جنوب السودان أم دولة الدينكا؟! بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 01:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-05-2017, 03:48 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جنوب السودان أم دولة الدينكا؟! بقلم الطيب مصطفى

    02:48 PM February, 05 2017

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    تصر حكومة جنوب السودان على المراوغة زاعمة أنها طردت الحركات الدارفورية المسلحة وقطاع الشمال من أرضها بينما هي في الحقيقة تستنجد بتلك الحركات السودانية لكي تخوض لها حربها ضد المقاتل والمعارض الشرس د. رياك مشار.
    اقرؤوا من فضلكم المانشيتات التالية التي صدرت بها بعض الصحف خلال الأيام القليلة الماضية لكي تستبين لكم الحقيقة:
    الصيحة: (جوبا تستنجد بـ(العدل والمساواة) و(قطاع الشمال) لاسترداد ود دكونة).
    الإنتباهة: (جوبا تأمر قطاع الشمال بالقتال في أعالي النيل).
    إقول إنه وقد اشتعل إقليم أعالي النيل بولاياته الثلاث وسقطت مدن كبرى في أيدي قوات مشار، فقد اضطرت حكومة الدينكا التي يقودها سلفاكير من جوبا إلى الإقرار بصورة غير مباشرة بأنها لم تطرد حلفاءها من الحركات المسلحة السودانية من الجنوب بعد أن اضطرت إلى الاستعانة بهم لخوض معاركها ضد خصومها من القبائل الأخرى بما فيها النوير والاستوائيون المنتفضون ضد هيمنة الدينكا.
    قلنا مراراً إن جوبا أعجز من أن تطرد تلك الحركات المتمردة، أولاً لعدم قدرتها على ذلك، وثانياً لأن القرار الجنوبي لم يعد موّحداً بعد أن تعددّت مراكزه، ذلك أن هناك عدة تيارات داخل حكومة جوبا لكل منها رؤية تختلف عن الآخرين حول كيفية التعاطي مع المشكلات التي تمسك بخناق جنوب السودان الذي يعاني من الحروب وتفاقُم المشكلات والفشل في إدارة الدولة.
    مشكلة الدينكا بقيادة الرئيس سلفاكير والذين يحكمون الجنوب الآن بالحديد والنار ويمارسون على القبائل الأخرى أبشع عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية، إنهم يعيشون بين فكّي كماشة، ذلك أن التمرّد الشمالي بقيادة النوير ينازعهم في حقول النفط الذي يشكّل مصدر إيراداتهم الوحيد والموجود في ولايات أعالي النيل الكبرى، كما أن التمرد الجنوبي يُطبق عليهم من قِبل القبائل الإستوائية سيما وأن حكومة الدينكا تحكم من (جوبا) عاصمة الإستوائية التي حاولت حكومة سلفاكير أن تنتقل منها إلى عاصمة جديدة سمّوها (رامشيل) تقع في منطقة مأهولة بقبيلة الدينكا، ولكن تفاقمُ الصراع وخواء الخزانة حال دون ذلك.
    مما يفاقِم المشكلة أن القبائل الإستوائية لها امتدادات في دول الجوار، وفشلت كل محاولات ترويضها وإخضاعها أو استرضائها، ولا يزال الإستوائيون يذكرون بمرارة وجروح غائرة يصعب دملها تصفية بعض قياداتهم الثائرة مثل المقاتل الشرس بيتر سولي الذي قُتِل بمؤامرة دنيئة من الرئيس اليوغندي موسيفيني الذي يصر على حشر أنفه في الشأن الجنوبي، وما مصرع الجنرال جورج أطور أو حتى جون قرنق الذي يعتبر الرئيس اليوغندي بالتعاون مع سلفاكير أكبر المتَّهمين بقتله عنا ببعيد.
    حكومتنا السنية لا تزال تتذرع بالصبر واضعة في الاعتبار الرقابة الأمريكية التي تطلب منها أن تكف يديها بل تطلب دوراً أكبر من الخرطوم في إيجاد حلٍّ لمشكلة الحرب المحتدِمة في جنوب السودان، بالرغم من أن الثقات من المراقبين يعلمون أنه لا حل لمشكلة الدولة الجديدة إلا بتقسيمها إلى ثلاث دول أسوة بما فعله الرئيس نميري حين عدَّل اتفاقية أديس أبابا المُبرمة عام 1972 استجابة لطلب جوزيف لاقو المنتمي إلى قبيلة إستوائية مستضعفة هي المادي لينهي خضوع الجنوب لقبيلة واحدة هي الدينكا وسلطة مركزية واحدة في جوبا، وليقسّمه إلى أقاليم ثلاثة هي أعالي النيل والإستوائية وبحر الغزال.
    مما لفت نظري وأسعدني بحق أن حكومة السودان لم تكتفِ بالطلب إلى حكومة سلفاكير طرد الحركات السودانية المتمرِّدة بما فيها قطاع الشمال من جنوب السودان إنما طالبت كذلك بتغيير اسم (الجيش الشعبي لتحرير السودان).
    أفلحت الحكومة وهي تفعل ذلك إذ أنه لَمن المستفز بحق، والله العظيم. أن تظل دولة جنوب السودان ترفع شعار (تحرير السودان) حتى بعد أن ذهب الجنوب وأهله باختيارهم و(فرزوا عيشتهم) منا.. نعم، إنه لَمن المستفز فعلاً أن تسعى حكومة الجنوب وحزبها الحاكم إلى (تحريرنا) بالرغم من أنها تعاني من الجوع والمسغبة ويعيش الملايين من أفراد شعبها، بمن فيهم المستضعفون من قبيلة الدينكا، في بلادنا هرباً من جحيم الحرب والموت وبحثاً عما يسد رمقهم ويسد جوعتهم.
    بالله عليكم أليس من الغريب والعجيب بحق أن تقوم دولة الجنوب بإيواء الحركات السودانية المسلحة وتدعمها بالسلاح بالرغم من أن السودان التزم بعدم دعم المعارضة الجنوبية ثم أليس مما يفقع المرارة ويفري الكبد أن تتربص بنا وتُعلن على رؤوس الأشهاد أنها تسعى (لتحريرنا) رغم أنها تتضوَّر جوعاً وتعجز عن إطعام وإيواء شعبها الذي تشن الحرب عليه وتقتله تقتيلاً؟!
    لذلك فإني لأطلب من وزير الخارجية غندور أن يواصل الضغط باتجاه تعديل اسم الحزب أو الحركة الحاكمة في الجنوب وجيشها ليكون هدفهم تحرير دولتهم من الخوف والجوع وليس تحرير دولة أخرى هي السودان.
    صدّقوني إنه لمن الخطأ الفادح أن تسمي الحركة الشعبية بلادها باسم (جنوب السودان) بعد أن فارقتنا بطوعها واختيارها لأنه لمما يسيء إليها أن تنسب بلادها إلى بلاد أخرى، فهلا أعادوا النظر في اسمهم هذا واختاروا اسماً يُعبِّر عنهم بدون الانتساب أو الانتماء إلى السودان أو أي بلد آخر؟

