فى ذكرى 18 يناير المكاشفى ثانى اثنين اذ هما فى النار بقلم عصام جزولي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 05:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-18-2017, 04:37 PM

عصام جزولي
<aعصام جزولي
تاريخ التسجيل: 03-11-2015
مجموع المشاركات: 86

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فى ذكرى 18 يناير المكاشفى ثانى اثنين اذ هما فى النار بقلم عصام جزولي

    03:37 PM January, 18 2017

    سودانيز اون لاين
    عصام جزولي-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    قال تعالى (انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فأبينا أن
    يحملنها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا ) صدق الله العظيم ) وقال
    صلى الله عليه وسلم القضاة ثلاثة قاضيان فى النار وقاضى فى الجنة رجل علم
    الحق فقضى به فهو فى الجنة ورجل قضى للناس على جهل فهو فى النار ورجل عرف
    الحق فجار فى الحكم فهو فى النار ) وفى الحديث تحزير شديد من القضاء
    بالهوى وهو ما يريد الانسان لشهوة أو لغرض فى نفسه دون أن يكون مطابقا
    للعدل والحق وهذا من الامور التى أصبحت تثير الفتنة لان أجهزة الاعلام
    صاحبة المصالح توجه الرأى العام ومنهم بعض القضاة الذين يستمعون أو
    يقرأون عن قصد أو غير قصد أقاويل وأجتهادات مختلفة فى القضايا المنظورة
    بين يديهم مما قد يجعل البعض منهم يتحامل على بعض الاشخاص أو الجماعات
    بغير حق فيجلس على المنصة واحاسيسه مضطربة بين ما بين يديه من مستندات
    وما يسمعه وما يدور حوله من مزاعم وأقاويل وهو أمر شديد الخطورة لانه
    يتعلق بأرواح أناس الاصل فيها العصمة ولا تزول الا بأدلة راسخة واضحة لذا
    كان أهل العلم يحزرون من قضاء القاضى بعلمه أو بميله لاحد الاطراف
    ويطالبونه بضرورة التنحى فورا اذا شعر بذلك كما قد يتعرض القاضى لضغوط من
    السلطان أو من بعض أصحاب النفوذ والمال فأن كان ضعيف النفس ومال لما
    يرغبون أصبح متبعا لهواه مما يهوى به الى النار وعدم علم القاضى يشمل
    أيضا عدم العلم بالحكم الذى يترتب عليه الفعل الذى يظن أن المتهمون قد
    ارتكبوه فيتبقى عليه أن يقرأ ويتعلم ويتأكد ويستشير ان أعيته الحيلة
    ويتريث فالامر لا يتعلق بدنيا بل بأخرة ودما ء وحقوق لا يتركها الله
    بدون قصاص ولعلم الاجيال التى ولدت بعد تجربة تطبيق الشريعة الاسلامية فى
    السودان فى سبتمبر 1983 والتى عارضها الاستا محمود محمد طه وسماها
    (قوانين سبتمبر) وقد وجهت اليه ولاربعة من تلاميذه تهمة اثارة الكراهية
    ضد الدولة وأزعاج الامن العام وهى تهم تستند على قانون أمن الدولة واسند
    أمر المحاكمة الى قاضى يدعى (المهلاوى ) وهو شاب لا يزيد عمره عن ثلاثون
    عاما وقد وقف الاستاذ أمامه قائلا ( أنا أعلنت رأى مرارا فى قوانين
    سبتمبر 83 من أنها مخالفة للشريعة ومخالفة للاسلام أكثر من ذلك فقد شوهت
    الشريعة وشوهت الاسلام يضاف الى ذلك انها وضعت واستغلت لارهاب الشعب
    وسوقه الى الاستكانة عن طريق اذلاله هذا من ناحية التنظير وأما من حيث
    التطبيق فأن القضاة الذين يتولون المحاكمة تحتها غير مؤهلين فنيا وضعفوا
