قناة المقرن تعانق ذكرى السادس من أبريل بقلم صلاح شعيب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 10:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-26-2017, 03:24 PM

صلاح شعيب
<aصلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 254

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قناة المقرن تعانق ذكرى السادس من أبريل بقلم صلاح شعيب

    02:24 PM March, 26 2017

    سودانيز اون لاين
    صلاح شعيب -واشنطن-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر





    بجهد وطني كبير ظل بعض شباب السودان يعملون في صمت لإنجاز قناة فضائية جديدة تعبر عن الحق، والخير، والجمال. سعوا بكل ما يملكون لقهر المستحيل بعد أن استفادوا من تجارب تأسيسية لم يحالفها النجاح. إذ إن إنشاء قناة فضائية، أو أي وسيلة إعلامية ربحية، في الخارج يتطلب وجود مال وفير في ظل صعوبة الحصول على معلنين تجاريين، أو استثماريين، أو دعم منظمات دولية خيرية. والإعلان هو حجر الزاوية لأي عمل إعلامي، وبدونه يصعب الوفاء بتكاليف الطباعة، أو البث الإذاعي، أو التلفزيوني. ولعل الفشل الملازم لأي صحيفة، أو قناة داخل الوطن، خصوصا إذا كانت تحاول السباحة عكس التيار، يعود إلى فشلها في الحصول على معلنين يغطون تكلفة التحرير، والطباعة، والبث، قبل أن يعتمد الناشر، أو المنتج، على دخل التسويق. ومن هنا نجحت الإنقاذ في ابتزاز الناشرين، والصحافيين، فما لم يتماش خط الصحيفة، أو الإذاعة، أو القناة مع سياسة حزب المؤتمر الوطني لن تصلها إعلانات الحكومة، والقطاع الخاص الذي لا تسيطر عليه إلا العضوية الاستثمارية الطفيلية للحزب الحاكم.
    ومع ذلك هناك منابر إعلامية في الداخل تنشر، وتذيع، دون الحصول على إعلان. ولكن المديونيات تثقل كاهلها، فسرعان ما تتوقف، أو تغطي بالكاد المصاريف إلى أن يقدر الله أمرا محسوما في قابل الأيام. ولكل هذه الأسباب كان لا بد من وجود محاولات لكسر الحاجز، وتمكين من لا صوت حر، وشريف، لهم أن يتواصلوا مع الجمهور. وقد ساهم بعض السودانيين في تأسيس إذاعات مدعومة من دول، ويصل مدى بثها إلى قطاع عريض من البلاد، وهناك إذاعات أخرى في الإنترنت، ويدعمها شباب كرسوا أنفسهم للتطوع في هذا المجال بقدراتهم الذاتية. والإنترنت قد دفع العديد من المهتمين إلى خلق منابر إعلامية، مستفيدين من التطبيقات الأثيرية الكثيرة من فيسبوك، وتويتر، ويوتيوب، وهناك أخرى مؤثرة، وكثيرة. ولكن ظلت المجهودات المضنية لإقامة قناة فضائية ربحية، أو خيرية، تتيح للسودانيين جميعا الحرية في الإنتاج الإعلامي، والطلاقة في التعبير، تتعثر بسبب ضخامة الكُلفة، خصوصا أن المجتهدين في تأسيس قناة فضائية كانوا يصطدمون بعدم القدرة على تأمين مبلغ كافٍ لتسيير العمل بالحد الأدنى، والذي يشمل تغطية الالتزامات المالية لمدى ستة أشهر على الأقل.
    فالقناة الفضائية ليس كمثلها شئ من جانب الكلفة مقارنة بالمؤسسات الإعلامية الأخرى. فإذا تطوع كل المنتجين للمادة التحريرية، ودعم متبرعون التأسيس بمكاتب، وأدوات فنية، فإن كلفة الحجز للبث تتجاوز الثلاثين ألف دولارا لشهر واحد فقط، في بعض التقديرات. ونظرا لهذه الضخامة في الكُلفة أحبطت روح السودانيين المهاجرين في الاستمرار في بحث طرق أخرى للدعم، خصوصا أن التبرع وحده مهما تفاءل المهمومون بالموضوع يعد مغامرة غير مأمونة العواقب. ولعل تجارب السودانيين في تنمية ثقافة التبرع المتصل بالشأن العام ما تزال محل شك. فضلا عن ذلك فإن الالتزامات الكثيرة للمغتربين، والمهاجرين، في دول الخليج، وأمريكا، وكندا، وأستراليا، وبريطانيا، وهولندا، وبقية البلدان، تتجاوز الهم الشخصي. فهم مشغولون، نظرا إلى فقر الدولة، بدعم أسرهم الكبيرة في السودان، واليتامى من أبناء وبنات الأقرباء، فيما يقوم الفرد برعاية الأسرة الصغيرة في المهجر، أو جمع المال لتأسيسها.
    وضف إلى ذلك أن تبرعات المغتربين بالمال تمتد إلى بعض أصدقائهم، وجيرانهم أحيانا، ومدارس المدن، وجمعيات تعاونية في القرى، وأحزاب، فوقا عن مساهماتهم في المهجر في مناسبات الأفراح، والأحزان، والمدارس الخاصة، والفرق الرياضية، والروابط الجهوية، والمهنية، والقائمة تطول. وربما انطلاقا من هذه الظروف الصعبة التي يواجهها المغتربون، والمهاجرون يمكن القول إن ثقافة التبرع للعمل العام الذي يجمع كل السودانيين تمثل معضلة للمشاريع الكبيرة، ولكن تحاول القناة الجديدة حلها بكثير من المغامرة. ولكن تجاوز المغامرة بنجاح يحتاج لعون كل الحريصين على وجود قناة فضائية حرة عوضا عن السعي إلى خلق المتاريس أمامها، والتشكيك في نزاهة القائمين على أمرها.
