الفقراء والنازحين وتطلعاتهم لعام جديد بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 04:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-08-2017, 08:13 PM

اسعد عبد الله عبد علي
<aاسعد عبد الله عبد علي
تاريخ التسجيل: 08-06-2016
مجموع المشاركات: 568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفقراء والنازحين وتطلعاتهم لعام جديد بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

    07:13 PM January, 08 2017

    سودانيز اون لاين
    اسعد عبد الله عبد علي-العراق
    مكتبتى
    رابط مختصر






    كانت ليلة مرعبة على عائلة مصطفى, حين دخلت عصابات داعش للأحياء السكنية, فهربت الكثير من العوائل, وكانت عائلة مصطفى فزعة مرعوبة, صراخ وعويل واطلاقات نارية تلاحقهم, ودخان يرتفع, وصوت الانفجارات هنا وهناك, وأعلام داعش السوداء تقترب منهم, هرب مصطفى وعائلته بسيارته القديمة من القتل الداعشي, الى أن خرج من دائرة الرعب.
    ليدخل الى مخيم النازحين وهنا بدأت رحلة القهر والتعب والقلق, فكان كل شتاء يأتي عليهم بخيمتهم, يكون محملا بالأمراض, لان البرد قارص, وكل صيف يأتي لخيمتهم فهو لا يطاق, وكانت مشاكل المخيم الاجتماعية مرعبة , مع غياب الإدارة أو السلطة التي تفك النزاعات وتحفظ الحقوق وتعاقب المسيء, فكان الوضع لا يطاق, وتحول المكان لنفوذ الأقوى, ألان كل ما يحلم به مصطفى وعائلته أن تتحرر مدنهم ويعود لبيته, هكذا هي الأماني في قلوب النازحين.
    قصص النازحين والفقراء تثير الألم في النفس, بسبب كبر حجم المعاناة لهذه الطبقة من المجتمع.
    عام جديد قد دخلنا به, والمحتاجين في ضغط مستمر بسبب الأزمة الاقتصادية وعسر حال البلد وفوضوية الساسة, حاولنا أن نتعرف عن ما يعاني منه الفقراء والنازحين, وما هي أحلامهم للعام الجديد, فكانت هذه السطور:

    ●الفقراء وتزايد الصعوبات عام 2016
    يقول أبو علاء ( أربعون عاما): كان عام 2016 عام ثقيل جدا بسبب تزايد صعوبات الحياة, فبعد الأزمة الاقتصادية وقرارات التقشف, كان الأثر الأكبر لقرارات الحكومة علينا نحن الفقراء, أحيان متقطعة احصل على فرص العمل كعامل بناء, بسبب انحسار الإعمال, بعكس السابق كان العمل متوفر, ومن جهة أخرى الإمراض تلاحق الأطفال, وعندها كنت أجد صعوبة في أخذهم لعيادة الطبيب, بسبب ارتفاع أسعارهم, فأحاول أن استعين واكتفي بالدعاء والتوسل لله عز وجل, عسى أن يشفي الأطفال, نحن نشعر بمدى تقصير الدولة أتجاهنا, فهي تجاهلتنا تماما, وكل ما قدمته لنا لا يمثل حل حقيقي.

    أما المواطن جميل عبد ( 58 عام) فيضيف: الأشهر التي رحلت كانت شديدة التأثير علينا, أنها سنة عسر شديد, كان بعض الاعتماد على الحصة التموينية, لكن الحكومة فرطت بها وأصبحت لا تصل, ومواعيد بعض مفرداتها لغز, أننا عانينا كثيرا هذا العام, وقد اضطررت لإهدار كرامتي, واستعطفت بعض الناس مقابل وجبة طعام لي ولعائلتي, اسئلك بالله هل هذا الأمر مقبول, أن نكون فقراء في بلد نفطي, وهل من العدل أن يستلم جماعة المنطقة الخضراء رواتب لا اعرف أرقامها فهي بعشرات الملايين, ومقابل هذا فقراء يتحسرون ويتألمون فقط لمجرد للحصول على قطعة "صمونة", لا أتوقع خيرا من النظام الحالي.

