أعداء الأمس أصدقاء اليوم والعكس بقلم عمر الشريف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 05:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-12-2017, 08:32 PM

عمر الشريف
<aعمر الشريف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 324

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أعداء الأمس أصدقاء اليوم والعكس بقلم عمر الشريف

    07:32 PM January, 12 2017

    سودانيز اون لاين
    عمر الشريف-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    اخيك



    هذه المقولة أوالحكمة تكثر فى عالمنا وقد يكون أكثرنا عاش هذه التجربة أو مرت عليه فى حياته سوى كان طالبا أم موظفا أو مسئولا . يستفيد الشخص من صداقة العدو أو من عداوة الصديق تجربة و نقاط مهمة تظهر له بعد تلك العلاقة ليوظفها فى القادم بصدر رحب أو بحذر شديد . حديثنا هنا عن تجارب الحكومة مع اصدقائها وأعدائها وما وصلت إليه العلاقات والتعامل بعد تلك التجارب وتطابق تلك الحكمة . إذا تحدثنا قبل إنشقاق المؤتمر الشعبى من الوطنى بحياة الترابى عليه رحمة الله نرى تلك الصداقة كانت للأهداف ومصالح باطنها باطل وظاهرها مخادع وعندما لم تتحقق تلك الأهداف وتوسع الخلاف للعلن حتى وصل الإنشقاق ثم التهديد فى وسائل الإعلام وبعد موت الترابى تحولت العداوة الى صداقة مرة أخرى .
    الذى كان يسمع ويقرأ سابقا حديث الأمين السياسى للمؤتمر الشعبى فى وسائل الإعلام والصحف والندوات يتأكد من العداوة والفجوة الواسعة ومن بعض الأهداف المبطنة وها هو اليوم ينادى بعكس ما كان يصرح به ، هذا لم يكن مع الحكومة فقط بل مع الأحزاب المعارضة الأخرى وهى سياسة المصالح وتحقيق الأهداف وحب السلطة والسيطرة وليس لمصلحة الوطن . نفس الشىء ينعكس على باقى الأحزاب الأخرى والحركات المسلحة بينها وبين الحكومة والمعارضة . هنا تظهر عدم الوطنية والقناعة والمبادىء والأهداف . لهذا تفرض الحكومة قراراتها على الشعب والشعب كان يعول على المعارضة بالدفاع عنه لكن سرعان ما يكون الشعب محايد بعد أن إتضح له النوايا والأهداف للخصمين .
    زعيم حزب الأمة لم يستطيع أن يوحد الحزب ولا أن يحدد أهدافه الحزبية والشخصية والوطنية وذلك بدليل أنه يوما مع الصديق ويوم مع الخصم ولم يستطيع أن يحافظ على علاقاته مع دول الجوار أو الشخصيات العالمية وأضاع عمره بين السعى لحب السلطة والمناضل السياسى البارع والمتحدث اللبق حتى وصل به الحال ليحتفل بعيد ميلاده وهو يعلم أن الإحتفال بعيد الميلاد بدعة محدثة . ولا يقل ذلك عن زعيم الحزب الإتحادى لكنه إحتفظ بعلاقته المتأرجحة بين المعارضة والحكومة وقيس عليه باقى الأحزاب .
