إمريكا تحت جزمتي و غير الله ما في زول بخوفنا بقلم بشير عبدالقادر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 10:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-27-2017, 04:38 PM

بشير عبدالقادر
<aبشير عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إمريكا تحت جزمتي و غير الله ما في زول بخوفنا بقلم بشير عبدالقادر

    03:38 PM January, 27 2017

    سودانيز اون لاين
    بشير عبدالقادر-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    إذا قام أي باحث أو أستاذ أو طالب جامعي بدراسة التصريحات التي يدلي بها المسؤولون في حكومة طغمة الإنقاذ منذ البيان الاول لرئيس الانقلاب في 1989م وخلال عشرات السنين حتى تصريح نائب رئيس الانقلاب في 4 نوفمبر 2016م "غيرالله مافي زول بخوفنا" لاكتشف أمور عديدة وعجيبة لا يمكن تصور مصادرها وأبعادها بمجرد القراءة الاولية لتلك التصريحات !!!
    يبقى الاهم وهو أن شعب السودان بذكائه الفطري وصل إلى أن تصريحات المسؤولين السياسيين السودانيين ليست ناتجة عن دراسة أو أبحاث أو توصيات بل هي من إنتاج عقل غير واعي ومغيب ومن باب إحسان الظن إفترضنا انها سكرة الدنيا !!! في حين يتمسك البعض بأن تلك التصريحات الخرقاء من بعض شاغلي المناصب العليا في الدولة نتجت من تلك السكرة الدنيوية فتمخضت عن تصريحات "الدفاع بالنظر"، "أمسح أكسح قشو ما تجيبه حي"، أو " الاقتصاد هو أن يعمل المواطن ميزانية لنفسه، بمعنى لو بيأكل كيلو يأكل أقل، واذا ببلبس جلابية يلبس عراقي"!!! إن المتأمل لبعض التصريحات ممثلة في عنوان هذا المقال يعرف أن المتكلم إنسان جاهل أولاً بأدبيات الخطاب السياسي ومعلول بقصر النظر وعدم الموضوعية، كما أن معرفته الدينية ضحلة و منعدمة، فهو يريد أن يثبت خوفه والعصبة الحاكمة من الله!!! في حين تستشف أنه غير مقتنع بذلك بدلالة استعمال كلمة "زول" في حين ان المقام وعظمة الخالق يستدعي استعمال كلمة قوة للمقاربة والمقارنة، وهو دلالة على عدم معرفة بالخالق وعدم إيمان حقيقي) وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (سورة الزمر:.(67
    وعليه ثبت الان عدم خوف طغمة نظام الإنقاذ من الله فمن باب أحرى إنهم لا يخافون غيره ولكن الحقيقة الناصعة أنهم يخافون من كل الدول الأخرى وخاصة الدولة المانحة او المتحكمة في منح القروض وكذلك يخافون من ثورة الشعب السوداني ، ومحاولة تأكيد عدم خوف نظام الإنقاذ من الشعب السوداني في حد ذاتها تؤكد ذلك الخوف وإلّا لما احتاج النظام الحاكم الى تقديم تبريرات تخديرية مثل " هذا الاجراءات الاقتصادية في مصلحة الفقراء والمساكين"!!!.
    أو تبرير وزير المالية بعد الزيادات ورفع الدعم "المزعوم "شعب السودان استجاب لزيادة الاسعار نسبة لإدراكه الواعي...."!!! و يبقى أن ذلك الوزير هو نفسه غير واعي او مغيب بدلالة تصريحه الاخير بعد تقديم الموازنة "لا تستعجلوا استقالتي"!!! وهو قد سبق له أن صرح بأنه بعد تقديم الموازنة للعام الجديد سيتقدم بإستقالته!!!
