|
|
 Re: أين كان الموقعين على هذا البيان الخشبي عن� (Re: عبدالغني بريش فيوف)
|
منذ مئات السنين والشعب السوداني يواصل مشوار الحياة بالقدر المتاح .. ثم يلاحظ ركنا متواضعا من أركان السودان يعاني من أمراض العجز والوهن والضعف .. شرذمة من البشر تتصف بضعف العقول .. كما تتصف بضعف المهارات الفكرية .. وهي تبني أوهاما وخزعبلات بمتانة وقوة خيوط العنكبوت .. تعيش دائما وأبدا في متاهات السراب .. وتتحدث بإسهاب عن سودان قديم وعن سودان جديد !! ,, وهي أحلام بعيدة المنال متى ما كانت السيطرة والهيمنة والقوة في أيدي الآخرين .. وتلك الشرذمة لا تملك المقدرات العقلية أو الجسدية أو الحربية في إحداث نقلة نوعية قوية في هذا السودان .. بل هي مجرد أحلام تراود الأقزام .. تلك الأحلام التي عجزوا في تحقيقها منذ أكثر من ستين عاماً .
يواصل الشعب السوداني حياته العادية ,, ثم من وقت لآخر يزور بيوت البكاء تلك التي تسكنها الشراذم الضالة .. فيجد من المضحك أن الأوهام ما زالت سائدة ومعششة في أذهان هؤلاء الجهلاء .. وهي تلك الشراذم الضالة التي ما زالت في غيها القديم ,, ولا جديد تحت السماء .. مجرد أحلام وكتابات ومواويل فارغة .. ( سودان قديم وسودان جديد ) .. وهي نفس الأحلام الطفولية الهابطة التي سادت الساحة السودانية منذ عشرات السنين ،، حيث الوعد والوعيد بالنقلة النوعية الكبيرة في هذا السودان .. أية نقلة وأية بطيخ يا جهلاء القوم فوق وجه الأرض .. فلن تكون هنالك نقلة نوعية في السودان إلا إذا أنحى السواد الأعظم من الشعب السوداني وتمسك بتلك الفكرة .. أما اجتهادات تلك الشراذم القليلة فهي مجرد ممواويل تلازم السنين تلو السنين دون جدوى أو فعالية .
وليست الأمور في هذه الحياة بالتمني والتغني والأحلام الفارغة .. إنما الأمور بالواقع المعاش الذي يتجلى حقا وحقيقة عند المحك .. ذلك الواقع الذي ينظر للثقل النوعي في المجتمعات .. ولا يظن جاهل أنه في الإمكان فرض واقع جديد على الشعب السوداني من منطلقات الأمنيات الفارغة التي تعشش في أذهان الصغار .. بل هو الشعب السوداني صاحب الكلمة الفاصلة في نهاية المطاف .. وهو صاحب الحق الوحيد الذي يحدد أنواع المسار والمستقبل في هذا السودان .
أما خلاف ذلك فالأوضاع هي الأوضاع السائدة بنفس المنوال سواء أن رضي الحالمون بذلك أم أبوا .. وتلك التصورات الوهمية والأحلام القرمزية لدى الشراذم هنا وهنالك تعد مجرد ثرثرات تعود عليها الشعب السوداني منذ عشرات وعشرات السنين .. وذلك الواقع المرير في عرف تلك الشراذم الضالة لا يبرر الوقوف بجانب النظام القائم أو الوقوف ضده .. وذلك حتى لا يلجأ صغار العقول في اتهام الآخرين بموالاة النظام القائم أو الدفاع عنه بهذه الكلمات وبهذه الحقائق . فتلك حجة أخرى تحتاج إلى وقفة أخرى .
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| أين كان الموقعين على هذا البيان الخشبي عندما حلّ ياسر عرمان أجهزة الحركة الق بقلم عبدالغني بريش ف | عبدالغني بريش فيوف | 06-21-17, 00:31 AM |
| Re: أين كان الموقعين على هذا البيان الخشبي عن� | حسن محمد الفيل | 06-21-17, 01:33 AM |
| Re: أين كان الموقعين على هذا البيان الخشبي عن� | Omer Abdalla Omer | 06-21-17, 11:39 AM |
| Re: أين كان الموقعين على هذا البيان الخشبي عن� | حسن محمد الفيل | 06-21-17, 12:46 PM |
| Re: أين كان الموقعين على هذا البيان الخشبي عن� | شحتو على | 06-21-17, 12:48 PM |
| Re: أين كان الموقعين على هذا البيان الخشبي عن� | حسن محمد الفيل | 06-21-17, 01:05 PM |
| Re: أين كان الموقعين على هذا البيان الخشبي عن� | عبد الله جابر | 06-21-17, 06:20 PM |
| Re: أين كان الموقعين على هذا البيان الخشبي عن� | عبد الله جابر | 06-22-17, 01:58 PM |
| Re: أين كان الموقعين على هذا البيان الخشبي عن� | شحتو على | 06-22-17, 02:02 PM |
| Re: أين كان الموقعين على هذا البيان الخشبي عن� | شحتو على | 06-22-17, 02:06 PM |
| Re: أين كان الموقعين على هذا البيان الخشبي عن� | nour tawir | 06-22-17, 04:43 PM |
| Re: أين كان الموقعين على هذا البيان الخشبي عن� | عبد الله جابر | 06-28-17, 04:19 PM |
| Re: أين كان الموقعين على هذا البيان الخشبي عن� | اسماعيل صبري | 06-28-17, 05:32 PM |
| Re: أين كان الموقعين على هذا البيان الخشبي عن� | احمد السيد عمر | 06-28-17, 06:11 PM |
| Re: أين كان الموقعين على هذا البيان الخشبي عن� | Biraima M Adam | 06-29-17, 11:36 AM |
| Re: أين كان الموقعين على هذا البيان الخشبي عن� | محمد عبد الجواد | 06-29-17, 01:30 PM |
| Re: أين كان الموقعين على هذا البيان الخشبي عن� | احمد السد عمر | 06-29-17, 05:54 PM |
| Re: أين كان الموقعين على هذا البيان الخشبي عن� | محمد عبد الجواد | 06-29-17, 07:28 PM |
| Re: أين كان الموقعين على هذا البيان الخشبي عن� | احمد السيد عمر | 06-29-17, 07:48 PM |
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست