حتى لا نظلم الأجيال الجديدة بقلم د . الصادق محمد سلمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 00:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-01-2017, 02:55 PM

د.الصادق محمد سلمان
<aد.الصادق محمد سلمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2016
مجموع المشاركات: 120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حتى لا نظلم الأجيال الجديدة بقلم د . الصادق محمد سلمان

    02:55 PM May, 01 2017

    سودانيز اون لاين
    د.الصادق محمد سلمان-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم



    الشباب هم القلب النابض للأمة ، وهم الأمل والمستقبل ولذلك فلا غرو في أن تهتم بهم الدول ، وتضع الخطط والبرامج لرعايتهم وتعليمهم وتأهيلهم وإعدادهم لخدمة وطنهم لكن هل قامت الدولة بهذا الإلتزام تجاه كل من تشمله دائرة هذا المصطلح ؟
    في كثير من الأحيان نتهم الشباب بأنهم إبتعدوا عن قيم المجتمع وأن إهتماماتهم أصبحت سطحية ، وأنهم تخلوا عن تراثهم ، وأن كثير مما كان مرجوا منهم ، ولّوا له ظهورهم ، ثقافتهم ضحلة ، مستهترون ، غير مسئولين ، سلوكهم ........إلخ ... وقد يكون بعض مما ذكرنا ينطبق على شريحة من الشباب ،رغم أن ما نصفهم به لم يكونوا هم السبب فيه . وبمثل ما نظهر إستياؤنا أو نقدنا لهذه الجوانب السلبية في سلوك الشباب ، فهناك جوانب إيجابية لابد من أن نبرزها تشجيعا لهم ، وإذا سلمنا بأنهم – أي الشباب – لا يد لهم في في الذي حدث لهم ، فعلينا أن نمد لهم يد المساعدة ونأخذ بيدهم لأننا إذا ظلننا نتحدث دون أن يكون هناك فعل على الأرض ،فهذه هي السلبية .
    نتحدث عن ومضات في هذا الكم الهائل من الركام من السلبيات التي كادت أن تجرد مجتمعنا من كل القيم التي كان يتصف بها، ومضات أبطالها من الشباب ، وعندما نخص الشباب بهذا الصنيع لا يعني أن غيرهم لا يفعل مثلهم ، وما دعاني إلي ذلك أننا
    في مقال سابق في الصحف تحدثت عن أهمية تأهيل المجتمع ليقوم بدوره في خدمة نفسه بنفسه دون إنتظار للجهات الرسمية المنوط بها تقديم الخدمات ، مثل المحليات والأجهزة الأخرى ،وذلك إنطلاقا من أن للمجتمع دوراً يلعبه من خلال مبادرات تقوم بها مختلف شرائحه وفئاته بجانب الدور الرسمي للجهات المسئولة ،والجهات غير الرسمية ، فمن شأن ذلك أن يخفف العبء على تلك الجهات ويحفزها للتحرك بصورة أكثر إيجابية ، وأقصد بذلك المبادرات التلقائية ، وهذه المبادرات ليس بالضرورة أن تكون منظمة تحمل إسماً معيناً إذ يكفي تلقى الفكرة القبول ثم التنفيذ وفقاً لمنهج محدد تضعه المبادرة لنفسها ،فهناك مبادرات تلقائية يمكن أن تسهم في التوعية وتقديم بعض الخدمات للحي ، كنظافة الشوارع أو إزالة النفايات أو محو الأمية ، أو التثقيف والتوعية في الأمور العامة كمبادرات طوعية وكمثال على ذلك مبادرات أصبحت معلومة ومعروفة لدى الناس مثل مجموعة شارع الحوداث ، ومجموعة نفير وغيرها من المبادرات التي نجحت في أن تقدم خدمة للمجتمع في جانب من الجوانب .