    في بلاد الغرب وأوروبا يفكر ويكتب الكاتب في الصحيفة او اجهزة الاعلام المقروءة والمسموعة ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها متسأئلا أو عارضاً رأي ما، فيأتي الرد سريعا من الاجهزة المهنية والمعنية بتناول المشكلة وايجاد الحلول او شرح الوضع بكل شفافية!!! بل أحيانا كثيرة تتم دراسة وجهة نظر الكاتب وإمكانية تطبيقها مع حفظ الحقوق للكاتب وشكره على مجهوده.
    لأن هؤلاء الكتاب والمفكرين هم الذين "يقلقون" على مصالح الشعب ويفكرون بمشاكله ويكتبون المقالات والبحوث و الكتب وغيرها ليطرحون حلول او ليشاركوا مع الاخرين في التفاكر حول الحل!!! وكذلك هم لا يتوانون في إتهام الذين "يقلقون" على مصالحهم الخاصة و يدبجون أو يرددون كلمات سمجة للمسؤولين بأنهم "واقفون بابواب السلطان" طمعا في "كيل بعير"!!!
    في بلادنا يقرر السياسي او التنفيذي بحسب العقل المغيب او "السكرة الدنيوية" والإفتنان بالسلطة و بحسب موقعه قراراً ما، مثل بناء سد مروي او فتح او قفل باب الاستيراد للقطارات او للبترول أوإستيراد يخت رئاسي او بصات "الوالي" او تغيير موقف المواصلات أو قبول "فنيلة" ميسي أو إيقاف صحيفة ما او ضرب الصحفي عثمان ميرغني أو اعتقال المحامية والناشطة في المجال الحقوقي تسنيم طه في مدينة الفاشر في 26 ديسمبر 2016م!!!
    ثم بعدها تقوم كتيبة" الكتبة " الموالية للسلطة بالدفاع عن قرار المسؤول"غير المسؤول "وتبريره، خاصة أنه لم يحدث أن سئل مسؤول ومنذ 27 عاماً وحتى اليوم عن النتائج الكارثية لقراراته، وحجم مسؤوليته في اضاعة المليارات من الدولارات كما حدث في سد مروي أو حتى مسؤوليته في التسبب قتل مواطنيين المنطقة المعارضين لذلك القرار!!!
    دعونا اليوم نتأمل في قرارات نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم السيد إبراهيم محمود "لن نسمح بمجيء أي شخص معارض إلى السودان وهو يعمل على معارضة الحكومة والكتابة في المواقع الإلكترونية ويسعى لمنع الرأي الأخر في هذه المواقع والاستحواذ عليها منفرد"!!! ثم يقول "الراكوبة وسودانيزونلاين لاتسمح للكتاب من الحكومة بالمشاركة فيها" ، وقوله يوضح عدم اطلاعه على سودانيزاون لاين ففيها كثير من الاقلام المنافحة عن النظام الحاكم ابتدأ من خالد المبارك ومروراً أساسي وانتهاء بالإخوة الاحباء ود الباوقة والشفيع.
    ومثال أخر للخبال السياسي تصريح السيد عبدالحميد كاشا " الشيوعيون والبعثيون لن يحكموا البلاد الى قيام الساعة"، كنت قد تسألت في مقال سابق لي عن لماذا يتجرأ الانقاذيون على التلاعب بالدين!!! فالسيد كاشا لم يكن بحوجة لادخال تعبير الى قيام الساعة وكان يمكن ان يكتفي بالقول لا اعتقد ان الشعب السوداني سيقبل يوما بأن يحكمه الشيوعيون والبعثيون، ولكنه الجهل بالدين وبالسياسة وبفن الخطابة!!!
    نختم بما أوردته قناة الشروق بمناسبة شطب كل التهم الموجهة لمحافظ بنك السودان وإثبات برأته من تهمة تبديد المال العام ومبلغ 320 مليون دولار، بأن رئيس المؤمر الوطني يؤكد إستقلالية القضاء السوداني وان قرار البراءة عادل ومنصف... ومن يقول بغير ذلك فهو أما خائن او متأمر ضد الوطن وأما شيوعي كافر يسعى الى التخريب وتدمير الوطن"!!!
