لو تم اجراء استفتاء في الشمال للعودة إلى الوحدة !! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 04:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-10-2017, 09:46 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لو تم اجراء استفتاء في الشمال للعودة إلى الوحدة !! بقلم عثمان محمد حسن

    08:46 PM July, 10 2017

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    أيها الناس، أنظروا إلى خارطة أفريقيا.. ثم تأملوا الحدود بين
    السودان و جنوب السودان.. ألا ترون عدم اتساق الخطوط الفاصلة بين
    الدولتين بنا يشبه الترقيع بالإبرة على رقعة قماش مهترئ.. و ترون مسارات
    للخطوط تتعرج ثم تعتدل ثم تتعرج كما ورقة ممزقة إلى نصفين عشوائيا دون
    ترتيبً؟

    · ألا ترونها.. خطوطاً تتداخل ثم تخرج ثم تتداخل ثم تخرج.. تداخلاً
    و خروجاً عشوائيين و كأن ثمة اصرار على محاولات يائسة لالتحام جسد واحد
    تم تمزيقه عنوة؟

    · تلك إشارات إلى أن السودان قد تم تمزيقه بشكل عشوائي إلى
    سودانيْن. و أحيلت الحياة اليومية لشعبي الدولتين إلى جحيم أشد و أنكى من
    الجحيم الذي كانوا فيه قبل الانفصال.. و أن ما حدث لم يكن سوى تشطير جسد
    إلى جسدين بصورة غير رحيمة.. رغم هتافات الوداع ( باي.. باي خرطوم) و رغم
    ( نحر الثور الأسود)..

    · لا أطيق روية الخارطة.. لا أطيق رؤيتها.. إنها خارطة قبيحة!

    · إنفصل الجنوب، و يقولون استقل الجنوب.. لا يهم! و العديد من
    الانفصاليين المطالبين بجنوَبَة منطقة أبيي صاروا يدافعون عن تبعيتها
    للسودان حالياً.. و لا يهم و قد صارت أبيي هي المنفذ المتبقي للمواطن
    الجنوبي للبقاء في الخرطوم بصورة شرعية!.. و هناك انفصاليون آخرون كانوا
    يصرون على الحاق منطقة ( حفرة النحاس) بدولة جنوب السودان.. لكنهم يصرون
    اليوم على تبعيتها للسودان! و هذه و تلك، عندي، لا يهمان!

    · المهم وحدة السودان رغم الانفصال!

    · لا أود أن أنكأ الجراح بالحديث عن أسباب الانفصال و عن تجربة
    الشراكة بين المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية، و لكني أريد أن أقول أن
    المؤتمر الوطني لم يكن أميناً مع الحركة الشعبية أثناء شراكتهما.. فقد
    جرد الوزارات التابعة للحركة الشعبية من فعاليتها.. فأصبح وزراء الحركة
    الشعبية في الحكومة وزراء بلا أعباء حقيقية.. و صار وزراء الدولة
    المنتسبون للمؤتمر الوطني هم الفاعلون الفعليون..

    · عشتُ هذه الحقيقة عن كثب في وزارة الشئون الانسانية التي جعلوا
    منها وزارة أقل قامة من مفوضية الشئون الانسانية.. و تلمست خيانة الشراكة
    في وزارة الاستثمار التي اختُلِق المجلس الأعلى للاستثمار لإبطال
    فاعليتها.. و العارفون ببواطن الأمور يعلمون ما حدث من تحجيم وزارة
    الخارجية و وزارة التجارة..

    · هذا، و من ناحية الوظائف، فقد كان ( ثلث) الوظائف العامة في
    الشمال للجنوبيين.. و كانت ( كل) الوظائف العامة في الجنوب ( حصرية) على
    الجنوبيين.. أي أن الجنوب كانت تديره الحركة الشعبية لوحدها.. و كانت تلك
    فرصة لإحداث شيئ من البنى التحتية للتنمية المستدامة لو كان المؤتمر
    الوطني نزيهاً في بذل حصة معقولة من ريع البترول لتنمية الجنوب، و لو
    كانت الحركة الشعبية جادة في توظيف ريع البترول في القنوات المفضية
    لتنمية الجنوب..

