إلى طلاب دارفور الذين إستقالوا من جامعة بخت الرضا وغادروها إلى دارفور مارش بقلم عبد العزيز عثمان سا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 10:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-19-2017, 05:56 PM

عبد العزيز عثمان سام
<aعبد العزيز عثمان سام
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلى طلاب دارفور الذين إستقالوا من جامعة بخت الرضا وغادروها إلى دارفور مارش بقلم عبد العزيز عثمان سا

    04:56 PM July, 19 2017

    سودانيز اون لاين
    عبد العزيز عثمان سام-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    إلى طُلَّابِنا الذين إستَقَالُوا من جامعَةِ بخت الرضا وغَادَرُوَها، إلى دارفور(مَارْش)!

    (طالَمَا أنَّ القهْرَ موجُود سيكُونُ هُناكَ من ينَاضِل ضِدَّهُ) تشِى جِيفَارَا.
    المشهَدُ كما يجرِى الآن:
    أحداث إستفزاز عُنصُرِى جرت ضِّد أبناء دارفور فى جامعة بخت الرضا وإنتهت إلى إستِقَالةٍ جماعِيَّة لعددِ(1400) طالب من الجامعة ثُمَّ غادَرُوهَا مَشْيَاً على الأقدَامِ فى طابُورٍ تأريخى يشهدُ بحتْمِيَّةِ الفِرَاق بين سلطنةِ دارفور والسودان العنصرى، لإستِحَالَةِ العيشِ مع العُصبَةِ الحاكمة المَرِيضة بدَاءِ العُنصُرِيَّةِ. حدثٌ يجرى الآنَ أمام ناظِرى العالم ويشهدُ عليه، وهى آخر المُضايقات ضِدّ أبناء وبنات دارفور فى الجامعات السودانية، ولن تكُن الأخيرة بالطبعِ.
    ولا مُسوِّغَ لنرَى حكومة الخرطوم وهى تبكٍى فى أكتوبر القادِم لأنَّ أمريكا لم ترفَع عنها العقوبات الإقتصَادِيَّة بل العدَالة تقتضِى أن تُضاعفَ العقوبَات بكَافَّةِ أنوَآعِها على هذه الحُكومة العُنصُرِية، وليس رفع المُوَّقعة عليها من عُقُوبَات.
    وصَمُّوا بلا حَرَآك:
    إزاء هذه الحادثة العنصرية البغِيضة، صمَتَ وَآلى النيل الأبيض وهو من أبناءِ دارفور الذين كُنَّا نأملُ منهم كلمة يقُولها لنُصرَةِ الحقِّ ومساندةِ المظلومين فى ضِيافتِهِ. وطالِبُ العلم أمانة بيدِ الحَاكم، وخارجٌ فى سبيل الله حَتَّى يعُود إلى بَلدِه.
    وصَمَتَ جَلالَة النَاظِر هَبَّانِى، سِيدَ البلد والحَاكُورة ولم يخرُج مُشيِّعَاً أبناء دارفور المُغَادرِينَ من عَسَفِ الظُلمِ والعنصرية التى مُوسِتَ عليهم فى عَقرِ دَآرِهِ.
    وصَمَتَ الجميعُ وتركُوهم لمصِيرِهم، فليشْهَدُوا، وليشْهَدَ التأريخ على صَمْتِهم.
    ونشكرُ الأحزاب والتنظيمات السياسية ومؤسسات المجتمع المدنى السودانى التِّى أصدَرت بيانات تدِينُ وتشْجُب الظلمُ الذى وقعَ لأبنَاءِ دارفور بجامعةِ بخت الرضا. ولكن، نؤكد فى نفسِ الوقت، أنَّ العُنصُرِيَّة مرَضٌ عُضَال أصِيبَ به كلَّ سودان الوسط منذُ أمدٍ بعيد، يفتِكُ به فتكَاً كمَا تفتِكُ بهم وَبَاء الكوليرا وبقية البَلايَا التِّى أرسَلَتها السمَاءُ على السودان بسببِ ظُلمِ حكوماته وحَاضِنَتها الإجتماعية. شُكرَاً لهم ونأسفُ أن نقُولَ:(إنَّ الزهورَ التى ستشترُونَها عند زِيارَتكم لقُبُورِ بنَاتِنا وأبنَاءِنا الذين قتلتمُوهم بعُنصُرِيَّتِكم فى جامعات السودان المختلفة لا دآعِى لها. ولا دَآعِى لأنْ تبكُوا فوقَ رُؤوسِهم، فنُحنُ ذَآهِبونَ إلى سلطَنِتِنا دارفور. فإشترُوا بثمن الزُهورِ "ساندُوتِش"، وأعْطُوهُ لحَارِسِ المَقْبَرَةِ).
