المبادره الأمريكيه لتوصيل الإغاثة و الوضع السياسي الراهن بقلم حافظ اسماعيل محمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 03:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-26-2017, 07:30 PM

حافظ إسماعيل محمد
<aحافظ إسماعيل محمد
تاريخ التسجيل: 08-25-2016
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المبادره الأمريكيه لتوصيل الإغاثة و الوضع السياسي الراهن بقلم حافظ اسماعيل محمد

    06:30 PM January, 26 2017

    سودانيز اون لاين
    حافظ إسماعيل محمد-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ظلت مسألة إيصال المساعدات الإنسانية محل خلاف مستمر بين الحكومة السودانية والحركات الشعبية شمال منذ إندلاع الحرب في جبال النوبة والنيل الأزرق في عام 2011م ، رغم وجود عدة مبادرات من الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي والجامعة العربية وتشمل:-
    - المبادره الثلاثية (الأمم المتحده / الجامعة العربية / الإتحاد الأفريقي).
    - القرار 2046 من مجلس الامن.
    - مبادرة الوساطه الأمريكية بعد توقيع خارطة الطريقة في عام 2016م.
    رغم كل تلك المبادرات ظلت مسألة المساعدات الإنسانية عالقه حتي الآن وظلت الحكومة السودانية تتماطل بحجة أن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وتوصيل الإغاثه سوف يساعد علي مد أمد الحرب لأن الجيش الشعبي سوف يستغل ذلك للتشوين والإستعداد للمعارك القادمه.
    لكن رغم عدم الإتفاق علي إيصال الإغاثه فشلت كل محاولات الحكومة في تحقيق تقدم من الناحية العسكرية في المنطقتيين رغم الإستعداد الكبير من عتاد وآفراد والقوة الجوية التي تمتلكها الحكومة ، وفي المقابل ظلت الحرب دائره في المنطقتيين في ظل فشل 14 جولة تفاوض في تحقيق أي تقدم يذكر ، وظل المدنيين في المنطقتتين هم الضحايا نتيجة للقصف الجوي والنزوح الذي أدي الي عدم إستقرار لممارسة الأنشطة الإقتصادية وفي نفس الوقت إرتفاع نسبة الفاقد التربوي وسط الاطفال الي حوالي 70% وكل تلك العوامل سوف يكون لها آثار سالبة علي المدى المتوسط والطويل.
    الحكومه السودانية لديها نصيب في عدم التوصل الي إتفاق ولو جزئي لإيصال الإغاثه ، لكن قيادة الحركة الشعبية شمال أيضاً تتحمل جزء كبير من المسئولية للأسباب الآتية:-
    1. بدأت الحرب نتيجة للإختلاف حول نتائج الإنتخابات المحلية في جنوب كردفان 2011م، ولكن أجندة الحرب أصبحت تتغير وفق تخلفات قيادة الحركة الشعبية في ظل الغياب الكامل لهياكل الحركة الشعبية شمال بعد الإنفصال من الحركة الشعبية الام، بدأت بتحالف كودة بين الحركة الشعبية وحركات دارفور مروراً بالجبهة الثورية ثم الفجر الجديد ثم نداء السودان وكل تلك الأجندة قومية مع تنظيمات أغلبها تعتمد علي النضال السلمي وليس لها دوائر تعاني مباشرة من وضع إنساني يحتاج لمعالجات عاجلة.