    معارضى السلاح والخداع أمثال مناوى والحلو وعرمان وعقار ومحمد نور وخليل سابقا كانوا أصدقاء للحكومة ثم أعداء أو أعداء ثم أصدقاء ثم أعداء وفضلوا المناورات لانها توفر لهم الإقامة فى الفنادق الفخمة والإعاشة والدعم فى أكبر الدول الأروبية وتظهر نواياهم ما تخفيه صدورهم . هؤلاء لآ وطنية لهم ولا مواطن يهمهم . أما الشعب مع الحكومة كان صديقا مخلصا لها حتى حققت الحكومة أهدافها فأصبحت تظهر العداوة له وذلك بزيادة الأسعار وتجفيف المشاريع الإنتاجية والصالح العام والتهجير وتضيق الفرص عليه وتهديدهم بلحس الكوع والدايرنا يطلع الشارع يقابلنا حتى وصل الى أن يعصر زيتهم . أما مع المعارضة كان يؤمل عليها النصر والعيش الكريم فى رغد وأمن وإستقرار وتنمية وحرية وعدالة لكنها خيبت ظنه وخزلته أكثر من مرة حتى أنه خرج لها ولم يجدها ولهذا أصبح بين أمرين جرب الأصدقاء وأصبحوا أعداء وجرب الأعداء وأصبحوا أصدقاء بباطن أعداء .
    الحكومة أفقدت الثقة فى المعارضة وذلك بشق صفها الهش وكسرت حاجزها الزجاجى لتجد أعداء الأمس يتوددون إليها وأصدقاء اليوم يبتعدون عنها وقلوبهم معها لتدور الدائرة مرة أخرى وتنعكس الصورة وهى لعبة القط والفأر التى يؤلف فيها الكثيرون قصصا محزنة ومضحكة أقرب للواقع . كذلك نجحت الحكومة فى بعض العلاقات الخارجية التى أستغلتها فى الضغط على أعدائها ليصبحوا أصدقاء ظاهريا ويضمرون الكثير داخليا .
    وعي الشعب ومعايشته لتلك التجارب تجعله أكثر حذرا وترقبا ويئسا من التشكيلة الحكومية الجديدة أذا أنها لا تقدم جديدا مادام النوايا باطنية والأهداف شخصية والإبتسامة الخداعية ظاهريا . الذى لا يستند للحق والشرع والوطنية والعدل ليس بحق ولا يرجى منه خيرا . نخشى أن تنطبق تلك الحكمة مع القوات المسلحة و قوات الدعم السريع وتلك هى الكارثة الكبرى ولنا تجارب لما يحدث بين الحركات المسلحة وإنشقاقاتها لآن من يصدر الأوامر ليس مثل من يؤمر بتنفيذها وهو كان فى يوم يأمر . ولنا تجربة أخرى بدولة الجنوب التى صوتت بالإجماع للإنفصال ولكن عندما ظهرت النوايا الباطنة والأهداف المخفية والمطامع الشخصية أصبح الجنوب يبحث عن الوحدة والسلام . والحذر الحذر من السياسة المصرية وجنوب السودان لانها تبطن ما لا تُظهر حتى لا يكونوا أصدقاء اليوم أعداء الغد لكن الوسطية والحذر والترقب واجب .

