مفكرتي: وادي سيدنا الثانوية (4): الشيخ احمد المصطفى: الهيولة بقلم محمد علي صالح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 11:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-13-2017, 05:13 PM

محمد علي صالح
<aمحمد علي صالح
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 107

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مفكرتي: وادي سيدنا الثانوية (4): الشيخ احمد المصطفى: الهيولة بقلم محمد علي صالح

    05:13 PM May, 13 2017

    سودانيز اون لاين
    محمد علي صالح-واشنطن-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    واشنطن:
    في سنة 1960، وانا في السنة الثالثة في مدرسة وادي سيدنا الثانوية، بدات كتابة مذكرات يومية. لم تكن منتظمة، وكانت تتوقف شهورا. وأحيانا سنوات.
    لكن، تستمر حتى اليوم. بعون من الله. يوجد بعضها في مفكرات مكتبية، وبعضها في مفكرات جيب، ومؤخرا في الكمبيوتر.
    ليست هذه اشياء شخصية، بقدر ما هي مواضيع وقضايا وطنية واجتماعية (مع اضافات، وبتصرف):
    اولا: سنوات وادي سيدنا الثانوية (قروي في المدينة. مدرسون بريطانيون. مظاهرات ضد دكتاتورية عبود).
    ثانيا: سنوات جامعة الخرطوم (اسلاميون وشيوعيون واشتراكيون. ثورة اكتوبر. نفاق الصفوة).
    ثالثا: سنوات صحيفة "الصحافة" (عرب او افارقة؟ مع الشرق او مع الغرب؟ تقليديون او علمانيون؟ مدنيون او عسكريون؟ رجال او نساء؟ شماليون او جنوبيون؟ حرية او لا حرية؟ المجئ الى امريكا).
    -------------------
    9-11-1960

    انتقل من بداية سنة 1960 الى نهايتها، وذلك لنشر مقابلة مع الشيخ احمد المصطفى، استاذ الدين، والمشرف على داخلية "ود البدوى." وذلك لمقارنتها مع المقابلة السابقة، في بداية السنة، مع بوثويل، البريطاني، استاذ الرياضيات، والمشرف على داخلية "عبد الرحمن الداخل"، داخليتى.
    كانت المقابلتان جزءا من سلسلة مقابلات صحفية لصحيفة الحائط في داخلية "الداخل." وكانت مقابلة بوثويل بعد انتصار "الداخل" على "ود البدوى" مرتين متتاليتين: في كرة القدم، ثم في الكرة الطائرة. غضب الشيخ، بعد الهزيمة الثانية، وشتم بوثيل: "يا كافر، يا نصراني، يا حطب النار."
    في مقابلة بوثويل، تحدث كثيرا عن الحضارة البريطانية. وافتخر بما قدم البريطانيون للسودان (خلال استعمار 50 سنة تقريبا). وقال "آمل" ان يقدر السودانيون على حكم النفسهم (لم يقل"اشك"). وتحدث عن "افترنون تي" (شاى العصر). وعن "كيو" (الوقوف والانتظار في الصف. يسميه الامريكيون "لاين"). وعن "بنكشواليتى" (الحضور في الموعد المحدد).
    كانت مقابلة الشيخ عن الاسلام والمسلمين. عكس مقابلة بوثويل التي كانت عن الحضارة الغربية بصورة عامة. (منذ ذلك الوقت، وبدون تخطيط مسبق، وجدت نفسي اهتم بالصراع التاريخي، وربما الابدى، بين الغرب المسيحي والشرق المسلم، والذي، ظل يؤثر على، وظللت اعيشه، حتى الوقت الحاضر).
    كانت تلك سنوات انتقال السودانيين من حكم البريطانيين الى حكم أنفسهم. من حكم يميل نحو العلمانية (الغربية)، الى حكم يميل نحو التقليدية (الاسلامية). من مدرسة وادي سيدنا التي صار عدد المدرسين البريطانيين (المسيحيين) فيها ينخفض، الى مدرسة وادي سيدنا التي صار عدد المدرسين السودانيين (المسلمين) فيها يرتفع.
    ما كنت اعرف، في ذلك الوقت وفي ذلك العمر، كلمات مثل: "العلمانية" و "الاسلاموية" و"التغرب" و "الليبرالية" و "السلفية." وما كانت "الصحوة الاسلامية" بدات.
    لكن، يبدو ان الشيخ احمد كان يعرف اهمية تلك المرحلة التاريخية. بعد ان نالت دول (اسلامية) كثيرة استقلالها من الاستعمار الغربي (المسيحي). وكان يركز على هذه النقطة. لهذا، بدا سلسلة محاضرات لكل الطلبة في "الاسمبلى" (تعربت الكلمة، لوصف مكان الاجتماع العام، والحفلات الغنائية، وحفلات التخرج). كان عنوان محاضراته: "العودة الى الاسلام: بداية بتوحيد الله." وكان يتحدث كثيرا عن كلمة معقدة هي: "الهيولة."
    وسميناها نحن، تندرا، "محاضرات الهيولة." وسميناه هو "الهيولة." وكنا نقول: "الهيولة جاء ... الهيولة قال ..." تطابق ذك مع جسمه الضخم، وقامته الطويلة، وصوته الجهور.
    ------------------------
    ما هي "الهيولة"؟:

