دعوة إلى الانقاذ الثانية: الوصاية الأمريكية البريطانية بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-02-2017, 07:36 PM

الريح عبد القادر محمد عثمان
<aالريح عبد القادر محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 05-08-2015
مجموع المشاركات: 80

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دعوة إلى الانقاذ الثانية: الوصاية الأمريكية البريطانية بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان

    07:36 PM June, 02 2017

    سودانيز اون لاين
    الريح عبد القادر محمد عثمان-لاهاي
    مكتبتى
    رابط مختصر


    نشرت الراكوبة مقالاً طويلاً، آثرتْه بإبرازٍ خاص، يدعو كاتبه إلى فرض الوصاية على بلدنا، السودان، واعداً "من عنده" بأن ذلك من شأنه أن يحقق السلام والتنمية والديمقراطية وينقذ البلاد.
    لقد صرنا، بسبب تباغضنا وحقدنا بعضنا على بعض، ننادي بالتدخل الأجنبي في بلدنا، وبعودة الاستعمار، وبفتح أبواب بيوتنا للإمبريالية والصهيونية والماسونية! وهكذا صرنا على أعتاب مشروع "إنقاذ ثانٍ"، أدهي وأضل، وأنكى وأمر، لنصل دركاً أسفل وأرذل مما أوصلنا إليه أصحاب الإنقاذ الأول.
    التدخل والوصاية بحاجة، لا محالة، إلى عملاء وكلاب من الداخل، فهل يا ترى بدأ التجنيد أم ليس بعد؟
    لا نريد أن نطعن في نية كاتب المقال ومقدم الدعوة، لكننا نقول منذ البداية إن هذا الطرح لا يمثل فقط إعلاناً عن عجزنا وخورنا وعدم ثقتنا في أنفسنا، وفي شعبنا، وفي أرضنا ومواردنا، وفي ديننا، وفي ثقافتنا وفي إرثنا، بل إنه يعبر عن عدم ثقتنا في ربنا، الله الذي خلقنا وخلق كل شيء، وفي أنه القادر على أن يحي موات بلادنا وموات أنفسنا.
    هذا الطرح إعلان عن موت أمة وبيع وطن.
    إنه الخنوع والتخلي عن الكرامة.
    وهو، من الناحية التقنية، تكريس للفشل، لأنه دعوة لن تتحق في نفسها ولن تحقق هدفا، بل لن تؤدي إلا إلى مضاعفة أسباب الخلاف والتنافر؛
    ومن الناحية العلمية، تنبئ هذه الدعوة عن سذاجة متناهية في فهم ديناميكيات الواقعين الداخلي والخارجي على حد سواء. كيف سوف يقبل السودانيون والسودانيات بهذه الهزيمة؟ وكيف لا يسيل لعاب الضباع النهمة لهذا اللحم المتاح رخيصاً؟
    ما أشد الغفلة حين يطلب الحمل، السمين-الضعيف، حماية الجزارين والذئاب والأسود!
    أي رجال نحنُ وأي نساء لنطلب الوصاية في تدبير شؤونا بلدنا؟
    وممن نطلبها؟ من بريطانيا والولايات المتحدة؟!
    انظر بربك في مشاكل العالم: هل توجد مشكلة واحدة في العالم ليس وراءها بريطانيا والولايات المتحدة؟