    · لو تم ذلك لصارت الأمور في الطريق السليم.. و ربما تحققت رؤية (
    السودان الجديد) بأسلوب ما.. لأن وجود الحركة الشعبية كان يمثل صمام أمان
    أمام تلاعب المؤتمر الوطني بمقدرات البلد.. لكن الحركة الشعبية تركت
    المؤتمر الوطني يتلاعب بالانتخابات في الشمال، لشيئ في نفسها، و هو، لشيئ
    في نفسه، تركها تتلاعب بالاستفتاء الذي أنهى وحدة السودان.. وحول الدولة
    إلى دولتين، بل إلى إمبراطوريتين يحكمهما جنرالان يتصرفان فيهما تصرف
    راعي الغنم بأغنامه..

    · نجح الانفصاليون في تحقيق مرادهم.. و انفصل الجنوب بدعوى ( الأرض
    مقابل السلام) التي أطلقها البشير.. لكنه فقد الأرض و لم يجن السلام ، و
    انفتحت أبواب جهنم في جنوب جديد.. و لم يحقق الانفصاليون الشماليون
    مبتغاهم في تحقيق الشريعة التي لم يقدروا على تحقيقها أثناء وجود الحركة
    الشعبية بكامل عدتها وعتادها..

    · و ذابت الشريعة في أتون الاقتصاد المنهار.. و اضطر البشير إلى
    تركها كلها.. و لم تعد لها ذكرى سوى في مناسبات متباعدة..

    · أيها الناس، إن العودة إلى الوحدة لا بد منها.. بشكل من أشكال
    الحكم يضمن الحقوق و الواجبات للجميع في وطن يسع الجميع فعلاً لا قولاً..
    و لا بد مما ليس منه بد.. طال الزمن أم قصر.. و أنا أعلم أن غمار
    الشماليين لا يرغبون في العودة إلى السودان الواحد مهما كانت صيغة الوحدة
    الآن!..

    · و من المعلوم أنه لوكان الاستفتاء على الوحدة و الانفصال شمل
    جميع السودانيين قبل الانفصال، لفازت الوحدة .. لكن المؤكد أنه لو أجري
    الاستفتاء اليوم بين الشماليين على العودة إلى الوحدة لسقطت الوحدة و
    فاز الانفصال.. مع أن معظم الشماليين يرون في الجنوبيين إخوة لا بد من
    التعاطي معهم في محنتهم الحالية.. !

    · يا للتناقضات ! و يا للمحن و عبث السياسة و السياسيين في العالم الثالث!

    · و أنا أكتب هذا المقال، تذكرت الجنوبيين الذين رُّحِلُّوا، قسراً،
    من ( رواكيبهم) بالمناطق الطرفية في غرب أم درمان.. إلى مناطق أبعد من
    المناطق الطرفية بدعوى أنهم السبب في الكوليرا التي لم يكونوا هم السبب
    فيها؟... تذكرتهم و الأمطار الأحد تهطل بغزارة هنا في أم درمان..
    تذكرتهم: كانوا سيكونون نازحين لولا الانفصال.. كانوا سيكونون أصحاب حق
    في رفض الترحيل القسري إلى أطراف الأطراف.. لكنهم بلا حقوق الآن و هم
    لاجئون لا حقوق لهم إلا أمام مفوضية اللاجئين.. و تلك بعيدة جداً عن
    أطراف الأطراف!

    · ألا، قاتل الله كل من تسبب في آذاهم في جوبا و واو و ملكال و
    الخرطوم و في كوستي و في نيالا.. و في كل مكان...

    · ملحوظة:-

    عزيزي الجنرال/ سلفا كير ميار ديت، أرجوك مراعاة وضعك كرئيس دولة تعاني و
    يعاني مواطنوها في الداخل و الخارج.. إن حديثك بالأمس عن الانفصال لم يكن
    موفقاً أبداً.. لا تصب الزيت على النار فتزيد أوجاع مواطنيك المبعثرين في
    دول الشتات..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de