    كانت تلك أمثلة لتصريحات المسؤولين الحكوميين اللأمسؤولين والان نتعرض لبعض الافعال او التصرفات الهوجاء التي تدل على عدم الوعي او الاستهتار الصبياني او بالاصح العقل المغيب خلف سكرة الدنيا!!!
    قامت حكومة الإنقاذ منذ اغتصابها للسلطة الشرعية في 1989م بإعلان شعارات "أمريكا قد دنا عذابها"، و "الطاغية الإمريكان ليكم تسلحنا"، وأعلنوها حرب إعلامية "نهيق وعواء ونعيق" واستعدوا عليهم كل حلفاء القطب الأمريكي بلا سبب واضح سواء الغباء السياسي و"العشوائية والسبهللية والفوضى"، ذلك الغباء لم يمكنهم من معرفة موضع أقدامهم فكانت دعوة كل الحركات الإسلامية والعروبية في العالم إلى مؤتمر يعقد في الخرطوم ثم إضطروا الى التضحية بهم مؤخراً "بيعهم" لإمريكا، قال مدير جهاز الأمن والمخابرات محمد عطا المولى في 14/01/2017م "ننسق ونتعاون مع الولايات المتحدة منذ ما قبل العام 2000 في مجال مكافحة الإرهاب..." .
    وكذلك بسبب الغباء السياسي والعشوائية أعلنوها حرب جهادية ضد جنوب السودان غير المسلم فكانت النتيجة هي توقيعهم على قبول الإستفتاء في جنوب السودان و مشوار "هوامش على درب الإنفصال"، قال د. الجميعابي في لقاء نشر في 25/01/2017م "..أعتبر نيفاشا من اسوأ الاتفاقيات التي تمت في تاريخ الحياة السياسية في السودان...وهي التي فصلت ثلث أرض الوطن دون مقابل" !!!
    ومن تلك التصرفات التي تدل على تغييب العقل عند المسؤولين، ما تمّ في الإسبوع الماضي عندما دخل حميدتي البرلمان ومعه أربعة حراس مسلحين وقيل معه أيضا 20 من ضباطه !!! لعل هذا الحدث كان يمكن نواب" نوام" البرلمان من إستعادة كرامتهم والإنسحاب من الجلسة دون أي "دغمسة" أو إحداث أي "مجمجة" يحاسبهم عليها حميدتي القائل "البلد دي بلفها في أيدينا".
    ولكن بدل انسحاب" نوام" البرلمان من تلك الجلسة قاموا بتمرير قانون الدعم السريع بالأغلبية والتصديق عى تعديلات تجيز لرئيس الجمهورية في أي وقت دمج قوات الدعم السريع مع القوات المسلحة، وكيف لايجوزون له ذلك وقد جوز لنفسه حق "لحس" بعض شعاراته مثل "لو أمريكا رضت علينا معناها نحن فارقنا الشريعة والدين" !!! أو "...إمريكا تحت جزمتي"!!!.
    إذن حتى لو سكت الشعب على كل تلك التصريحات الإستفزازية وعلى التصرفات الرعناء للمسؤولين الحكوميين بسبب الخوف من الاجهزة القمعية والإرهاب الحكومي ، فإن ازدياد الغضب "المكتوم" في الانفس والذي يغلي كالمرجل من ناحية ومن ناحية أخرى "الجوع الكافر " سيولدان تفلتات لا تحمد عواقبها على الانقاذيين خاصة وعلى البلد عامة!!!
    أعتقد أن أي مواطن سوداني مهما بلغت به المصالح من وجود نظام الانقاذ الحاكم ففي لحظة صدق مع النفس يمكنه الاعتراف بأن الدمار الذي أحدثه نظام الانقاذ ليس ناتج فقط عن عقل مغيب لسبب أو لأخر "عجز القادرين" بل هو بسبب الطبيعة التأمرية لطغمة نظام الإنقاذ ضد السودان و شعبه ، ولذلك فإن أقل ما يجب أن يطبق في حقهم هو محاكمتهم بتهمة الخيانة العظمي.