    العنصرية مرض يفتكُ بوسطِ السودان لا يتبَرَّأ منها أحد، هى ثقافَة تَجرِى منهم فى الأوْرِدَةِ والشرَايِّنِ مع الدَمِ سِرَّ الحياة. ونقُولُ للذين أدَانُوا الحَادِثَة شُكرَاً لكم ولكِنَّكُم لسْتُم خُلُوَّاً من جرثُومَتِها، وإن إختلفَتم عن فَاعِلِها فهو إختِلافُ مِقْدَار وأنتُم سوَاء فى النَوعِ، فالعُنصرية تحْمِلُونَها فى جِينَاتِكُم.
    التاريخ يعيدُ نفسه:
    إلى طُلَّابِ دارفور البَوآسِل الذين قالوا سِئمْنَا من عُنصُرِيَّتكم هذه، وترَكُوا بخت الرضا بعد أن إستقَالُوا منها جمَاعِيَّاً. نشدُّ بأيدِيَكم ونسِيرُ من خلفِكم.. قِفْ: توَجَّهوا غرَبَاً صوبَ دارفور، و"مُعتَدَل مَارَشْ"!.
    وإنَّكُم بفِعلِكم هذا تعِيدُون صناعة تأريخ عظيم وقرَارٌ عَادِل إتَّخذَهُ أجدَادكم زُعمَاء وأُمرَاء دارفور فى جيشِ الدولةِ المهدِيَّة يوم معرِكة كررى صبِيحَة الجمعة 2 سبتمبر 1898م، ومعركة كرَرِى صنِيعَة مُؤامرَة غَادِرَة لأهلِ المركز. لذلك أخلَى أجدَادَكم طرَفِهم من غدْرِ وعُنصُرِيَّةِ دولة سودان المركز فى ذلك اليوم، وقرَّرُوا المُغَادرة جَمَاعِيَّاً ويمَّمُوا غرباً إلى دارفور، فوصلُوهَا بسلامٍ والنَّاسُ تلْتَحِقُ بِهم فى الطريق أثناء مُرُورِهم بدارِ كُردفان الغَرَّة حتَّى وصلُوا الفاشر حاضِرة سلطنة دارفور فحرَّرُها وأعادُوا تأسيس سلطنة دارفور، ونصَّبُوا عليها السُلطان على دينار، على عُمومِ دارفور. وعادَ أهلُ المركز مَرَّة أخرى لسُوءِ أفْعَالِهم فحرَّضوا حليفَتهم بريطانيا لفتحِ سلطنة دارفور مرةً أخرى فى 1916م فحطَّمت مَجْدَها وسِيادتها ونهبت ثروَآتِها الهائلة، ودَمَّرت علاقاتها الخارجية الزَآهِرَة وتجَارتها الرآئجة، وعطَّلت إلتزاماتها الدينية، وضَمَّتَها قَسْرَاً للسودان العُنصُرِى مَرَّة أخرَى.
    أيُّها الشباب الأبطال، إنَّكم اليومَ تعِيدُونَ صناعة حدثٍ نادِر الحدوث، والتأريخُ يعِيدُ نفسَهُ، فسِيرُوا بطَابِورِ مَسِيرتِكُم المُنتصِرةِ هذه رَأسَاً إلى دارفور. وأجزِمُ لكم أنّها سوف تكْبرُ وتزدَاد كُلَّما توَغلَّتُم غرَبَاً فى دار كردفان صوْبَ دارفور، وأعْلمُوا أنَّ دار كُردُفَان ودارفور بلدٌ وَآحِد، ويجمَعُ بينَ أرضها وأهلها تأريخ مُشترك، ماضى وحَاضِر ومُستَقبل، ومصيرٌ وآحِد لا فكَاكَ مِنه.