    2. هنالك سوء تقدير في المواقف السياسية لقيادة الحركة الشعبية وذلك واضح من خلال ربط المسألة الإنسانية بالأوضاع السياسية في ظل الضغوط التي يواجهها النظام وإمكانية إسقاطه بالعصيان المدني أو الحراك الجماهيري حيث أصبح الأمين العام للحركة الشعبية يتحدث عن جماهيرهم في الداخل ويعبر عن قدرته في تحركيها بجهاز التحكم من البعد وهذا منافي للواقع حيث لا تمتلك الحركة الشعبية تنظيم حقيقي في الداخل إلا بعض ناشطي الحركة الطلابية. والحقيقة أن قوة الحركة الشعبية تتمكن في العمل العسكري الأكثر تنظيماً ومهنية حتي التحالف الجديد للجبهة الثورية الذي يضم فصائل من جبهة الشرق هو تنظيم غير متكافئ حيث أن بعض قيادات التنطيم الجديد ليس لديهم سند جماهيري أو سند عسكري.
    إستطاع مفاوضي الموتمر الوطني من فهم سيكلوجية مفاوضي الحركة الشعبية فعندما يبادروا بالموافقة علي أي مقترح ترفضه الحركة الشعبية وتم ذلك في خارطة الطريق عندما وقع الموتمر الوطني عليها، رفضت قوى نداء السودان ، لتأتي وتوقع علي نفس النص بعد أكثر من ثلاثه اشهر.
    3. في ظل الإختلافات بين مكونات نداء السودان وعدم الإتفاق علي تسمية أشخاص لشغل مناصب في هيكله التنظيمي أو حتي الإختلاف علي من يرأس الجلسة الإفتتاحية لإجتماع باريس الأخير دليل علي تضارب الأجندة وهذا يتعارض مع تقليد للمعارضة السودانية ضد الأنظمة الشمولية منذ السبعينيات والتسعينيات والدليل علي ذلك مؤتمر القضايا المصيرية في اسمرا 1995م والذي تم فيه الإتفاق علي رئيس وسكرتير عام دون عناء.
    ولكل تلك الأسباب رٌهن إستمرار الحرب لتحالفات تتعارض مصالحها في المعارضة ناهييك لو أوتيحت لهم الفرصة أن يكونوا في الحكم حيث التعارض الحقيقي في المصالح.
    4. أكرر مرة اخري أن إستمرار الحرب بأجندة تتغير وغير مرتبطة بشكل مباشر بالمحاربيين ومناطقهم والمتضررين بشكل مباشر سوف تكون كاريثية علي مستقبل تلك المناطق وأهلها. وإنفراد قيادة الحركة الشعبية شمال بالقرار دون وجود مؤسسات يشارك فيها المحاربيين وأهل تلك المناطق سوف يعمق الأزمة ، وبدلاً من أن تكون الحرب لتحرير المناطق من تبعات عقلية سودان مابعد الإستقلال القائم علي التهميش والتنمية غير المتوارنة وعدم الإعتراف بالثقافات الأخري سوف يرجع تلك المناطق الي سودان المناطق المقفولة ، ويهدد ذلك وحدة ماتبقي من سودان.