    إن قناة المقرن والتي تعد نفسها الآن لإطلاق بثها في السادس من أبريل ما كان لها أن تصل إلى هذه المرحلة لولا مجهودات د. محمد عبدالله شريف، وهو شاب حاصل على دكتوراة في مجال تقنية المعلومات من الولايات المتحدة. وقد أهمه الأمر حتى هجر مهنته، وتفرغ لجمع القادرين على الإسهام، وصرف كل ما يملك من آلاف الدولارات لتأسيس كل متطلبات تسجيل القناة، وتشغيلها، وتسليمها للمختصين بالأمر الإعلامي دون أن يضع لها موجهات حتى. وأعلن شريف أنه غير آبه بخسران ماله بقدرما أنه يتمنى أن يرى قناة تكون ملكاً للشعب السوداني لتعكس تعدده، وثقافته، وترسم الخطى للخلاص، وخلق مستقبل مشرق. وقد تداعى عدد من المهتمين بالعمل الإعلامي، والفكري، والثقافي، ووقفوا خلف هذا المشروع بينما هناك عدد هائل من الشباب المهمومين في هذا المجال الذين ظلوا يعدون البرامج، ويخرجونها. ويقود فريق القناة المخرج الكبير الأستاذ إسماعيل محمد الحسن والذي يملك تجربة ثرة في هذا المجال واكتسب العديد من المعارف أثناء فترة اغترابه الطويل. وقد قامت القناة التي تبدأ تجريبية لشهرين، ومن ثم تكون انطلاقتها الكاملة، على قاعدة مجلس للأمناء، وآخر للاستشاريين، من أجل التفاكر المستمر لتذليل العقوبات أمام القناة، وتوفير الدعم اللازم لاستمراريتها. وقد مثل المجلسان كل المكونات السودانية في إشارة إلى أن القناة القومية تجمع ألوان الطيف السياسي، والفكري، والنوعي، والجهوي، حتى لا تفرض جهة محددة نمطا إعلاميا على القناة التي تقوم على الاستقلالية التي تحد من هيمنة اتجاه فكري أو سياسي بعينه عليها.
    مما لا شك فيه أن القناة التي يستبشر بها الكثيرون بأن تعبر عن السواد الأعظم ومتوقع أن تتطور مع الأيام لتكون صوت الحرية ستتبنى خطابا وطنيا، كما علمنا من المسؤولين عن طاقمها التحريري، وتعتمد المهنية الصارمة في عرض الحقائق العامة. وذلك يعني أن القناة جاءت لتعبر عن قيم الديموقراطية، وتدعو إليها بمهنية مطلوبة، ولتنشر المعرفة في ربوع البلاد بالقدر الذي يساهم في زيادة وعي المواطن في كل مكان بحقوقه، وواجباته، وذلك لتحقيق دولة المواطنة التي ظلت حلما لسنوات عديدة. فقناة المقرن إذن، وهي بهذا التأسيس الواعي، بحاجة إلى دعم كل السودانيين الشرفاء الذين سيجدون فيها المادة الإعلامية الشيقة التي تحتوي الخبر الصادق، والبرنامج الهادف، والتغطية الكاملة للأحداث، والحوارات العميقة مع السياسيين، والأدباء والفنانين، والمفكرين، والمثقفين، والخبراء، والتي تتناول الشأن الوطني، وكل تلك المعالجات الإعلامية التي تهدف إلى دعم فرص الاستنارة للمواطنين في الداخل والخارج. والجميل أن إدارة القناة ربطت يوم بدء بثها بالسادس من أبريل القادم، ولعل هذه الدلالة القومية ضرورية لتأكيد انحياز القناة لقيم الحرية والديموقراطية والتكاتف من أجل التغيير.
    لقد ساهمت تجربة الإنقاذ في تغييب صوت المواطن الحقيقي، واعتمدت على الغش، والتدليس، وتغبيش الحقائق، لمدى يقارب الثلاثة عقود من الزمان. وبسبب طبيعة مشروعها الأيديولوجي فقدت وسائل الاعلام قيمتها الحقيقية، فإن هي لم تكن عبثية ألهت الناس بالقضايا الفرعية، وتركت جذورها. ومهما حاول الحريصون على المهنة الاستفادة من التحولات في هامش الحرية جوبهوا بعد معوقات، واستهدافات، من قبل أجهزة الامن ما اضطرتهم لإغلاق مؤسساتهم الإعلامية. ولم يستطع المحترفون في المهنة أن يكسروا حاجز امتلاك النظام للإعلام الداخلي طوال هذه السنوات بسبب شراسة تعامله مع كل خط إعلامي لا يتماشى مع خططه الرامية لتقنين الاستبداد. ولذلك نعتقد أن مجرد وصول بث المقرن لكل بيت في السودان يمثل اختراقا حقيقيا ينبغي أن يجد دعم كل المتطلعين للتغيير نحو الديموقراطية. بل إن حصول المواطن على فرصة لمشاهدة القناة يعد نقلة في دور السودانيين المهاجرين الذين ينظر إليهم من يعيشون بالداخل بكثير من الأمل في أن يثمر وجودهم بعيدا عن الوطن، وذلك بأن يدعموا نضالات الداخل اليومية للتحرر من الأوضاع المزرية التي يعايشونها حتى كادت أن تثبط همتهم في مقاومة الديكتاتورية.




