تدويلُ قطاع غزة حلٌ ممكنٌ وطرحٌ جادٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 10:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-04-2017, 03:09 AM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تدويلُ قطاع غزة حلٌ ممكنٌ وطرحٌ جادٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    02:09 AM March, 04 2017

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    في الوقت الذي تعلو فيها أصوات طبول الحرب، ويثور فيه غبار الاستعداد للمعارك والتحضير للقتال، وترتفع درجة التوتر وتقترب ساعة الحسم والمواجهة، ويشتد الحصار ويلوح العدو مهدداً بالقوة والتدمير، ويتنافس المسؤولون في تصريحاتهم المتشددة، وتهديداتهم العنيفة، وتعميق مفاهيم الكراهية، وتكريس سياسة الهيمنة والاستعلاء، خاصةً بعد صدور تقرير مراقب الكيان حول نتائج عدوانه على قطاع غزة صيف العام 2014، والذي كشف بوضوح عن تعاظم قوة المقاومة الفلسطينية، وتزايد قدراتها العسكرية والأمنية، ونجاحها في تحقيق اختراقاتٍ نوعيةٍ، الأمر الذي جعل من استعادة هيبة جيش العدو أمراً ملحاً، ليحافظ على صورته، ويستعيد مكانته التي كانت له، والثقة الكبيرة التي كان يتمتع بها.

    وبينما يتواصل حفر الأنفاق وتجهيزها وصيانتها وتسليحها، ويكثر الحديث عن التجارب الصاروخية الناجحة، والروبوتات القتالية المتطورة، والطائرات الذاتية التسيير الجديدة، وإدخال قوات الضفادع البشرية، واستخدام الكلاب الحربية، والمناورات الحية والتدريبات العالية الكفاءة، وغيرها من أسلحة الميدان ومفاجئات الزمان، وما لن يكشف عنه إلا في سوح القتال وأثناء المواجهة وعند الاشتباك، مما وطنت المقاومة نفسها عليه، لضمان صمودها، ومحاولة انتزاع النصر من عدوها، أو صده ومنعه من تحقيق أهدافه والوصول إلى غاياته.

    تنشط في الخفاء ووراء الكواليس مطابخٌ خفيةٌ، سياسيةٌ وأمنيةٌ، ولجانٌ مختصةٌ، مشتركةٌ ومنفردةٌ، ودوليةٌ وإقليميةٌ، وعربيةٌ وغربيةٌ، تعمل ليل نهارٍ بجدٍ ونشاطٍ، وبمسؤوليةٍ واهتمام، تناقش فيها أوضاع قطاع غزة، وكيفية الخروج من أزماته المقبلة، وكوارثه المحققة، فهو في أساسه نارٌ ملتهبة، وأتونٌ يغلي كالمرجل، بما فيه من سلاحٍ وقوى، وأفكارٍ وتنظيماتٍ، فضلاً عن مستقبله المخيف، وغده المرعب، بالنظر إلى تعداد سكانه الذي فاق المليوني نسمة، وفقره المدقع، وحصاره الشديد، وعجز مائه وعطشه القاسي، وجفاف تربته وتملح جوفه، وتقلص مياه آباره وقلة منسوب أمطاره، ومعاناته المهولة بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وتعطل كل المرافق والخدمات التي تقوم على الكهرباء، فضلاً عن حالة الركود والبطالة وجمود الأسواق وتعطل قطاع العمل والإنتاج، في ظل الحاجات المتزايدة للسكان بعد الدمار الهائل الذي أحدثته الحروب الثلاثة الأخيرة، التي تركت القطاع كله يباباً خراباً وقاعاً صفصفاً، أبنيته مهدمة، وشوارعه محفرة، ومؤسساته معطلة، ومصانعه متوقفة، ومعاملة مجمدة، وقطاعٌ من أبنائه كبير مصابٌ وفقيرٌ، ممنوعٌ من السفر، ومتعذرٌ عليه العلاج.

    في ظل هذه الأوضاع المخيفة جداً والمتردية كثيراً في قطاع غزة، والتي تنذر بانفجارها في أي لحظة، وخروجها عن السيطرة، تخشى سلطات الاحتلال الإسرائيلي من النتائج السلبية للمزيدِ من الحصار والإحباط والعجز والضعف والحاجة والبطالة والجوع والحرمان والمعاناة والمرض، حيث تصلها تقارير مفصلة ومحدثة يومياً عن الحالة المزرية التي يعيشها سكان القطاع، الذين وصل كثيرٌ منهم إلى مرحلة اليأس التام من الذات الفلسطينية والمحيط العربي القريب والبعيد العاجزين عن تغيير الأوضاع والنهوض بالأحوال، فضلاً عن تقارير اللجان المستقلة ومؤسسات الأمم المتحدة، وسفراء الدول المعنية ومبعوثي السلام إلى المنطقة، التي تكاد تجمع على أن قطاع غزة يقف على برميل بارودٍ، وأنه قد ينفجر في أي لحظةٍ على محيطه ومن فيه.

