السفارة الأمريكية في القدس بين التهديد والفعل بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 09:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-30-2016, 02:01 AM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السفارة الأمريكية في القدس بين التهديد والفعل بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    01:01 AM December, 30 2016

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    اعتاد المرشحون للرئاسة الأمريكية في برامجهم الانتخابية التعهد بنقل سفارة بلادهم لدى الكيان الصهيوني إلى مدينة القدس، والاعتراف بها عاصمةً أبديةً موحدةً، وذلك كأوضح موقفٍ وأقوى إجراء تطميني وداعمٍ من الممكن أن تتخذه الإدارة الأمريكية تجاه الكيان الصهيوني، الذي يتطلع منذ سنواتٍ طويلةٍ إلى هذه النقلة النوعية، ويتوقع تنفيذها من كل رئيسٍ أمريكي يدخل إلى البيت الأبيض، إلا أنهم جميعاً يتراجعون عن تعهداتهم الانتخابية، رغم أنها كانت تبدو عند إعلانها جديةً وحاسمةً، ولكن يبدو أنهم يستغلونها فقط لكسب المزيد من الأصوات اليمينية المسيحية المتشددة، فضلاً عن الأصوات اليهودية الأمريكية، وهو الأمر الذي جعل من هذا التهديد شعاراً مرفوعاً في كل الانتخابات الأمريكية، وورقةً رابحةً يلجأ إليها كل مرشحٍ للرئاسة.

    علماً أن السفارة الأمريكية وقنصليتها موجودة منذ تأسيس الكيان الصهيوني في مدينة تل أبيب، فضلاً عن وجود قنصليةٍ مستقلةٍ في مدينة القدس، تقوم بمهام السفارة والقنصلية معاً، ولها حرمٌ ومقامٌ فسيحٌ، وعليها حراسة مشددة ولها حماية كبيرة، وللسفير الأمريكي فيها مكتبٌ ومقر، وترعى مواطنيها وتتابع شؤون رعاياها، إلا أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة ترفض الإعلان رسمياً عن انتقال سفارتها إلى مدينة القدس، حيث تحرص على الإبقاء على ملفها مفتوحاً على كل الاحتمالات، وهي على الرغم من اعترافها بأن مدينة القدس هي عاصمة الدولة العبرية، إلا أنها لا تتفق مع الإسرائيليين كلياً على أنها العاصمة الأبدية والموحدة لكيانهم، وأنه لا حق للفلسطينيين فيها أو على جزءٍ منها.

    لكن يبدو أن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب جادٌ هذه المرة في تهديداته، وأنه عازمٌ فعلاً على نقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس، وهو غير عابئٍ بالرأي العام، ولا يلتفت إلى الغضبة العربية والإسلامية فضلاً عن الفلسطينية، وقد لا يعيرها اهتماماً، بل يريد أن يكون مختلفاً في أقواله وتصريحاته عن الرؤساء الأمريكيين السابقين، الذين كانوا يتراجعون عن وعودهم حال دخولهم إلى البيت الأبيض، ويرى أنهم ينقصون من سيادة بلادهم ويهينون كرامتهم عندما يتراجعون عن مواقفهم، خوفاً من المسلمين أو إرضاءً للرأي العام العربي.

    ولهذا فقد أرسل بالفعل وفداً خاصاً لزيارة الكيان الصهيوني، لإعداد تقريرٍ مفصلٍ عن مكان السفارة الحالي في مدينة تل أبيب، وعن تصورهم عن المكان الجديد للسفارة والقنصلية في مدينة القدس، وعن طبيعة البناء وشكله الذي يتناسب مع عمل وأداء السفارة، فضلاً عن الرسالة السياسية التي ستؤديها إدارته بانتقال السفارة إلى مقرها الجديد، وقد بدا من خلال الوفد الذي كلفه بهذه المهمة جديته وحزمه، وقد رحبت حكومة نتنياهو بخطواته، وأبدت استعدادها الكامل للتعاون مع الفريق الرئاسي وتقديم كل التسهيلات الممكنة له، لتضمن نجاحه في المهمة الموكلة إليه.

    ومما يزيد من هذا الاحتمال جديةً وخطورةً أنه عين المحامي دافيد فريدمان سفيراً لبلاده لدى الكيان الصهيوني، وهو الذي كان مستشاراً له إبان الحملة الانتخابية لشؤون العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، والذي صرح إثر تسميته سفيراً بأنه يأمل أن يكون أول سفيرٍ لبلاده يمارس دوره وعمله من مدينة القدس، العاصمة الأبدية والموحدة لدولة "إسرائيل".

