري الرواية العربية الطيب صالح. وكانت الكويت كما وصفها عطاالله في كتابه أقرب لمدينة أفلاطون الفاضلة مقارنة مع أكثر دول العالم الثالث وقتها. و كأغنى دولة في العالم حينئذ، بحكم العديد من المعايير الدولية السائدة ،انتهجت الكويت إستراتيجية اقتصادية واستثمارية واعية ومدروسة ومرتكزة على أسس صلبة من أجل تحقيق تطور تنموي ملحوظ لا يعتمد فقط على عائدات النفط. لهذا صارت الكويت قبلة للدول العربية للحصول على القروض الميسرة التي كانت تقدمها بكل سخاء، وهو ما ساعدها على أن تكون مركزا ومقرا للعديد من المؤسسات الاقتصادية العربية والدولية مثل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار، ومنظمة الدول العربية المصدرة للبترول " أوابيك"، والمعهد العربي للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي. كانت الكويت تضع اهتماما وتعطي أولوية خاصة للسودان بالذات وتمنحه معاملة تفضيلية متميزة مقارنة بكل الدول العربية الأخرى. لم يأت ذلك من فراغ ، فقد ظلت الكويت تحمل على عنقها جميلا خاصا للسودان، وتقدّر للسودان وجيشه دورهما في حماية أمن الكويت، وإفشال المطامع العراقية الأولى في الكويت، من خلال ترؤس الوحدة العسكرية العربية المرابطة في الكويت، وجُلّها من السودانيين، وتحت قيادة اللواء أحمد الشريف الحبيب، الذي صار لاحقا سفيرا للسودان في الكويت،وشاهدت بأم عيني وزير الخارجية الكويتي وقتها، وأميرها الحالي الشيخ صباح الأحمد الصباح في عدة مرات يتردد على مكتبه دون مواعيد رسمية مسبقة لتناول فنجال قهوة كان يسميه المامبو السوداني. كانت الكويت تعتبر السودان واحدا من أهم الأعماق الإستراتيجية لاستثماراتها الخارجية، ومن هذا المنطلق لعبت دورا محوريا هاما في تفعيل الخطة السودانية التنموية في سبعينات القرن الماضي، وكانت تساهم في تمويل عشرات المشروعات ومنها مشروع تطوير سكك حديد السودان،ومشروع استصلاح الأراضي بالجزيرة ، ومشروع سكر خشم القربة، ومشروع سكر سنار، ومشروع سكر كنانة ، ومشروع الرهد الزراعي،ومشروع تمويل البنك الصناعي السوداني،ومشروعات شركة الفنادق السودانية الكويتية وعلى رأسها مشروع فندق هيلتون الخرطوم، ومشروع مصنع النسيج السوداني، ونادي الخليج، وشركة سلوى بوتيك، وشركة الدواجن الكويتية، وتمويل المركز الإسلامي الأفريقي. وفي أعقاب توصل السودان لاتفاقية أديس أبابا للسلام أسهمت الكويت في تمويل العديد من المشروعات الهادفة لإحداث تطور تنموي في الجنوب يجعل السلام مستداما، مثل تمويل البنيات الأساسية في جنوب السودان من مدارس ومرافق عامة وطرق ومستشفيات ومجمعات سكنية ومساجد . وكان سفير الكويت في الخرطوم، عبد الله السريّع، يتابع أكثر تلك المشروعات في الجنوب من خلال تواجد شخصي ميداني متكرر حتى اكتسب الاسم الحركي في بلاده وهو عبد الله جوبا. كانت تلك هي مجرد نماذج، وغيض من فيض الاهتمام الذي كانت توليه الكويت للسودان. لذلك فقد استغرب الكثيرون ، من سودانيين وكويتيين، موقف جزاء سنمار الذي اتخذته حكومة الإنقاذ السودانية تجاه غزو الكويت، والذي رأى فيه الكثيرون نوعا من الجحود ونكران الجميل، وربما التضحية بالمصالح العليا والواسعة للسودان في سبيل مصالح وطموحات وأوهام حزبية تنظيمية سياسية ضيقة . وأذكر أنني التقيت بعد ذلك في صالة السفر بمطار دبيّ بدبلوماسي كويتي اسمه حمد الحمد، على ما أذكر، كان يعمل بإدارة المراسم بالخارجية الكويتية وجمعتني معه صداقة قديمة. حياني ببشاشة وهو يقول أهلا بالسودانيين الطيبين الذي يقتلون عشاقهم. وعندما لاحظ حيرتي ، قال بلى فقد قتلتم عاشق السودان، السفير الذي نسينا نحن أهله الكويتيون اسم والده وصرنا نناديه باسم عبد الله جوبا. قتلته حكومتكم الإسلامية عندما قامت بالتهليل والتكبير لغزو الكويت، وعلى يد من ، على يد الطاغية صدام حسين، وحزب البعث العراقي الذي كان شاعره وعضو لجنته المركزية يقول "آمنت بالبعث ربّا لا شريك له ... وبالعروبة دينا ما له ثاني "، و" نسلامُ على كفر يوحد بيننا...وأهلا وسهلا بعده بجهنم". و"تبارك وجهك القدسي فينا ... كوجه الله ينضح بالجلال".
    والجالية السودانية في الكويت كانت ثالث أكبر جالية سودانية في العالم بعد السعودية ومصر، وكانت جالية شديدة التميز والتنوع إذ ضمت ثلةً من كبار رجال الأعمال، وكوكبةً من الخبراء الاقتصاديين في المؤسسات الاستثمارية المختلفة من وزراء ووكلاء وزارات ومدراء ومحافظي بنوك سابقين، وقضاة وقانونيين متخصصين، وأساتذة جامعات، وأطباء كبار ومهندسين، ومعلمين وتربويين أجلاء. وكانت تضم كذلك بعثة عسكرية تتكون من نخبة من كبار ضباط الجيش السوداني المنخرطين في تدريب الضباط الكويتيين في مختلف الأسلحة، وصفوة من الصحفيين والإعلاميين، وعدة أسماء لامعة ومشهورة من قبيلة الرياضيين من لاعبين ومدربين، ومجموعة من الطلاب السودانيين المبعوثين في الجامعات الكويتية في مختلف التخصصات، بجانب عدد كبير من صغار الموظفين والحرفيين والعمال. وكان هؤلاء العمال بالذات، وأغلبهم من المحس والدناقلة، يتجمعون كل مساء في مقهى شعبي عامر يعرف باسم صاحبه "أبو زيد". كنت تجد عطا الله في بعض الأمسيات يذهب إلى هناك ملتحفا عمامته ليجالسهم ويخالطهم ويراطنهم في اندماج وبساطة، ويكون مختلفا تماما عن عطا الله الذي تشاهده في مكتبه صباح اليوم التالي في قمة أناقته المعهودة، أو في المساء جالسا على مرسمه في منزله، ممسكا بريشته وسط زفة ألوان.
    أُشتهر عطا الله بأناقته الشديدة، وقد فتح الله على الترزي المصري الذي كان يفصّل له بِدله فتحا مبينا، إذ صار مقصدا للكثيرين من أفراد الجالية السودانية المقيمة في الكويت. كنت أقول له صحيح إنك مصنف كأحد "أولاد منصور"، لكن الإفراط في الأناقة بذلك الشكل قد يجلب عليك غضب وغيرة منصور نفسه، والذي لن يعجبه تطاول تلاميذه عليه وتهديدهم لعرشه، خاصة عندما يجيء ذلك من دنقلاوي قح، وقروي من ملواد، ويحمل مثل ذلك الاسم البلدي، وكان يقول لي شكرا على هذه النصيحة الغالية أيها الصديق " آدمو".
    وأذكر عندما دخلت شقة الأخ عطا الله للمرة الأولى أن لفت نظري وجود خمس صور ببراويز أنيقة على جدار صالونه لكل من جون كندي، وهوشي منه، وجمال عبد الناصر، وجومو كينياتا، وتشرشل.استغربت لوجود هذه الخلطة المتنافرة من الزعماء على جدار واحد، لكن استغرابي لم يطل، وإنما تحوّل إلى اندهاش، عندما علمت إنها ليست صورا فوتوغرافية، وإنما لوحات شخصية حية نابضة بالحياة بريشة الرسام عطا الله حمد بشير . ومن فرط إعجابه بتلك اللوحات طلب السفير أحمد الشريف الحبيب من عطاالله أن يرسم صورته الشخصية. كان السفير الحبيب معروفا بالوجاهة والوسامة في شبابه، إلا أنه بالطبع لم يكن خارج تأثير تلك المعركة الأزلية الناشبة بين الدهر والعطار، وقد قام عطا الله برسم الصورة بإتقان وصدق شديد، الخالق الناطق ، وقد أعجبتنا جميعا، ما عدا السفير نفسه الذي همهم بكلمات فهمنا منها إن عطا الله لم يبذل فيها نفس المجهود الذي بذله في الصور الأخرى.قلت لعطا الله صحيح إننا تعلمنا في المدارس إن الصدق منجي، لكنه قد يورد أحيانا مورد التهلكة،فما كان يضيرك لو تصرفت قليلا بتصريفات الدهر، لتديم علينا رضاء سفيرنا الحبيب عنا، فحتى المصورون المحترفون في محلاتهم التجارية يقومون بتزويق الصورة الفوتوغرافية بعد التقاطها وعمل ما يسمونه بالرتوش، من أجل ضمان عودة الزبون مرة أخرى. عطا الله فنان موهوب ربما ضلّ طريقه إلى عالم الدبلوماسية، على عكس فنانين ومبدعين آخرين انتزعهم عالم الفن والإبداع من عالم الدبلوماسية، مثل الرسام الهولندي الشهير "جان فان ايك"، والأديب التشيلي الحائز على جائزة نوبل للأدب "بابلو نيرودا"، وأمير الشعر العربي الحديث نزار قباني. لكن عطاالله في الحالتين، كفنان بارع ودبلوماسي نابه، نجح في نسج ورسم لوحة دبلوماسية بديعة ومتقنة لتجربته في الكويت ،وكانت على نحو ما صورّها في كتابه، تجربة ثرة ومتميزة ومحطة مهمة استحقت أن يصفها بأنها الأهم في رحلته الدبلوماسية الطويلة التي شملت ما يزيد عن خمس عشرة محطة دبلوماسية مختلفة. ومع تلك الرحلة نواصل الترحال .







