خاتمة الإضراب مفاوضاتٌ لجني الثمار وحصاد الصبر الحرية والكرامة 23 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 05:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-22-2017, 01:14 AM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خاتمة الإضراب مفاوضاتٌ لجني الثمار وحصاد الصبر الحرية والكرامة 23 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    01:14 AM May, 22 2017

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    · اليوم السادس والثلاثون للإضراب ...

    ربما بدأت بعض الأصوات الإسرائيلية ترتفع عالياً، وتتحدث بصوتٍ مرتفعٍ ومسؤولٍ، عشية زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى فلسطين المحتلة، تنادي بضرورة التفاوض مع الأسرى والمعتقلين لوقف إضرابهم، ودراسة مطالبهم، والاستجابة إلى ما يمكن منها، وهو ما تسرب فعلاً ونقله أكثر من مسؤولٍ فلسطيني وإسرائيلي، من أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو قد أمر رئيس استخباراته العسكرية والمعنيين بمصالح السجون والمعتقلات، بضرورة العمل على إنهاء الإضراب، والمباشرة في دراسة طلبات الأسرى وأوضاعهم، وهذا الأمر كان متوقعاً، ولو أنه تأخر قليلاً فقد كان سيكون لا محالة، وذلك بالاستناد إلى التجارب النضالية السابقة التي خاضها الأسرى والمعتقلون، الذين يقتحمون الموت بقرارهم ولا يتراجعون، وهذا ما يدركه العدو ويعرفه، ولهذا فإنه يخضع في النهاية ويستجيب، رغم مكابرته السابقة وعناده المتكرر.

    ورغم أن بعض المصادر الإعلامية قد نفت الخبر وأكدت عدم صحته، إلا أن هذا النفي الإعلامي لا ينفي أصله ولا يقطع بعدم وجوده على الإطلاق، خاصةً في ظل تكراره أكثر من مرةٍ وبلسان أكثر من مسؤولٍ فلسطيني وإسرائيلي، بأن المفاوضات تتم فعلاً عبر قناتين منفصلتين، وأنهما قد قطعتا شوطاً عملياً، كما أن التجارب السابقة تشير إلى أن هذه التسريبات الإعلامية هي جزء من الحقيقة، وقد تكون هي الحقيقة كلها، فسلطات الاحتلال الإسرائيلي ماضية في قبول طلبات الأسرى، وستخضع في الأيام القادمة وستعلن موقفها الرسمي، وستباشر التفاوض مع ممثلي الحركة الأسيرة وقادة الإضراب الوطني الكبير، وهو الخبر الذي سيزفه الأسرى أنفسهم إلى شعبهم وأمتهم، وفيه سيعلنون انتصارهم ونتيجة إضرابهم.

    إنها الحقيقة التي سيتم الإعلان عنها رسمياً ولو بعد حينٍ، فقد انطلقت شرارتها الأولى وسنرى وميضها بعد قليل، وسنلمس أثرها بالعين واليد بكل تأكيد، وستتوالى التصريحات والتسريبات التي تؤكدها وتتحدث عنها، فالمفاوضات تشكل المرحلة الأخيرة من مراحل المواجهة بين إدارة السجون والأسرى والمعتقلين، ولكن إدارة السجون تتباطئ وتتأخر حيناً، وتبدي عناداً ورفضاً في حين آخر، علها تتمكن من إنهاء الإضراب دون تقديم تنازلاتٍ أو أثمانٍ من جانبها، ولكن المفاوضات نتيجة حتمية نعلمها، وخطوة معلومةٌ لا بد منها.