    assayha


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 فبراير 2017

    اخبار و بيانات

  • القنصلية العامة للسوان في الاسكندرية تحتفل بالذكرى الــ61 لاستقلال السودان
  • د. مريم المنصورة المهدي المشكلة في إنعدام الإرادة السياسية الحقيقية نحو تغيير قائم على العدالة والإ
  • مليشيات نظام البشير والحرب بالوكالة (1) حرب النيل الأزرق: المليشيات في مطاردة اللاجئين والنازحين
  • نشطاء عرب يطالبون بالإفراج الفوري عن المعتقلين في سجون السودان
  • القبض على موظف بالضرائب بتهمة الرشوة
  • الخرطوم تتصدّر معدلات الإصابة بالسرطان
  • قال إن السودان يملك أكبر موقع للأهرامات في العالم وزير السياحة: سنلاحق الآثار المسروقة والمنهوبة لإ
  • مدير متحف اللوفر يقطع زيارته للسودان بشكل عاجل
  • بريطانيا: وقف العدائيات والوصول الإنساني سيرفع العقوبات عن السودان
  • السودان يستأنف مفاوضات الانضمام إلى منظمة التجارة
  • 4 أحزاب سياسية تتجه للاندماج في كيان موحد
  • القبض على شبكة إجرامية تخطط لإسقاط الحكومة
  • رزق يطالب باستمرار حظر المنتجات الزراعية المصرية
  • رابطة جبال النوبة العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية .. بيان إدانة وإستنكار
  • مناشدة عاجلة للنشطاء في المهاجر:منصة سودانيي الخارج


اراء و مقالات

  • كيف تتعلم الكذب؟ بقلم د.آمل الكردفاني
  • المهدي ،، و(الإبادة الجماعية) .. بقلم جمال السراج
  • بانوراما الذكري التاسعة لرحيل المناضل الجسور الأب فيليب عباس غبوش بقلم ايليا أرومي كوكو
  • جو لندن القارس بقلم فيصل محمد صالح
  • مدراء الجامعات العائدون من أمريكا! بقلم عثمان ميرغني
  • (الثَّابِت الأَكبر)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • المحطات الواقعية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الحوار الاجتماعي بقلم إسحق فضل الله
  • المرتد!! بقلم عبد الباقي الظافر
  • قبل (الكرافتة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • السودان - ماأحلاه – للسودانيين.. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • أبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا ! لا لعقاب الصحفيين السياسى بالتخويف والإرهاب !بقلم عثمان الطاهر
  • كيف غير المهدي في مسار حياتي وملكني مفاتيح النجاح حكياتي مع ال) (black English man بقلم عبير

    المنبر العام

  • ياسر عرمان يقود قضية جبال النوبة من فشل الى فشل
  • قصة مكتبة الطلاب السودانيين في القاهرة - للمساعدة
  • فرانسيس فوكوياما - هل تتحمَّل الديمقراطية الأمريكية رئاسة ترامب؟
  • عطوان يكشف الحلف الانريكي الوهابي
  • الدور علي الخليج : اوباما وترامب صنيعة المخابرات الامريكية التي ارادت ان تحكم(صور)
  • تدابير حكومية لمحاصرة الصحافة الإلكترونية
  • تفاصيل مصرع طالب سوداني بالهند!
  • إشكالية العقوبات الأجنبية تنبع-مقال عبد الوهاب الافندي
  • هل ستتضامن النخب السودانية والمسلمين مع المسيحيين والمهمشين مثلما يفعل الامركان تجاه الظلم؟
  • أربعة أحزاب سودانية تندمج في حزب واحد
  • جامعة وادي النيل تحية من العمق
  • الفكي مكي أحمد الفكي مكي ظاهرة إنسانية متدفقة المشاعر
  • رفض صفقة رجال الأمن…قصة الصحفي التشيكي الذي يقضي المؤبد في السودان
  • الخبر الأليم...الى جنات الخلد العم الريح محمد خلف الله كلمة عزاء لأهلي بالداخلة
  • قريبا سيتم إعلان "الإخوان المسلمين" منظمة إرهابية
  • هيئة أركان الجيش تضع الامر واضح حول جبل عامر !#
  • توضيح هام
  • ما دوامة الدنيا ما دوامة
  • اجتماع الشريف السموال ب كدوده والترابي
  • مشاريع عملاقة: مشروع وادي عطبرة
  • بشة يدفع إمرأة والرئيس التنزانى ينتصر لها (فديو)
  • الاستخبارات الألمانية – نفوذ متزايد للإخوان المسلمين بولاية سكسونيا DW
  • الجُثّثُ المُتفحِّمةُ
  • رئيس عربي لــ ترامب لاترفعوا الحظر عن السودان
  • عناء الصندل ... غبطة الجمر
  • فيكِ احتفيُّ بجهلي
  • خلاص يا مسلمي الدول السبعة .. أمسحوا الدموع .. وتنفسوا الصعداء .. وسافروا إلى ماما أمريكا ..
  • فرانكلى .. فن فتح البوست و قفلو
  • قاض في سياتل يصدر أمرا بوقف الأمر التنفيذي لترامب
  • قاضي فدرالي يصدر أمراً قضائياً بوقف الأمر الرئاسي اللذي أصدره في كل أنحاء الولايات المتحدة
  • كتب حمور زيادة لم تحظر في امريكا!























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de