    أيها السودانيون!
    أيتها السودانيات!
    لقد طفح الكيل فأفيقوا!
    ثوروا على أنفسكم قبل أن تثوروا على حكامكم!
    أنتم لا تحتاجون إلى ثورة. فما أشد ثوران قلوبكم وبغضكم وحقدكم وحسدكم وطمعكم!
    ما أشد ثوران كبريائكم وتعاظمكم!
    أنتم بحاجة إلى عكس الثورة: إلى هدأة مع أنفسكم، ليرى كل واحد منّا أنه هو مشكلة نفسه، ومشكلة أسرته، ومشكلة بلده، ومشكلة دينه، ومشكلة غيره!
    اهدأوا لتروا أولاً مكمن المشكلة وبيت الداء، ثم ثوروا بعد ذلك: ثوروا على أنفسكم.
    ليَثُرْ كل واحد منا على نفسه: وليقطع رأس تكبره وكسله وحقده وحسده وطمعه!
    لقد أعطاكم الله ربكم كل شيء: أرضاً، وماءً، وثروات أكثر مما أعطى معظم العالمين.
    فماذا فلعتم بها؟
    وأعطاكم ما هو أعظم من ذلك: الإيمان والقرآن والعظيم.
    فماذا فعلتم بهما؟
    وأعطاكم قلوبا وعقولا وأجسادا قادرة على المحبة والتفكير والعمل.
    فماذا فلعتم بها؟
    مشكلتكم في أنفسكم! "وفي أنفسكم أفلا تبصرون"؟
    استخدموا تلك القلوب في محبة أنفسكم، في محبة بعضكم بعضا؛
    وتلك العقول في التفكير السليم في حالكم؛
    وتلك الأجساد في العمل الدؤوب لإصلاح بلدكم؛
    وذلك القرآن العظيم في تنقية النفس من أنجساها وأرجاسها.
    أنتم لا تعملون. ولا تحبون أنفسكم. ولا تفكرون. ولا تعرفون قيمة الهبات العظيمة التي بحوزتكم.
    ولكنكم تتعاظمون. وتأملون. وتنامون.
    وتطمعون. وتحسدون. وتحقدون.
    وتألمون. وتصرخون. ولا تتعلمون.
    أفيقوا فقد طفح الكيل!
    هل تحسدون أهل الحكم على "جناح البعوضة" الذي هم به فرحون؟
    هل تحسدونهم على ما بأيديهم من "الحسرة والندامة"؟
    هل ضعف إيمانكم فظننتم أن من يمسكون بمقاليد الحكم يمسكون أيضا بخزائن رحمة ربكم، ويمنعون دعاءكم من الوصول إليه؟
    اعلموا أنه لا أحد يستطيع أن يضركم إن لجئتم إلى ربكم، لجوء المضطرين، ولن يأخذ أحد منكم شيئاً أن اتقيتم وأنبنتم إلى ربكم.
    ولكنكم نسيتم ربكم فنسيكم، وظننتم أن الأمر بيد من ظلمكم، فذلك ظنكم الذي أرداكم.
    إنكم لا تعرفون قيمة القرآن العظيم الذي نبذتموه وراء ظهوركم.
    إن آية "كمثل الحمار يحمل أسفاراً" نزلت فيكم وفي أمثالكم، ولكنكم لا تفقهون.
    وإلا فما الذي استفدتموه من الذكر الحكيم؟
    إنكم لا تعرفون أنه أجل وأعظم وأنفع وأجدى وأحلى وأغلى ما في الكون!
    القرآن العظيم يعلمكم: ألا يرى أحدكم فضلاً له على أحد آخر، لا بلغةٍ، ولا بلونٍ، ولا بقبيلة، ولا بأي شيء
    ولا حتى بالدين: من كان يظن أنه أفضل منّا بدينه أو بتقواه فليرنا جنته وليُرِنا نارنا!
    إنكم تتفاضلون بكل شيء، بأي شيء.
    أصلحوا أنفسكم! ليصلح كل واحد منا نفسه. أصلح نفسك قبل أن تُصلح غيرك.
    أصلح نفسك قبل أن تصلح بلدك!
    انتقد نفسك قبل أن تنتقد غيرك.
    ليصلح كل منا أخلاقه، وليصلح أبناءه وبناته وأسرته وأهله، وليصلح علاقته بربه!وليعمل ولينتج!
    وليتواضع. تواضعوا لتعملوا وتنتجوا وتصلحوا؛
    تواضعوا واعملوا وأنتجوا وأصلحوا أنفسكم وعائلاتكم؛
    نظفوا مداخل بيوتكم، وشوارعكم وقراكم ومدنكم؛
    لا أحد فقير إلى درجة القذارة؛
    الجائع معذور في جوعه، لكن لا عذر على القذارة؛
    هذه وحدها تبين لكم خطلكم، وكسلكم، وتكبركم، وركونكم
    ركونكم إلى الأماني والأحلام والوصاية الدولية
    والهروب حتى إلى إسرائيل.
    لماذا تتأففون عن العمل منظفين في بلدكم ولا تستنكفون عن الكنس والمسح في إسرائيل؟
    أليس الطهور شطر الإيمان؟ أليس إماطة الأذى عن الطريق من الإيمان؟
    تواضعوا لتنظفوا قراكم ومدنكم؛
    تواضعوا لتنظفوا قلوبكم وأنفسكم وبلدكم.
    تواضعوا حتى لا يرى أحد منكم لنفسه فضلاً على أحد؛
    تواضعوا حتى لا يحتقر بعضكم بعضاً، ولا يتكبر بعضنا على بعض؛
    تواضعوا لتقتلوا القبلية والعصبية والجهوية والحزبية والعنصرية والشعوبية فيكم؛
    تواضعوا لتقتلوا "الحلوبية" فيكم و"الزروقية"؛
    تواضعوا لتقتلوا الطمع، والحسد، وحب الزعامة، وحب الرئاسة والوجاهة فيكم وحولكم!
    تواضعوا لتقتلوا حب المال وحب الدنيا في قلوبكم!
    انزعوا حب المال من قلوبكم، ليتدفق المال إلى أيديكم؛
    وانزعوا حب الدنيا من قلوبكم، لتصبح الدنيا في أيديكم، فتصلحوها؛
    إن بقيت الدنيا في قلوبكم فإنكم ستتنافسون فيها وتتنازعون عليها، وستهلككم، كما أهلكت الذين من قبلكم؛
    تواضعو، فكلكم لآدم وآدم من تراب
    ليكن رمزنا وشعارنا الوطنيين: كلنا لآدم، كلنا من تراب!
    دعوا الشعارات الجوفاء المهلكة:
    لا تقولوا نحن خير الناس، فخير الناس من لا يرى أنه خيرهم؛
    ولا تقولوا نحن أكرم الناس، فأكرم الناس لا يرى كرمه، و لا يتحدث عن كرمه؛
    لا تتفاخروا في ما بينكم، ولا تفخروا على جيرانكم؛
    كل فخور لا يحبه الله
    تواضعوا حتى لا يبغض بعضنا بعضا؛
    تواضعوا حتى لا يسخر بعضنا من بعض؛
    تواضعوا حتى يحب بعضنا بعضاً.
    تواضعوا ليرفعنا الله.
    فلن ترفعنا الإمبريالية، ولا بريطانيا، و أمريكا.
    ولن نرتفع بعودة الاستعمار.
    تواضعوا، فمن تواضع لله رفعه.
    ومن كد وجد.
    ذلك وعد الله، ولا يخلف الله وعده.




