أخْلاقُنا وأخلاقُهم!!! بين سيدنا أبو سعيد الخدري ويزيد!!! (3-3) بقلم جمال أحمد الحسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 01:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-18-2017, 04:45 PM

جمال أحمد الحسن
<aجمال أحمد الحسن
تاريخ التسجيل: 10-01-2014
مجموع المشاركات: 164

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أخْلاقُنا وأخلاقُهم!!! بين سيدنا أبو سعيد الخدري ويزيد!!! (3-3) بقلم جمال أحمد الحسن

    03:45 PM January, 18 2017

    سودانيز اون لاين
    جمال أحمد الحسن-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    من مُتابَعْتي في الفترة السابقة لكتابات بعض مروانيي وسُفيانيي القرن الواحد وعشرين...
    طلعت بي ملاحظة عجيبة ربما غفل عنها الكثير من القُرَّاء والمُتابعين...
    عندما يتكلمُون عن الويل والثبور والوعيد والسجم والرماد لمن سبَّ صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقصدُون من الصحابة فقط بني أُميَّة لا غير!!! وإلاَّ فإنهم لا يهمهِمُون مجرَّد خَشْخَشَة عن سب خليفة المُسلمين الإمام علي بن أبي طالب على منابر الجمعة طوال مُدَّة حكم الديكتاتورية الأموية!!! ما عدا سنين الراشد السادس عمر بن عبد العزيز...
    وعندما يتكلَّمُون عن حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعدم مشروعية الخروج على الحاكم الظالم وإن ضرب ظهرك وأكل مالك وسوَّى فيك السبعة وذُمَّتها... بل وصل "نصب" بعضهم إلى أن قالُو الإمام الشهيد الحُسين قُتِل بسيف جده.. عندما يتكلمُون عن هذا الحديث فهُم يقصدُون طُغاة بنُو أُمية فقط لا غير... وبجيكم بالإستنتاجات دي هسع...
    سنَة 63 هجرية جات داخلي...
    في وفد من الصحابة مشُوا زارُو يزيد بن معاوية في قصر حكمه بالشام...
    لقُوهُو قاعْ يسَوِّيلُو في سُواتاً شييني... مافي داعي لذكرها... لأنها مُقزِّزَة بالجد.. ولو سوَّاها واحد هسع لعدَّه الجماعة ديل نفسهم "البي يدافعُو عن يزيد دا" من أصحاب الكَبائر الملعونين المقبوحين الفُوقُن التُبَّة!!!
    أها لمَّن رجعُو المدينة... إجتمعُوا بالصحابة وأهل الحل والعقْد من بقية المُهاجرين والأنصار... وورُّوهُن الفَعَايِلْ دي...
    قامُوا خلعُو بيعَتُنْ منُّو... وعشان بعدين ما يجي واحد يقُول الكلام دا عملُوهُو ناس غوغاء ساكت... لعْ.. ديل صحااااابة... أها ثُمَّ ماذا؟؟؟
    الخبر وصِل يزيد...
    قام "البعِيد" أرسل ليهم أحد قادته وسفاحيهِ إسمُو مسلم بن عُقبة وعشان فِعِلْتُو الفعلها في المدينة المُنوَّرة دي العُلماء سمُّوهُو "مُسرِف بن عُقبة"... عشان في خلال تلاتة أيام أباد أكتر من 10 آلاف مسلم!!!
    ولمَّن رسَّلُو وقاعِد يودِّعْ فيهُو... قال ليهُو كان رجعُوا من سُواتُنْ القاعْ يسوُّوا فيها دي رجعُوا... كان ما رجعُوا حارِبُن وكان إنتصرتَ عليهم (((أبِحْهَا))) ثلاثة أيام!!! كل شي فيها حلااااال ليك وللجُندْ المَعاك والعياذ بالله!!!
    والحصل دا يُؤكِّد مُعجِزَة الحبيب المُصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وهُو يصفهم.. (إذا بلغ بنُو أبي العاص ثلاثين رجلاً إتَّخذُوا مال الله دولا وعباد الله خوَلاَ ودين الله دَغَلا)!!! فالسوُّوهُو في الدين والأخلاق ظااااااهر وأصلُو مُو دايِرْلُو ناراً يضوُّوها ليهُو... أما بيت المال والحصل عليهُو فكانت تُجهَّز به الجيوش لقتل أهل المدينة واستباحة حرمها المصُون وشراء الذمَمْ والجواري والعبيد والخِصيَان... أما إستعباد البشر "عباد الله خولا" فدي أثبتتها البيعة الجديدة الطلبها مُسرف بن عُقبة عندما دخل المدينة... قال لهم: تبايْعُوا على أنكم خولٌ ليزيد يتحكم في دمائكم وأموالكم وأهليكم متى ما شاء!!!!
