أثر البطالة وسببها الرئيس في العراق بقلم حامد عبد الحسين خضير/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاسترا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 10:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-16-2017, 05:08 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2043

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أثر البطالة وسببها الرئيس في العراق بقلم حامد عبد الحسين خضير/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاسترا

    04:08 PM April, 16 2017

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    /مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية

    لا يخفى ما للبطالة من آثار وخيمة على المجتمع في أغلب أصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، فتؤدي البطالة إلى تكوين النقابات العماليّة ومن ثم إلى زيادة الاحتجاجات على السلطة كنتيجة لعدم توفر فرص العمل الذي يترتب عليه انخفاض دخول الإفراد، فتحصل الفوضى السياسية، وانحراف السلوك الاجتماعي للأفراد حيث ان انخفاض الدخل يعني ارتفاع الفقر وهذا ما يدفع إلى ارتكاب الجرائم بصرف النظر عن نوعها او تصنيفها أو درجتها، للحصول على الدخول وتلبية الحاجات التي لم يستطيع إشباعها في ظل البطالة.
    كذلك تؤدي إلى ارتفاع التخلف كنتيجة للجهل الذي يحصل بفعل انخفاض الإنفاق على التعليم والصحة، وهذا ما يؤثر على المستوى الثقافي والنفسي والاجتماعي. وإن زيادة الاحتجاجات تدفع بالسلطة ونتيجة رغبة بقائها في الحكم والتصرف بالمال كيف ما تشاء دون رقيب أو حسيب إلى إقصاء مطاليب الجماهير بصرف النظر عن الاسلوب المتبع في الإقصاء إن كان ناعماً أم قوةً!! وهذا ما يزيد من إرساء الاستبدادية والدكتاتورية.
    نسبة البطالة في العراق
    أخذت البطالة تتفاقم في العراق بشكل كبير جداً تتراوح ما بين 30-50%، وحتى الأساليب التي أُخذت لمعالجتها لم تكن سوى ذر التراب في العيون، بل ونالت حتى مخرجات التعليم وصولاً إلى انتشارها بين صفوف الشهادات العليا، وهذا ما فتح آفاق التفكير بالهجرة نحو الخارج في ظل العولمة والثورة المعلوماتية التي أصبح العالم في ظلها كالقرية الوحدة، أي إن قوة الشباب التي تبحث عن العمل وراغبة فيه ولم تجده، مع إطلاعها على العالم وخصوصاً الدول الغربية وبالأخص الأوربية وما توفره من احترام للإنسان وتوفير فرص العمل وسهولة بيئة الأعمال...إلخ تجعل العاطل عن العمل مسرعاً في الهجرة، وهذا بحد ذاته خسارة حقيقة للبلد إذ لم يتم استيعابها وتوظيفها بالشكل الملائم.
    علماً أن الذي يفكر في السفر نحو الخارج أغلبهم من خريجي التعليم سواء كانوا إعدادية أم بكالوريوس أم ماجستير أم دكتوراه، وهذا ما يشير بمدى سوء الأوضاع الداخلية وعدم ارتياحهم لما يجري في البلد، إذ لم يكن لهم رأياً مسموع ولا حلاً ملموس من أصحاب الإدارة والقرار، وهذا ما يعرف بـ"هجرة الادمغة"، وهي خسارة حقيقية للبلد بسبب حجم الإنفاق الذي بذلته الدولة حتى تصل بهذا الإنسان ليتعلم ويكون صاحب شهادة ومن ثم تقديمه هدية مجانية إلى الدول الغربية، دون مقابل!! بالإضافة إلى عدم مساهمته في بناء البلد الذي هو بأمس الحاجة إليه.
    السبب الرئيس
    إن السبب الرئيس للبطالة في العراق هو الاقتصاد الريعي أي اعتماد الاقتصاد العراقي على مورد واحد وهو النفط، وهذا المورد يتصف بعدة صفات من بينها عدم استقرار أسعار النفط لأسباب اقتصادية وسياسية وطبيعية، وقصر عمره سواء بسبب نفاذه أم بسبب انخفاض أهميته الاقتصادية، بالإضافة إلى إنه ثروة عامة لا تقتصر على الأجيال الحالية ولا على الموظفين من الأجيال الحالية فقط، بل ينبغي تحقيق العدالة الاجتماعية ما بين الأجيال الحالية من ناحية وما بين الأجيال الحالية والأجيال المستقبلية من ناحية أخرى، ولا يخفى أثره السلبي على البيئة.
    فالنفط مورد غير مستقر وذلك لاعتباره سلعة عالمية وعدم قدرة البلد على التحكم فيه بشكل يتلائم مع الاقتصاد الوطني بل خاضع لعوامل خارجية، ولذا يطلق عليه " سلعة عالمية "، فأي تغير يطرأ على النفط سينتقل إلى الاقتصاد الوطني في حال غياب الإدارة السليمة له، فمثلا ارتفاع أسعار النفط تؤدي إلى ارتفاع عائداته ومن ثم إيرادات الموازنة وهذا ما يدفع لزيادة النفقات ومن ثم زيادة الطلب على السلع والخدمات، وهذا ما يتسبب بمشاكل اقتصادية كثيرة، كالتضخم وارتفاع سعر الصرف وانخفاض التصدير وزيادة الاستيراد وعجز ميزان المدفوعات والموازنة العامة وانخفاض النمو الاقتصادي وارتفاع حجم البطالة، عند عدم توفر بيئة ملائمة تستقبل هذه الزيادة في الطلب.
    الحلول
    يكمن الحل في النقاط الآتية:
    اولاً: تحديد نسبة مساهمة الحد الأعلى للنفط في الاقتصاد العراقي، ليتم تحفيز وتنشيط القطاعات الاقتصادية الأخرى كالزراعة والصناعة والسياحة والبناء...إلخ، وحتى لا يكون هو الطاغي والمسيطر عليها، كأن يحدد البرلمان نسبة مساهمة النفط في الإيرادات العامة يجب أن لا تتجاوز 50% على سبيل المثال، فتفعيل تلك القطاعات سيقلل من حجم البطالة بشكل كبير جداً.
    ثانياً: فسح المجال أمام القطاع الخاص بشكل جدي وحقيقي ومساندته، حيث إن القطاع الخاص يستطيع توفير فرص العمل الكافية بشرط توفير البيئة المناسبة له والوقوف إلى جانبه، إذ لا يزال القطاع الخاص متعثراً في مسيرته بسبب كثرة الإجراءات البيروقراطية والمعوقات التي تحد من انطلاقة، كالتمويل او البنى التحتية او المنافسة الخارجية، أو الفوضى السياسية وانعدام الثقة.
    ثالثاً: الاهتمام بمخرجات التعليم بشكل يتلاءم مع احتياجات سوق العمل، حيث إن الاهتمام بمخرجات التعليم في العراق من حيث الكفاءة العلمية والمهارات الإدارية والمهنية واللغة والحاسوب...إلخ، كلها تزيد من رغبة المنتجين والمستثمرين وأرباب العمل من زيادة الطلب على هؤلاء الإفراد سواء من الداخل أم من الخارج ومن قبل القطاع العام أو القطاع الخاص، وهذا ما يقلل من حجم البطالة.
    * باحث في مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية/2004-Ⓒ2017
    http://http://www.fcdrs.comwww.fcdrs.com