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 مارس 2017

    اخبار و بيانات

  • محمد خير الزبير : دعم الإنتاج من أجل الصادر أهم السياسات المالية لإصلاح الاقتصاد السوداني
  • معدِّنون سودانيون بالسجون المصرية يُضرِبون عن الطعام
  • بحث آليات تطوير العلاقات التجارية بين السودان واثيوبيا
  • الأمم المتحدة تمدد تفويض مفوضية حقوق الإنسان في جنوب السودان
  • شمال دارفور تؤكد دعمها لكلية الحاج صديق ودعة
  • سُوداني يفوز بجائزة الرجل الأكثر أناقةً
  • قال إن فكر الترابي لاينكره إلا حاسد أو جاهل المهدي يُطالب الحكومة بإنفاذ خارطة الطريق الأفريقية
  • أسماء الترابي ترفض مشاركة حزبها في الحكومة
  • قدِّرت الخسائر بـ 427 ألف جنيه ملثّمون يهدمون أجزاء من مجمع إسلامي بكسلا
  • مجلس تحرير النوبة يُحدِّد نسبة المُشاركة بمؤسسات الحركة القومية
  • بيان هام من الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدنى


اراء و مقالات

  • لماذا انهملت الدموع؟ بقلم عثمان ميرغني
  • وهل يستطيع إصلاح الدولة؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • عفواً ..نحن نعتذر ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • رأس الذئب!! بقلم الطيب مصطفى
  • في كوكب القردة بقلم آدم حامد فضيل
  • يا محاسن كبي عرق سوس ، كبي سحلب بقلم كنان محمد الحسين
  • وطني وطني وطن الجدود نفديك بالأرواح نجود .. وطني .. وطني .. بقلم الطيب محمد جاده
  • التفوُّق بلا قيود و لا إستسلام .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