    إنتصر الباطل على الحق في تلك المعركة الغير مُتكَافئة... في رواية تقُول أن عدد الذئاب اليزيدية كانت 12 ألف ذئب وفي رواية تقُول كم وعشرين ألف!!!
    القتلى 700 من الصحابة والقُرَّاء حفظة كتاب الله... و10 ألف من بقية عوام الناس!!!
    وتقُولُولِي في الزمن دا في طاغية زي دا؟؟؟!!!
    وتقُول الروايات في التلاتة يوم التعيسة علي مدينة المُصطفى صلى الله عليه وآله وسلم دي.. حملَت ألف عذراء بدون زوج!!!! ودا جُزء يسييييير من أخلاقهم...
    أها نمشي لي قِدَّام...
    تتذكَّرُوا الفِرية الزمااااااان الإسمها شمَّاعة دم سيدنا عثمان الشهيد رضي الله عنه وأرضاهُ؟؟!!
    علي التَعَتِّرُن قابلُو ولدُو... إسمُو عمرو بن عثمان... تتخيلُو سوُّولُو شنو؟؟؟
    نَتَفُولُو دِقِينْتُو صُوفَايي صُوفَايِي!!! طبعاً تخيَّلت موقع الدهشة على وجوههكم!!!
    لكن ولَد سيدنا عثمان دا أمرو بسيط... تتخيَّلُو نفس المشهد القبيح دا حصل لي منو؟؟؟
    فعلُوهُو بالكربُون للصحابي الجليل سيدنا أبو سعيد الخُدري رضي الله عنه وأرضاه... دخلُو بيتُو دارْ ينهَبُوهُو ما لِقُو فيهُو شي... رقَّدُوهُو علي قفاهُو ومعَّطُولُو لحيتُو!!!!
    عندما نذكر مثل هذه الأحداث الجسام... مُو الغرض منها قِلِّيبْ المواجِع عليكم بهذه المآسي الأموية... بل هي رسالة لكل من يقُول أن هذه هي أخلاق الإسلام... لعْ وألف لأْ!!
    الأخلاق النبوية... تأمُر قائد الجُند بالآتي:
    المعركة وبس... دي أول شي...
    ولو إنتصرتُو... لا تجهزُوا على جريح ولا تقتلو شيخاً كبيراً ولا طفلاً ولا إمرأة ولا راهب في صومعته ولا تقلعُو شجرة ولا تروِّعُوا آمن!!!
    أما أخلاقهم تقُول لقاداتهم...
    أقتُل... مثِّل بالجُثث... أقطَع الرقَبَة من الجسد وعلِّقها على قصر الحُكُم!!! أنهب... أسرق... إغتصب... أنتِف اللحية... سب.. العن.. عطِّل الأحكام... أفعَل ما بدى لك ودا أقلَّ معنى لي (أبِحْهَا)!!!
    عندما تفعل داعش بالإيزيديات "الأقلية الموجودة في شمال العراق" ويستنكرها كل صاحب ضمير... عليه أولاً أن يستحضر ما تعرَّضَت له بنات الصحابة من المهاجرين والأنصار على يد جند يزيد بن معاوية!!! فهؤلاء لا يتصرَّفُون بأنهم مستحدثِين لهذه البدعة السيئة القبيحة... بل لهم سلف وسلف صالح في نظرهم!!! ما دُمنا نترضى عليهم بل يعدهم البعض بأنهم من الصحابة العدُول كمان!!! نسال الله السلامة...
    قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من أخافَ أهل المدينة ظُلماً أخافه الله، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين... لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلا)...
    .
    .
    .
    يا نِعْمَ المدينَة ونِعْمَ نَاسَا...
    عِنْ ذَاكْ بابُو من خلع المَدَاسَا...
    في اْمْ قُلَّة الشَبَكْ مضْرُوبْ مَواسَا...
    قُلَلْ الخَضْرَا دَهَباً مُو نِحَاسَا...
    واااا شُوقِي العَلِيهُو وعَقْلِي دَاسَا...
    طِرِيتْ بلدَانُو حِينْ قُوقَا الدَّبَاسَا...
    في روْضَاتُو جالسِين للدِرَاسَة...
    زارْ محبُوبُو في وِدْيَانُو كَاسَا...
    # شيخنا حاج الماحي رضي الله عنه...