    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 ابريل 2017

    اخبار و بيانات

  • القائم بالأعمال الأمريكي يُشيد بالتطورات الاقتصادية والأمنية في السودان
  • الحركة الإسلامية: السودان يستقبل عهد النهضة الاقتصادية
  • الشرطة تداهم مخازن تقاوي الحشيش الرئيسية في دارفور
  • ارتفاع عدد السواح الأجانب بالشمالية إلى 7500 سائح
  • رياح عاتية تجتاح كسلا والقضارف وتعطل حركة المركبات
  • مطالبات بفصل المسار السياسى عن الإنسانى بجنوب كردفان
  • غازي:لم نتلق عرضاً للمشاركة والطبخة لم تنضج بعد البشير يلتقي السنوسي والمشاورات مع "الشعبي" تراوح
  • شركات كورية وإماراتية وسودانية تُبدي رغبتها في الاستثمار بقطاع النفط السوداني
  • (38) مليار من المركزي والجهاز المصرفي لمستشفي 7979
  • طالب الشعبية بالخروج من الخنادق مبارك الفاضل: الشعبي يحاول إغراق الحكومة بقوى الحوار
  • وفد أمريكي لتقويم مشاريع تقوية مدارس الأساس
  • علماء السودان: مادة الحريات الدينية في التعديل الدستوري تخالف الشريعة
  • لجنة منع التحصيل غير القانوني تبحث تعارض التشريعات
  • سفير السودان بالقاهرة: طرد السودانيين من المستشفيات المصرية إشاعة