    قيادات الحركة الشعبية والمبادرة الأمريكية

    هنالك ضباب كثيف عمدت قيادات الحركة الشعبية وضعه لمضمون المبادرة الأمريكية والأسباب التي ادت الي الإتيان بها من البداية .
    الإقتراح الذي تقدمت به الوساطة الأفريقية وجد الدعم والمساندة من الترويكا والحركة الشعبية شمال بتوصيل 80% من الإغاثات عبر الموانئ السودانية و 20% عبر محطات أجنبية وبالتحديد الأدوية والأمصال نسبة لعدم ثقة الحركة في الحكومة وإمكانية التلاعب بالأدوية والأمصال وقد تم إتهام اليونسيف من قبل الحركة الشعبية في 2012م عندما شحنت أمصال من كادقلي بأنهم سمحوا للحكومة بالتلاعب بالأمصال وقد نفت اليونسيف ذلك.
    جاء الإقتراح الأمريكي لمعالجة مسألة ال 20% فقط وبقية الإقتراح قائم كما هو . وذهب المقترح أكثر من ذلك حيث وافق الرئيس الامريكي السابق ووقع علي أمر تنفيذي مع إعتمادته المالية من المعونة الأمريكية . وكان التنفيذ سوف يتم في خلال 48 ساعة من توقيع الحركة علي المبادرة لكنها رفضت رغم إدعاء أمينها العام بالعكس.
    ظل الأمين العام طوال السنوات الماضية يتهم الحكومة السودانية بأنها تستخدم الغذاء والدواء كأسلحة في الحرب الدائرة وانا أتفق معه تماماً , لكن بعد موافقة الحكومة علي الإقتراح الأمريكي سوف تدور الدائرة علي قيادات الحركة الشعبية وعليهم أن ينتبهوا الي ذلك.
    و من ناحية أخرى جاءت المبادره الأمريكية والتي إرتبطت بالرفع الجزئي للعقوبات في وقت مناسب وحساس للمنطقتين حيث تشمل شروطها ثلاثه نقاط مرتبطه مباشره بمناطق الحرب وهي:-
    1) وقف الهجوم الصيفي
    2) وقف القصف باالطائرات
    3) قبول المبادرة الأمريكية لإيصال المساعدات الإنسانية
    وفي ظل فشل الموسم الزراعي في جبال النوبة بشكل عام و الأثر الاكبر علي مناطق سيطرة الحركة الشعبية ، ذلك أدي الي عملية نزوح مستمر خلال الشهور الماضية وسوف يستمر ، وتتفاقم الأزمة كلما إقترب موسم الامطار . ومثال لذلك محلية واحدة في مناطق قبيلة الكواليب نزح في الشهور الأخيرة اكثر من ثلاثة الف شخص الي مناطق دلامي, كدبر, كوكايه,سرفية ,هبيلا أغلبهم نساء واطفال وكبار سن ليس لديهم ماوئ ويفتقرون الي ملابس وغطاء في ظل برد الشتاء وعدد قليل يحصل علي مساعدة ضئيلة جداً عبارة عن ملوة ذرة شامي في الأسبوع فقط وايضأ دون علاج أو دواء.
    هذا الوضع القائم يتطلب تدخل عاجل ،كل الأسباب التي صاغتها الحركه الشعبية في رفضها مردودة في ظل عدم وجود بديل لإغاثة هولاء و اذا لم يتم إغاثة هؤلاء بشكل عاجل محلياً سوف ينزحوا الي مناطق السودان الأخرى و يتم تفريغ تلك المناطق و إفساح المجال لشركات التعدين لإستخدام المواد السامه التي تدمر كل أنواع الحياة .
    ان المراهنه علي الأدارة الأمريكية الجديدة وإمكانية الحصول علي إتفاق أفضل ، مراهنه غير مضمونه العواقب .
    وكما إعترف الأمين العام للحركه الشعبية في االنرويج من أن خيار النضال المدني أصبح هو الأرجح في ظل تعقيدات إقلمية ودولية والحكومة السودانية في فترة إختيار نتيجه للشروط الأمريكية لرفع العقوبات، الفرصة سانحة لمعالجة الوضع الإنساني ليس فقط في مناطق الحركة الشعبية والنازحين منها وايضأ لاعداد كبيرة من النازحين الذين يعيشون في ظروف بالغة السوء في المناطق المختلفة من السودان وفي ظل تفاقم الأزمه الاقتصادية التي دفعت ملايين السودانيين الي حد الفقر.
    الفرصة الآن سانحة لمعالجه الوضع الإنساني وعلي قيادة الحركة الشعبية التوقيع الفوري علي المبادرة الأمريكية ومراجعة الأجندة السياسية للحرب حتي يتمكن النازحين من العودة ومعالجة بعض الأثار السلبية للنزوح وبعد ذلك يساهم اهل تلك المناطق في عملية التغير بالطرق السليمه لمعالجة جذور الأزمات السودانية حتي لا تندلع حرب أخرى وإلا سوف يتجزأ ماتبقي من سودان .

    حافظ اسماعيل محمد
    ناشط مجتمع مدني
    [email protected]






    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • تصريح الإمام الصادق المهدي لقناة الشروق حول رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن النظام السوداني
  • حديث العودة للوطن الإمام الصادق المهدي
  • إعلانٌ مُهمٌ من أجل سودان المستقبل
  • رساله من الجبهة الوطنية العريضة حول مقترح قيام المركز الموحد لاسقاط النظام
  • كاركاتير اليوم الموافق 26 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن عودة الصادق المهدى للسودان
  • كينيا تعتقل معارضيْن من جنوب السودان
  • واشنطن تدعو الطلاب السودانيين لتعليم الإنجليزية للحصول على منح
  • ترامب يقيِّد مهاجري دول بينها السودان
  • أحكام بإعدام عسكريين في اغتصاب أطفال بدارفور
  • قيادي اتحادي: الصراع بين الحسن وجعفر الميرغني سيدفع بحاتم السر للوزارة
  • عمر البشير: التعامل مع ترامب أسهل من الإدارت السابقة
  • الكوليرا في مدن الشرق تفتك بالفقراء والجوعي والنظام لا يحرك ساكنا