    أخلاقيا عن أن يمتنعوا من أن يضعوا انفسهم تحت سيطرة السلطة التنفيذية
    تستعملهم لاضاعة الحقوق وأذلال الشعب ولاجل ذلك فأننى غير مستعد للتعاون
    مع أى محكمة تنكرت لحرمة القضاء المستقل ورضيت أن تكون أداة من أدوات
    اذلال الشعب والتنكيل بالمعارضيين السياسيين ) وفى نفس الجلسة تم تحديد
    جلسة أخرى للنطق بالحكم بعد عدة أيام واصدر القاضى المهلاوى حكما
    بالاعدام على الاستاذ ومن شدة اضطرابه وحتى يعطى نميرى فرصة للتراجع ربط
    تنفيذ الحكم بما سمى بالتوبة وهو شرط غير موجود فى قوانين أمن الدولة ولا
    فى القانون الجنائى لعام 83 ولان الاستاذ لم يعترف بالمحكمة ولا بحكمها
    لم يستأنف الحكم الا أن شريعة نميرى تلزم قاضى محكمة الموضوع برفع الحكم
    الى الاستئناف أراد المدان أم لم يرد وكان يجلس فى محكمة الاسئناف رجل
    ليس بقاضى ولا ينتمى الى الهيئة القضائية بل كان يعمل استاذا للشريعة فى
    جامعة أم درمان الاسلامية ويدعى (المكاشفى طه الكباشى) وهو ثانى اثنين اذ
    هما فى النار فأنظر الى مخالفات هذا الرجل وتجاوزاته وحكمه بهواه وميله
    الى ارضاء السلطان فترك التهم التى أدين بها المحكوم وهى تهم اثارة
    الكراهية ضد الدولة وازعاج الامن العام ووجه للمدان تهمة جديدة لم تكن
    موجودة أساسا فى القانون الجنائى لعام 83 وهو القانون الذى يحكم بموجبه
    وحول محكمته الى محكمة موضوع بدلا من مهمته الاساسية وهى تأييد حكم محكمة
    الموضوع أو تخفيضه أو تعديله أو الغائه وأعادة القضية لمحكمة الموضوع
    ولاول مرة فى تاريخ القضاء السودانى والقضاء العالمى أن يحاكم متهم مرتين
    مرة فى محكمة الموضوع (حضوريا) ومرة أخرى فى محكمة الاستئناف (غيابيا)
    بتهمتين مختلفتين الاولى اثارة الكراهية ضد الدولة والثانية (الردة) ثم
    استدعى المكاشفى حيثيات محكمة الردة التى انعقدت عام 1968 وأصدرت حكما
    غيابيا على الاستاذ بالردة عن الاسلام ولم تستطيع المحكمة أن تنفذ حكمها
    لانها كانت محكمة أحوال شخصية غير مختصة تفصل فى قضايا الطلاق والنفقة
    والميراث ولنعدد مخالفات هذا القاضى التى ستفضى به حتما الى النار :-
    1/ وجه تهمة لمتهم لم تكن موجودة فى القانون المطبق أنذاك –القانون
    الجنائى لعام83 وهى تهمة الردة
    2/ حول محكمة الاستئناف الى محكمة موضوع
    3/ حاكم متهم بتهمة واحدة مرتين (مرة عام 68ومرة عام 85) وهذا لا يجوز قانونا
    4/ أشرف على تنفيذ حكم الاعدام على رجل تجاوز السبعين من عمره اذ ينص
    القانون الجنائى نفسه على أنه لا يجوز تنفيذ حكم الاعدام على من تجاوز
    السبعين وعلى الطفل الذى لم يتجاوز الثامنة عشرة وفى عام 1986 وبعد ان
    انهار مسرح العبث على نميرى والمهلاوى والمكاشفى رفعت الاستاذ أسماء ابنة
    الاستاذ محمود ومعها اخرون دعوة للمحكمة العليا لابطال الحكم فأصدرت
    المحكمة العليا حكمها التاريخى 1986 انحيازا للعدل وانتصارا للقضاء
    السودانى على نوازع الشر فى النفس الانسانية أصدرت حكمها ببطلان الحكم
    وقد جاء فى حيثياتها ما يلى :-
    1/ هذا الحكم تجاوز كل قيم العدالة
    2/ هذا الحكم يرقى لمستوى القتل العمد