اراء و مقالات

  • رأى حول مشاركة القوات السودانية فى حرب اليمن بقلم فيصل الباقر
  • تقاصر المهلة الامريكية ..وتباطؤ مدمنى الرومانسية السياسية ؟. بقلم ادروب سيدنا اونور
  • الإعلام والسودان !!!!!!! بقلم حسين بشير هرون آدم
  • الثقفي .. سودانياً بقلم الطاهر ساتي
  • ونرسم ملامح كل حزب وكل فرد بقلم إسحق فضل الله
  • ابو جهاد: في تدوينات فتحاوي عتيق بقلم سميح خلف
  • إصلاح مفوضية الإنتخابات وإقتراح لقانونها بقلم عادل اللامي/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الكرام (2) بقلم د. عارف الركابي
  • حراق الرّوح بين مصر والسودان! بقلم عبد الله الشيخ
  • الوطن .. لا الوطني يا أسماء..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ونضحك !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مصر يا (عدو) بلادي ! بقلم الطيب مصطفى
  • تقويم المعوج بقلم أنور شمبال
  • مصر يا عدوة بلادى بقلم عمر الشريف
  • هذا ماحذرنا منه وزير التخطيط العمراني!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • (15) جنيهاً لكيلو الغاز من يعالج جنون أسعار الغاز، وفك الغازه؟!تحليل اقتصادي بقلم د.أنور شمبال
  • سيادة العرب علي السود حدث لم يتكرر عبر التاريخ الا في السودان وزنجبار بقلم محمد آدم فاشر (٣-٥)
  • ناس اليوم وناس أكتوبر وناس أبريل .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • السودان يمنع سفر الرجال دون الـ 40 عاماً للعُمرة بدون مرافق
  • عبدالبارى عطوان : الجيش السودانى يقتل الشعب اليمنى ( فيديو )
  • مدد ياسيدنا
  • منظمات حقوقية تثير قضية سعودية هاربة من زواج قسري
  • مجزرة بيت الضيافة: بين إخفاء الحقائق و الصمت و المناورات و التضليل
  • مصر يا (عدو) بلادي ! مقال الخال الرئاسي
  • د. يوسف الطيب محمد توم: ألم يأنِ للسودان أن يقول لمصر:لقد بلغَ السيلُ الزُبىَ
  • جمال علي حسن: جنة الشوك/ رسائل مصر.. إعلان حرب
  • الطيب مصطفى: مصر يا (عدو) بلادي !
  • البرلمان السوداني يستدعي وزير الارشاد لمنع الذكور دون 40 عاماً من إداء العمرة
  • إبراهيم الأمين: الصادق المهدي حول حزب الأمة الى شركة مساهمة مغلقة له وأسرته
  • الحكومة تصرف علي بحث يزعم أن السودان مهبط التوراة
  • أزمة الدولة ومستقبل النظام الإقليمي في الشرق الأوسط- الامام الصادق المهدي
  • السفير/ خالد موسى دفع الله لـ "الصيحة"تجربة الأسلام السياسي بالسودان فاشلة #
  • جقود مكوار قائد أركان الجيش الشعبي قطاع الشمال
  • يديعوت أحرنوت ماذا قالت @#؟
  • تانى ماف راجل بيعمر من غير مرافق راجل .فاهمين!!!!
  • الرئيس التركي رجب أردوغان يزور السودان على رأس وفد عالي المستوى يضم رجال أعمال
  • مصر... السيناريو المتوقع من المخابرات المصريه.
  • العائلات التي تضررت من النزاع في جنوب السودان تجد السلامة في السودان
  • هل تؤيد رفع دعوة دولية بحسب قانون جاستا ضد مصر عن الأضرار الناتجة من بناءالسد العالي؟
  • السني دفع الله يزور فايزة عمسيب بمستشفى الزراعيين بالقاهرة
  • الأفكارُ المُرتبِكةُ
  • Black Muslims aim for unity in challenging time for Islam
  • الحزب الشيوعي: هناك من يقف وراء ما يحدث بين السودان ومصر
  • النسيم من فاس هب في أوسلي!
  • شكرا بكري ابوبكر
  • ثم ماذا بعد نقل صلاة الجمعة من شلاتين ؟؟؟!!!
  • غياب .. بقلم: محمود دفع الله الشيخ-المحامى
  • بلد يسجن مزارعها ويغتني موظفها
  • رسالة لمعالي وزيرة التعليم العالي وسي وسي لسعادة الأمين العام لجهاز المغتربين
  • عساكر آلية من كوريا الشمالية
  • لماذا لا ترسل الحكومة قوات حميدتي لحماية مواطني حلايب ؟؟
  • *** بشــة عريس تعالوا باركوا ***























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    أثر البطالة وسببها الرئيس في العراق بقلم حامد عبد الحسين خضير/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاسترا مقالات سودانيزاونلاين04-16-17, 05:08 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de