    وتضيف المواطنة أم خلود: الفقر يسحقنا, ولا احد يهتم بنا, نمرض أو نموت من يسال ومن يفكر بنا, هل يفكر الساسة بأطفالنا هل هم مستمرين بالدراسة, العدل مغيب تماما عن هذه الأرض, فقط الظلم هو ما يتواجد, جارتي بسبب الفقر ومرض ابنها قامت بإحراق بنفسها وماتت, كي تخلص من هموم الحياة, أما قصور الخضراء فهي كقصور العباسيين والأمويين, فيها ما لذ وطاب, لطبقة لا ترحم ولا تفكر بنشر خيرات البلد على بيوت الفقراء, ولا اعتقد أن هنالك فرج قريب, لان الساسة لم يتغيروا, وهم لا يعرفوا لنا حقا في أموال البلد.

    ● النازحين ومعاناة كبيرة عام 2016
    التقينا بالمواطن ستار وليد فقال لنا: الحقيقة أننا نعاني كثيرا, فمصيبة النزوح كانت أكثر الإحداث آلما, وهنا يصبح كل يوم صعب, الشتاء متعب بسبب البرد وحاجات العائلة الكثيرة وإمراض الأطفال والفوضى التي تلاحق حياتنا, حتى الصيف كان متعب بسبب الحرارة الكبيرة وضعف وسائل الحياة التي نعيشها, أتمنى أن يتم توفير العلاج والطعام لنا, كي نحفظ كرامة عائلاتنا, لكن ما جرى كان عبارة عن محنة بسبب ضعف الدعم الحكومي لنا.

    أما الست عفاف فتقول: الاهتمام الحكومي ضعيف ولولا تبرعات بعض الأخيار لما استطعنا الاستمرار في مخيم النازحين, نحن نسمع في الأعلام كيف يتبجح بعض الساسة بأنهم يدعمون النازحين, لكن على ارض الواقع الوضع مأساوي, بالاضافة لعد موجود سلطة تفض النزاعات التي تحصل داخل المخيمات, حصلت الكثير من المشاكل لكنها بإطار الغابة فلا قانون والفوز للأقوى, أنها أسوء فترة في حياتي, والحكومة قصرت بحقنا.

    ويقول المواطن شاكر الجبوري: يا أخي والله تعبنا ومللنا هذه الحياة التي لا تطاع, فبعد داعش والنجاة من القتل, فأننا نعاني في مخيمات النازحين, نتيجة غياب التخطيط الرصين, فالعشوائية هي السمة الأبرز لعمل الحكومة, مشاكل يومية لا تنتهي في حياتنا, الإمراض الطعام الخدمات برودة الجو الصراعات بين العوائل, قبل شهر حصل نزاع بين شابين وبسبب غياب السلطة تسبب احدهم بجرح الأخر بسكين, ولولا تدخل الأخيار وبعض ممن اتصلنا بهم كي يسرعوا لحل المشكلة ممن هم خارج نطاق المخيم لما أطفئت نار المشكلة الدولة تخلت عن مسؤوليتها كم هي عادتها مع اغلب احتياجات الناس.

    ● أحلام الفقراء لعام 2017
    يقول المواطن محمد عبد اللطيف : السنوات التي مضت كانت من اشد السنوات علينا, عسر الحال الذي لا يطاق, أمراض لا علاج لها, كل عام نقول ستفرج الأزمة وتعود لنا كرامتنا كعوائل تنتمي لبلد غني, لكن مع الأسف نفس الحال ونفس الضغوط, ألان نحلم أن يكون العام الجديد مختلف, تتحقق فيه أحلامنا والتي هي فقط في توفير العمل لأولادنا وتوفير العلاج والخدمات لبيوتنا, فهذا همنا الأكبر ندعو الله أن يفرج عنا ويلهم حكومتنا العمل والاجتهاد, لتحقيق العدل وإنصافنا.

    ويضيف المواطن أبو سالم الوحيلي: أمي مريضة بالسرطان وحالتها تسوء وأنا عاطل عن العمل, اعمل بشكل متفرق كعامل بناء, ولي خمس بنات, أنها حياتي صعبة جدا, خصوصا إن الالتزامات كبيرة علينا, الدعم الحكومي ضعيف, فأموال الدولة فقط لطبقة السياسيين, برواتب لا شبيه لها في كل العالم, أما عن أمنيتي للعام الجديد, فكل ما أتمنى هما أمرين, أن يتم توفير علاج لامي فانا استشعر ألمها وبكائها وأنا أتحسر لأني لا املك أن اشتري العلاج لها, والأمنية الثانية أن توفر الحكومة لي بعض المال كي تكمل بناتي دراستهن, فاحتاج شهريا لمائة ألف وهي ما لا أجده.

    وتضيف المواطنة أم هبة : في الكثير من الأحيان أدعو الله أن يأخذ أمانته كي انهي محنتي وارتاح من الهم, فالحياة ليست لنا, فقر ومرض وجوع هكذا حياتنا منذ ولدنا,نعم أحلام هذا العام يكون مختلف أن تلتفت لنا الحكومة وتوفر لنا رواتب تسد جوعنا وتحفظ كرامتنا وتمكننا من أن نرسل أطفالنا للمدارس, هذه ابرز أحلامي للعام الجديد.

    ● أحلام النازحين لعام2017
    يقول المواطن فرقد .ك : الحياة صعبة جدا في المخيمات, وتفتقد لمقومات الحياة الآمنة, كل حلمي أن نعود لبيوتنا ونخلص من حالة الذل التي نعيشها اليوم, سنتين وأنا لا أطيق نفسي واحزن على حياتي السابقة التي تبخرت, المخيمات قهر وتعب وتجربة مريرة, يا رب تفرج بهذا العام ونرجع لبيوتنا.

    ويقول المواطن أزهر ألبياتي: بعد هذا القهر والتعب الذي استمر لسنتين, كل حلمي أن أعود الى بيتي, الحكومة كانت مساعدتها لنا شكلية واغلب الأموال المخصص لنا نهبت بتصريح الإعلام, ألان أفكر فقط في أن ارجع لبيتي واعتبره حلمي الكبير, الذي أتمنى تحقيقه.

    أما المواطنة أم رسول فتقول: أصعب فترة في حياتي هي هذه السنتين التي عشتها متنقلة هاربة من بيتي, بعد دخول الدواعش لقريتنا وقتلهم كل من صادفهم في ذلك اليوم الأسود, في تلك اللحظات فقدت ابني البالغ من العمر ست سنوات, وفي صخب الهروب وصوت الرصاص وصرخات الناس هربنا من دون أن نجده, ألان كل أمنيات للعام الجديد إن أجد ابني وان يكون بخير, يا رب يحفظه ويحميه من شر الدواعش.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    اسعد عبدالله عبدعلي
    كاتب وأعلامي عراقي




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • مظاهرة في لاهاي تنديدا بمجزرة نرتتي
  • الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي يهنئ السيد انطونيو غوتيريس الامين العام للأمم المتحدة
  • الحزب الإتحادي الموحد – لا لإغلاق وضياع مستشفي طب المناطق الحارة
  • نائب الرئيس: لا مجال للتطبيع بين السودان وإسرائيل
  • طلاب شمبات بجامعة السودان يواصلون اعتصامهم عن الدراسة
  • مباحثات بين مسؤولين عسكريين بالسودان وقطر
  • موسى هلال يُحذّر من خطوات غير محسوبة بجبل عامر
  • الخرطوم تدعو إدارة ترامب لمراجعة سياستها تجاه السودان
  • تصريح القائد مناوي حول إعتراف الحكومة بوجود أجانب مسلحين بأسلحة ثقيلة يحتلون جبل عامر بولاية شمال
  • رابطة أبناء دارفور بنيوريورك وقفة إحتجاجية أمام الامم المتحدة تنديدا بمجزرتي نرتتي و الجنينة