    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • منع أمين مكي من السفر للعلاج بالقاهره
  • تقرير هيئة محامي دارفور الأولي لوقائع وأحداث مدينة الجنينة
  • الطلاب المفصوليين من جامعة بحري يحركون اجراءات قانونية ضد قرارات فصل(17) من الجامعة
  • العصيان المدني السوداني_حركة 27نوفمبر لجنة دعم العصيان المدني السوداني بفرنسا بيان جماهيري
  • الجريدة في حوار مع الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله
  • وزير الدولة بالدفاع: هناك من يصورون أن قوات الدعم السريع (رباطة)
  • كاشا يحبس ضابطاً بسبب شائعة تهديد صحفي بالقتل
  • عضو برلمان يتوعد بفضح الأعضاء الباحثين عن السلطة
  • مواطن سودانى يطلب فتوى من مجمع الفقه بالموت الرحيم لابنه
  • كاركاتير اليوم الموافق 12 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن المشروع الحضارى


اراء و مقالات

  • حكاية برلمان وأحزاب ومستقلين بقلم د.تيسير محي الدين عثمان
  • أعلان حرب.... بقلم نور تاور
  • الشكلة بين الافارقة الاصليين والسودانيين المستعربين 1-2 بقلم محمود جودات
  • لابد من الديمقراطية وان طال السفر بقلم نورالدين مدني
  • ستفشل حكومة الوفاق كما فشل الحوار ..ولتبك على السودان البواكى بقلم ادروب سيدنا اونور
  • ما هو ضمان نجاح المبادرة الفرنسيّة ؟ بقلم ألون بن مئير
  • التحرش والشماتة والدبلوماسي المظلوم بقلم كنان محمد الحسين
  • نادي الكتاب السوداني بواشنطن (3): الحزب الشيوعي: ثورة شعب بقلم محمد علي صالح
  • أعزة عند اهلهم شحادين عند كاشا!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الاستنزاف ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • بين القوات المسلحة والدعم السريع بقلم الطيب مصطفى
  • أحزاب خلف الباب بقلم مصطفى منيغ
  • جبل المكبر بلدةٌ في قلب القدس تٌكَبرُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ما لم يقله أحمد بلال بقلم فيصل محمد صالح
  • (آخر الرجال المحترمين).. يبكي! بقلم عثمان ميرغني
  • حرب مذهبية! بقلم عبد الله الشيخ
  • أبطالٌ في حياتنا بقلم عبدالباقي الظافر
  • بناديها !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إذا هبَّت رياحَك فإغتنمها .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • تاني ما أسمع لي زول يقول أرجعوا السودان -جمال الوالي عنده اقامة في سعودية توجد (صورة اقامته)
  • عودته إلى المنبر / لابشركم بعودتي
  • خلافات في أجتماع المشاركة في الحكومة بين أعضاء المؤتمر الشعبي الان
  • ما هي الهدية التي قدمها الرئيس البشير للصادق المهدي في عيد ميلاده ال81 ؟
  • الزنديق ...عثمان محمد صالح....يا لبؤسك وبؤس ماتكتب..
  • قصة مشهورة بمدني.. عن الدقارات والصاجات بحكي ليكم
  • ديـــــــــــــن الكيزان (صوركارثية )
  • لقاء مع المرأة الامريكية التى تحرش بها الدبلوماسي السودانى في منهاتن
  • نجاح تقنية جديدة لعلاج سرطان الثدي
  • ظلامي جديد بالبورد
  • قوات “الدعم السريع” ظلت وفية للقضايا الوطنية
  • مساعدة عاجلة مطلوبة من اخواننا في سنغافورة عبد العزيز عيسى واخوانه مطلوب حضوركم
  • الانقاذ والسيسي صراع أحمق قادم
  • الذي تُحاوِرَهُ، تُلاعِبَهُ..
  • العشق الرئاسي: عشق مدته ثلاثون عام : و هل للحب عمر و موانع و بروتوكلات تمنعه؟
  • البصاصون: لماذا هم مكروهون؟: هل وجودهم ضروري؟
  • ادريس البوكيلي: مسيلمة عليه الصلاة والسلام
  • الاسم الجديد عباس محمد عبد العزيز الاسم القديم عباس عبد العزيز
  • ماذا يجرى فى بنك الخرطوم و ماذا وراء حريق فرع السوق العربى؟؟!!
  • بعد فشل قوات الدعم السريع وحميتيالانقاذية الدعم السريع وحميتي المعارضة تهاجم عبدالمنعم في عقر...
  • كندا حزينة, فقد رحلت عنا علوية وإلتحقت بزوجها الراحل كمال شيبون, رفقة حياة وموت
  • توفيت المخترعة السودانية ليلى زكريا عبدالرحمن صاحبة أكتشاف بذور نبات قصب السكر لها الرحمة
  • الجيش بعد الحوار الوطني هل يصبح مجموعات لتدين بالولاء للمال والعرق لا الوطن
  • ريكس تيلرسون : داعش ، القاعدة ،الاخوان المسلمين
  • الدوغمائية تعوِق المجتمعات العربية
  • رحيل الانصاري الصميم مهدي أزرق له الرحمة- أحر التعازي للحبيب الامام
  • تيوة وكمبلت سكج بكج وشليل ما راح
  • النرويج تصبح أول دولة في العالم توقف بث الإذاعة بنظام ''إف.إم''























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    أعداء الأمس أصدقاء اليوم والعكس بقلم عمر الشريف عمر الشريف01-12-17, 08:32 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de