    من غير ذنب هدية للاخ عزالدين عباس الفحل والاخت وضاحة
  • الحركة الاسلامية فرع الموؤتمر الشعبي والدخول من الشباك .. هل هو النظام الخالف ام النظام الخائف
  • دورة للمبتدئين .. التغلب على معوقات الشروع فى العمل التجارى فى مدينة لندن
  • ريــاضــة ذهــنــيــة
  • قرارات مجلس التحرير جبال النوبة و رؤية السودان الجديد
  • و دارت الأيام ... اليوم المصريون يسبون من وقف معهم ضد إخوانهم في ميدان مصطفي محمود
  • صنعوا منا قطيعا بواسطة الاعلام ...
  • Former South Sudan Official Sues Woman for Slander
  • الظلم ظلمات .....
  • تيه واتاكا مراض وصحاح مقله الفتاكا ظبى الرام
  • الشلاقة
  • المترو يا ولاية الخرطوم صار فرض عين عليكم..(توجد صورة نادرة)
  • بشريات للخريجين
  • اللهجة العامية
  • سفارة السودان بواشنطن تشهد إزدحاماً بالأمريكان الذين يريدون زيارة السودان للإستثمار والسياحة
  • حكومة ولاية جنوب دارفور تعلن إكتمال الاستعدادات للاحتفال باليوم العالمي للمسرح
  • حاج وراق إبن العلقمي الجديد....
  • سحر مدينة الأبيض
  • نغمٌ شرِسُ الرُّؤى
  • أوبرا وينفري
  • متى يختشى هذا الكائن (صور)
  • مصرى حقير يسئ للسودانيين ويصفهم بالعبيد وكمان عامل دكتور
  • الوطن للأغنياء والوطنية للفقراء
  • باهت في الحضور والغياب..اهذا كل فكرك يا ترابي..
  • سيرة البحر ... حاتم ابراهيم
  • بيان من ملتقى ايوا للسلام والديمقراطية حول اطلاق سراح أسرى الحركات المسلحة
  • عدد الحركات المسلحه في دارفور !#
  • عبرة في الذكرى الأولى لوفاة الشيخ د. حسن عبد الله الترابي للإمام الصادق المهدي
  • ~ بمزيد من الحزن و الأسى تحتسب نيويورك أبنها الأستاذ: أمين عبدالصمد ~
  • مبادرة تشريعية بالبرلمان السوداني لتعديل 3 قوانين تخص القوات المسلحة
  • في الموصل وداعاً "للدولة الإسلامية" وأهلاً بالأناركية
  • إلهام شانتير تدافع عن غرَامي
  • والي الخرطوم.. قرارات خطيرة ..!!
  • بها أهرامات أكثر من مصر، ويعود تاريخه إلى القرن 17 قبل الميلاد تقرير
  • نافع ينتحب ويبكي بحرقة ويوسف الكودة يستغرب بكاء الفريق أمن نافع علي نافع
  • الحزب الشيوعي يفصل 22 عضواً كانوا قد تقدموا باستقالاتهم في اكتوبر من العام الماضي
  • خبر عن المحكمة الجنائية يهم العصابة الحاكمة (BBC عربي)
  • (صلاح غريبة) السوداني الوحيد الشارك في ساعة الارض بالقاهرة
  • لا للاستهبال المصري ونعم للندية والاحترام والتعاون























  •                   

    03-28-2017, 06:38 AM

    عبدالله الشقليني
    <aعبدالله الشقليني
    تاريخ التسجيل: 03-01-2005
    مجموع المشاركات: 12736

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: قناة المقرن تعانق ذكرى السادس من أبريل بق� (Re: صلاح شعيب)


      قناة المقرن الفضائية

      لك الشكر الجزيل أيها الكاتب المرموق : الأستاذ صلاح شعيب ، على هذا الخبر . ونشُد على أيدي القائمين على أمر القناة .

