ناقوس الخطر ونُذرُ الموت تدق أبواب المضربين الحرية والكرامة 12 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 02:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-03-2017, 00:45 AM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ناقوس الخطر ونُذرُ الموت تدق أبواب المضربين الحرية والكرامة 12 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    00:45 AM May, 03 2017

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    اليوم السابع عشر للإضراب ...

    لعل استشهاد الأسير المحرر مازن المغربي في خيمة الاعتصام التي نصبها المتضامنون مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، هو نذيرُ خطر وإشارة طوارئ، وعلامة افتراقٍ وانقلابٍ بأن مصير الأسرى المضربين عن الطعام بات في خطر، وأن مصير الكثير منهم قد لا يختلف كثيراً عن مصير مازن، وأن صحتهم الآخذة في التدهور، وأجسامهم الماضية في النحول، ومقاومتهم المهددة بالانهيار، توشك أن تضع حداً لمعاناتهم بالموت، وأن تنهي شكواهم بالصمت، وأنينهم إلى العدم، وأن تنقل مساكنهم من الزنازين إلى القبور، وتحولهم إلى أسماء نحفظها، ورموزٍ لا ننساها، في ظل الاستهتار الإسرائيلي واللا مبالاة الدولية، وعجز القوانين وتراخي المؤسسات الحقوقية والإنسانية.

    فالشهيد مازن المغربي هو أحد ضحايا الإهمال والمعاملة القاسية في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، إذ كان معتقلاً لسنواتٍ وتحرر، ولكن بعد أن أنهكته الزنازين، ونالت منه الأدواء، وورثته أمراضاً مستعصية يصعب الشفاء منها بعد أن تأخر علاجه، وأهملت سلطات السجون رعايته، وقصرت في تشخيص حالته وتحديد مرضه، وبقي على حالته الصحية حتى أفرج عنه، ولكنه وهو بين أهله وفي ظل حريته ما نسي إخوانه الأسرى ولا تخلى عنهم، ولا جلس في بيته متفرجاً عليهم وغير مبالٍ بمعاناتهم، بل حمل همومهم وخرج، وتصدر للدفاع عنهم وانتفض، ونادى بحقوقهم واعتصم، ثم تضامن معهم وأضرب مثلهم عن الطعام، ولكن صحته خانته، وانتصر عليه مرضه فسقط شهيداً باسمهم، مدموغاً بقضيتهم، وموسوماً بنضالهم، ومؤرخاً بإضرابهم.

    الخطر لا يكتنف الأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية فقط، وإنما يطال أسرهم وذويهم، وأصدقاءهم ومحبيهم والمتضامنين معهم، وقد باتت الأخبار تحمل إلينا كل يومٍ أنباءً غير سارةٍ وإن كانت متوقعة، كاستشهاد والداتِ أسرى أثناء إضرابهن عن الطعام تضامناً مع أولادهن المعتقلين، وقد تحمل الأيام القادمة أخباراً أخرى غير سارةٍ أيضاً عن متضامنين مسنين أو مرضى مزمنين قد يستشهدون، خاصةً أن من المتضامنين مع الأسرى إضراباً عن الطعام مثلهم من قد تجاوز الثمانين من عمره، مع ما يعنيه هذا السن المتقدم من وجود أمراضٍ كثيرةٍ، في ظل قدرة على المقاومة والممانعة محدودة، إلا أنهم يمتازون عن الشباب بعنادهم، وعن الأصحاء بصبرهم، ولديهم الرغبة في أن يكون لهم في هذه المعركة سهمٌ في المشاركة وشرف.