    وفي ظل حالة القلق التي يعيشها الإسرائيليون والمجتمع الدولي من احتمال غياب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بصورةٍ مفاجئة، وقد تجاوز عمره الثمانين عاماً، ولم يعين نائباً له في أي من المناصب العديدة والحساسة التي يرأسها ويمسك بها، حيث لا يوجد أي ترتيبات أو ضمانات تريحهم وتطمئنهم على الالتزام بالاتفاقيات، وحسن تنفيذ التعهدات، وهو الذي عجز بنفسه عن استعادة سلطته في قطاع غزة، ولا يبدو أنه سيكون قادراً فيما تبقى له من فترةٍ في حكمه أو عمره في إعادة بسط سلطته وحركة فتح على قطاع غزة، ويبدو أنه فقد الأمل إلى الأبد الأمل في استعادته إلى سلطته، أو إقصاء حركة حماس عن الواجهة السياسية، وإنهاء حكمها الفعلي وسيطرتها الأمنية والعسكرية على القطاع.

    ومن جانبٍ آخر تخشى الحكومة الإسرائيلية من فشل أي حربٍ جديدةٍ على قطاع غزة في تحقيق أهدافها، ومنها إسقاط حركة حماس وتفكيك سلطتها، وإعادتها إلى كنف السلطة الفلسطينية من جديد، بعد سحب سلاح المقاومة وحل المجموعات العسكرية، فضلاً عن أن أي حربٍ قادمةٍ قد تزيد من قوة حركة حماس، وستزيد من حجم التعاطف الشعبي العربي معها، وستحرج الأنظمة العربية المتفاهمة مع الحكومة الإسرائيلية، والمؤيدة لها، وستؤدي إلى إظهار قوى المقاومة الفلسطينية وفي المقدمة منها كتائب الشهيد عز الدين القسام بمظهر الأبطال الصامدين، والرجال الشجعان المقاتلين، الذين حققوا ما عجزت الجيوش العربية مجتمعةً عن تحقيقه، فتكون بذلك رمزاً قومياً ومحط إعجاب الجمهور العربي بها، مما يعني عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه من التهديدات الحقيقية والمخاوف الجدية، وعودة القلق من جديد إلى مستوطنات القلب والشمال، فضلاً عن مستوطنات الغلاف والجوار، التي باتت جميعها تحت مرمى صواريخها المعدلة جديداً تصويباً وقدرةً تفجيرية.

    كما تخشى حكومة الكيان الإسرائيلي من أن أي تدخلٍ طويل الأجل في قطاع غزة، بعد حربٍ عنيفةٍ، سيعيدها إلى قوة احتلال مسؤولة عن أمن وسلامة المواطنين في قطاع غزة، وتأمين حاجاتهم، والقيام بشؤونهم كلها أمام المجتمع الدولي، وهذا الأمر سيكلفها الكثير، وسيعيدها إلى المواجهة مرة أخرى، وهو ما سيكبدها خسائر كبيرة، وسيدخلها في استنزافٍ دموي طويل الأمد.

    لهذا بدأت الحكومة الإسرائيلية بالسعي الجاد لدي صناع القرار في العالم لدفعهم إلى التوجه نحو تدويل قطاع غزة، وجلب قوات دولية برعاية الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، يكون من مهامها إلى جانب ضبط الأمن وخلق حالة من الاستقرار، محاولة إلزام حركة حماس والقوى الفلسطينية الأخرى في القطاع بعدم خرق الهدنة مع الجانب الإسرائيلي وعدم تهديد أمنه، وعدم القيام بإجراء تجارب عسكرية والتوقف عن عمليات تطوير الأسلحة وحفر الأنفاق وبناء المواقع العسكرية، ولا يعني أن البعض يرفض الحلول المطروحة، ويتحدى تطبيقها، ويبدي استعداده لمواجهتها، ويحرض الآخرين على رفضها، أن القائمين عليها سيخافون وسيترددون، وأنهم سيمتنعون عن المضي بها واستكمال البحث فيها، فقد يجد هذا المشروع من يؤيده عربياً وفلسطينياً، ومن يدعمه دولياً وإقليماً، ومن يستفيد منه محلياً وإسرائيلياً، فلنكن على حذرٍ مما يجري، ولننتبه لما يخطط، ولنقطع على المتآمرين الطريق بالوحدة والاتفاق، وإنهاء القطيعة والانقسام، والعودة إلى المقاومة والسلاح.