    نتحدث كثيراً عن التحولات الإجتماعية والإقتصادية والأخلاقية التي حدثت في المجتمع، في السنوات الماضية، وتأثيرها غلى قطاع الشباب ، ورغم أن هذه التحولات جميعها كانت مصدر قلق لكل الناس إلا أن التحولات في العلاقات الإجتماعية والجوانب الأخلاقية بوجه خاص كانت مصدر القلق الأكبر لأن تأثيرها يشمل كافة قطاعات المجتمع ومن بينها قطاع الشياب . يتحدث الناس عن فتور العلاقات الإجتماعية وعن شيوع النفاق وضعف الوازع الأخلاقي والغش ، وإهتزاز الثقة وإنعدام النخوة والمروءة ، وتغير القيم مثل قلة الإحترام للكبار ، وتفشي السلبية والأنانية وغيرها من القيم الأخلاقية التي لم تكن مألوفة في منظومة القيم التي جُبل عليها المجتمع . التحولات الجديدة تُعزى إلي عدد من العوامل في مقدمتها الضائقة الإقتصادية التي أخذت بتلابيب قطاعات واسعة في المجتمع ، وأسباب أخرى مثل وسائل الإتصال التي بدأت في الإنتشار مع بداية الألفية الثالثة من قنوات فضائية ووسائط التواصل الإجتماعي ، والهجرات وإهتزاز المنهج التعليمي والتربوي غيرها من الأسباب التي كان لها تأثير مباشر على منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع وخاصة الشباب .
    سأعرض لنماذج من هذه الومضات لأنها تستحق أن نتحدث عنها ، رغم أن هناك من يراها أكثر من عادية ، فأن يهب البعض لمساعدة الغيريعتبر سلوكاً تلقائيا، هناك فرق بين أن تطلب المساعدة من شخص ، وأن يهب شخص لنجدتك من تلقاء نفسه . هذه النماذج بعضها شاهدته دون أن أكون طرف فيها ، وأخرى كنت طرفاً فيها .
    تعطلت عربة كانت تستغلها العائلة في شارع النيل الجديد بأم درمان ، في تقاطع إشارات المرور ، فأتصلوا بي للحضور وعندما وصلت المكان وكان قريبا من مكان السكن وجدت أن بعض الشباب بعد أن تجاوزوا الإشارات أوقفوا عربتهم وقاموا بدفع العربة من وسط الشارع إلي ما بعد الإشارات وبدأوا فحص العربة لمعرفة السبب ، وعندما حضرت شكرتهم على صنيعهم ووطلبت منهم مواصلة مشوارهم ، ولم تمض دقائق حتى توقفت عربة ترجل منها عدد من الشباب وبعد التحية حالوا تقديم المساعدة فأخبرتهم أن العطل يستدعي الإستعانة بميكانيكي ولما كان الوقت ليلا قلت لهم ساترك العربة هنا حتي الصباح ، لكنهم رفضوا ، وقاموا بتدبير أذهلني ، فتح أثنان منهم شنطة العربة الخلفية وركبوا في حافتها ثم جاء الآخرون بعربتهم قريبا من العربة المعطلة من الخلف ثم وضعوا أرجلهم في تصادم العربة الأمامي وكان سائق العربة المعطلة بالداخل وهكذا تم دفع العربة المعطلة رغم محاولاتي إثناءهم إشفاقا عليهم ولم يتركونا حتى أوصلونا إلي المنزل وشكرناهم أنا وأسرتي وأنفعلنا بشدة من هذا السلوك الشهم من هؤلاء الشباب . أن مثل هذا السلوك من الشباب على وجه الخصوص يجب أن تتاح الفرص لممارسته من خلال المبادرات ، فهذا يقلل من سلوكهم السلبي وفي نفس الوقت يحافظ على تمسكهم بقيم أصيلة في المجتمع نريدها أن تستمر .