    إنه اليوم السابع عشر للإضراب المفتوح عن الطعام، في ظل القمع والمداهمة، والضرب والركل والقيود القاسية، والنقل التعسفي والعزل الانفرادي، وفي مواجهة خراطيم الغاز الخانق والمسيل للدموع، وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة وبدايات أيام الشمس الحارقة، التي تحيل الزنازين وغرف المعتقلين إلى أفرانٍ لاهبةٍ تشتعل بحرارتها، وتلسع بلهيبها، نجد أن صحة المعتقلين تتدهور بسرعةٍ، وأوزانهم تنزل باضطرادٍ، وأجسامهم تذبل وتنحل باستمرار، مع ما يصاحب هذه الحالةِ من الهزال من مظاهر الارتخاء والكسل والميل إلى النوم والاستلقاء، والابتعاد عن الحركة والنشاط، مع حالاتٍ مؤذيةٍ من الدوخة وفقدان التوازن وزوغان العينيين وإحساسٍ بالضعف في البصر، وغيرها من المظاهر والأعراض التي يسببها الإضراب والامتناع طويلاً عن الطعام، حيث يفقد الجسم الكثير من مناعته وقدرته على البقاء والصمود أمام النقص الحاد في الغذاء.

    لا شك أننا قد دخلنا مرحلةً خطرةً، وأننا على أبواب مفاجئاتٍ تترى، قد تربكنا وتضعفنا، وقد تحزننا وتؤلمنا، ولكنها ستربك العدو أكثر، وستجعله في موقفٍ أصعب منا، وإن كان هو السجان والجلاد، وحامل السوط وصاحب السلطة، إلا أنه الأضعف والأخوف، أما الأسرى والمعقلون فإنهم لا يملكون شيئاً يخافون عليه، وقد خرجوا في معركتهم لا يلوون على شئٍ غير كرامتهم وحقوقهم، ولهذا فإنهم لن يخسروا شيئاً لا يملكونه، فضلاً عن أنهم يعرفون أن هذه المعركة وإن كانوا يخوضونها بالأمعاء الخاوية والمعدات الفارغة، إلا أنهم يدركون أنها معركة أشد في وطيسها من الحروب الحقيقية، وأن فيها من الدماء والآلام أكثر مما تولده الأسلحة النارية عندما تنهال على الجسد وتفتك به، ولكنهم سيصبرون في هذه المعركة التي وطنوا أنفسهم عليها، بأنها معركة الكرامة، التي لا يرضون عن النصر فيها بديلاً.

    إذا استمرت سلطات الاحتلال في تعنتها، وأصرت على إهمالها وتطنيشها، ورفضت الاستجابة إلى مطالب الأسرى وحقوقهم، ولم تصغِ لأصواتهم، ولم تخضع لأي ضغوطٍ عربيةٍ أو دوليةٍ، ولم تتراجع عن مواقفها التي تعلن عنها باستمرار، فإن الأسرى والمعتقلين سيقابلونهم بعنادٍ أكثر، وتصميمٍ أشد، وهو ما يعني إطالة أمد الإضراب، وزيادة معاناة الأسرى، وارتفاع نسبة تعرضهم إلى أخطارٍ حقيقية تمس حياتهم، وتعرض سلامة أجهزتهم الداخلية للضرر، وتوقف أنشطتهم الحيوية عن العمل، علماً أن سلطات مصلحة السجون تحاول أن تصادر الملح الموجود في غرف الأسرى والمعتقلين، وهو المادة الوحيدة التي يتناولها المضربون ولا تفسد إضرابهم، والذي من شأنه منع عفونة الأمعاء، والحفاظ على توازن الجسم وثبات نسبة الأملاح فيه.

    إننا في فلسطين المحتلة في مواجهة عدوٍ عاتي ظالمٍ، مجرمٍ باغي، متغطرسٍ مغرورٍ، ماكرٍ خبيثٍ، كاذبٍ محتالٍ، لا يتردد في حربنا، ولا يتمنى غير موتنا، ولا يتطلع لغير هزيمتنا، ولا يأبه بحياتنا، ولا يقلق على مصيرنا، ولا يهتم لأحوالنا، ولا يهتز له جفنٌ إن مادت الأرض بنا أو اشتعلت النار من حولنا، ما يعني أنه ينبغي علينا أن نواجهه بالقوة، وأن نتحداه بالإرادة، وأن نقاتله بالرجاء من الله واليقين بنصره وقريب فرجه، وألا نبتئس إن أصابنا مكروهٌ أو نزلت بنا مصيبة، فإنها حربٌ بيننا وبين عدونا، ومعركةٌ سجالٌ معه، ينتصر فيها الصابرون، ويفوز بها الصادقون، وهنيئاً لشعبٍ فيه هؤلاء الرجال، وعنده مثل هؤلاء الأبطال، الذين يمزقون بأمعائهم السكين، ويطحنون بمعداتهم البارود، ويسحقون بصبرهم البغي، فقد حق لمثلهم أن ينتصروا، ولشعبهم أن يرفع الرأس بهم ويفاخر بالانتساب إليهم.

