مأساة البشير: خيباتٌ متتالية و خيولٌ تتساقُط عند اللفة! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 07:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-28-2017, 03:04 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مأساة البشير: خيباتٌ متتالية و خيولٌ تتساقُط عند اللفة! بقلم عثمان محمد حسن

    02:04 PM February, 28 2017

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    · الرئيس البشير يجلس فوق كرسيٍّ ينخر السوس فيه.. الكرسي آيلٌ
    للسقوط.. و ( الإخوة الأعداء) يتصارعون في العراء حول أولوية الخلق بين
    البيضة و الدجاجة، و فيما إذا كان خلق الديك قد تم قبلهما.. و يتجادلون
    حول المكاسب و الخسائر في ( سوق) الشريعة.. و خرجوا بصراعاتهم إلى العلن
    بعد أن كانت ( مستورة) سترَ سرقاتهم للأموال المنهوبة المهرَّبة إلى
    الخارج.. و قد أفلسوا الخزينة..!

    · و رغم ثراء البشير الفادح و ثراء أسرته اللا محدود، إلا أنه لم
    يعد قادراً على دفع رواتب و امتيازات الأمن و الجنجويد المهولة و حشود
    الدستوريين الجالسين على الكراسي و الدستوريين القادمين إلى الكراسي،
    مكافأة لهم لقبولهم أن يتورطوا في المشاركة في حوار ( الورطة).. و في
    حسابات البشير مليارات و مليارات سوف يتم تبديدها دون انتاج..

    · ما اضطره إلى أن يحمل أثقالاً من البؤس و الاملاق في زيارات
    متتالية للتسول في المملكة العربية السعودية.. حيث يعرض أراضينا و جنودنا
    للبيع في سوق النخاسة و الارتزاق..

    · و تلك حالة البشير عند ارتمائه على بساط قصر حاكم دولة الامارات
    العربية المتحدة مستجدياً.. و عارضاً أراضينا، عالية الخصوبة، للبيع
    بأبخس الأثمان.. 5 دولارات للفدان.. كما حدث عند محاولة بيع بعض الأراضي
    بمنطقة الباوقة بولاية نهر النيل.. تحداه أهالي الباوقة الشجعان..

    · يقوم الملك سلمان بن عبدالعزيز حالياً بزيارات لعدد من دول شرق
    آسيا لتطوير العلاقات التجارية معها خاصة و أن آفاق التعاطي مع أمريكا
    يشوبها اللا متوقع من إدارة المتقلِّب ترامب.. و سبق أن زار الملك سلمان
    مصر، و أغدق عليها مليارات الدولارات.. و ليس في أجندته زيارة السودان
    في أي وقت من الأوقات.. فكل السودان في جيبه.. و كل أراضي السودان رهن
    إشارته.. و البشير يأتيه دائماً للتشاور حول الأراضي و الجنود المرتزقة..
    و لأخذ التعليمات اللازمة للحصول على المزيد من الأراضي و المرتزقة، و
    ربما نسمع قريباً أن كتائب من جنودنا سوف يتم إرسالها للحرب في سوريا
    بأسلحة أمريكية ، جنباً إلى جنب مع ( أحبائنا) الأتراك و ( أشقائنا) في
    الجيش ( الحر).. جيشٌ حرٌّ بالمعيار السعودي- القطري- التركي..!

    · و الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان قام بزيارة عدة بلدان شقيقة/
    صديقة.. و أغدق على مصر بخمسة مليار دولار.. و أضاف عليها مليارات أخرى..
    و لم يشأ أن يشرِّف السودان و لو بزيارة واحدة.. و لن يفعل، طالما البشير
    يكفيه مشقة السفر للحصول على مصالح الإمارات في السودان.. و يأتي البشير
    إلى الشيخ خليفة بن زائد بجميع مطالبه من أصول سودانية، و خليفة جالس في
    مكتبه و ما عليه سوى التوقيع على عقد البيع و توقيع آخر على شيك مليونيٍّ
    مقابل أصول سودانية تقدَّر بمليارات الدولارات..

    · لقد فقد البشير ظله بعد أن باع نفسه و ( باعنا رخيص)..و رخيص جداً !

    · و ما بين زياراته للملك سلمان و زياراته للشيخ خليفة زياراتٌ
    لأمير قطر، و كل رحلاته المكوكية مشكوك في جدواها للشعب السوداني.. لكن
    المؤكدٌّ هو تأبطها شراً لمقدرات السودان دعماً لنظام البشير و بطانته..
    و توسعة لأراضي الخليجيين داخل السودان.. توسعة للأراضي و ما فوقها من
    مياه و ما تحتها من معادن..