    أنشد الشاعر حميد :
    " ست الدار تتوهدبي ليه
    ديلا جماعة السي آي إيه
    تعرفي إيه السي آي إيه ؟؟
    امريكان في كل مكان
    ديل مالين الدنيا ملي
    ديل قالين الخلق قلي
    باسم الدين والأمريكان
    أي عوج مبدي ومختوم
    صوتنا هناك وهنا مكتوم
    ومافي فرق في الوقت الراهن
    بين واشنطن والخرطوم".

    [email protected]

    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • الصادق المهدي:رجوعى للسودان بمثابة الإمتحان هل ستتحمله الحكومة أم لا ؟
  • حوار مثير مع القائد منى أركو مناوي
  • تصريح الإمام الصادق المهدي لقناة الشروق حول رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن النظام السوداني
  • حديث العودة للوطن الإمام الصادق المهدي
  • إعلانٌ مُهمٌ من أجل سودان المستقبل
  • رساله من الجبهة الوطنية العريضة حول مقترح قيام المركز الموحد لاسقاط النظام
  • كاركاتير اليوم الموافق 26 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن عودة الصادق المهدى للسودان
  • كينيا تعتقل معارضيْن من جنوب السودان
  • واشنطن تدعو الطلاب السودانيين لتعليم الإنجليزية للحصول على منح
  • ترامب يقيِّد مهاجري دول بينها السودان
  • أحكام بإعدام عسكريين في اغتصاب أطفال بدارفور
  • قيادي اتحادي: الصراع بين الحسن وجعفر الميرغني سيدفع بحاتم السر للوزارة
  • عمر البشير: التعامل مع ترامب أسهل من الإدارت السابقة
  • الكوليرا في مدن الشرق تفتك بالفقراء والجوعي والنظام لا يحرك ساكنا


اراء و مقالات

  • مقتل اختصاصي بطريقة بشعة بيد أحد المرضى بولاية سنار د. مبارك آدم
  • حزب مستقبل السودان يرحب بعودة الإمام الصادق المهدي
  • عمر البشير: مرض العلاقات مع القاهرة الإعلام المصري
  • كاركاتير اليوم الموافق 27 يناير 2017 للفنان ودابو بعنوان إقتسام الكعكة مع احزاب الحوار ....!!
  • اتحاد الكُتّاب السودانيين - تدشين وعرض كتاب السودان ومياه النيل للدكتور سلمان محمد أحمد سلمان
  • فعالية وإحتفال إيد على إيد و دعوة لكل السودانيين بايرلندا ( دبلن )

    المنبر العام

  • بهدوء حول مقتل طبيب سنار
  • الشيخوخة في زمن الشباب
  • فن كبوشية..يغزو العاصمة القومية!!!
  • مرتزقة البشير تجقلب فى المخا اليمنية والشكر" لحمدان"* "فيديو"..
  • تست تست ،الو الو ، ون ، تو ، ثرى ، عودة الحبيب
  • رغم صغر سنه مثال للشجاعة و الإنجاز نتيجته الترشيح للأوسكار :‏
  • ود الباوقة خبر كاودا شنو ؟
  • إدارة ترمب تبحث تصنيف "الإخوان" منظمة إرهابية
  • مسرحبة العيال كبرت كمثال: إلى أي حد يعيش الفنانون في دواخلنا و إلى أي ‏حد يختلط الواقع بالخيال؟
  • آخر رئيس وزراء منتخب هو الأجدر بالسلطة الإنتقالية
  • ابو المزاج زاتو ... كان لقيتو قدامي بس ...
  • غلوتية : دخل القش ما قال كش ...























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de