الحوار الذي اجرته الصحفيه فاطمة أحمدون مع السيد / محمد طاهر جيلاني كشف عن تناقض الوزيرالسابق والنائب الاسبق في تصريحاته وتضارب إجاباته مما يدل علي انها حديث شخص مهزوز لاقرار له . ورغم اني اعتقد ان هذا الحوار عن الحزب الاتحادي اليمقراطي الأصل ما كان له ان لا يجري مع شبح من اشباح الماضي ودينا صورات العهود التي خلت منذ ان يعيد وخاصة وان ناخبي الحزب واعضائه والان من الشباب الذي لا يتجاوز عمره الثلاث عقود ( أي عمر الانقاذ) فقد بادت كل القيادات التي سادت في الماضي ثم بادت الآن فنحن مع جيل يسابق الزمن ويحدثنا عبر الفضاء بمنطق لا تغيب عنه لهم غائبه فالتطور المذهل في عالم الاعلام هو امر نعجز نحن عن متابعته للتغير والتحديث والاكتشافات المتوالية التي تطرأ عليه ليس يومياً بل في كل ثانية فحديث امثال جيلاني من ( الدواعش) وحديث امثالنا نحن لم بعد يجدي في حسبان احد وخاصة لمن يعيشون في اطار الماضي السحيق الذي مضي بخبره وشره ولن يعود . مع ما يعتري جيلاني وامثالنا من تخبط وفق فقدان الذاكرة والاصابة بالزهايمر فما ورد في احدى اجاباته يعود الي الحق والحقيقة فبقولها نصاً ونوردها في حواره ففي رده يقول في حديثه عن التحام وعودة " الوحدة لا قحتي المراغنة سيكونون جزءً منها لانهم هم الحزب ومافي زول يمنعهم من ذلك" . كلمة حق ينطق بها في حواره عندما يعود اليه رشده وعقله ( وتفكه الحالة).!! هذا التضارب ليس غريباً في حديث من بلغ من الكبر عتياً فهو يتحدث عن انه لا زال قيادياً وعضو مكتب سياسي ونائب برلماني مضي علي انتخابه اكثر من ثلاث عقود ( أي عمر ثلاثة اجيال كاملة) ثم يعود الي خطرفته للطعن في آل البيت ( حمانا الله عند سؤاله عنهم ) وعن نسب المراغنة فيقول ( انا ننسي ممكن ان اقول اني من آل البيت ومن سلالة الرسول (ص) كبرت كلمة تخرج من فيه واني انصحه ان يتوقف عن التصريحات الصحفيه والحوارات .
العقيمة وخاصة وانه في موقع الجد والسلف لهذه الصحفية التي تجره الي الحوار واهديه كلمة قالها الاستاذ وتقيب الصحفيين بشير محمد سعيد عند اعلان اعتزاله العمل الصحفي ( انني لن اتحدث ولن اكتب ولن اصرح بعد ان بلغت السبعين)!!؟ اما التعرض لنسب آل البيت فيلزمه التوبة والصيام والعودة الي رشدة ( حمانا الله جميعاً من ذلك). أنه لا يعلم ان ناخبي الدائرة التي فاز فيها وبنسبة تتجاوز الثمانين في المائة لا يعلمون عنه شيئاً ولا يعرفون شخصاً يطلق عليه اسم محمد طاهر جيلاني واذا كان نواب تلك الحقبة قد فازوا بدعم لجان الحزب او اختيارها او يسند قبلي فان محمد طاهر جيلاني لا يملك أي من هذه المقومات فهو صيغة أو صناعه ميرغنية مائه في المائه فاهل القاش لم يكونوا يعرفونه عندما صوتوا له ولكن كانوا افقط يزعمون لامر الاستاذ الاعظم صاحب الوقت مولانا محمد عثمان الميرغني والسيد محمد سر الختم الميرغني الدين وجهوا خليفتهم المرحوم مولانا محمد ين محمد طاهر محمدين زعيم الهدندوا وقائد الطريقة بالقاش ليعمل علي الدعاية له باسم الختمية محمد طاهر جيلاني لم يكن له سند جزبي او قبلي بالقاش كما استفاد من الخلاف الذي نشب بين الهدندوه وناظرهم المرشح المنافس كالبشاراب بقيادة السيد اوشيك أوهاج والجميلاب بقيادة الشيخ سليمان علي بيتاى ولم يستوعب الناظر ترك تلك المستجدات وتم فوز جيلاني بأصوات لا تتجاوز العشرات وخصمه ولضمان موقفه لم يشارك في تسجيل الناخبين او مراجعة الكشوفات فجاء فقط في يوم تسجيل الترشيحات فقد للدائرة . وبذلك نستطيع ان نقول ان جيلاني صيغة ختمية وميرغنية مائة في المائة ولا سند جماهيري له في أي دائرة في شرق السودان قبلياً كان ذلك او جزبياً وحتي اختياره للوزارة كان اختياراً ( ميرغنياً) فليثب الي رشده ويعود لعقلانيته وليجرب الان اذا وانته الفرصه فانه لن يتحصل ولو علي خمسة اصوات في أي دائرة وليس له سنداً بفوز به ولو بمقعد مجلس محلية !! . وهذا هي الحقائق المجردة،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة