التدين الشكلي! بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 03:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-03-2017, 04:09 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التدين الشكلي! بقلم الطيب مصطفى

    04:09 PM June, 03 2017

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    كلمات نيرات أرجو أن تتأملوها فقد وجدتها بين طيات ما تحمله إلينا تقانات العصر من وسائط التواصل الاجتماعي ..لا أعرف كاتبها فقد أخفى اسمه ورسمه انفعالا بروح مقاله هذا الذي عنى بالجوهر لا بالمظهر وبالتدين الحقيقي لا التدين (الشكلاني) الذي وسم عبادة رأس النفاق في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم (عبدالله بن أبي) الذي كان يصلي خلف الرسول الخاتم بينما تحمل حناياه أطناناً من الحقد الأعمى عليه وعلى رسالته الربانية الخالدة.
    ما قصد الكاتب إلا أن نغوص في المعاني العظام التي ما فرض الصيام إلا لتكريسها في نفس المؤمن بغرض تحقيق تلك القيمة الربانية العظمى المتمثلة في (التقوى) التي ما بعث البشر أجمعين إلا لبلوغ أغوارها البعيدة تحقيقاً لليقين الذي نصب مثالاً ربانياً نفتأ نكدح ركضاً نحو فضاءاته اللا متناهية ابتغاء رضوان رب غفور .
    أرجو أن أترككم قرائي الكرام مع خواطر كاتبنا الحبيب لعلها تحرك قلوبنا وتنقلنا إلى رحاب تدين عميق يؤهلنا لنيل رضوانه سبحانه :
    ---------------------
    كان ابن الخطّابِ يعرِفُ أنّ المرءَ من الممكن أن يخلعَ دينه على عتبةِ المسجد ثم ينتعلَ حذاءَه ويخرجَ للدّنيا مسعوراً يأكلُ مالَ هذا، وينهشُ عرض ذاك .
    كان يعرفُ أن اللحى من الممكنِ أن تصبحَ متاريسَ يختبىء خلفها لصوصٌ كُثر وأنه ليس كلّ عباءة سّوداء بالضرورة تعبر عن امرأةٌ فاضلة تقبع تحتها .
    كان يعرفُ أن السِّواكَ قد يغدو مِسنّاً نشحذ فيه أسناننا لنأكل لحوم بعض .
    كان يعرفُ أن الصلاةَ من الممكنِ أن تصبحَ مظهرا أنيقاً لمحتال وأنّ الحجّ من الممكنِ أن يصبحَ عباءةً اجتماعية مرموقة لوضيعٍ محتال.
    كان يؤمنُ أنّ التّديّنَ الذي لا ينعكسُ أثراً في السُّلوكِ هو تديّنٌ أجوف.!
    اندونيسيا لم يفتحها المحاربُون بسيوفهم وإنما فتحها التُّجارُ المسلمونَ بأخلاقهم وأماناتهم إذ
    لم يكونوا يبيعون بضائعهم بدينهم ولهذا أُعجبَ النّاسُ بهم وقالوا : يا له من دين .
    الإيمان الكاذب أسوأ من الكُفر الصّريح ووفي كليهما شرّ .
    والتعاملُ مع الآخرين هو محكُّ التّديّنِ الصحيح .
    إذا لم يلحظ الناسُ الفرقَ بين التّاجر المتديّنِ والتّاجرِ غير المُتديّن فما فائدة التّدينِ إذاً.
    وإذا لم تلحظ الزّوجةُ الفرقَ بين الزّوجِ المُتديّنِ والزّوجِ غير المتديّنِ فما قيمة هذا التّديّن .
    والعكس بالعكس .
    وإذا لم يلحظ الأبوان الفرق بين برِّ الولد المُتدَيّنِ وغير المُتدَيّنِ فلماذا هذا التّديّن ؟!
    مصيبةٌ أن لا يكون لنا من حجّنا إلا التّمر ، وماء زمزم، وسجاجيد الصلاةِ المصنوعةِ في الصّين .
    مصيبةٌ أن لا يكونَ لنا من صيامنا إلا العصيدة والتقلية، والمشويات ، والتمر والعصائر .
    مصيبةٌ أن تكون الصلوات حركاتٍ رياضية تستفيدُ منها العضلاتُ والمفاصلُ ولا يستفيدُ القلب .
    مظاهرُ التّديّنِ أمرٌ محمود،ونحنُ نعتزُّ بديننا شكلاً ومضموناً ولكن العيب أن نستمسكَ بالشّكلِ ونتجاهل المضمون فالدّينُ الذي حوّل رعاة الغنمِ إلى قادةٍ للأممِ لم يُغيّر أشكالهم وإنّما غيّر مضامينهم.
    أبو جهل كان يلبسُ ذات العباءة والعمامة التي كان يلبسها أبو بكر .
    ولحية أُميّة بن خلف كانتْ طويلة كلحية عبد الله بن مسعود .
    وسيف عُتبة كان من نفس المعدن الذي كان منه سيف خالد.بن الوليد.!
    تشابهت الأشكالُ واختلفت المضامين .
    هل أدركنا ماذا يريد منا ديننا ؟
    إنه يريد العبادة بمفهومها الشامل.
    كل ما يحبه الله ويرضاه من اﻷقوال واﻷفعال الظاهرة والباطنة .
    هذا هو الإسلام الذي يريده منا ربنا والذي جاء به رسولنا والرسل اجمعين صلوات ربي وسلامه عليهم اجمعين.
    assayha