    حتى الاسبوع الماضي، بعد 50 سنة تقريبا، ما كنت اعرف معنى "الهيولة."
    بحثت في "ويكيبيديا"، ووجدت ان أصلها كلمة "هايل" اليونانية القديمة. وتعنى شيئا "لا ذات له، ولا صفة له." صاحب النظرية هو الفيلسوف ارسطو، الذي قال: "تتكون الحقيقة من الجوهر، من الهيولة."
    طبعا، طورها الشيخ احمد ليتحدث عن الله تعالى.
    رغم عدم حماسنا، خلال سنوات المراهقة والتمرد تلك، لمادة الدين، كانت حصص الشيخ احمد لا تخلو من مرح.
    في سنة اولى "المتنبي"، قال لنا انه يريد تطبيق الدين على الحياة اليومية العادية. وحتى على الاخبار التي تنشرها الصحف. لهذا، كنا نحاول تغيير الحصة المعقدة الى موضوع مرح، او شبه مرح.
    قاد ذلك بركة، الحلفاوي، صاحب نظرية "يا استاذ، الجرائد قالت ..."
    1. مرة سال بركة: "يا استاذ، الجرائد قالت ايزنهاور (رئيس امريكا في ذلك الوقت) هو اقوى رجل في العالم ..." هاج الشيخ احمد، وشتم "النصراني الكافر الاغلف." وتحدث، بدون حرج، عن ما يفعل ايزنهاور عندما يدخل المرحاض. وكان قصده ان ايزنهاور، في نهاية المطاف، انسان مثل غيره من الناس.
    2. ومرة سال بركة: "يا استاذ، الجرائد قالت باندرانايكا (رئيسة وزراء سرى لانكا) هى اول امرأة تصير رئيسة وزراء فى العالم...." هاج الشيخ احمد، وشتم "البوذية الغلفة." وتحدث، بدون حرج، عن كيف تحكم الناس، لكن "يحكمها" زوجها في سرير النوم.
    3. ومرة سأل بركة: "يا استاذ، الجرائد قالت البنات الامريكيات يحملن بدون معاشرة جنسية ..." هاج الشيخ احمد، وشتم الامريكيين بسبب "الانحلال الاخلاقي." وشرح بان الاولاد والبنات يستحمون في احواض السباحة "عريانين"، وتمتلئ احواض السباحة بالحيوانات المنوية.
    -------------------------
    مدائح دينية:

