الوزير أبوقردة بين الصفع والركل بقلم حسن حماد عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 05:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-02-2017, 05:37 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2042

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الوزير أبوقردة بين الصفع والركل بقلم حسن حماد عبدالله

    04:37 PM February, 02 2017

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    من بين أظرف الهشتقات التي تناولت حادثة صفع الوزير أبوقردة من قبل حرس نائب الرئيس الفريق بكري حسن صالح – وهو خبر أوردته جريدة حريات -ما جاء من أحد الظرفاء قائلاً " طوبى لأبوقردة فله مسرة الصفع وللشعب السوداني مرارة الإسهالات المائية وعلى الأرض السلام".

    رغم نفى الوزير لهذا الخبر بعضمة لسانه وحرصه على نشر النفي في كافة الوسائط والقروبات، يظل هذا الوزير المثير للجدل أكثر الوزراء تداولاً وحضوراً في وسائط التواصل الإجتماعي، تارة بالتهكم من قبل مناوئيه وتارة أخرى بالدفاع الأعمى من طرف عشيرته.

    ما لا يتناطح فيه عنزتان بشأن هذا الوزير هو تحصليه الأكاديمي والمهني المتواضع والضعيف، ولسوء حظه شاء القدر أن يضعه في وزارة ذات معايير في غاية التخصصية والمهنية مما جعله محل تندر الأطباء وتهكم السسترات في مجالسهم الخاصة بإعتباره أجهل وزير صحة يتبوأ هذا المنصب منذ استقلال السودان ويقال إن سيرته الذاتية تشير فقط الى أنه عمل مندوباً لبيع الصمغ العربي في أنجمينا وقضى فترة في الميدان بوادي هور ثم متهماً أمام محكمة الجنايات الدولية التي برأته براءة الذئب من دم بن يعقوب.

    يبدو هذا الضعف جلياً في سلوكه الشخصي الذي لم يتمكن من صقله، لذا تجده دائماً يميل للعشوائية والهمجية وإثارة الفوضى وافتعال المشكلات وخير دليل ما حدث في العام الماضي بفندق السلام روتانا إبان ترسية وتوقيع بعض العطاءات والعقود الخاصة بالسلطة الانتقالية لأقليم دارفور، وهو سلوك ما كان يصدر من بائع سندوتشات ناهيك عن وزير وأمام جمع دبلوماسي وأجنبي رفيع حتى أضطر الوزير أمين حسن عمر أن يسمعه قولاً لا نود أن نكرره هنا.

    وحتى يتمكن من تغطية هذا الضعف يلجأ دائماً للتآمر ضد الآخر وإذا لم يجد هذا الآخر يتآمر ضد نفسه. فقط تأملوا كيف تآمر ضد شريكه التجاني سيسي وكيف باع وتخلى عن قائده العام عبد الله بنده أمام محكمة الجنايات الدولية ثم أرسله مقاتلاً مرتزقاً لدى دولة مجاورة، وكيف يتآمر الآن ضد مجموعة دبجو ومجموعة أبو القاسم إمام. خصلة التآمر تجرى في عروقه منذ أن كان طالباً. ليس له حليف دائم وإنما كل شيء مؤقت لحين تحقيق غرضه وطموحه حتى أسرار الدولة يبيعها لدولة جارة أجنبية عن طريق سماسرة من أسرته في الجانب الآخر.

    عند زيارة رئيس الجمهورية لمدينة الفاشر وبرفقته أمير دولة قطر ورئيس جمهورية تشاد احتفالا بانتهاء أمد اتفاقية الدوحة، أوعز لمؤديه التصفيق لرئيس جمهورية تشاد عند إنتهاء كلمته والامتناع عن التصفيق لأمير دولة قطر، أتدرون لماذا؟ لأنه طلب بعض الدولارات من الدوحة فلم يجدها. ابتزاز غبي لا يصدر إلا من همباتى.

    هذا يقودنا الى ذمته المالية المهترئة والساقطة، فالمال عند أبوقردة هو كل شيء ويقال أن السبب الأساسى لخلافه وانشقاقه عن دكتور خليل هو عندما تم إبعاده عن الأمانة العامة المشرفة على المال وتكليف آخر يمت له بصلة قربى واللصيقون به يعرفون جيداً كيف لهف مال الصمغ العربي ومن أي مصدر شيد عماراته بالخرطوم وهو الذى لم يعمل طوال حياته في الخدمة المدنية أو التجارة سوى أخيرا بدرجة وزير وسبحان الله الذى سخر لعباده أن يقفزوا من المدرسة الى الوزارة.

    سواء أكان خبر صفعه صحيحاً أو مختلقاً، فأن الثابت هو أن هذه الشخصية لا يصلح أن يكون حتى رئيس عنبر في مستشفى، فلا معيار الكفاءة الأكاديمية ولا الخبرة المهنية ولا السلوك الشخصي ولا قدراته التعبيرية ولا ثقافته العامة كافية لشغله منصب دستوري.