    علماً أن دافيد فريدمان المعروف بنزعته العنصرية، يؤيد السياسة الاستيطانية الإسرائيلية ويدافع عنها، ويشارك في حملات تمويلها وجمع التبرعات لها، وهو يشغل منصب رئيس منظمة "الأصدقاء الأميركيين لمستوطنة بيت إيل"، والتي قدمت للمستوطنة ملايين الدولارات في السنوات الأخيرة، وهو يعلن تأييده ليهودية الدولة العبرية، ويرفض حل الدولتين، ولا يرى للفلسطينيين حقوقاً في "الأرض الموعودة لشعب إسرائيل"، بل إنه ينكر وجود الشعب الفلسطيني ولا يعترف به، ويدعو الحكومة الإسرائيلية إلى ضم الضفة الغربية إلى حدود الدولة العبرية، ويحذرها من مغبة التنازل عن أي جزء من "أرض إسرائيل" لصالح تشكيل دولة فلسطينية.

    ولعلنا نتصور كيف ستكون شبكة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، في ظل إدارة دونالد ترامب وسفيره فريدمان إلى الكيان الصهيوني، في ظل تصريحاتهما المتوالية المؤيدة لإسرائيل والمناهضة للمسلمين والعرب والفلسطينيين، وعقب ترشيحات ترامب لكبار مساعديه في الخارجية والدفاع والمالية وموظفي البيت الأبيض من التيارات اليمينية المؤيدة لإسرائيل، والكارهة للعرب والمسلمين، والتي تخطط علناً للانقلاب على كل التفاهمات السابقة وعدم الاعتراف بها، طالما أن الحكومة الإسرائيلية تعارضها وترفض القبول بها.

    لا ينبغي أن تخيفنا التهديدات الأمريكية، ولا أن ترعبنا إذا نفذت وصارت حقيقة، إذ ما الذي سيضيفه مقر سفارتهم في القدس، وهم يوغلون من تل أبيب في مساعدة الإسرائيليين، ويبالغون في الدفاع عنهم، ويدافعون عن وجودهم، ويعززون بالقوة وجودهم، دون اعتبارٍ للشرعية والقانون.

    وهل أن وجودها في مدينة تل أبيب كان يمنع الدبلوماسيين الأمريكيين من ممارسة مختلف أنشطتهم في مدينة القدس، إذ فيها يقيمون ويستقبلون ضيوفهم، ويلتقون بمبعوثيهم، وهل أن انتقالها إلى القدس سيغير من السياسة الأمريكية تجاه الفلسطينيين نحو الأسوأ، وسيضيف عقباتٍ جديدةً أمامهم، وسيؤخر قيام دولتهم أو عودة شعبهم من شتاته.

    وهل أنها كانت قبل ذلك تعترف بمدينة القدس أو بشطرها الشرقي على الأقل أنها مدينة فلسطينية محتلة، وتتعامل مع الفلسطينيين على أنها حقٌ لهم، أم أنها كانت ولا زالت تعترف بالقدس عاصمة أبدية تاريخيةً موحدة للكيان الصهيوني، لا يشاركهم الإقامة فيها والسيادة عليها أحدٌ.

    واهمٌ من يظن أن نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس يهدد السلام، ويقوض مسار المفاوضات، ويحكم بالفشل على العملية السلمية أو يدمرها بالكلية وينهي الآمال المعلقة عليها، فهل أن السفارة الأمريكية في تل أبيب قد أنقذت السلام، وساعدت على انطلاق مسيرة المفاوضات، وهل كان لها دورٌ في حماية الشعب الفلسطيني وصون حقوقه، حتى نخاف على أوضاعنا في حال انتقلت إلى القدس، أم أنها ساعدت من مكانها في تأزيم القضية الفلسطينية، وعقدت الوصول إلى تسوياتٍ مع أهلها.

    لا ينبغي أن نتوسل إليهم، ولا أن نتودد إلى إدارتهم الجديدة لتتراجع عن قرارها، أو تتوقف عن تنفيذ تهديداتها، إذ كما أنه لا تغيير في سياستهم معنا، فإنه لا فرق لدينا بين القدس وتل الربيع، ولا بين يافا والرملة، أو اللد وأسدود، أو حيفا والطيرة، فكلها أرضنا الفلسطينية المحتلة، لا نمايز بينها، ولا نفضل واحدةً منها على الأخرى، بل كلها أرضنا العربية العزيزة الغالية ... فلسطين.