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • خبيرة: ترامب وعد بتسويق السلع الأميركية في السودان
  • البشير: نعمل مع شركاء لاستعادة الأمن في سوريا وليبيا واليمن
  • قطبي المهدي: دخلت في رجيم سياسي ولست قيادياً بالوطني
  • أوباما لـ (لقطاع الشمال): المفاوضات السبيل الوحيد لحل الخلافات
  • شبح الإزالة يهدد (800) محل تجاري بسوق سعد قشرة
  • المؤتمر الشعبي : الحكومة فكيها قوي
  • قال إنه فخور بتصريح لحس الكوع وغير نادم عليه نافع علي نافع يتوقع انحياز المهدي وجبريل ومناوي للسلام
  • بلاروسيا تتبرع بقمر صناعي للسودان
  • الخرطوم تجدد شكواها بشأن حلايب لدى مجلس الأمن
  • نافع علي نافع: لا توجد مُعضلة تمنع إلحاق رافضي الحوار بالحكومة
  • قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان دقلو: قوات الدعم السريع عانت من الإعلام السالب
  • اتجاه لإنشاء مشروع الترام بالخرطوم
  • الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال ترفض مقترح واشنطن بإدخال المساعدات للمنطقتين
  • خطاب علي محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة وعضو الهيئة الرئاسية للحزب الاتحادى الديمقراطى الأ
  • رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي يشهد تخريج دفعة من الوحدات الفنية بالجيش الشعبي
  • د. جِبْرِيل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية في لقاء صحفي حول المستجدات في الساحة السود


اراء و مقالات

  • وجاءت ذكرى من كان إياه يرهبون! بقلم فتحي الضَّو
  • النظام السوداني بين سيف الرقابة الأميركية واختبار حسن السير والسلوك بقلم حسن احمد الحسن
  • عوارة إسمها البطان بقلم منتصر محمد زكي
  • بعد الخضوع والركوع لامريكا,اكتملت قائمة جرائم النظام بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
  • فكيتوا انقاذكم سبب بلاويكم ومسكتوا في العقوبات!! بقلم كمال الهِدي
  • الحقوق والحريات حينما يسقط الإعلام في مستنقع التزييف بقلم احمد جويد/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحر
  • ( لو.. لو..لو ) بقلم الطاهر ساتي
  • (في حُبها سفكُ الدماءِ مُباحُ)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ضاحي خلفان السوداني..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الشواذ !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لماذا أيها الإمام؟ بقلم الطيب مصطفى
  • اكثر من قراءة ليوم الفداء العظيم بقلم حيدر احمد خير الله
  • تداعيات خروج أمريكا من الملعب 2 أزمة الثقة بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • نقز السودان غلبوا الامريكان من أجل وحدة وطن ادراك المستحيل بالتعامل معه بمنطق الممكن
  • تقليم أظافر مؤتمر باريس وتهذيب خطابه بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الأستاذ محمود محمد طه ..الرجل الذي أستعصي علي الإرهاب الديني !! بقلم بثينة تروس
  • تحت رحمة ضمير إعلامي .. !! بقلم هيثم الفضل
  • طه..نموذج..للعميل المذدوج شرعا.. وبتفويض رئاسي!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • مصر أم الدنيا تتهاوي سريعاً الى أحضان الآخرة بقلم يوسف علي النور حسن