    احيانا، كان الشيخ احمد نفسه يغير الموضوع. ويمدح مدائح دينية.
    يجلس على كرسى عند باب فصل "المتنبى" المبنى على تل، يطل على الميادين الرياضية ونهر النيل. ومع النسيم العليل، يغمض عينيه، وينشد:
    1. بردة كعب بن زهير التي يقول فيها: "نبئت ان رسول الله اوعدني، والعفو عند رسول الله مأمول. ولقد اتيت رسول الله معتذرا، والعذر عند رسول الله مقبول."
    2. بردة البوصيرى، التي يقول فيها: "محمد سيد الكونين والثقلين والفريقين من عرب ومن عجم. نبينا الآمر الناهي فلا احد ابر في قول لا منه ولا نعم."
    3. بردة شوقي، التي يقول فيها: "محمد صفوة الباري ورحمته، وبغية الله من خلق ومن نسم. وصاحب الحوض يوم الرسل سائلة، متى الورود وجبريل الامين ظمي."
    4. همزية شوقي، التي يقول فيها: "ولد الهدى والكائنات ضياء، وفم الزمان تبسم وثناء. الروح والملأ الملائك حوله، للدين والدنيا به بشراء."
    اعادتنى مدائح احمد المصطفى الى قريتى (وادي حاج، قرب ارقو، على نهر النيل، في الولاية الشمالية). والى والدي الذي كان يمدح بعض هذه المدائح، وما كنت افهمها، ولا كنت اهتم بها. والى مسجد القرية، مسجد الشيخ منور، حيث كنت احضر المدائح النبوية. وما كنت اعرف ان البوصيرى هو صاحب البيت الذي يقول "مولاى صلى وسلم دائما ابدا، على حبيبك خير الخلق كلهم."
    وما كنت اعرف ما هي البردة، وما كنت اعرف من هو البوصيرى.
    --------------------------
    مرشدى الاسلامي:

    زاد الشيخ احمد معلوماتي عن الاسلام في محاضرات "الهيولة"، وحصص الدين، والمدائح الدينية. وكان امتدادا لوالدي، وللشيخ منور. لكنه كان أكاديميا. فكان امتدادا لاستاذ ومرشد اسلامي درسنى في مدرسة ارقو المتوسطة.
    كنت محظوظا في تلك المدرسة، وذلك بسبب وجود ثلاثة مدرسين، كانوا ايضا مرشدين لى. بسبب اهتمامهم الشخصى بى، ومحاولة كل واحد منهم كسبى في اتجاه فكرى معين. (كنت اول الفصل، وكان كل واحد يريد ان "يتبنانى").
    1. امين الاسلامي: من الكتب التي اعطاها لي: "مذكرات الدعوة والداعية"، تاليف حسن البنا.
    2. فاروق الشيوعي: من الكتب التي اعطاها لي: "شهر في روسيا"، تاليف احمد بهاء الدين.
    3. تميم الليبرالى: من الكتب التي اعطاها لي: "الطريق الى البرلمان"، تاليف اسماعيل الازهري.
    هكذا، كان الشيخ احمد، في مدرسة وادي سيدنا الثانوية، امتدادا للأستاذ امين الإسلامي في مدرسة ارقو المتوسطة. (لكن، لم يكن مرشدي. ولم تربطنى به علاقة شخصية).
    وكان "اسبايروقاريا"، استاذ الفيزياء الشيوعي، امتدادا لفاروق الشيوعي. حاول ان يكون مرشدى، لكن كانت علاقتنا الشخصية متوترة. ولم اتحمس له ولفكره. (وربما لكراهيتي للفيزياء ايضا).
    وكان ثيودورا، استاذا الرياضيات، السورى المسيحي، مرشدى في الفكر القومى العربي (بقيادة الرئيس المصرى جمال عبد الناصر).
    لم يكن البريطاني بوثويل (العجوز)، استاذ الرياضيات، مرشدى في الحضارة الغربية. ولم تربطنى به علاقة شخصية. لكن، كان البريطاني الذي جاء بعده، هارفي (الشاب)، استاذ اللغة الانجليزية، مرشدى. صار المشرف على داخلية "الداخل"، واجريت معه مقابلات لصحيفة الحائط في الداخلية.
    كان امتدادا لليبرالي تميم. لكن، طبعا، كان هو الليبرالية نفسها.
    عندما وصلت الى جامعة الخرطوم، "تبنانى" استاذان غربيان ليبراليان. لكنهما امريكيين: قرانت (العجوز)، استاذ الجغرافيا. و (الشاب)، استاذ العلوم السياسية.
    وهكذا، تحولت من الانبهار بالحضارة الغربية البريطانية الى الانبهار بالحضارة الغربية الامريكية.
    طبعا، ما كنت اعرف إني، بعد 20 سنة تقريبا، سأتي الى امريكا، واعيش فيها، واصير مسلما امريكيا ليبراليا. (زرت بريطانيا، لاول مرة، قبل 3 سنوات فقط، مع سواح امريكيين).
    -----------------------
    المقابلة الصحفية:

    ما كانت المقابلة الصحفية مع الشيخ احمد مثل التي كانت مع البريطاني بوثويل. كانت في مكتبه، وليس في بيته. ولم اقابل زوجته. ولم ار زوجته ابدا. ولم ار زوجة اي استاذ سوداني هناك. (لكن، شربت الشاي مع زوجة بوثويلن ورايت زوجات خواجات في حوض السباحة. حلقة قادمة).
    كانت المقابلة الصحفية مع الشيخ احمد مثل حصة. أملي على ما قال، جملة جملة. واقترب منى ليتاكد بانى كتبت ما قال.
    تحاشيت السؤال عن المواجهة بينه والبريطاني بوثويل. وسألته عن "محاضرات الهيولة"، وقال، وكأنه يقصد بوثويل وغيره من الاساتذة البريطانيين: "لابد ان نتخلص من بقايا الاستعمار المسيحي. لابد ان نعيد الشباب الى جذورهم الاسلامية."
    واشتكى من الأتي:
    1. مدرس دين واحد فقط (هو) في مدرسة فيها 40 مدرسا تقريبا.
    2. 5 مدرسون بريطانيون (رغم ان الاستعمار البريطاني انتهى قبل 4 سنوات)
    3. مدرسون سودانيون "منبهرون" بالحضارة الغربية (المسيحية)
    4. مدرسون سوادنيون شيوعيون (تحاشى اسما معينا).
    5. مقررات الادب العربي تركز على "العلمانية" و "التفسخ."
    تحدث عن هذه النقطة الاخيرة بدون ان يقول اسمى الاستاذين الهادي احمد محمد صالح، والنويرى، استاذى الادب العربي.
    وانتقد قصائد يدرسانها في حصص الادب العربي:
    1. قصيدة ايليا ابو ماضي التي يقول فيها: "جئت لا اعلم من اين ولكنى اتيت. ولقد ابصرت قدامي طريقا فمشيت. وسابقى ماشيا شئت هذا او ابيت. كيف جئت؟ كيف ابصرت طريقى؟ لست ادرى." (قال الشيخ احمد انها تنكر قدرة الله).
    2. قصيدة ابن زيدون التي يقول فيها: "اضحى التنائي بديلا عن تدانينا، وناب عن طيب لقيانا تجافينا. الا وقد حان صبح البين صبحنا، حين فقام بنا للحين ناعينا." (قال الشيخ احمد انها تستهزئ بالحياة والموت).
    3. قصيدة ابو نواس التى يقول فيها: "دع عنك لومي فان الوم اغراء، وداوني بالتي كانت هي الداء. صفراء لا تنزل الاحزان ساحتها، لو مسحها حجر مسته سراء" (قال الشيخ احمد انها تشجع على شراب الخمر).
    في نهاية المقابلة الصحفية، صافحنى، وقبض على يدي قبضة قوية، ونظر الى في عينى نظرة مباشرة، ونصحنى، مثل ابى. وقال: "عليك باركان الاسلام الخمسة. انت صغير على الحج والزكاة. لكن، عليك بالصلاة والصوم." وهززت راسى موافقا ومطيعا.
    لكن، حقيقة، كنت انا "القروى في المدينة"، وفي مرحلة المراهقة، قد تمردت على اسلام القرية المتشدد. اسلام والدي، والشيخ منور.
    (الحلقة القادمة: الحاج ... وتمرد على الصلاة والصوم)
    =====================
    [email protected]
    MohammadAliSalih.com
    Facebook: Mohammad Ali Salih
    Twitter: MellowMuslim
    ====================
    20 حلقة:
    1. اول كهرباء، اول ثلاجة، اول دش، اول تفاحة
    2. نواي الغرباوى ... والدناقلة
    3. بوثويل ... والامبراطورية البريطانية
    4. الشيخ احمد المصطفى ... و"الهيولة"
    5. الحاج ... وتمرد على الصلاة والصوم
    6. ثيودورا ... وحزب البعث
    7. لبيب ... والناصرية (عبد الناصر في الخرطوم)
    8. سبايروقايرا ... ومنشورات شيوعية
    9. نور الدائم ... والاسلاميون
    10. مأمون ... وخواجيات حوض السباحة
    11. "مارتن لوثر" ... وثورة على التفسخ الأخلاقى
    12. حمدى ... والشقراوات السويديات
    13. النويرى ... والقصائد المحرمة
    14. هارفي ... بريطاني ليبرالي
    15. سلافا ... "الطالبة" الوحيدة
    16. تايم ... والادب الغربي
    17. عبد الخالق... عائد من أمريكا
    18. أبو القاسم ... ومظاهرات ضد عبود
    19. احمد سعد ... وإبقار عبد الباقي
    20. عبد الفتاح ... وافلام امريكية
    ==================





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 مايو 2017

    اخبار و بيانات

  • البشير: بفضل القرآن الكريم ظل السودان محروساً
  • البشير: الطرق الصوفية أصلحت المجتمع بقيم الدين الإسلامي
  • حرم رئيس الجمهورية وداد بابكر: السرطان أصبح يشكل ضغطاً على المؤسسات الصحية
  • مصرع وإصابة 30 في تجدد القتال بين (الهبانية) و(السلامات)
  • شركة نمران السعودية : ظروف الاستثمار في السودان مواتية و مجدية
  • قوات مصرية تُطلق النار على معدِّنين داخل الحدود السودانية
  • (155) مليون دولار لإنشاء شبكة قطارات الخرطوم
  • الدفاع :الطيران المدني ضعيف وسودانير تعمل بالخسارة
  • دعم قطري لمرضى الأذن وزراعة القوقعة بالسودان
  • احتجاجاً على منعهم من دخول القصر الجمهوري مسؤولان باتحاد الصحفيين يجمدان عضويتهما
  • أكبر برنامج إعلامي مشترك بين السودان والإمارات
  • قيادي برلماني: منصب نائب رئيس وزراء لا يوجد في الدستور
  • ندوة للجالية السودانية بلندن عن الانتخابات البريطانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 11 مايو 2017 للفنان الباقر موسى عن تقسيم كيكة السلطة فى السودان
  • بعثة مشتركة بين الأمم المتحدة وحكومة السودان تزور موقع سورتوني للنازحين بولاية شمال دارفور
  • الإمام الصادق المهدي يرسل برسالة تهنئة للرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون بمناسبة توليه المنصب


اراء و مقالات

  • اعفاء الفريق طه ،، و[فتونة] مساعد الرئيس على الصحفية [سهير عبدالرحيم] ... بقلم جمال السراج
  • لا جديد في الموضوع..! بقلم عبد الله الشيخ
  • سر المهنة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • سهر فاطمة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من سيدفع لحكومة الوفاق الوطني ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مبارك الفاضل ونظام الاخوان ونقص القادرين علي التمام بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • أيها الناس، كلمة ( نسوي شنو؟!) لا تليق بكم! بقلم عثمان محمد حسن
  • كمرد ياسر عرمان وحماقة الثور الذي كسر قرنيه على الصخرة مثال بقلم محمود جودات
  • ست البيت" ومملكتها المحبوبة بقلم نورالدين مدني
  • الإمام المهدي وعالمية الفكرة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • الدكتور مضوي إبراهيم و العدالة المفقودة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • أنتبه الشعب السوداني في غيبوبة !!! بقلم الطيب محمد جاده
  • قمة ترامب المؤشرات والدلالات..!! بقلم سميح خلف

    المنبر العام

  • حلايب السودانية: وثائق اممية – يريطانية – امريكية....؟
  • ..وخدوات العاجز لن تصل..الى مدخل ذاك الباب...!
  • السد العالي خرج من الخدمة والجوع يضرب مصر ..
  • المدير التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية:انعقاد ملتقي السفراء الشباب الاسبوع المقبل با
  • لحنة قنصلية تجتمع وتنهي المشكلات المعلقة بين مصر والسودان التي تواجه مواطني البلدين
  • تعيين الفريق طه عثمان وزير دولة برئاسة الجمهورية
  • 75 ألف هجوم إلكتروني في 99 بلدا بهدف طلب فدية مالية
  • آآآآآلمريود بكري ابوبكر .. مرسلاني ليك ست البنات بت كمبال قالتلك مو قادرة تدخل !!
  • حامد ممتازو”أرو” .. من شرفة قاعة الصداقة إلى مجلس الوزراء
  • هل وزيرا للعدل مزوراتي و القطرين رفتوه؟!
  • المال
  • حكومة الاخفاق الوطني
  • تمخض الجبل فولد فار حكومة الشقاق الوطني ؟
  • لماذا طارت السياسية الانيقة من التشكيل الوزاري ؟
  • صواعق تؤدي الى وفيات واصابات بشرق السودان
  • آيات الناشطة الجوالة .. ترفع راية الدفاع عن حقوق النساء
  • المهدي بالقضارف : شركاء الانقاذ (حيدوهم عربات ومرتبات لكن سلطة كو)
  • مجلس إقليم النيل الأزرق يؤكد ولاءه لقيادة (الحركة الشعبية) ...
  • كاتب اثيوبي يرد على حرم شداد: اثيوبيا لم تصدر المنتجات الضارة ولم تعتقل السودانيين
  • هل وجد مبارك الفاضل..الاجابة على سؤاله اين ذهبت قروش البترول؟
  • حكومة مكونة من اربعة وسبعين وزير ووزير دولة..مافيها ولا قبطي واحد!!
  • محاضرة صوتية: ذكرى قيامة الساحة الخضراء
  • داير اكسر تلج لتراجى والبعرف ابوى يمش يكلمو الزندقين عمردفع الله وتروس يمتنعون
  • ول ابا.. اقيف شوية يا صاحب..يا خليق الدردخان الما بلبسوهو العرايا..!
  • لندن: كتاب "بيت العنكبوت" معلوماته عادية وليست ذات قيمة...؟
  • تقرير أمريكي: السودان أوفى بشروط رفع العقوبات نهائياً...؟
  • السودان: شطب بلاغ ضد متهم بالردة....؟
  • مقالات اكتر من رائعة لفقيد المنبر كباشي الصافي ... قام بجمعها سيف اليزل برعي
  • عاش ابو هاشم بره الشبكة وجوه الشبكة والاسرة عموم























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    مفكرتي: وادي سيدنا الثانوية (4): الشيخ احمد المصطفى: الهيولة بقلم محمد علي صالح محمد علي صالح05-13-17, 05:13 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de