      بهذا سوف تبدأ حسب ظني قناة سودانية وطنية ، مُتعددة الأوجه الثقافية ( بمعناها الغربي ) ، أي كل الموروث من اللغة والعادات والشمائل لكافة الأمم السودانية ، التي تطمح أن تتوافق على رؤى وطنية ، تعلو على العصبيات والطوائف والمناطقية والقبلية. ولكنها حسب ما أرجوه ، سوف تتناول برفق المكون الثقافي للأمم السودانية ، دون أن تُصاب بلعنة هيمنة ثقافة على ثقافة أخرى . ودون أن تعلو لغةٌ على أخرى . ويمكن التداول بشأن لغتين تعلوان ( الإنكليزية والعربية ) . مع الاعتبار الكامل على أن الإنكليزية هي لغة العصر والعلم . وهي ممتدة في مدريات الجنوب القديم والجنوب الجديد " جبال النوبة والنيل الأزرق " منذ أكثر من مائة وخمسين عاماً . إن اللغة الإنكليزية جاءت مع التبشيريين المسيحيين في منتصف القرن التاسع عشر ، واللغة العربية أقدم . ولدينا " عربي جوبا " وهو النسخة الرائجة من اللغات العربية التي عرفت طريقها إلى الألسُن في الأرياف جنوب الوطن ، .....

      *

      تلك القضايا التي ذكرناها هي من قبيل إضاءة الطريق ، لمنهج القناة الفضائية ، التي سوف تزور كل مناطق السودان لأنها تُبث من الأقمار الإصطناعية . لذا يتعين أن تنظر بعين الألفة والرأفة لأرجاء المتبقي من الوطن وشعوبه النائية ، والمنزوية في الأطراف ، خوف الإبادة الحقيقية التي تُمارس عليها الآن .

      *

      بهذا المنهاج ، نرى أن تكون الوطنية ، ليست سبيل تغني بأمجاد خلت ، ولكنها تأسيس لوطنية جديدة ،غير التي تلونت بالغلبة السُكانية ، أو غلبة العقيدة ، أو العنصر أو القبيلة أو الطائفة أو الجهة أو اللغة . ولكنها تبحث عن اللغات المُشتركة بين الجميع ، وبعث اللغات المحلية من جديد . وحل المَشكل الإقتصادي لتبني اللغات المحلية في مراحل التعليم الأولي : بشراكة الدولة مع الأعمال الخيرية للناطقين بهذه اللغات ، أو بتمويل التعليم الأولى للغات المحلية بعمل ذاتي ،والبحث عن النفير الدولي ، لكي يجد المواطن في أقصى الريف ، أن الدولة جزءٌ أصيل من حياتهالتي يُحب . ولا أن تأتيه الدولة بخيلها وخُيلاءها لفرض الضرائب والأتاوات فحسب ، بل ليُحس المواطن أو المواطنة في الأرياف أنهما جزء من هذه الدولة ، وأن المُنادين إليها ، ينادون بالعدالة بين جميع القوميات السودانية . والسعي بجديّة لفرز القوميات غير السودانية التي تم تهجيرها وتغيير التركيبة الديمغرافية لأهل المنطقة و فقد " حواكيرهم " . وهي سعي أسيف قامت به السلطة الحاكمة في السودان كخيار سياسي ، وكذلك تم العبث بوثيقة الجنسية التي جعلت السودان ملجأ للتدفقات البشرية التي اختارها النظام بعناية . وفقد المواطن العادي الدولة التي ادّعت كثيراً بأنها تحميه ، ووظفت جهاز أمنها ومليشياتها ، لتبني سياسات إفراغ السودان من أهله ، وفتح االبوابات للمتأسلمين من دول العالم دون حساب للقضايا الاستراتيجية الخاصة بالدول ، ودون حماية حدود من تغول دول الجوار. دولة هدمت القوات المُسلحة تحت ذريعة أن الجهاد في زمن النبي ، كان بالنفير ،أو الجيش الشعبي ، حسب تفسير المُحدثين . في زمن شمالنا وطن كمصر ، بها ما يقارب 100 مليون نسمة ، وأثيوبيا مايقارب 120 نسمة ، والسودان حوالى 39 مليون نسمة . أي أن السودان استراتيجياً : مُنخفض سُكاني ، سوف تسعى الدولتين " مصر وأثيوبيا " التمدد عليه . في حين أن القائمين بالأمر في السودان يوزعون الأرض بعشوائية للأجانب !!، بل يأتون بأناس من أقصى الأرض ليوطنوهم في السودان . ويبقى أهل السودان في طريق هجرتهم خارج السودان !!!!!!!!!!!

