وتمخض الجبل وولد فأراً :الرئيس ترامب علي خطي اسلافه الاستعماريون الجدد بقلم د/الحاج حمد محمد خير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 04:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-02-2017, 05:46 PM

الحاج حمد محمد خير
<aالحاج حمد محمد خير
تاريخ التسجيل: 02-07-2015
مجموع المشاركات: 34

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وتمخض الجبل وولد فأراً :الرئيس ترامب علي خطي اسلافه الاستعماريون الجدد بقلم د/الحاج حمد محمد خير

    04:46 PM February, 02 2017

    سودانيز اون لاين
    الحاج حمد محمد خير-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم




    [email protected]



    يستخدم السيد ترمب نفس الكلمات التي استخدمها سلفه الرئيس بوش بعد خمسه ايام من احداث الحادي عشر من سبتمبر وبالطبع اعادة انتاج الحديث عن الارهاب الاسلامي وملاحقته صارت اسطوانة مشروخه لان كل من يصنف كارهابي من بين المسلمين هومن صنع الاجهزه الاميريكيه كما افتضح من الوضع في العراق وسوريا وليبيا .
    اثبتت مفاوضات الاستانه ان الدول الاسلامية ممثلة في تركيا وايران وسوريا انها قد حان الوقت لتخرج من عباءة الغرب الذي يمارس الدجل باسم التحالف ويضع العراقيل يومياً امام السلم الداخلي للبلدان العربية والاسلامية والسلم الاقليمي للمنطقة .وهاهو السيد ترامب الذي يفضح ماكان اسلافه يخفونه باقوال وافعال مخادعة يكشفه بوضوح متناهي في خطابه العنصري وقراراته الهوجاء .
    ففي الوقت الذي كانت تفرض القوي الغربية علي المعارضة السورية ان تنبذ سيادة الشعب السوري بان تكون اداة تغيير النظام الوطني جاءت محادثات الاستانه بموافقة الفصائل الرئيسية الوطنية مشاركتها بالاقرار بان لاتغيير للنظام من قوي خارجية بل العمل المشترك بين اطراف المعارضة الوطنية والنظام السوري سلماً ام حرباً بدون التدخل المنحاز لصالح جانب وانه قد تم التوافق علي مبدأالسيادة الوطنية . لقد كان هذا علامة فارقة بين مفاوضات جنيفا والاستانه التي ظلت تدور حول تغيير النظام وذهاب الاسد التي هدفت الي تجسير الهوة بين الفرقاء .
    وكما جاء علي لسان وضاح عبدربه صاحب جريدة الوطن حيث قال ((في سويسرا كانت المعارضة تلف وتدور حول الدكتاتور الاسد امافي عاصمة كازخستان فأن المعارضة جاءت جاهزة للتفاوض حول عملية السلام ))
    ان الدرس الاخر الذي قدمه الحلف الشريف والمسئول دولياً المكون من تركيا وايران وروسيا في اختيار دولة كازاخستان وهي دولة جميع سكانها من المسلمين ويعيش فيها السني والشيعي والسلفي والمدني وكافة الاعراق في امن وسلام وهذا هو السبب الجوهري للاستقرار وهو انها ليست خاضعة وتابعة بل شريك مع دولة روسيا .
    ورغماً عن الهجوم الاعلامي الغربي فان خروج الدول الثلاث من مؤتمر الاستانه بالتأكيد علي انهم متوافقون حول آلية مراقبة وضمان وقف اطلاق النار واستمرار استثناء داعش وجيش النصره واي مجموعة اخري تتمادي في خرق وقف اطلاق من عملاء المخابرات الغربية . وتم التاكيد علي الحل الدبلوماسي .ولانها وثيقة ضمانات فلذا لم يجر اي توقيع عليها من سوريا او وفد المعارضة السورية . وذلك لان تكون اساس التفاوض قي محادثات جنيفا التي كانت تعطلها الولايات المتحدة .لقد عاش المسلمون مللهم ونحلهم قرون عدة تجمعهم اركان الدين الخمسة وحتي عندما يختلفون بسبب الحكم فانهم يستلهمون من الدين اخلاق المعاملات وهي الصبر والتسامح وقبول الاخر . .
    دخل بينهم الاستعمار بسياسات فرق تسد فافسد قيم التسامح وقبول الاخر ولم يكتف بذلك بل طور الاستعمار زمان الناس هذا من اسلوب اشاعة الخلاف ليس بين المذاهب والاعراق بل بين مدارس المذهب الواحد فصار هناك شيعة حميدين واخري خبيثين وسنة ايضاً.وقاعدة التصنيف هي مدي عمالة وارتهان هذه الفئه للنظام الامبريالي .وقد لعبت منذ انتهاء الحرب الباردة في مطلع تسعينيات القرن الماضي اجهزه المخابرات الغربية وخاصة الامريكية الدور القائد في صناعة جماعات ارهابية تتسربل بالاسلام ثم ينسبها للمنطقه والدول التي يراد ارهابها او تفكيكها لصالح المصالح الاستراتجية لامريكا . ثم جاء السيد ترمب كالثور في مستودع الخذف –لانتاج النازية الامريكية وهو نتاج طبيعي للتراكم الكمي لحكم اليمين واليمين المتطرف للسير نحو الرجعية(سيادة الجنس الابيض ) ورغم الضجيج انه في الحقيقة صنيعة الدولة العميقة التي تقودها وكالةالاستخبارات الامريكية . اثر تنصيبه قام السيد ترمب بزيارة مقر الوكالة واجتمع بكافة منسوبيها في الرئاسه .