    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • خبيرة: ترامب وعد بتسويق السلع الأميركية في السودان
  • البشير: نعمل مع شركاء لاستعادة الأمن في سوريا وليبيا واليمن
  • قطبي المهدي: دخلت في رجيم سياسي ولست قيادياً بالوطني
  • أوباما لـ (لقطاع الشمال): المفاوضات السبيل الوحيد لحل الخلافات
  • شبح الإزالة يهدد (800) محل تجاري بسوق سعد قشرة
  • المؤتمر الشعبي : الحكومة فكيها قوي
  • قال إنه فخور بتصريح لحس الكوع وغير نادم عليه نافع علي نافع يتوقع انحياز المهدي وجبريل ومناوي للسلام
  • بلاروسيا تتبرع بقمر صناعي للسودان
  • الخرطوم تجدد شكواها بشأن حلايب لدى مجلس الأمن
  • نافع علي نافع: لا توجد مُعضلة تمنع إلحاق رافضي الحوار بالحكومة
  • قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان دقلو: قوات الدعم السريع عانت من الإعلام السالب
  • اتجاه لإنشاء مشروع الترام بالخرطوم
  • الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال ترفض مقترح واشنطن بإدخال المساعدات للمنطقتين
  • خطاب علي محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة وعضو الهيئة الرئاسية للحزب الاتحادى الديمقراطى الأ
  • رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي يشهد تخريج دفعة من الوحدات الفنية بالجيش الشعبي
  • د. جِبْرِيل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية في لقاء صحفي حول المستجدات في الساحة السود


اراء و مقالات

  • وجاءت ذكرى من كان إياه يرهبون! بقلم فتحي الضَّو
  • النظام السوداني بين سيف الرقابة الأميركية واختبار حسن السير والسلوك بقلم حسن احمد الحسن
  • عوارة إسمها البطان بقلم منتصر محمد زكي
  • بعد الخضوع والركوع لامريكا,اكتملت قائمة جرائم النظام بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
  • فكيتوا انقاذكم سبب بلاويكم ومسكتوا في العقوبات!! بقلم كمال الهِدي
  • الحقوق والحريات حينما يسقط الإعلام في مستنقع التزييف بقلم احمد جويد/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحر
  • ( لو.. لو..لو ) بقلم الطاهر ساتي
  • (في حُبها سفكُ الدماءِ مُباحُ)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ضاحي خلفان السوداني..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الشواذ !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لماذا أيها الإمام؟ بقلم الطيب مصطفى
  • اكثر من قراءة ليوم الفداء العظيم بقلم حيدر احمد خير الله
  • تداعيات خروج أمريكا من الملعب 2 أزمة الثقة بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • نقز السودان غلبوا الامريكان من أجل وحدة وطن ادراك المستحيل بالتعامل معه بمنطق الممكن
  • تقليم أظافر مؤتمر باريس وتهذيب خطابه بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الأستاذ محمود محمد طه ..الرجل الذي أستعصي علي الإرهاب الديني !! بقلم بثينة تروس
  • تحت رحمة ضمير إعلامي .. !! بقلم هيثم الفضل
  • طه..نموذج..للعميل المذدوج شرعا.. وبتفويض رئاسي!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • مصر أم الدنيا تتهاوي سريعاً الى أحضان الآخرة بقلم يوسف علي النور حسن

