الحركة الشعبية ولدت 1983 وغير قابلة للميلاد مرة أخرى يا عرمان!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 04:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-02-2017, 11:42 PM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحركة الشعبية ولدت 1983 وغير قابلة للميلاد مرة أخرى يا عرمان!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف

    10:42 PM July, 03 2017

    سودانيز اون لاين
    عبدالغني بريش فيوف -
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم


    القيادة هي حل المشكلات ، ففي اليوم الذي يتوقف جنودك عن مشاركتك مشكلاتهم تعرف انك لم تعد قائدا لهم ، فهم اما ان يكونوا قد فقدوا الثقة بمقدرتك على مساعدتهم ، او انهم شعروا بانك لا تهتم بهم ، وكلا الحالتين تدلان على فشلك في القيادة "كولن باول"..
    قلنا مرارا وتكرارا ان قرارات مجلس تحرير جبال النوبة التي اطاحت بياسر عرمان من الأمانة العامة لم تكن اعتباطيا أو تأتي من فراغ بل كانت نتيجة لفشله واخفاقه في منصبه كأمين عام للحركة الشعبية لست سنوات ، وجاءت اقالته لتصحيح المسار وانتخاب أمين عام جديد بمؤهلات قيادية يستطيع استعادة الحيوية والبريق واللمعان لهذا التنظيم العملاق وصياغة تدابير دستورية ومؤسسية وبرامج وسياسات تعكس واقع اليوم كشرط ضروري لتحقيق والمحافظة على وحدة السودان الطوعية القائمة على تنوعه. إلآ أن عرمانا رأى في اقالته من الأمانة العامة اهانة واستهداف شخصي له ، وتوهم أن مغادرته قيادة الحركة الشعبية تعني نهاية مشروع السودان الجديد.
    نعم ، توهم ياسر عرمان بأنه "السودان الجديد ذاته" ووجوده في قيادة الحركة الشعبية ضروري جدا جدا، ولذلك رفض قرارات مجلس التحرير وتحدى كل من قال له إن الحركة الشعبية لتحرير السودان فكر ولا يرتبط بوجود فلان أو علان والدليل على ذلك هو موت مؤسسها وزعيمها التأريخي الدكتور جون قرنق ديمابيور ويوسف كوة وآخرين ، لكن رؤية الحركة لم تمت.
    عزيزي القارئ..
    الوهم السياسى هو نوع من التفكير خارج حدود الممكن، ولذا فإنه يجعل صاحبه يرى الخطأ صواباً، كما يرى العدو صديقاً والصديق عدواً، ومن هنا فإن أكبر ما تكون أخطاء الوهم شنيعة حين تكون سياسية، حينها تكون نتائجه كارثية ومدمرة.
    توهم عرمان وتعرى دون خجل في خربشة قلمية له تحت عنوان(نحو ميلاد ثاني لرؤية السودان الجديد) بتأريخ 1 يوليو 2017 ، يقول فيه رؤية السودان الجديد أمام خيارين لابد أن ينتصر أحدهما، فأما أن تصعد نحو ميلاد ثاني يفتح أمامها أبواب التجديد والإنفتاح على الحقائق الجديدة على مستوى الممارسة والنظرية، وأن تستقي دروس جديدة من الممارسة والنتائج التي تمخضت عنها سلبا وإيجابا لتواصل تقدمها نحو الأمام، أو يصيبها الجمود في عالم متغير على مدار الساعة واليوم.
    فوكس.. لقد أعتاد هذا العرمان على البكاء والصراخ والزعيق بعدما تفنن في إنتاج الفشل على مستوى الأمانة العامة والحركة الشعبية عموما ، وأجهد نفسه في استنساخ الفشل بكل أشكاله وافرز منه مبادرات عاكسة له وترويج الوهم السياسي بأقذر الطرق وهو يضخم ذاته ويضعها في سياق المنظر والفاهم لمشروع السودان الجديد ..وعليه ظهر مجددا هنا كمنقذ وكطوق نجاة للحركة الشعبية ليتحدث عن ميلاد ثاني لرؤية السودان الجديد وهو دون أدنى مؤهلات علمية وقيادية تجعله يحشر نفسه في مثل هذه الأمور الكبيرة.
    توهم وهما كبيرا وظن أن المشكلة في رؤية السودان الجديد ، والواقع هو ان رؤية السودان الجديد بخير ، بل المشلكة في تلك القيادات التي تولت أمر الحركة الشعبية لكنها تحمل العقلية السلطوية الشمولية التي لم تتعلم من تجارب الماضي ودروسه المريرة وكذا في لهث وتسابق العديد من القيادات خلف مناصب وهمية ومكاسب مادية لعبت ولا زالت تلعب دوراً سلبياً ومعرقلاً لكل جهد يبذل لتطبيق الرؤية على أرض الواقع. كانت الست سنوات الماضية كافية لترى الناس تطبيقا عمليا وتوسعا في قواعد وجماهير الحركة في كل ارجاء السودان ، لكن للأسف الشديد انكمشف هذا التنظيم بفعل الممارسات السلبية والخاطئة حيث جعل ياسر عرمان من الحركة الشعبية -ارستقراطي اقطاعي التفكير يؤمن بالطوطم المقدس للزعيم تجعل أي نقد او معارضة ضده يجابه بإعلان حرب ضروس ، وهو القائد المفدى والملهم ، المتجاوز للزمان والمكان ، الأبدي الحكم ، الفرد الذي إما هو أو لا أحد ، الذي يختصر الحركة الشعبية ورؤية السودان الجديد في شخصه الفذّ ، فمن غيره المؤهل للقيادة ، وهو الذي لا يأتيه الباطل من بين أيديه ولا من خلفه.
    نعم -المشكلة ليست في رؤية السودان الجديد فليتوهم الواهمون ، فهذه الرؤية ما زالت تغري وتجذب الكثير من الناس ، إنما المشكلة في القيادات التي تختصر الحركة الشعبية في نفسها ووجودها يعني وجود الحركة وذهابها يعني نهاية الحركة الشعبية. والخطر هو أنها تعتقد بإمتلاكها الحقيقة السياسية الكاملة من خلال مقاربات سياسية تعتمد النرجسية والرؤية الأحادية الفردية ومنطق لأريكم إلآ ما أرى وتجاوز الحقائق في الأرض.
    الحركة الشعبية لتحرير السودان ولدت في عام 1983 ولا يمكن لها ان تلد مرة أخرى ..ولماذا تلد من جديد ..وهل الإنسان يولد مرتين؟. طبعا لا وألف لا ، وإنما عرمان بخربشاته الركيكة تلك يمارس سياسة بيع الوهم التي كثر عرضها في هذه الأيام لكنها لا تمت للعمل الصحيح والواقع بصلة؟..
    التحدي الذي نواجهه اليوم لا تسعفه المعالجات العاطفية السطحية التي تتباكى على ماضيها وتلجأُ للعويل والصراخ على حاضرها، انما هذا التحدي يحتاج الى تنزيل فكر السودان الجديد الذي يحركه العقل والمنطق الى أرض الواقع، ولا يتسنى لنا ذلك إلآ باقامة المؤتمر الإستثنائي لظرف استثنائي لوضع المانيفستو والدستور والهياكل التنظيمية ومؤسسات الحركة الشعبية. والقيادة المؤقتة التي عينها مجلس التحرير قادرة للعبور بالتنظيم إلى بر الأمان ، وليمت الواهمون الموهومون الذين ينطلقون من الإقتياس السياسي في النصوص ومختلف الأشكال حتى في ترديد العناوين والشعارات. هذا الاقتباس الغير مدروس يؤدي حتما إلى حالة الاحتباس السياسي ويلغي الرؤية السياسية الواضحة.
    يقول عرمان في خربشاته الركيكة "وإذا أراد أصدقائنا أو خصومنا أن يعلموا ماذا سنفعل فإننا بالقطع سنتجه مع كل الراغبين نحو بداية جديدة وميلاد ثاني لرؤية السودان الجديد، ننظر بذهن صافي ومتقد، وجمعي وجماعي لنعبر بها ومعها نحو ميلاد ثاني، ولا يوجد في مدينة اليوم غير هذه الرؤية للمضي نحو المستقبل، ولن يتأتى ذلك الا بنظرة نقدية شاملة تأخذ معاول الهدم للبناء والتجديد لكل ما جرى منذ 16 مايو 1983م الي يومنا الراهن، حتى نبحر الي ضفاف جديدة دون أن نفقد وجهتنا وأساسياتها والتي تتجه نحوها أجيال جديدة لها لغتها وأحلامها وأساليبها".
    كلام عرمان اعلاه حتما يشبه كلام السماويون في التحليل والرؤية ، حيث لا يمكنهم أن ينزلوا إلى الأرض وإن قدر الله لهم ونزلوا فينزلون في البحر فيغرقون ويُغرقون معهم خلق كثير.
    عرمان اعطيت له 12 عام كأمين للحركة الشعبية للإنتقال بها من حركة مسلحة الى حزب سياسي لكل السودانيين. كانت كل أموال الحركة بيده يتصرف فيها كما شاء دون رقيب وعتيد. كان الجيش الشعبي والحركة الشعبية لتحرير السودان تسانده بكل قوة من أجل سودان يسع الجميع ، إلآ أنه قام بإنحرافات خطيرة تتنافي بشكل واضح مع توجهات التنظيم ومبادئه وأهدافه. أما حماية الديمقراطية التي هي أحد أهم مرتكزات ومبادئ الحركة فهي مغيبة تماما كما الشفافية واحترام حقوق وحريات الأفراد. أما اعتماد معايير الكفاءة والنزاهة والجدارة في تولي مكاتب التمثيل الخارجي للحركة ، فأرجوكم لا تسألوني عنها!!..
    إذن ، يا جماعة ، هذا العرمان كان لديه كل شئ ليخرج بالتنظيم من حركة مسلحة الى حزب كبير يضم كل السودانيين. لكن ولأنه لا يتمتع بالسمات الشخصية للقائد النجاح مثل ..الثقة بالنفس، الإتزان الإنفعالي، السيطرة ،الذكاء ، الشجاعة، وووالخ. كانت محصلة وجوده في الأمانة العامة لــ12 عاما أصفاراً كبيرة.
    وكيف لشخص اعطيت له كل الفرص لأداء مهامه وعندما فشل مرة ومرتين وثلاث وتم اقالته من منصبه وليس فصله من التنظيم أن يأتي بكل وقاحة ويقول المشكلة ليست هو، بل في التنظيم ولابد من ميلاد ثاني جديد للحركة الشعبية؟ ..وهل نزلت إليه ملائكة السماء ووعدته بإعطاءه بعضا من السمات القيادية إذا ما اعلن حركة شعبية جديدة؟
    لا أعتقد ان لملائكة السماء والأرض وما بينهما علاقة بالموضوع اطلاقا، بل للموضوع علاقة بالفكر البدوي المخرف الذي يعتقد انه السديد والسليم ، فغيره لا يفكر وإذا فكر لا ينتج، وتبعا لذلك ، يمكننا القول بأن العقل البدوي قد تخلق وتبلور تاليا- داخل فضاء نسق هيمنة شغل إقصائي، وجبروت فعل تسلطي، وإغراق في أحادية الرؤية للأشياء من حوله. هذا هو عقل عرمان المريض الذي يتحدث عن ميلاد ثاني للسودان الجديد سيداتي سادتي وهو ليس بقدره...
    ما يجب ان يدركه الواهمون الموهومون -أمثال عرمان ومالك وبقية الثلة السلطوية ، هو أن صناعة المرحلة السياسية المقبلة داخل الحركة الشعبية ليست بأيديهم. كل ما عليهم القيام به حاليا هو صناعة مراكب ورفع الأشرعة وانتظار الإذن بالملاحة وبلاش كلام فارغ عن ميلاد ثاني لسودان جديد ، وبقول لهم أنتم ما قدر هذا الفكر العملاق واحترموا أنفسكم!!.