    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 اغسطس 2017

    اخبار و بيانات

  • أحمد بلال عثمان يشكو وجود 2000 موظف و650 متعاونا بالتلفزيون
  • ولاية الخرطوم ومجموعة جياد توقعان على شراكة إنتاجية لصالح الفئات الخاصة
  • مباحثات عسكرية مغلقة بين الخرطوم وواشنطن
  • بمشاركة السودان بدء المؤتمر السنوي التاسع لرؤساء البرلمانات الإفريقية بجوهانسبيرج
  • مباحثات سودانية أميركية لمحاربة الإرهاب وتعزيز الأمن في ليبيا
  • واشنطن ترفع الحظر عن تحويلات مالية لشركة داو
  • حسبو محمد عبدالرحمن: السودان أصبح معبراً للأسلحة التي تستخدم في النهب
  • لجنة برلمانية تنتقد إدارة الهيئة وزير الإعلام : عجز كبير في ميزانية التلفزيون وإدارته مهملة
  • وزارة الضمان تشرع في قيام مركز قاعدة معلومات اليتامى في السودان
  • وزير يدعو لمناهضة الظواهر السالبة لـ الزواج
  • السودان يشارك مراقباً في النجم الساطع بمصر
  • الكشف عن تورط عضو بالمؤتمر الوطني في شائعة اغتيال (أديبة)
  • استبعاد البواخر السودانية من نقل الحجاج لصالح شركات مصرية
  • الحوثيون يعاودون الهجوم على سفارة السودان في صنعاء
  • الحكومة: تغييرات الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال تبشر بموقف إيجابي
  • بيان من رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعداله حول حادثة إختفاء الطفل المغدور بدري