    بيروت في 3/5/2017

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    [email protected]




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 مايو 2017

    اخبار و بيانات

  • تقرير جديد يشرح بتفصيل الفساد الهائل وسرقة النفط والذهب والأرض في السودان
  • لندن تشهد ندوة ثقافية هامة نظمتها منظمة نسوة
  • دعوة تأبين المؤرخ ضرار صالح ضرار بالخرطوم
  • الاتحاد الاوربي: الصحافة الحرة وحرية التعبير من أهم أسس الديمقراطية
  • بيان من أبناء جبال النوبا بقارة استراليا
  • النائب الأول لرئيس الجمهورية يؤكد حرص السودان على تعزيز التعاون مع بيلاروسيا
  • السلطات فتحت بلاغات في مواجهتهم ضبط ثلاثة معدنين مصريين يمارسون التعدين داخل السودان
  • الحكومة السودانية تقرر تطبيق مبدأ التعامل بالمثل مع مصر
  • التفاصيل الكاملة لمحاولة ذبح عامل أورنيش بمسجد عبد المنعم
  • تفعيل مصفوفة اتفاقية التوأمة بين الخرطوم وإنجمينا
  • السعودية تشيد بجهود السودان في محاربة الإرهاب
  • الدولب تطلع مساعد الأمين العام للجامعه العربية على ترتيبات انعقاد المؤتمر العربي للتنمية والأعمار ل
  • هيئة المواصفات تحظر استيراد وتصدير 20 سلعة
  • تفاصيل جديدة في قضية سيدة الأعمال المتهمة بالإتجار بالبشر
  • حكومة الخرطوم تقر بنقص المعلمين في محليات الولاية
  • توسعة مستشفى أحمد قاسم لمقابلة الزيادة في عمليات القلب
  • برلماني يطالب بتقسيم وزارة الكهرباء والموارد المائية لثلاث وزارات
  • إتفاق تعاون بين الخرطوم وبيلاروسيا في مجال التعدين
  • غندور: الاتحاد الاوروبي أفرج عن (146) مليون يورو من أرصدة السودان المجمدة وزير الخارجية: طلبنا من م