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 يونيو 2017

    اخبار و بيانات

  • البشير يتسلم رسالة من دبي تتعلق بإحلال السلام في البلاد
  • إدخال مؤسسات القطاع الخاص في التأمين الصحي
  • شملت 11 ولاية بالبلاد الصحة: (13,659) إصابة بالإسهالات المائية منها (292) حالة وفاة
  • الشروع في وضع خطط لرفع العقوبات الأمريكية
  • سلفا كير يتعهد بتعميق التعاون مع إسرائيل
  • وطني الخرطوم يطلق مشروعين لنشر ثقافة العمل الصالح
  • الشرطة تخلي مقر اتحاد الكرة وتسلمه لمجموعة الإصلاح


اراء و مقالات

  • عناوين صحف الخرطوم الصادرة اليوم الجمعة التاريخ : 02-06-2017 - 10:55:00 صباحاً
  • الحكومة: السودان بلد محوري في مكافحة الإرهاب
  • كأول مسؤولين يصلون المنطقة منذ 14 عاماً والى شمال دارفور وحميدتي و برهان يتفقدون مواطني منطقة عين س
  • وزارة العدل : تشكيل لجنة لإعداد مشروع قانون صندوق رعاية الطبيب
  • زيارات مرتقبة لرجال أعمال مغاربة للسودان
  • مستشار بالخارجية الأمريكية يؤكد رغية شركات بلاده في الاستثمار بالسودان
  • وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية تدعو لضرورة تحقيق التنمية الشاملة لكل فئات المجتمع
  • الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي يشددان على استكمال المؤسسات بأبيي
  • عاصفة ترابية تعطل المرور والحركة الجوية بالخرطوم
  • البشير يتسلم رسالة من دبي تتعلق بإحلال السلام في البلاد
  • إدخال مؤسسات القطاع الخاص في التأمين الصحي
  • شملت 11 ولاية بالبلاد الصحة: (13,659) إصابة بالإسهالات المائية منها (292) حالة وفاة
  • الشروع في وضع خطط لرفع العقوبات الأمريكية
  • سلفا كير يتعهد بتعميق التعاون مع إسرائيل
  • وطني الخرطوم يطلق مشروعين لنشر ثقافة العمل الصالح
  • الشرطة تخلي مقر اتحاد الكرة وتسلمه لمجموعة الإصلاح

    المنبر العام

  • أضحك مع وزارة صحتنا
  • ► يا تراجى يا ◄
  • مصر توقف إعلان تلفزيوني يظهر تلوث مياه النيل
  • نحن لا نستحق السودان
  • استهداف الأقباط بين داعش والإخوان المسلمين.. عماد الدين حسين
  • مستقبل التعليم في ظل ثورة المعلومات























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    دعوة إلى الانقاذ الثانية: الوصاية الأمريكية البريطانية بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان الريح عبد القادر محمد عثمان06-02-17, 07:36 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de