اراء و مقالات

  • في الشراكة الأوربيَّة مع أقطار في إفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الباسفيكي (1من بقلم الدكتور عمر م
  • بين الصوفية والأطماع السلطوية بقلم نورالدين مدني
  • أين ذهبت ال 16 مليار دولار ؟ بقلم بابكر فيصل بابكر
  • الحماية من الخريف والنظافة ليست مسؤولية الدولة لأنها ليست جمعية خيرية (2) بقلم كنان محمد الحسين
  • تزييف التاريخ ونتائجه. 2-5 بقلم محمد ادم فاشر
  • فوضى! فوضى! فوضى! الفوضى انفلتت بعيدا ًعن قبضة البشير! بقلم عثمان محمد حسن
  • السودان...محافظة سعودية... بقلم د.أمل الكردفاني
  • يا ثقل الوتر المفقود بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • المناضل فؤاد صالحة رحل مظلوما بقلم سميح خلف
  • تهافت الملاحدة (9 / 10) بقلم د. عارف الركابي
  • والبله يلفت العيون اليه بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • محنة شجرة ..! بقلم الصادق الرزيقي
  • حاسب يا حسبو..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • شبعنا سخرية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • قرارات القائد عبدالعزيز الحلو!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الي عليش الحاج حريبات رئيس منظمة السائلين بقلم يوسف شوبرا
  • قباطنة ألزمن ألمعاصر, هيا ! شعر نعيم حافظ
  • ليس الفتى من قال .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • نكبة بخت الرضا بقلم هلال زاهر الساداتي
  • يلا اتصورو كلكم: عن كتاب الإرهاق الخلاق بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • وجهة نظر إسرائيلية بالرئيس الفلسطيني بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • القاهرة واستمرار التصعيد
  • الانقاذ: غياب “الرؤية” والتخبط سيد الموقف!!بقلم عيسى إبراهيم
  • اغتيال نقيب بمليشيات الدعم السريع بسبب النهب
  • اشتباكات دامية بين نظاميين في الخرطوم بسبب فتاة
  • هجوم جديد على مقر السفارة السودانية في صنعاء
  • تجمع قوي التحريرتحذر الحكومة من مصادرة ممتلكات المواطنين بدارفور
  • وزير الإعلام يلوح بتقليص العاملين بالتلفزيون ويعيد التحقيق في إنقطاع البث
  • مجلس الصحوة الثوري يشن هجوما علي نائب الرئيس ويصفه بالعنصري
  • دولة الخلافة المسيحية فى شمال امريكا
  • قوانين شاذة (منقول)
  • السودان يسع الجميع
  • إيران تعتقل ستة أشخاص بتهمة تعليم رقصة الزومبا
  • ( بانوراما ) شبكة الاتجار بالاعضاء البشرية بمصر
  • ما هو سر فشل بعض السودانيين في الداخل ونجاحهم في الخارج ؟ رأيك بصراحة - فيديو
  • ورطة الدبلوماسى عبدالاله ابوسن في الدوحة ..... عيب يا رجل ان تسقط من طولك كدا!
  • أهل جادات صبروا وناس عرفات كفروا....
  • دعوة لكتابة مزكرة للسفير السودانى بقطر حول المركز الثقافى وعبدالإله ابوسن
  • شكراً باشمهندس بكري
  • السلام مع الحلو تأخر 6 سنوات
  • " انه اخي انا "والله عزيز ذو انتقام» حسبي الله فيكم
  • دعوة للاستماع لى هذه الموسيقى الحالمة
  • الحكم الإسلامي .. ظاهره رحمة وباطنه عذاب !

    Latest News

  • Sudan, U.S. discuss resumption of military cooperation
  • US AFRICOM Deputy Commander in Sudanese capital
  • First batch of regional troops arrive in South Sudan
  • Cholera still a scourge in Sudan
  • The US Treasury Lift Ban on Amount of Money Belongs to Sudanese Embassy in Seoul
  • Aid vehicle hijacked in North Darfur capital in front of Sudan’s V-P’
  • Sudan and Jordan to hold Joint Talks Tomorrow
  • Anger over spoiled grain in Sudan’s El Gedaref
  • Joint Chief of Staff meets Deputy Commander-in-Chief of AFRICOM
  • Sudan V-P in Darfur for arms, vehicle collection campaign
  • Arrangements for Sinnar Islamic Capital, Hosting of 10 th Conference of Culture Ministers of Islami
  • Darfur movements cannot be disarmed: Minni Minawi
  • Plans for Early Production from Oil Exploration of Al- Rawat Field
  • Al Mahdi case: ICC Trial Chamber VIII to deliver reparations order on 17 August 2017
  • Unamid appoints new head, coordinates exit strategy
  • Deputy Chief of Staff Informed on Preparations of Sudanese Civilian Component for Participation in
  • Civil society supports Port Sudan workers
  • Aboud Jaber: Citizen Security is Red line
  • Part of Sudan’s gold revenues to be allocated to states
  • Speaker to visit Kuwait on invitation by his counterpart
  • Cholera spreads in northern Sudan
  • Al-Baher Receives Invitation to participate in Africa Forum for 2017 in Sharm Al-Sheikh























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de