    وأعْلَمُوا يا رِفاق، يا طُلَّاب جامعة بختَ الرضا الأبطال، أنَّكُم أمام لحظَة تأريخية لبِناءِ مَجْدٍ عظِيم لشعبِكم، تحرِّرُونَهُ من دُولةِ العنصرية هذه وتعيدُونَ مَجْدَ أجْدَادكم الذى دمَّرهُ حَوَآفِرُ خُيولُ الإنجليز قبل مِئَةِ عام فى 1916م. فأنتٌم المَهَدِى المُنتَظَر الذى يأتِ على رَأسِ كُلِّ قرنٍ ليُحارِبِ الظُلمَ، ويحقِّقَ العدْلَ يَمْشِى بين النَّاس. وقد جاءت بِشَارت ذلك، والآنَ قد أمضَينا مِئَة عام بالتَمَامِ تحت عنصُرِيَّةِ ومَهَانةِ سُودان المركز فهيَّا نحرِّر سلطنة دارفور. أذهَبُوا بعَونِ اللهَ وهو معَكم يسْمَعُ ويرَى ويُوَجِّهُ طرِيقكم ويهديكم سبيل الرَشاد، كما قالَ للنبِيَّهِ موسى الكليم عليه السلام: (قَالَ لا تَخَافَا إنَّنِى مَعَكُمَا أسْمَعُ وأَرَىَ). فأذهَبُوا إلى هدَفِكُم بِعَونِ الله.
    إذهَبُوا رَآفِعِين شِعار جيفارا: "إمَّا أن نُحَقِّقَ الحُرِّيَّة وإمَّا أنْ نبْقَى مُعَذَّبِين".
    إذهَبُوا بطَابُورِكم الرَآجِل إلى دارفور. وماذا تخْشَونَ من المَسِيرِ؟ وقد ثَبَّتَ لكم القاعدة الذَهبِيَّة لحَالتَكِم هذه الأديبُ الروسى "فيودور دستويفسكى" منذ مِئات السِنين حين قال: (لا يذهبُ إلى الغابةِ من يخافُ الذِئب). وأنتُم لا تخَافُون الذِئبَ، والذئب هو من يخَافكم، فسِيرُوا بعَوْنِ الله.
    وأعْلَمُوا، أنَّ النَّاسَ سيلْتَحِقُونَ بِكم فى مَسيِرتِكم هذه من كُلِّ حَدْبٍ وصَوْب. نعم سنلْحَقُ بِكم، فكُلِّ أبناء دارفور سيأتُونَ للإلتِحاقِ بمسيرةِ النصرِ الرَآجِلَة، فلا تَهِنُوا وأنتُم الأعْلَون. والأعْمَالُ العظِيمة ينْجِزُها رِجَالٌ عِظام أحفادُ رِجال عِظَام.
    تدَحْرَجُوا صوْبَ دارفور مِثلَ كُرَةِ الثلْج التى كُلَّمَا تدَحْرَجت كبُرَت وتعَمْلَقَت لتكُون مسِيرَتِكم بجَحِمِ جبَلِ مَرَّة. هى نظرِّية معرُوفَة فى مَنَاهِجِ البَحْثِ العِلِمِىSocial Research Methods تُسمَّى نموذج كُرَة الثَلْج أو Snow Ball Paradigm.
    أذْهَبُوا وحَرِّرُوا دارفور من دولةِ العُنصُرِيَّة، وأقيمُوا عليها دولة الحُرِّيَّةِ والخَيرِ والعدَلِ والجمال كما أقَامَها من قَبلِكم أجدَادِكم العُظمَاء. وقولُوا للذين فارقتُم من أهلِ دولةِ المركز ما أوصَاكم به تشى جِيفَارا مُحَرِّضاً: (قولوا لهم إمَّا النَصر أو النَصر).
    أذهَبُوا ولا تترَدَّدُوا ولا تتأخَّرُوا، فالدُنيا كلّها معكُم، واللهُ معكم يرْعَاكُم ويعْصِمُكم من النَّاسِ.
    أذهَبُوا لتحقِّقُوا الحُرَّيِّة والسلام والإستقرار والسعادة فى دارفور. وأعْلَمُوا إنَّ السَعادَة لا يصنَعُها الطعَامُ وَحْدَهُ، ولا الثِياب الثمِيِّنَة، ولا الزَهْوُ والحَسَدْ، وإنَّمَا يصنَعُها حُبٌّ لا نِهَايَة له. Keep moving
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de