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 01 مايو 2017

    اخبار و بيانات

  • كينيا والسودان يبحثان سبل التعاون في مجال صناعة النفط والغاز
  • الأمم المتحدة: السودان يأوي ربع الهاربين من الحرب في الجنوب
  • مجلس الصحافة يحذر من نشر أخبار وسائـل التواصل
  • وزير الثقافة يبحث مع والي غرب دارفور ختام مشروع الجنينة عاصمة الثقافة السودانية
  • رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي يدعو للتعامل مع مصر بلغة المصالح المشتركة
  • 22 أحرزوا المرتبة الأولى تراجع نسبة نجاح الأساس بالخرطوم ورسوب (13,881) تلميذًا
  • السودان أميناً عاماً للمنظمة العربية للتنمية الزراعية
  • الكاروري يدعو جمهورية بيلاروسيا للتعاون في مجال المعادن
  • مدافعون عن حقوق الانسان:مذكرة حول إجهاض التعديلات الدستورية الخاصة بالحقوق والحريات


اراء و مقالات

  • بالله عليك .. اقرأ لغير الاستمتاع (1) بقلم إسحق فضل الله
  • مدرسة النجاح ..لم ينجح أحد !!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • يا.. الطيب!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الاسراف بين كفر النعمة واهدار الموارد بقلم الطيب مصطفى
  • الدكتورعلي الحاج: أفكار خارج السياق و رسائل سياسية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ألا يستحق السودان أن يكون حراً.. وغنياً بثرواته الطبيعية الهائلة؟! بقلم موفق السباعي
  • إضراب الأسرى والمعتقلين مشاهدٌ وصور الحرية والكرامة 10 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • لا لإرهاب الدولة السودانية ! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • علي جلسرين ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • بمناسبة الأول من مايو2017 161 عاما من الصمود والتضحيات بقلم بدرالدين حسن علي
  • الرئيس ترامب: تحولات في المقاربة الحركية حيال العراق بقلم هدي النعيمي
  • عززتها زيارة الشيخة موزا شركات قطرية ترسي قواعد العلاقات الاقتصادية مع السودان تحليل: د.أنور شمبال
  • الحِقبة الوُسطى .. !! بقلم هيثم الفضل
  • اسئلة ليست للاجابة بقلم سهيل احمد الارباب
  • الديون الهالكة بقلم د.أنور شمبال

    المنبر العام

  • ضابط الامن الشعبى فى الاسافير يتحدث عن الخيانة والعمالة!!!
  • ما الذي جعل الفريق طه عثمان يفنجط من الفرح؟
  • موهوبون ومظلومون! -بقلم سهير عبد الرحيم
  • هل هو نفاج جديد فتحه المؤتمر الوطني ، أم أنها المعارضة طردت بنيها
  • نجاح منقطع النظير لمقاطعة المنتجات المصرية الفاسدة في السودان (فيديو)
  • الصوفيون يحذرون قوات الشرطة السودانية من استهدافهم
  • الحركة الشعبية تشكل لجنة لادارة الأزمة وتعلن عن اسماء مسربي استقالة الحلو وقرارات مجلس تحرير النوب
  • قاتل الصحافة
  • مصر تدرس بيع جنسيتها للأجانب مقابل وديعة مالية
  • التهاني برضو للطلبة والطالبات الما اتفوقو في امتحانات الاساس
  • اين نحن فى السودان من هذا ؟
  • سيدي وزير المالية والثلاثة شركات الامريكية في مجال الثروة الحيوانية .. معقول بس؟
  • ما قبل الأخير ..!! .. يحتلون أرض السودان بحلايب فيستحقون الإساءة (يومياً)
  • بدعوة من وزارة الشباب المصرية ... وفد شبابي سوداني سيصل قريبا للاسكندرية
  • تمثال مصر والسودان حطم الأرقام القياسية في "بونهامز"
  • السودان يتجه شرقاً وغرباً.. الخرطوم.. موسم الهجرة إلى أديس أبابا
  • باشات: مصر التزمت بالشرف الإعلامى مع السودان واستمرار هجوم الصحف السودانية غير مبرر
  • إثمُ المُكُوثُ بينكُمْ..
  • مهندس البوشي النظام يطلق سراحة بعد اعتقال لعدة شهور .
  • بدء الدورة التدريبية عن تحديات تشكيل الرأي العام في الإعلام الجديد
  • حتي أقبل ان أكون والي ولآية نهر النيل أُطالب بجلآليب أكتر من حقات ترباس وإقامة مفتوحة في فندق ...
  • هل من الممكن ان ننتقل من مربع شعب فاشل الى مربع شعب ناجح
  • أسير حوثي يتوسل جنود سودانيين بالمخا...... (فيديو)
  • عجبا لوطني يستوزر الحركات المسلحة ويعتقل البوشي
  • واقتراح وكلاء مدارس أساس وثانوي للمتحولين
  • السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على الخطا يتغلب على شعار اصلاح الدولة
  • عيد العمال: صفارة السكة الحديد
  • السرطان في مناطق البركل وكريمة
  • فيديو مسرب يوثق وحشية الجيش السوداني باليمن
  • 3 مايو اليوم العالمي لحرية الصحافة (دعوة للنقاش)
  • مكافحة المخدرات تعزو انتشار التعاطي بالسودان لرفاهية المجتمع(صور)























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    حتى لا نظلم الأجيال الجديدة بقلم د . الصادق محمد سلمان د.الصادق محمد سلمان05-01-17, 02:55 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de