    أدركت مصلحة السجون ومعها حكومة الاحتلال أن الأمور قد وصلت مع الأسرى والمعتقلين إلى نقطة اللا عودة، وأنهم سيواصلون الإضراب مهما كلفتهم المواجهة من ثمن، وسيصمدون أمام كل عمليات الضغط والتهديد والترهيب والترغيب، وهم يزدادون عدداً ويتنوعون قوىً وفصائل وتنظيماتٍ، وأن محاولات شق صفهم وتفريق جمعهم وتمزيق كلمتهم قد باءت كلها بالفشل، فالأهداف واضحةٌ ومحددة، والقيادة موجودة ومعلومة، والسبيل معروفٌ ومحددٌ، والنتيجة مؤكدة ومضمونةٌ، وقد عم الإضراب كل السجون، فلم تعد تجدِ إجراءات النقل والترحيل لعزل المضربين عن غيرهم، فقد بات الإضراب في كل السجون والمعتقلات، والمضربون يتوزعون عليها جميعاً وينسقون فيما بينهم أينما كانت مواقعهم.

    كما تعرف سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن الأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام يزدادون قوةً وتصميماً وإرادة كلما مضى الزمن، وتوالت الأيام، وأنهم بعد تجاوزهم الشهر لا يفكرون أبداً في التراجع أو الانكفاء، ويشعرون كلما مرت الأيام ووهنت أجسادهم وضعفت قواهم، أنهم أقوى من ذي قبل، وأقرب الانتصار من أي وقتٍ مضى، ولأن سلطات الاحتلال تدرك أن ما قد كان ممكناً في الأيام الأولى أصبح عسيراً إن لم يكن مستحيلاً في هذه الأيام، فقد بات لزاماً عليها أن تخضع لشروطهم، وأن تفاوضهم على حقوقهم، وأن تعترف بما سحبت منهم، وتعيد إليهم كل ما كان لهم.

    الأسرى والمعتقلون كانوا متأكدين من أن مرحلة المفاوضات قادمة لا محالة، لأنهم يعرفون أن تحديهم مع سلطات السجون هو على الزمن فقط، من يصبر أكثر ومن ينهار قبل الآخر، ولأنهم يعرفون هذه المعادلة، فها هو رهانهم يكسب وتحديهم ينتصر وإرادتهم تتفوق، وبعد أن يأس العدو من ضعفهم واستسلامهم، أرسل إليهم من يفاوضهم ويحاورهم، وإذا كانت مفاوضاته سرية فإنها عما قريب ستكشف وستفضح، وسيعرف الجميع من الذي تراجع وانكفأ، ومن الذي صبر وانتصر، وهم جاهزون تماماً لهذه المرحلة وقد استعدوا لها جيداً، وقد يكون من صالحهم المحافظة على سرية المفاوضات، وعدم الكشف عن تفاصيلها إلا عند تمامها واكتمالها، ولا نعيب عليهم فقد يكون ذلك في صالحهم.

    لكن فريقهم المفاوض حاضرٌ وجاهزٌ، ولديه كل المطالب والشروط، ويملك إستراتيجية تفاوض مدروسة بعناية، ويعرف أين وكيف ومتى يتشدد، وأين ومتى يكون مرناً، ومتى يكون جاهزاً لتقديم بعض التنازلات التي تخدم قضيته وتحقق شروطه ومطالبه، علماً أنه يتم اختيار أعضائه بعناية كبيرة وفائقة، ممن لديهم خبرة كافية وسابق تجربه، ولديهم دراية جيدة في فنون التفاوض، وعندهم علم كافي بتلاعب الإدارة ومحاولاتها التفلت من شروط وطلبات المعتقلين، أو التخفيف منها وتقليل عددها، وقد تستمر المفاوضات فترة زمنية طويلة، لكن الأسرى لا يقعون في فخ تعليق الإضراب قبل إنجاز الاتفاق مع الإدارة.