    معلوم للقاصي والداني انها مقر الحكومة العميقة لا يتغاضي عن ذلك الاعملائها . واثر الزيارة تم تنويره بفحوي السياسة الكلية المعروفة بالارهاب الاسلامي كحدين لشفرة واحدة فهو سيف مسلط علي رقاب من يرودون وأده وهي جذرة لمن يرغب في الاستمرار في حكم المسلمين كممثل للاجهزة الامريكية وبعد الشرح توافقت تلك السياسات مع التفكير النازي للسيد ترامب فالنازية او الفاشية لم يصنعها الاسلام او الاعراق العربيه والاسيوية بل صنعتها عنجهية الرجل الابيض . فترمب ليس عبيطاً او ليس له خطه بل هو يدعي البله ((قصة جورج اوريل ) لذلك خاطب قادة الوكاله ((انني سادعمكم بغير حدود وستفجرون مقدراتكم كما لم يحدث من قبل في اجتثاث تنظيم الدول الاسلامية من علي وجه الارض ..انهم اكثر من المرضي ((النفسيين )) في العالم وانتم من سيقوم باجتثاثهم ويعلم القاصي والداني ان تنظيم الدولة مجموعة من المرتزقة لاعلاقة لهم بالاسلام قدموا من العديد من البلدان بتجنيد وتدريب واعاشة وتسليح من الوكالة التي اناط بها رئيسها اجتثاث من صنعوهم .
    ووكالة المخابرات الامريكية هي عملياً وزارة الاعلام هي التي تسيطر علي كافة اجهزة الاعلام المسموع والمرئي والمكتوب وهي التي نظمت الحملة الضبابيه ضد انتخابه للتاكد من انه سينتخب لان تفكيره النازي هو ماكانت تحتاجه الحكومة العميقة للتحضير لحروب قذره جديدة .وبالطبع كلما يقدر عليه السيد ترمب هو تغيير السيد برنند بالسيد مايك بمبيو كمد للوكالة .
    ببساطة لقد تم زواج المصلحة بين الحكومة العميقة والنازين الجدد في الولايات المتحدة فهل يقف العالم الاسلامي والعربي في خندق الدفاع عن الحريات الديمقراطية ام في خندق التبعية والنازية – ولان معيار الحقيقة هو الممارسة فان السلطان العثماني خليفة الزمان وقف في الحربيين العالميتين مع النازية والفاشية .في حين وقفت الحركة الوهابية والاسرة الهاشمية مع معسكر الديمقراطية واما في السودان فقد وقف السلطان علي دينار مع النازية ووقفت قوة دفاع السودان في معسكر الديمقراطية وللاسف كلا المواقف لم نعبر عن ارادة مستقلة لان تلك البلدان وقفت وفق دين ملوكهم وهم فرنسا وبريطانيا ولماذا نذهب بعيداً في التاريخ فهاهي السيده جبارد عضو الكونجرس يتقدم في الرابع من يناير 2017 بمقترح التشريع رقم HR258لوقف تمويل الارهاب بقطع كافة المعونات للنصره وجبهة احرار الشام والقاعدة وداعش وللبلدان التي تناصرهم وتعلن ان سياسة تغيير النظم السياسية في الشرق الاوسط تفرز نقيض ماترغب الولايات المتحدة في تحقيقه . وبعد ان زارت سوريا ورات بعينها المعاناة الانسانية قابلت الرئيس ترمب واعلمته بالتفاصيل ولكن يبدو ان الرئيس اضعف من ان يوقف او يحول مسار الاستراتيجيه السائدة لدي الحكومة العميقة منذ عام 1970.
    ان البلدان التي دعمت وتدعم جماعات المرتزقة وتوفر لهم الغطاء الايديولوجي الاسلامي لم يتم تصنيفها ضمن الدول الاسلامية السبعة .
    الم نقل لكم سياسة الامبريالية في عصر انحطاطها الاخلاقي تستخدم الاسلام غطاء لمصلحتها وليس للموضوع علاقة من قريب او بعيد بالاسلام كما حاول الاعلام التابع للمخابرات الغربية ايهام الناس بان لعبة عسكري وحرامية التي يلعبونها علي اصحاب اللحي والعقال والعمائم .
    ان الرد العلمي هو في اعلان الوحدة الاستراتجية بين مختلف الملل والنحل الاسلامية والتصدي لتمدد النفوذ الصهيوني في اسواق المال العربية والاسلامية وسنظل نكرر اننا كنا اسمعنا ان نادينا حياً .
    فمن يهن يسهل الهوان عليه ***وما لجرح بميت إيلام