    · و البيع مستمر.. و نهب الثروات و تهريبها إلى الخارج لا يتوقف.. و
    مشاريع و خطط ( المشروع الحضاري) و الأمل في إصلاح ما أفسده المؤتمر
    الوطني انهار.. و صرح ( برج) البشير المقابل للمطار توقف منذ زمن.. و
    أحلام البشير تتلاشى مع مطلع شمس كل يوم

    · فشلٌ مستدامٌ في كل شيئ.. و البشير جالس على كرسيٍّ ينخر فيه
    السوس.. و لا يزال بعض المهرجين من حوله يسندون الكرسي الآيل للسقوط.. و
    ينفخون في القربة المقدودة!

    · إن مأساة البشير ماثلة أمامنا: خيباتٌ متتالية و خيولٌ تتساقط.. و
    تتساقط عند اللفة.. و هو يستميت في محاولة الوصول إلى السنة 31 من حكم
    السودان! و قال للصحفيين المرافقين له في زيارته الأخيرة للإمارات:- "
    أنا فترت خلاص!"!

    · فبعد عقود من اظهار القوة و الجبروت و اعتلاء صهوات جياد
    الفوارس.. و امتشاق السيوف الخشبية لمحاربة طواحين الهواء و ( العالم
    أجمع)، إنهار ( المشروع الحضاري).. و انفضت السيرة..

    · و توالَى تداعي الأشياء.. و تساقط أوراق توت الدين التي كانوا
    يحاولون تغطية فسادهم بها.. و اختفت الهتافات المتشنجة.. و ضعفت مسيرات
    الحشود المليونية ( عند اللفة).. و بدأ العد التنازلي للمشروع الحضاري و
    الدكتاتورية المتأسلمة.. ليبدأ توجه البشير نحو الدكتاتورية العلمانية
    بخطى ثابتة..

    · و بعض الهرجين يسترجعون ذكرياتهم أيام مظاهر القوة و الجبروت و
    التكبيرات المزلزلة لأركان بيوت الجالوص و تربية الذقون ( من أجل
    أبنائي).. و قد خرَّ بعضهم على الأرض و انبطحوا مسَلَمين سيوفهم
    للخليجيين و الأمريكان يخاربون بها وفقما اتفق.. لكن لا يزال بعض
    المهرجين يحلمون بإعادة أيامهم إلى ( سيرتها الأولى)!

    · و الخال الرئاسي أكثر المهرجين تشنجاً و مطالبة بالعودة إلى تلك
    السيرة البغيضة.. و ما زال الداعشيي محمد الجزولي ممسكاً بسيف الخشب في
    مواجهة القنابل الذرية مؤيداً لداعش.. و يدعي أنه ليس داعشياً.. و سنرى
    الكثير من أمثاله يملأون ساحات الفعل السياسي..

    · و الصراع يتأجج حالياً بين صقور أخوان الشيطان و حمائمهم.. و
    هناك فتنٌ بينهم في ود مدني و ملاكمات و دماء في بورتسودان.. و في كل دار
    من دور المؤتمر الوطني في السودان يأكل الإخوان بعضهم.. و البشير ماضٍ
    في الطريق إلى الدكتاتورية العلمانية.. و نحن نتفرج.. و نشمت.. فالشماتة
    لازمة في حال انهيار صرحهم المبني من عظام و دماء الشعب السوداني..!

    · لم تكن المفاصلة بين جناحي القصر والمنشيّة سوى بدايةٍ لنهاية (
    المشروع الحضاري).. لكن النهاية تأخرت كثيراً..!

    · و اليوم نرى الجماعة يكيد بعضهم لبعض.. و يكفِّر بعضهم البعض.. و
    تتعالى أصوات المتشنجين في حلقات دينية تُعقد في الأسواق.. و يتشنج
    الأئمة في منابر المساجد، يبحثون عن كبش فداء للانشقاقات و الخيبات
    المتتالية.. يا شمائل..!

    · يقول العميد ( معاش) يوسف عبدالفتاح متحدثاً عن ما حدث له بعد
    المفاصلة الشهيرة:- ".. تم إبعادي من مجلس الوزراء بعد المفاصلة، ووجدتُ
    قراراً بعدم دخوله، وأنا ليست لي أية علاقة بالمفاصلة أو الترابي ..."

    · و هكذا هم ( أخوان الشيطان).. يخوِّنون بعضهم بعضاً كما يحدث
    الآن.. و الصراع مستمر بين مختلف الأجنحة.. و دخل أخوان الحبر نور الدائم
    و جاويش ميدان معارك ( الإخوة الأعداء) .. و لا يزال العرض مستمراً إلى
    أن ينتهي الإخوان من الأخوان فيهنأ السودان..

    · إن من يدرك مأساة البشير الآن، يشفق عليه شفقة مسطحة و في العمق
    شيئ من شماتة ( لابدة جوه الجوف)!

    · أيها السودانيون، هل تقبلون العيش تحت نظام الدكتاتورية العلمانية
    التي يحيكها الأمريكان و السعوديون و دول الترويكا و آخرون نعرفهم و لا
    نعرفهم لإنقاذ البشير من بحر الخيبات.. فتتواصل عذاباتكم و عذابابات
    الأجيال القادمة؟!

    · ذاك هو السؤال!



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 28 فبراير 2017

    اخبار و بيانات

  • المنظمة السودانية للحريات الصحافية تدشن غداً التقرير السنوي للحريات الصحافية
  • طي الخلافات بين الجهازين التشريعي والتنفيذي مهدي إبراهيم يمنع شورى الحركة الإسلامية بالجزيرة من الت
  • أُسر بجنوب السودان تأكل الأعشاب للبقاء على قيد الحياة
  • منشق عن حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد يتعهَّد بإلحاق 4 آلاف مقاتل بالسلام
  • سودانيون يغادرون دولة الجنوب بسبب المجاعة
  • إطفاء عام للكهرباء بأعطال في أجهزة التحكم
  • جهاز الأمن والمخابرات الوطني: حصر مهامنا في جمع المعلومات كلام (كتب)
  • جهاز الأمن يرفض تغيير مهامه ويطالب بتشريعات تمنحه أسناناً
  • بَيَانُ التَّجَمُّعِ الْعَالَمِيِّ لِنشطَاءِ السُّودَانِ بِمَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ الْاِجْتِمَاعِيِّ


اراء و مقالات

  • قراءة في رؤى بعض قيادات جهاز الأمن و المخابرات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • سائحين زي ديل بزوروني، أنا ما قائل بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • عضّ الرجل حزباً..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • مراودة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • السودان بين السلام المستدام والدور الإقليمي بقلم الطيب مصطفى
  • أبكى ياوطنى الحزين استجابة الى الشاعر عبدالاله زمراوى فى مهجره وشعره بذات العنوان شعر نعيم ح
  • المخططات الإسرائيلية قدرٌ محتومٌ أم وهمٌ مزعومٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • جيلي انا بقلم انتصار دفع الله الكباشي
  • قرارات في طور التلحين .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • انهيار منجم ذهب بداخله اكثر من 400 شخص
  • اوقفوا بيع مسرح تاجوج
  • اللعنة علي الكيزان و علي الحركة الشعبيه و علي الاخص علي عثمان و سلفا كير تجار الحروب
  • اعتقال مواطن مصري اقتحم القصر الجمهوري في السودان
  • المحكمة العنصرية
  • جهاز الأمن قطعت جهيزة قول كل خطيب
  • أوسمة قديمة-قصة قصيرة ل: محمد بن ميلود
  • مآساة جنوب السودان - فيديو مؤلم
  • حَمامةٌ مكسُورةَ الجَناحِ
  • مقصات
  • قال ليكم ما تشككو في مستشفي مكة
  • وصول الملحق الاعلامي الجديد لسفارة السودان بالقاهرة
  • الجالية السودانية بلندن تفتح بلاغاً رسمياً ضد المصري الذي أساء للسودانيين ..
  • سفيرنا بالقاهرة: العلاقة مع مصر تقف على أرضية قوية جداً
  • الشيخ عمر بن البشير بن طحنون أل نهيان حاكم امارة السودان....................................
  • ما رأيك في ترشيح اوباما رئيساً للسودان لفترة إنتقالية ، ليحل مشاكله المدمرة ؟
  • قتلى وجرحى في اشتباكات بين معدنين سودانيين ومسلحين بالنيجر
  • جهاز الأمن: تعديلات الدستور مرفوضة- من الذي يحكمنا عايزين نعرف ؟!#
  • ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺸﺠﺎﻉ
  • عقود جديدة لخمسة سنوات مع صحفيين بالانتباهة
  • ﺇﻟﻐاء ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺎﺗﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    مأساة البشير: خيباتٌ متتالية و خيولٌ تتساقُط عند اللفة! بقلم عثمان محمد حسن عثمان محمد حسن02-28-17, 03:04 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de