    هل سيستقبل الأسرى والمعتقلون في السجون والمعتقلات الإسرائيلية شهر رمضان المبارك بعد أن يطووا صفحة إضرابهم المفتوح عن الطعام، وينهوا احتجاجهم على سياسة الاحتلال، الذي يسجل اليوم في سجل ملحمته المعوية يومه السادس والثلاثين، ويكون هلال شهر رمضان الذي سنترقبه خلال الأيام القليلة القادمة هو هلال انتصارهم وعلامة فوزهم، وبداية إنهاء إضرابهم، وبذلك يبدأون معنا جميعاً صيام شهر رمضان الفضيل، ويحيون معنا لياليه المباركة بالقيام ونهاره بالصيام وقراءة القرآن الكريم، فقد حق لهؤلاء الرجال الأماجد والأبطال الكبار أن يكللوا إضرابهم بالنجاح، وأن ينهوا تضحياتهم بالفلاح، وأن يستريحوا من عناء الإضراب ومعاناة الجوع والحرمان، وأن يكون شهر رمضان عليهم شهر الخير والبركة، وشهر البر والإحسان.

    بيروت في 22/5/2017

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    [email protected]






    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 مايو 2017

    اخبار و بيانات

  • الجزيرة:ارتفاع عمليات التحضير والتمويل وغياب لصيانة أنظمة الري
  • البيان الصحفي لخبير الأمم المتحدة المستقل المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان، السيد أريستيد نونون
  • أمين شئون الرئاسة لحركة العدل والمساواة سليمان صندل فى تصريحات صحفية حول معارك شمال وشرق دارفور ال
  • الإمام الصادق المهدي يهنئ الرئيس حسن روحاني على نيله ثقة الشعب وتجديد ولايته
  • بيان مهم حولي معارك جنوب سكة و وأدي هور من المجلس الانتقالي لحركة /جيش تحرير السودان