      *

      قضايا كثيرة نأمل أن يضعها القائمون على أمر القناة في بعث العمل الوطني بوجدان خالٍ من أدران الحالة الراهنة .نتمنى لقادة القناة أن يكون دأبها الإنسان السوداني .ولهم شكرنا وجزيل التقدير

      *

      (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 03-28-2017, 07:01 AM)

                      

    03-28-2017, 08:06 AM

    البشير دفع الله
    <aالبشير دفع الله
    تاريخ التسجيل: 12-27-2007
    مجموع المشاركات: 3014

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: قناة المقرن تعانق ذكرى السادس من أبريل بق� (Re: عبدالله الشقليني)

      الف مبروك

      لا قدام
                      

    03-28-2017, 11:35 AM

    عبدالله إسماعيل-الدما


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: قناة المقرن تعانق ذكرى السادس من أبريل بق� (Re: البشير دفع الله)


      مع الأسف قناة ولدت ميتة

      فملجس أمناؤها هم :

      مجلس أمناء قناة المقرن: 1.دكتور محمد جلال أحمد هاشم (رئيسا للمجلس) 2. دكتور أحمد عباس أبوشام 3. دكتور أبكر آدم إسماعيل 4. أ. أمل هباني 5. دكتور حامد التجاني 6. أ. فاطمة غزالي 7. بروفسير جوزف أبوك 8. دكتور مرتضي الغالي 9. أ. مأمون باركوين 10. أ. أحمد حسين ادم 11. أ. فلورنست قابريال 12. أ. عمر قمر الدين 13. دكتور بشري قمر 14. أ.عفاف أحمد حامد 15. أ. هادية حسب الله 16. أ. ميوم الير
      المجلس الاستشاري لقناة المقرن: 1.أ. فتحي الضوء 2. دكتور الواثق كمير 3. أ. حليمة عبدالرحمن 4. مهندس. محمد علي عثمان 5 . أ. تماضر شيخ الدين 6. دكتور بشري الفاضل 7. أ. فضيلي جماع 8. أ. هشام الفيل 9. أ. عبدالرحمن الأمين 10. أ. صلاح شعيب 11. دكتور سليمان بلدو 12. أ. عبدالباقي جبريل 13. دكتور موسي سيدي محمد 14. دكتور محمد عكود 15. دكتور النور حمد 16. أ. لبني الرشيد 17. أ. هنادي عثمان حاج سعيد 18. مهندس علاء الدين حسين 19. أ. الرشيد سعيد


      مجموعة تضم بعض الأشخاص المحترمين وعدد مقدر من مدعي الثقافة والفكر وساقطي الوطنية وفاشلي الحركات المسلحة والحركة الشعبية الذين كان لمعارضتهم لحكومة الأنقاذ سببا في بقائها وأستغرب أن يضم مجلس الأمناء بعض من الجنوبيين وكما يقول المثل الجواب باين من عنوانه بعد هذه التشكيلة أعتقد أنها ستكون نسخة متلفزة لموقع حريات والراكوبة وسنشاهد مزيداً من فضايح من يدعون أنهم معارضة وسيغيبون المعارضون الوطنين الحقيقين وستمد هذا القناة من عمر طغمة الانقاذ الفاسدة لأنها سوف تعتمد على الاكاذيب المختلقة والهراء وتنفر الشعب السوداني منها لأنه شعب ذكي وهم يراهنون على غباءه

      أغلب هؤلا فاشلون حتى في حياتهم الأجتماعية وهم شخصيات مهزوزة أرتبطت أسماؤهم بالأكاذيب والمغالطات والتجرد من الوطنية وأغلبهم مغرضون وبعيدون عن المواطن السوداني وعن واقعه وعن متطلباته وتطلعاته
      هؤلاء أقصائيين شموليين مثلهم مثل الأنقاذ

      لا أدري سبب أن يضم مجلس الأمناء جنوبيين فإذا كان فيهم خيراً لماذا لأينشؤن قناه لجنوب السودان بالطبع سوف يتطنع البعض ببعض الخطرفات بأنه نواة للوحدة أو أن السودان واحد ولم ينفصل وغيرها من الهراءات التي تخالف الواقع

      كنت أتمني أن تكون قناة حره تضم كافة أطياف الشعب السوداني من داخل السودان ونرى فيها وجوه جديده من الشباب الذين يعملون بصمت من أجل السودان لكن مع الأسف يفيض النيل نحيض نحنا
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de