اراء و مقالات

  • في ذكرى استقلال السودان حكومة الأزهري تستشير بريطانيا بشأن محاربة الشيوعية (2) بقلم فيصل عبدالرحم
  • التعليق على الأخبار يدي بقلم فيصل محمد صالح
  • أعطني حريتي.. أطلق يدي بقلم عثمان ميرغني
  • حداثة مصطفى..ورهافة العميري بقلم صلاح شعيب
  • من الارشيف البرليني السودان1 بلد النيلين الأزرق والأبيض الصائم محمد إبراهيم2 تقديم ومراجعة د. حامد
  • احزاب المعارضة السودانية و الطريق الى المجهول بقلم سلام توتو
  • معنى التوحيد.. الذي يجعل من يطبقه.. مسلماً بقلم موفق بن مصطفى السباعي
  • ما هو ضمان نجاح المبادرة الفرنسيّة ؟ بقلم أ.د. ألون بن مئيـــر
  • محاولة تأسيس الالحاد الحديث في العلوم الطبيعية بقلم حكمت البخاتي
  • ما بعد تحرير الموصل بين المخاوف الداخلية والتقاطعات الخارجية بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • ثَوْرة التُمبَاك..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ( يلولي صغارهن ) بقلم الطاهر ساتي
  • ترابي من بلاد الشناقيط..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • افتتاح (الشيء) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حرب الحكومة على القطاع الخاص (1) بقلم الطيب مصطفى
  • طيب ليه يا عمر؟! بقلم كمال الهِدي
  • مناوشات علي دفتر الخلافات الفكرية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • رحم الله شهود احمد خيرالله..النجم الذى أفل!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الحكومه حالة شروع فى الإنتحار بقلم ياسر قطيه
  • أطفالنا أو طاننا .. !! بقلم هـيثــم الفضل
  • نيرتتى الجريمة الصادمة والهدوء الذى يسبق العاصفة !. بقلم فيصل الباقر
  • من أجل خارطة طريق سودانية بقلم نورالدين مدني
  • إسرائيل تدافع عن إلهها وتقتل باسمه بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • صور المظاهرات الهادرة التي جابت شوارع الخرطوم : هدير الشوارع عاد(صور+ فيديو)
  • المثل الحكمة: اخوك كان حلقو ليهو, بل راسك
  • مظاهرات في الشوارع ..الآن..
  • متطوعو مبادرة شارع الحوادث بمدينة عطبرة أنجازوا
  • مظاهرات فى الخرطوم الشوارع لا تخون (صور)
  • ازمة خبز بكوستي
  • تبرئة القس كوة بالخرطوم من تهمة التجسس -نبارك له
  • مجتمع نيويورك يشد بأحد أبناء السودان من شباب توتي -صورة
  • نصيحه " لابد من تفعيل الميثاق الوطني ل 1985"
  • وزير الداخلية في الباي باي...توقع
  • هل سيحكم الجنجويد السودان ؟
  • مقال/ مصطفى السنوسي" مصر وتطويق السودان: خموا وصروا...؟!
  • قانون فرنسي يكفل للموظف الحق في عدم الرد على البريد الإليكتروني بعد ساعات العمل
  • الاستثمار الزراعي بالسودان.. الآمال والتحديات
  • طائرات إسرإئيلية في سماء بورسودان أمس واليوم (صور)
  • والله دمعتك أبت تنزل يا سالمين ياخ
  • هل تحتاج المرأة إلى رجل: سؤال بريء و صادق يحتاج إلى إجابة مثله
  • عندما يكون الكوز عايش عالة على دافع الضرائب الأمريكي، وفي نفس الوقت يروج الى كل شئ ضد أمريكا.
  • هل هناك أسباب لصعوبة التعامل و المشاكسات بين الأعضاء في المنبر ؟
  • طِفلةُ الظِّلِ
  • بؤر الهلاك
  • وثيقة من تقرير الخبراء عن تهريب الذهب من دارفور الى الامارات (2010-2014
  • قائد حرس الحدود المعزول يطيح بوزير الداخلية والدعم السريع على الخط
  • حمزة بن لادن يهدد بالانتقام
  • إنطباعات عائد من مصر























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de