اراء و مقالات

  • العقوبات الامريكية بقلم د.أنور شمبال
  • إعتذار واجب.. لقمة الرياض بقلم نور الدين عثمان
  • بقايا التورابورا ! بقلم أبو البشر أبكر حسب النبي
  • ميلاد موسي سعيد منزول الرجال مواقف وفي هذا الزمن الرجال قليلون بقلم ايليا أرومي كوكو
  • البشير دقس! بقلم عثمان محمد حسن
  • مرحبا بالخريف ومازال الوضع كما هو! بقلم عمر الشريف
  • إعادة إحياء المفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية الآن لن تجدي نفعا ً بقلم ألون بن مئير
  • هل يصلح السفيه لحكم العباد و البلاد ؟ بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • المحقق الصرخي ..يا ايها الدواعش قادتكم يقاتلون تحت راية الفرنج و المغول بقلم احمد الخالدي
  • الدرجات العلمية في قفص الإتهام بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • كمسلم رافضا للعنف والإرهاب أفضل الرئيس ترامب على الرئيس أوباما الذى خذلنا كثيرا وفصل السودان !
  • عروبة القدس القدس بين الحق العربي والاستعمار الاستيطاني اليهودي بقلم د.غازي حسين
  • حان أوان ترقية هذا الرجل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بما...ولِمَ !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • يوميات حرامي نحاس بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • فى حضرة الإمام ترامب بقلم سعيد شاهين
  • المرسوم المؤقت في الدستور بقلم نبيل أديب عبدالله
  • السودان وطن المهازل والضياع بقلم الطيب محمد جاده
  • إنتا زول طيِّب ... !! - بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • رفض الرئس الأمريكي ترمب في مد يده للسلام لمندوب السودان الفريق طه عثمان الحسين(‬‎ (Video
  • بث مباشر من السعودية....كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز ثم الرئس الأمريكي ترمب ثم كلمة الأردن و مصر و
  • اجمل صوره لحامي القبلتين وخادم الحرمين اطال الله عمره
  • ماذا يجري في نيالا الان ,,,,,,,,, ذخيرة
  • المروة .. يا ناس .. جدة .. مع جواز سفر للاخ عادل إبراهيم محمد أحمد ( كوستي )
  • ترامب لم يشكر الجيش السودانى فى خطابه
  • مطالبات بحل الحركة الإسلامية
  • سودانيون يعانون من الحصول على الرقم الوطني بالكويت
  • الحكومة تمهل الحسن الميرغني حتى يوم غد الإثنين لأداء القسم
  • بعض امثالنا،توافق ما نحن عليه الان.. بعيدا عن الجدية ،تعالوا !!
  • عجوة دنقلا الدفيقا عمر .. خامي الموية سارب لونو حمر.. تامل في كلمات قصيدة
  • **** أتبرا والعشق اللا متناهي *****
  • بث حى من السعودية خطابى الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأمريكى ترمب
  • تراجي مصطفى عايشة في فندق أكثر من سنة .. يعني مافي زول من ناس الخرطوم إستضافها في بيتو؟
  • هل تتراجع الحكومة عن حظر المنتجات المصرية
  • المملكة العربية السعودية..عظمة والله عظمة وهيبة..
  • خسائر فادحة وسط مليشيات (حميدتي) ومقتل قائده العام في دارفور
  • اختيار طه الحسين هل هي نهاية الاخوان ( صور)
  • السودان: مرتزقة دارفور تحركوا عبر الحدود لإجهاض السلام – خرائط رصدهم...؟
  • رمضـــــــ قـــــــ خــــــــ الرمـــــاد ـــــم ــــــــــرب ــــــــــــــان
  • البشير وحده في قمة.....!!!
  • تبآ " للظروف الخاصه " التي حرمتني اليوم من رؤية رئيس دولتي عزيزآ بين القادة والزعماء!
  • الكوليرا تحاصر النيل الابيض ,, ايها الاطباء
  • هل هي "قوز دنقو" آخر؟
  • أين اختفى بوست الصلاة على النبي؟
  • ترامب سيزور مصر قريبا
  • يا كـــــــــــيــــــــــــزان أخــــــــــــــتـــــــــشـــــــوا...
  • جمـــــاعة الجـــــو الـــرطــب إبداع بلا حدود
  • قــــهـــــــــــــــ باللبـــن ـــــــــــــــوة
  • أخوك يا السمحة: الدعم السريع ي(فرتق ) الجماعة (حتة حتة)
  • لعناية الدكتور عمار ميرغنى : ان كنت منتقدا فانتقد الميرغنى او اصمت
  • عقار وعرمان وسياسات التخبط..بقلم علوية عبدالرحمن عبدالله
  • مصر متهمة بدعمها لجماعات المرتزقة المسلحة واشعال حرب في دارفور لتعطيل رفع العقوبات عن السودان
  • هل أنا سعيد ؟
  • “ليلة الحناء” في إثيوبيا.. لكل قبيلة رسمة
  • اوجه الشبه بين ترمب و آل سعود .. و تفسير زخم الاحتفاء
  • يكفى الريس عمر حسن احمد البشير انه كرمه الله
  • ترامب يعرض ويصوقر فى الرياض ب السيف حليل بشة(صور بس)
  • اقف مع الكفاح المسلح .....وادعم ابطاله
  • مشروع "إسقاط الأخلاق
  • معارك ضارية في شمال وشرق دارفور وأنباء عن سقوط العشرات
  • إلى متى سيظل المؤتمر الوطني السوداني يقتات من ثدي السلطة؟
  • إتهام الرئيس السوداني بتعيين منسوبيين للمؤتمر الوطني في البرلمان تحت غطاء “شخصيات قومية”
  • رجال حكومة الوفاق الوطني .. مبارك الفاضل!
  • الخارجية-أبلغنا المجتمع الدولي أن حركات التمرد في دارفور تقاتل كمرتزقة بدول الجوار وتعمل
  • الحزب الاتحادي جناح الدقير يعلن عن اتجاهه لإدماج أحزاب اتحادية معارضة























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    خاتمة الإضراب مفاوضاتٌ لجني الثمار وحصاد الصبر الحرية والكرامة 23 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي مصطفى يوسف اللداوي05-22-17, 01:14 AM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de