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 فبراير 2017

    اخبار و بيانات

  • ترتيبات لتشغيل قطار ركاب بين الخرطوم وبورتسودان
  • إنشاء (3) موانيء لدول إفريقية ببورتسودان
  • البشير يعفو عن بريطاني دخل دارفور بلا تأشيرة
  • التعاون العربي الروسي يطالب برفع كامل للعقوبات عن السودان
  • تفاقُم الصِّراع في الاتحادي بين جناحي أحمد بلال عثمان وإشراقة


اراء و مقالات

  • الروتل: تعليق عما تصادف (أو رويتر في نطق أهل عطبرة) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • شفافية الديمقراطية الفرنسية و الرجالة - قراطية السودانية بقلم بشير عبدالقادر
  • السوريون والجواز والسياج المنيع بقلم كمال الهِدي
  • نحن قادمون ..الجيل الجديد بقلم عمرالشريف
  • الإرهاب الصحفى والفكرى والسياسى والعقدى وجلد الخصوم الناشطين بإعتبارهم شياطين وتفاهة الصغار الذين
  • كسير تلج في الشتا.. لـ(رجال) المرور والحركة! بقلم رندا عطية
  • تغيير الإستراتيجيات الأمنية في المنطقة و أثرها علي السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • برنامج إصلاح الدولة.. بث تجريبي! بقلم عبد الله الشيخ
  • سامحنا ياعم كمال..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • واحد إحساس (مظبوط) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حول صفقة صحيفة الإنتباهة بقلم الطيب مصطفى
  • أوجاع الشوارع .. !! بقلم هيثم الفضل
  • حاجة العرب إلى عدوٍ خشنٍ ووجهٍ أسودٍ ولسانٍ صريحٍ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • المغرب وعودة الروح لالتحاد االافريقى بقلم .صلاح محمد أحمد

    المنبر العام

  • اذا لم يقدم والي الجنينة ووزير التعليم والداخلية استقالتهم فاعلموا انهم من الجنس الثالث
  • *** ما هي الموسيقى التي تحبها الكلاب؟ ***
  • *** صائد كنوز يسعى لرفع سفينة حربية تحوي "جبلا من الذهب" ***
  • ***السودان تفتح باب التجنيس لليمنيين وخمس دول أخرى***
  • زرفنا ذوب خصوصيتنا
  • المئات في السودان يطلقون حملة مليونية لإيقاف الحرب بجنوب كردفان
  • تأييد السعودية والامارات لإجراءات ترامب العنصرية ضد المسلمين موقف صادم.. عبد الباري عطوان
  • بحب الناس الرايقة
  • ترامب ينزع صفة "الإرهاب" عن كافة المجموعات العنيفة.. ويحصرها بـ"الإسلام"
  • رسالة “تطمينات” سرية من إدارة ترامب للسعودية : تطبيقات “جاستا” فردية ولن تحظى بدعم الإدارة
  • أساطير في السياسة السودانية تحتاج إلى تحقق وتحقيق! صور
  • حقائق مخيفة عن آثار “التغيرالمناخي” على السودان(1)- تحقيق
  • نهار- لا الوراثة والاتكاء على ماضي الآباء والأجداد والجهوية والموازنات
  • إعلان الحكومة المرتقبة في 21 فبراير وبقاء مناصب المساعدين
  • رشاوي المؤتمر الوطني .. معارضون في دائرة الشك
  • الاعتداء علي صحفي بجوازات بحري
  • ...........جوك..................
  • انبهلت نهائيا من اعالي عطبرة وسيتيت ( صور هبطرش )
  • عاصِفةٌ تقطُنُ القلبَ
  • مبروك الدكتور عبد الرحمن الحلاوي
  • هذه الرسالة موجهة الى السيد (طرمبة)..!!!!!!!
  • بوست عبد الحفيظ أبو سن الهادئ
  • بعثة اليوناميد ترحب بتجديد حركة العدل والمساواة السودانية لقرار منع تجنيد الاطفالUNAMID welcomes JE
  • تضامنو معنا لاطلاق سراح استاذنا د. مضوي ابراهيم آدم
  • هــون مـــرّه .. أحمد الجابري ..
  • If you want to remain credible, remain consistent
  • شكرا شيخى طه ود الشيخ جعفر بن الشيخ العلامة الخليفة
  • للكتابة أيضاً ... صيف
  • الصادق المهدي: “هجرات” و”أوبات” – “خيبات” و”توقُّعَات”!!.
  • قرارات من مجلس الأحزاب السوداني تفجر الخلافات في الحزب الإتحادي الديمقراطي























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    وتمخض الجبل وولد فأراً :الرئيس ترامب علي خطي اسلافه الاستعماريون الجدد بقلم د/الحاج حمد محمد خير الحاج حمد محمد خير02-02-17, 05:46 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de