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 يونيو 2017

    اخبار و بيانات

  • البشير يتسلم رسالة من دبي تتعلق بإحلال السلام في البلاد
  • إدخال مؤسسات القطاع الخاص في التأمين الصحي
  • شملت 11 ولاية بالبلاد الصحة: (13,659) إصابة بالإسهالات المائية منها (292) حالة وفاة
  • الشروع في وضع خطط لرفع العقوبات الأمريكية
  • سلفا كير يتعهد بتعميق التعاون مع إسرائيل
  • وطني الخرطوم يطلق مشروعين لنشر ثقافة العمل الصالح
  • الشرطة تخلي مقر اتحاد الكرة وتسلمه لمجموعة الإصلاح


اراء و مقالات

  • دعوة إلى الانقاذ الثانية: الوصاية الأمريكية البريطانية بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان
  • فوضى الجنجويد في السوق الشعبي و سوق ليبيا و سوق أم دفسو! بقلم عثمان محمد حسن
  • هل يحدث للاستثمار في السودان كما حدث للبترول خيبة للمواطن وارصدة في حسابات الكبار
  • محمد جواد ظريف وقاسم سليماني، وجهان للعملة الواحدة بقلم علي نريماني – كاتب ومحلل ايراني
  • «مِن غير ميعاد»..! بقلم عبد الله الشيخ
  • أنت مش سوداني ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • المواطن سوداني !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الربط بين التطرف والإسلام والإرهاب بقلم الطيب مصطفى
  • الطلبة قادة المستقبل بقلم احمد الخالدي
  • تصدير الإناث! بقلم د.أنور شمبال
  • سلاطين التيمية يُشعلون البلاد الإسلامية بالحروب ثم ينهزمون أقبح هزيمة!! بقلم: معتضد الزاملي
  • العدو الاسرائيلي و احتلال القدس الغربية عام 1948 بقلم د. غازي حسين
  • فات المعاد..! بقلم توفيق الحاج
  • حماس ومسألة الزمن بقلم سميح خلف
  • المفوضية القومية لحقوق الإنسان : بلاغ للشعب السودانى ! بقلم فيصل الباقر
  • رسالةُ استغاثةٍ غزاوية إلى كنانةِ العربِ مصر بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • نداء موسى هلال. بقلم الطيب الزين
  • تعرف_على_السودان بقلم نور الدين عثمان

    المنبر العام

  • أضحك مع وزارة صحتنا
  • ► يا تراجى يا ◄
  • مصر توقف إعلان تلفزيوني يظهر تلوث مياه النيل
  • نحن لا نستحق السودان
  • استهداف الأقباط بين داعش والإخوان المسلمين.. عماد الدين حسين
  • مستقبل التعليم في ظل ثورة المعلومات























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    التدين الشكلي! بقلم الطيب مصطفى الطيب مصطفى 06-03-17, 04:09 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de