    حسن حماد عبدالله




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 فبراير 2017

    اخبار و بيانات

  • ترتيبات لتشغيل قطار ركاب بين الخرطوم وبورتسودان
  • إنشاء (3) موانيء لدول إفريقية ببورتسودان
  • البشير يعفو عن بريطاني دخل دارفور بلا تأشيرة
  • التعاون العربي الروسي يطالب برفع كامل للعقوبات عن السودان
  • تفاقُم الصِّراع في الاتحادي بين جناحي أحمد بلال عثمان وإشراقة


اراء و مقالات

  • الروتل: تعليق عما تصادف (أو رويتر في نطق أهل عطبرة) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • شفافية الديمقراطية الفرنسية و الرجالة - قراطية السودانية بقلم بشير عبدالقادر
  • السوريون والجواز والسياج المنيع بقلم كمال الهِدي
  • نحن قادمون ..الجيل الجديد بقلم عمرالشريف
  • الإرهاب الصحفى والفكرى والسياسى والعقدى وجلد الخصوم الناشطين بإعتبارهم شياطين وتفاهة الصغار الذين
  • كسير تلج في الشتا.. لـ(رجال) المرور والحركة! بقلم رندا عطية
  • تغيير الإستراتيجيات الأمنية في المنطقة و أثرها علي السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • برنامج إصلاح الدولة.. بث تجريبي! بقلم عبد الله الشيخ
  • سامحنا ياعم كمال..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • واحد إحساس (مظبوط) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حول صفقة صحيفة الإنتباهة بقلم الطيب مصطفى
  • أوجاع الشوارع .. !! بقلم هيثم الفضل
  • حاجة العرب إلى عدوٍ خشنٍ ووجهٍ أسودٍ ولسانٍ صريحٍ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • المغرب وعودة الروح لالتحاد االافريقى بقلم .صلاح محمد أحمد

    المنبر العام

  • اذا لم يقدم والي الجنينة ووزير التعليم والداخلية استقالتهم فاعلموا انهم من الجنس الثالث
  • *** ما هي الموسيقى التي تحبها الكلاب؟ ***
  • *** صائد كنوز يسعى لرفع سفينة حربية تحوي "جبلا من الذهب" ***
  • ***السودان تفتح باب التجنيس لليمنيين وخمس دول أخرى***
  • زرفنا ذوب خصوصيتنا
  • المئات في السودان يطلقون حملة مليونية لإيقاف الحرب بجنوب كردفان
  • تأييد السعودية والامارات لإجراءات ترامب العنصرية ضد المسلمين موقف صادم.. عبد الباري عطوان
  • بحب الناس الرايقة
  • ترامب ينزع صفة "الإرهاب" عن كافة المجموعات العنيفة.. ويحصرها بـ"الإسلام"
  • رسالة “تطمينات” سرية من إدارة ترامب للسعودية : تطبيقات “جاستا” فردية ولن تحظى بدعم الإدارة
  • أساطير في السياسة السودانية تحتاج إلى تحقق وتحقيق! صور
  • حقائق مخيفة عن آثار “التغيرالمناخي” على السودان(1)- تحقيق
  • نهار- لا الوراثة والاتكاء على ماضي الآباء والأجداد والجهوية والموازنات
  • إعلان الحكومة المرتقبة في 21 فبراير وبقاء مناصب المساعدين
  • رشاوي المؤتمر الوطني .. معارضون في دائرة الشك
  • الاعتداء علي صحفي بجوازات بحري
  • ...........جوك..................
  • انبهلت نهائيا من اعالي عطبرة وسيتيت ( صور هبطرش )
  • عاصِفةٌ تقطُنُ القلبَ
  • مبروك الدكتور عبد الرحمن الحلاوي
  • هذه الرسالة موجهة الى السيد (طرمبة)..!!!!!!!
  • بوست عبد الحفيظ أبو سن الهادئ
  • بعثة اليوناميد ترحب بتجديد حركة العدل والمساواة السودانية لقرار منع تجنيد الاطفالUNAMID welcomes JE
  • تضامنو معنا لاطلاق سراح استاذنا د. مضوي ابراهيم آدم
  • هــون مـــرّه .. أحمد الجابري ..
  • If you want to remain credible, remain consistent
  • شكرا شيخى طه ود الشيخ جعفر بن الشيخ العلامة الخليفة
  • للكتابة أيضاً ... صيف
  • الصادق المهدي: “هجرات” و”أوبات” – “خيبات” و”توقُّعَات”!!.
  • قرارات من مجلس الأحزاب السوداني تفجر الخلافات في الحزب الإتحادي الديمقراطي























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    الوزير أبوقردة بين الصفع والركل بقلم حسن حماد عبدالله مقالات سودانيزاونلاين02-02-17, 05:37 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de