    بيروت في 4/3/2017

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    [email protected]




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 مارس 2017

    اخبار و بيانات

  • حدث بالقضارف : جهاز الأمن يهين ويرهب موظفة
  • امدرمان تشعل شمعة وسط ظلام الوطن .. تدشين ناجح للمبادرة الشعبية لدعم وتطوير مستشفي امدرمان
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان مكتب فرنسا ينعى الرفيق القائد نيرون فيليب أجو
  • الوكالة السودانية للاغاثة واعادة التعمير SRRA ينعى نيرون فيليب اجو كوكو
  • المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً لتخليد 4 مارس يوماً للعدالة والمحاسبة في السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 03 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله
  • حزب المؤتمر الشعبي: فشلنا في إقناع المؤتمر الوطني الحاكم بتقاسم المناصب العليا
  • شركة مطابع السودان للعملة تنظم الأحد القادم ورشة بمقرها حول الطباعة المؤمنة
  • تعهد باشراك كل قوى الحوار في مؤسسات الحكم البشير: حكومة الوفاق ليست "كيكة" للمحاصصات
  • هيئة علماء السودان تهنيء النائب الأول باختياره رئيساً للوزراء
  • سلفاكير يطالب شعب جنوب السودان بالصلاة من أجل السلام


اراء و مقالات

  • مجاراة لما أسلف شقيقنا الكاتب الوطني الكبير خالد ضياء الدين في مدح مصر بجريدة النيلين السودانية
  • نتنياهو وأطماعه الاستعمارية في القدس المحتلة بقلم د. غازي حسين
  • التهريج بالتوبة: قبقبة الإسلاميين بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • المقرن من حق الشعب بشرة خير بقلم عبد الغفار المهدي
  • «كباية». بقلم رندا عطية
  • عنك يا(رفيق الإنسانية ، نيرون فيليب) أكتب والثورة مستمرة(1). كتب : أ. أنـس كـوكـو
  • رئيس مجلس الوزراء !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • أحزاب على رأسها ذئاب بقلم مصطفى منيغ
  • ابتذال الدرجات العلمية والمهنية في ساحة الكتابة بقلم صلاح شعيب
  • و (يختبئ) (الحكاء البارع) في نفث يراعه. بقلم أمين محمَد إبراهيم
  • كيف وجدت الموت يا صديقي..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • فضيحة جريدتهم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هلا ثار أبناء المنطقتين لاقتلاع عرمان ؟! بقلم الطيب مصطفى

    المنبر العام

  • وفاة بروفيسور أنور عبدالماجد عثمان اليوم ب النرويج .
  • فاطوما ديارا..الغناء على ضفاف الروح ..وعمق الصحراء الى صلاح شعيب.
  • بلادي التي يضجر من نفسه فيها الضجر
  • قطيع الشمال يحذو حذو الحركة الشعبية الأم .. تجويع المواطنين في مناطق سيطرة القطيع
  • اضربوهنَ هل هي نفسها حكّوا عُرانهنَ؟....!
  • رَجْعُ الصَّدَى
  • زمن بكرى عباس
  • أُمِّي
  • نِداء لِبورداب أمريكا وكندا للتشاور حول اللقاء في هذا الصيف، (مؤتمر الخرطوم) ...
  • عناية هيئة علماء السودان(صور)
  • طلب خاص أغنية قيقم الوطنية: وارثين الشهامة من زمنا بعيد....أسأل ناس أبوك يا وليد ‏
  • على باب المركز الثقافى السودانى بالدوحة وبحضور السفير فى امسية شاعر سيد الاسم ومالايحتمل من فوضى
  • شباب مواقع التواصل السودانية يعرضون رقصة تراجي مصطفي
  • السلطات تستدعي فنان (ماشه بتكشكش) وملاحقة فناني (اليوتيوب) - جرائم حرية التعبير
  • ابو الزهراء .. عندي ليك اقتراح لبوستاتك الخبرية ..
  • نهب صيدلية بالعشرة علي الطريقة الامريكية#
  • اعتقال (محامين) في كبكابية وموظفة في القضارف وطالب بجامعة الخرطوم واستمرار اعتقال معلمي قريضة قرابة
  • مساعدات صلاح ادريس للحكومة تنقذها من السقوط ؟!#
  • (الشعبي): فشلنا في إقناع (الوطني) بتقاسم المناصب العليا
  • الحكومة المصرية ترسل مساعدات لجنوب السودان -صورة
  • السيد الأنور عبدالماجد عثمان أصلا من قرية الباوقة- بقلم عبد الوهاب الافندي
  • ود أبو ..هل رسمت هذا الكاركاتير تحت مؤثرات بلمونية ؟؟؟؟؟























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    تدويلُ قطاع غزة حلٌ ممكنٌ وطرحٌ جادٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي مصطفى يوسف اللداوي03-04-17, 03:09 AM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de