    المنبر العام

  • عاااااجل بخصوص ارهابى تفجير تركيا (معروضات سودانية )
  • عملات سودانية وايصال اشتراك في نادي زومبا في الخرطوم وجدت في شقة ارهابي استنبول
  • عثمان محمد صالح : لست شيوعيا واتحمل بمفردي تبعاته القانونية
  • مقترح دولة "مدنية، ديمقراطية، طبقية" و حزبين "محافظين و ديمقراطيين"
  • تردي الاقتصاد يدفع سودانيات للعمل سائقات أجرة
  • وقفة احتجاجية لأهالي الجريف شرق السبت القادم
  • عطبرة .. حكاية القطار واللوري!!!!
  • كبكبة- مقال سهير عبد الرحيم
  • لأبواب التواصل الافتراضي أجراس!!!
  • الأستاذ عبد المنعم عطا السيد ..خبر الحزن الأليم ...كلمة عزاء للاهل في الجابراب
  • منسي في ديار حلفا
  • القلب هناك...في عطبرة سلسلة مقالات صحفية
  • الذين يدافعون عن عثمان محمد صالح
  • رفع الحظر الامريكي ولكن علينا حظر بعض الالسن
  • الحوار المباشر من دافوس:ماهو مصير عهد تعدد الثقافات؟
  • مقال: شوقي وحل الشيوعي وعثمان ما أشبه الليلة بالبارحة..؟!
  • أم تُرانا موعودون بالجحيم!
  • من وراء الكواليس .. مسيرة رفع العقوبات الأمريكية الإحادية الظالمة عن السودان الأبي
  • المنبر ده جمهوريين أونلاين أو محمودانيز أونلاين وللا شو الإصة؟
  • هات تعليق واربح جائزة......
  • المظالم
  • دمعةُ الدموع... نزيه أبو عفش
  • صحف ألمانية: على أوروبا إقامة تحالف ضد ترامب
  • هل مِتَ حقاً يا محمود..!!
  • لو شتمت أبو واحد وللا أمو دي إساءة ولو شتمت سيد الخلق دي حرية تعبير!
  • غطرسةُ الشّاعِرِ
  • شكروتقدير لشخصيات سودانية مميزة وقفت مع الاستاذ محمود محمد طه والفكر الحر والمفكرين
  • تراجي مصطفي تفقد ما تبقى لها من صواميل في الرأس.. يوجد فيديو
  • المكتبة السودانية :"جماليات الازمنة و الامكنة و الناس والكائنات في رومي البكري "
  • فكت....الجماعة نكروا
  • وقفة: الجميع محتارون مصدومون مستاءون:إحساس بالفشل في إدارة الحوار و الإختلاف و حتى الاتفاق
  • قلت في صحوك والكل نيام- شعر
  • مخاض محادثات باريس
  • (الدعم السريع... النشأة . الواقع . والمستقبل) مع حميدتي - للنقاش - حال البلد (video)
  • حميدتي الكذوب- قال كان تاجر أبل مابين السودان وليبيا
  • الحاج ساطور- يُهاجم قانون الدعم السريع ولن يشارك في الحكومة لو بالتكليف
  • الدولار يعاود إرتفاعه امام الجنيه ويقترب من (19) جنيه
  • إنكم لا تخفون نورالزبيرداخل زنزانة سيشع أكثر- كتبت الحبيبة رباح الصادق
  • حشود ضخمة من “الحواتة” تحيى ذكرى الفنان الراحل محمود عبدالعزيز
  • ناشطة أمريكية لاوباما قرارك يكافئ مطلوباً للعدالة الدولية بارتكاب جرائم حرب ..
  • دفاع الشيوعيين عن عثمان محمد صالح دوافع فردية ام اوامر حزبية؟
  • ابحث عن معلومة عن السلطان علي دينار























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    فى ذكرى 18 يناير المكاشفى ثانى اثنين اذ هما فى النار بقلم عصام جزولي عصام جزولي01-18-17, 04:37 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de