    المنبر العام

  • عاااااجل بخصوص ارهابى تفجير تركيا (معروضات سودانية )
  • عملات سودانية وايصال اشتراك في نادي زومبا في الخرطوم وجدت في شقة ارهابي استنبول
  • عثمان محمد صالح : لست شيوعيا واتحمل بمفردي تبعاته القانونية
  • مقترح دولة "مدنية، ديمقراطية، طبقية" و حزبين "محافظين و ديمقراطيين"
  • تردي الاقتصاد يدفع سودانيات للعمل سائقات أجرة
  • وقفة احتجاجية لأهالي الجريف شرق السبت القادم
  • عطبرة .. حكاية القطار واللوري!!!!
  • كبكبة- مقال سهير عبد الرحيم
  • لأبواب التواصل الافتراضي أجراس!!!
  • الأستاذ عبد المنعم عطا السيد ..خبر الحزن الأليم ...كلمة عزاء للاهل في الجابراب
  • منسي في ديار حلفا
  • القلب هناك...في عطبرة سلسلة مقالات صحفية
  • الذين يدافعون عن عثمان محمد صالح
  • رفع الحظر الامريكي ولكن علينا حظر بعض الالسن
  • الحوار المباشر من دافوس:ماهو مصير عهد تعدد الثقافات؟
  • مقال: شوقي وحل الشيوعي وعثمان ما أشبه الليلة بالبارحة..؟!
  • أم تُرانا موعودون بالجحيم!
  • من وراء الكواليس .. مسيرة رفع العقوبات الأمريكية الإحادية الظالمة عن السودان الأبي
  • المنبر ده جمهوريين أونلاين أو محمودانيز أونلاين وللا شو الإصة؟
  • هات تعليق واربح جائزة......
  • المظالم
  • دمعةُ الدموع... نزيه أبو عفش
  • صحف ألمانية: على أوروبا إقامة تحالف ضد ترامب
  • هل مِتَ حقاً يا محمود..!!
  • لو شتمت أبو واحد وللا أمو دي إساءة ولو شتمت سيد الخلق دي حرية تعبير!
  • غطرسةُ الشّاعِرِ
  • شكروتقدير لشخصيات سودانية مميزة وقفت مع الاستاذ محمود محمد طه والفكر الحر والمفكرين
  • تراجي مصطفي تفقد ما تبقى لها من صواميل في الرأس.. يوجد فيديو
  • المكتبة السودانية :"جماليات الازمنة و الامكنة و الناس والكائنات في رومي البكري "
  • فكت....الجماعة نكروا
  • وقفة: الجميع محتارون مصدومون مستاءون:إحساس بالفشل في إدارة الحوار و الإختلاف و حتى الاتفاق
  • قلت في صحوك والكل نيام- شعر
  • مخاض محادثات باريس
  • (الدعم السريع... النشأة . الواقع . والمستقبل) مع حميدتي - للنقاش - حال البلد (video)
  • حميدتي الكذوب- قال كان تاجر أبل مابين السودان وليبيا
  • الحاج ساطور- يُهاجم قانون الدعم السريع ولن يشارك في الحكومة لو بالتكليف
  • الدولار يعاود إرتفاعه امام الجنيه ويقترب من (19) جنيه
  • إنكم لا تخفون نورالزبيرداخل زنزانة سيشع أكثر- كتبت الحبيبة رباح الصادق
  • حشود ضخمة من “الحواتة” تحيى ذكرى الفنان الراحل محمود عبدالعزيز
  • ناشطة أمريكية لاوباما قرارك يكافئ مطلوباً للعدالة الدولية بارتكاب جرائم حرب ..
  • دفاع الشيوعيين عن عثمان محمد صالح دوافع فردية ام اوامر حزبية؟
  • ابحث عن معلومة عن السلطان علي دينار























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    أخْلاقُنا وأخلاقُهم!!! بين سيدنا أبو سعيد الخدري ويزيد!!! (3-3) بقلم جمال أحمد الحسن جمال أحمد الحسن01-18-17, 04:45 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de