                  

07-03-2017, 05:16 AM

محمد عبد الجواد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية ولدت 1983 وغير قابلة للميلاد (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال تنطلق الآن من جنوب النيل الأزرق وقد صدت قبل ايام هجومآ
    من مليشيات العصابة الحاكمة
    اما في جنوب كردفان فقد تولى ((مجلس تحرير جبال النوبة)) سدة القيادة بعد طرد الحركة الشعبية شمال
    وقادتها من المنطقة.....عايز ايه تاني من عقار وعرمان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  

07-03-2017, 09:08 AM

شحتو على


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية ولدت 1983 وغير قابلة للميلاد (Re: محمد عبد الجواد)

    كفيت و او فيت ...لكن مين بيقنع الديك .....لقد اضاع عمرنا وراء السراب عليه ان يكون تنظيمه لوحده و معه اصدقاءه و يجرب حظة ربما يصبح قائد ملهم
                  

07-03-2017, 03:59 PM

الطيب محمد علي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية ولدت 1983 وغير قابلة للميلاد (Re: شحتو على)

    الحركة الشعبية شمال تسيطر على جنوب النيل الازرق
    ومجلس تحرير جبال النوبة يسيطر على جنوب كردفان
    هذه من نعم الله الذي ا جعل لشقاق يدب بين الافاكين قطاع الطرق واللصوص
    الان سهلتم الامر للقوات الحكومية لتقضي عليكم واحدآ واحدآ
    وسوف ترون في الاشهر القادمة نهاية قطاع الطرق في جنوب كردفان
    والنيل الازرق
                  

07-03-2017, 08:45 PM

عبد الله جابر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية ولدت 1983 وغير قابلة للميلاد (Re: الطيب محمد علي)

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de