اراء و مقالات

  • مؤسسة صلاح ونسي لأبحاث السرطان(الكوز للكوز رحمة) بقلم المثني ابراهيم بحر
  • اطردوا اي سوري لا يحترم ناس البلد بقلم د. محمدد كوستاوي
  • الكوليرا لا تقتل .. وانما الاهمال بقلم د. ابومحمد ابوآمنة اخصائي طب الاطفال
  • فحوصات الرنين المغنطيسي المكلفة وبلا داعي... بقلم دكتور الطيب احمد النعيم استشاري جراحة العظام
  • تذكرة لمن يخشى بقلم د.آمل الكردفاني
  • أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان؟؟؟. 5 من 10 بقلم مصطفى منيغ
  • رسائل الدنيا الجديدة (4) (في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الدكتور محمد عثمان الجعل بقلم بابكر فيصل ب
  • قانون الصحافة والسجل الصحفى : قانون واجراءات سد الفرقة ! بقلم فيصل الباقر
  • وانفتح الباب على مصراعيه بقلم كمال الهِدي
  • لماذا السيد الصادق ؟ بقلم عمر الشريف
  • هل انقلبوا على الديمقراطية؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • حَانَ الوقت.. لتكون رئيساً..!! بقلم عثمان ميرغني
  • و ... نرسم .. بقلم إسحق فضل الله
  • مصر في المعادلة السودانية ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • لا (المارشات) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين أبو تريكة وشياطين الإنس ! بقلم الطيب مصطفى
  • اتفق ياسر عرمان والمجرمون بعد احتلال السودان الكبير على احتلال اقليم جبال النوبة بقلم محمود جودات
  • بروفيسور قريش : شهادتي للتاريخ (10) ولتقرير الدولية (ِ 3 ج )كيف يحصن السودان الربط الكهربائي مع دو
  • حكومة ولاية شمال كردفان وجزاء سنمار بقلم ياسر قطيه
  • المحقق الصرخي .. ما بال المسلمين لا يقتدون بابي بكر و عمر في هذه المواقف ؟! بقلم احمد الخالدي
  • بين الملك والنبي بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • حديث الشرف بين كاتب وعاهرة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • سوريون تحت التقييم المجتمعي .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • قصة: حكاوي النظرات المبهرة........................... (14)
  • الرئيس عُمَر البشير في حـواره مع "الشرق الأوسط"..أكان بـروحٍ معنوية عالية ..؟!
  • عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام !
  • عاجل : المتحدث باسم البيت الابيض يعلن استقالة ترامب "تفاصيل"
  • إعلانٌ مُهمٌ: من أجل سودان المستقبل
  • 100 بلاغ اغتصاب في دارفور بعام واحد
  • أغبياء اليسار .. شكراً فقد كفيتمونا المؤونة
  • إعــدام أحد أفــــراد الأسرة الحاكمة بالكويت
  • الصور و الفديو لهاشم بدر الدين وعلي عثمان
  • الإخوان المسلمون والسعودية الهجرة والعلاقة.... بحث مفيد
  • ملاحظات مهمة: .. برضه عليكم بالفيس بوك : حتى لا نتهم بالإنحياز
  • تفشي الكوليرا في منطقة النية شمال بحري
  • لا زال السودان في قائمة السوء!!!!( تقرير الشفافيه الدوليه)
  • من هُوّةِ المعنى
  • اللوتري الأمريكي زي ما كان
  • الشذوذ الجنسي/المثلية الجنسية هل هي قاصرة على العرب؟
  • رسالة الدكتوراة كاملة عن SudaneseOnline التى حصل بها الزميل ابوعبيدة مضوى الدكتوراة
  • السودان يدفع بمرشحيه لمفوضيات الاتحاد الإفريقي























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    المبادره الأمريكيه لتوصيل الإغاثة و الوضع السياسي الراهن بقلم حافظ اسماعيل محمد حافظ إسماعيل محمد01-26-17, 07:30 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de