اراء و مقالات

  • بعيدا عن الإستقطاب والعداء المصطنع بقلم نورالدين مدني
  • الهندي عز الدين بين الخيانة الوطنية والورطة المصرية بقلم يوسف علي النور حسن
  • مسألة علاقة الدين بالدولة ومفهوم الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة بقلم صديق عبد الجبار أبو فواز
  • الشاعر الكبير عبد القادر الكتيّابي
  • صلاح براون ينكأ الجرح القديم ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • سوق الاطباء بلا حدود سوق المُجَدَمِين وجدل غياب الدولة ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم/ المحامي
  • صحتك النفسية أهم من صحتك الجسدية بقلم د. محمد حسن فرج الله
  • أغنية وطنية لحوار الوثبة الأبدية! بقلم أحمد الملك
  • قراءة مختلفة لوثيقة حماس بقلم سميح خلف
  • زيادة صلاحيات الرئيس التركي بين طموح اردوغان والمخاوف الداخلية بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • النطق بالحكم فى القضية رقم 99...جبال النوبة...4-4 بقلم نور تاور
  • أولاد ياسين .. نموذجاً ..(1) بقلم الطاهر ساتي
  • وادي الرَّمل بقلم عبد الله الشيخ
  • قبل أن تقع الفأس على الكرة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حتى (الكورة) ؟!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التعليم : التجارة والأرباح( الخسارة)!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عبد الواحد نور ينشر ثقافة الإرهاب و العنصرية و يحرض السودانيين علي الغرب بقلم عبير المجمر سويكت
  • حول أربعينية العلاقات السودانية الكورية بقلم محمد آدم عثمان
  • كيف نذهب للعلاج في الاردن ؟ وكلية الطب تأسست قبل قيام الاردن بفترة طويلة بقلم كنان محمد الحسين
  • تعليقاتٌ إسرائيليةٌ على إضراب الأسرى والمعتقلين الحرية والكرامة 11 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الفريق عبدالرحمن سرالختم:بعد فوزه برئاسة اتحاد كرة القدم السودانى،هل سيعيد لمنتخباتنا الوطنية سمعته
  • واجعاني جرية نمر 1 - 5 بقلم منصور محمد أحمد السناري – بريطانيا
  • كيف نحكم العالم ؟ بقلم حاتم محمد
  • العامل العراقي حزين في عيده بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • خراب بلدان المسلمين بفأس اسلامي فاسد بقلم حسن حمزة
  • ما الجديد في وثيقة حماس؟ بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • الحجاب وخلعه بين الحرّية والقيد الاجتماعي
  • داعشي يعمل في السودان وبكل حرية، وفي نفس الوقت تدعي الحكومة السودانية بأنها لا ترعى الإرهاب!
  • الداخلية السودانية: 400 تأشيرة الى مصر يوماً
  • رسوب أيلا=== بفلم سهير عبدالرحيم
  • وزير الإعلام يعلن عن إنشاء قناتين متخصصتين في مجال السياحة والإرث الحضاري هذا العام
  • القبض على الفنان المسرحي قاسم صالح .. والسبب ..
  • قصة : ملعون أبوكي كورة إرهابية ........ .....
  • منى عمسيب مساك دربين ضهيب
  • انتخابات الاتحاد العام للكرة السودانية .. بروفـا فكّ الارتباط ..!
  • حب الوطن فوق كل شئ والحكم من عند الله
  • عاجل / إنقلاب عسكري
  • انجلينا جولي شقيقة المواطن دا ب ال....ة(صورة)
  • أهداء للجميع وخاصة البقارة والأبالة والغنامة
  • أخبار الخليج البحرينية: الأشقاء السودانيين أصحاب الأيادي المعطاءة والقلوب البيضاء
  • المؤتمر الوطني حزب شجاع وحكيم ..!!
  • ازمة موية الشراب
  • الفينا مكفينا !!!
  • إقتراح للاخوة المتصوفة والسلفيين...
  • رسوب أيلا=== بفلم سهير عبدالرحيم
  • برلمانيون : مصر تتعامل مع السودان كحديقة خلفية وجاهزون للموت معها
  • الخرطوم تواصل تصعيدها ضد القاهرة وتلوح بإبعاد مواطنين مصريين
  • جدل المحاية...بين الرفض والقبول
  • مصادر تتوقع اعلان حكومة البشير الجديدة بالخميس وتذمر وسط مشاركي “الوثبة”
  • تقرير رسمي يكشف تجاوزات ضخمة بـ”كومون” والبرلمان يلاحق المتورطين
  • أصـــــــابع بَــــــــــدُر
  • السفارة السودانية في القاهرة تصدر 850 ألف جواز ورقم وطني
  • خطة لتطوير أداء الشركة السودانية المصرية للتكامل الزراعى
  • خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يزور السودان
  • مطار القاهرة يسمح بدخول الليبيين و مواطنى المغرب العربى دون تأشيرة
  • السودان يرفض إبعاد مواطنيه من المطارات المصرية ويحذّر بالتعامل بالمثل
  • نوايا المُكُوثِ في الأمسِ
  • الملك سلمان (حفظه الله) في الخرطوم نهاية مايو
  • المصريون يواصلون نشر الاكاذيب عن السودان
  • خبير بطيخ دولي
  • غندور : قررنا رسمياً سياسة التعامل بالمثل مع مصر.. لا نرغب أن تصل العلاقة للفترة التي أعقبت محاولة
  • نتيجة اللوتري الامريكي متين و الساعه كم بتوقيت السودان
  • تأشيرة دخول فورية بالمطارات المصرية للمقيمين بدول الخليج























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de