    بيروت في 30/12/2016

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    mailto:[email protected]@alleddawy.com


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 29 ديسمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • التحالف الديمقراطي بالولايات المتحدة:فلنشدد الضغط لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في السودان
  • تدشين مجموعة أثقال في ضمير الوردة للكاتبة إيثار يوسف
  • إعلاميان سودانيان يحصلان على تكريم بريطاني رفيع المستوى
  • بيان حول إعتقال الناشطة الحقوقية تسنيم أحمد طه المحامي وترحيلها من الفاشر للخرطوم
  • وفيات وحجز لحالات بالإسهال المائي بمستشفى ريفى بالبحر الأحمر !!
  • الحكومة السودانية تُكذِّب حديث مبارك الفاضل بشأن نقل الإغاثة عبر (أصوصا)
  • واشنطن ترحب بتخفيف القيود على المنظمات في السودان
  • د. أحمد بلال: الوطني يجب أن (ينسى) الإنقاذ
  • عمر البشير: نحنا ما جينا هنا عشان نغش الشعب
  • نائب الرئيس السودانى يدعو لوضع حد لــ التطرف والغلو
  • برلماني سودانى: البشير كان ضبح في الساق بنقول حلال
  • عبد الحميد موسى كاشا: من أجل الأجيال القادمة لن تهزمنا الأيادي المرتجفة
  • الحكومة السودانية تطرح (10) مربعات للتعدين بـ (حلايب)
  • عمر البشير :المرحلة المقبلة ستركز على تجويد التعليم العالي
  • بيان هيئة محامي دارفور حول إطلاق سراح رئيس وقيادات حزب المؤتمر السوداني
  • مسؤول حكومى : الإتحاد الاوروبى يسعى لتحويل السودان إلى سجن كبير للمهاجرين


اراء و مقالات

  • التيار المعزول والليبرالية بقلم د.آمل الكردفاني
  • لتطرق الحقيقة ضمير بوتفليقة (6 من 10) بقلم مصطفى منيغ
  • إهدارالحقوق بين الأنظمة الإستبدادية والردة الإنسانية بقلم نورالدين مدني
  • أدب الإستقالة الذي يُميـّــز شعوب الغرب بقلم شهاب طه
  • في العراق فقط, المدربون لا يدربون بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • نحن قادمون ..الجيل الجديد بقلم أ.علم الهدى أحمد عثمان
  • ماذا كان قائلا لو كان الصاغ محمود أبوبكر عائشا بيننا بقلم مصعب أحمد الأمين
  • مبروك ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الكُعُوبِيِّي!! بقلم جمال أحمد الحسن
  • (الكذب) في أزمنة العولمة بقلم المثني ابراهيم بحر
  • الصراع بين الامبريالية والوطنية :الدروس من معركة حلب بقلم د/الحاج حمد محمد خير
  • سنة حلوة سيادة الإمام المهدي!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • «وَدْ أمريكا»..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الصحافة الاستقصائية بقلم فيصل محمد صالح
  • اللهم لا شماتة!.. بقلم عثمان ميرغني
  • تقويض الحكم الدستوري!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ثريا!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ديمقراطية الإمام الصادق! بقلم الطيب مصطفى
  • برلمانيون على دين رؤسائهم فى ( دولة الرئيس )! بقلم فيصل الباقر
  • العصيان المدنى : فى البدء يتجاهلونك، ثُمّ يسخرون منك، ثُمّ يحاربونك، ثُمّ تنتصر بقلم فيصل الباقر
  • الرئيس البشير ونظامه لن يتركوا الحكم ما يحدث من حوار هو استمرار النظام بقلم محمد القاضى
  • لتطرق الحقيقة ضمير بوتفليقة (5 من 10) بقلم مصطفى منيغ
  • فالصو .... !! بقلم هـيثــم الفضل
  • تماهي السودانيون في ثقافة الشعوب الاخرى و أسبابه. بقلم معتصم أحمد صالح
  • أطلقوا سراح الأسد الهصور أحمد الضى بشارة نخشى من سيناريو الشهيد يوسف جلدقون شقيق لاعب السلة العالمى
  • الدواعش أصحاب عقول مارقة بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • أروى: شمس تشرق بالعصيان (إلى الجسورة أروى خوجلي)
  • فك الحظر عن أهم شركة ضاربت فى دولارات الأدوية مقابل (تبرع) لأحد النافذين
  • دولة فسادستان علي بر السودان وفي قصاصنا #
  • صور الحرامي محمد حاتم لحظة خروجه من المحكمة النفاق يمشي علي رجلين(صور)
  • قوات الامن تقتحم الحرم الجامعي بالقوة وتعتقل عدد من الطلاب ( صور )
  • أمين حسن عمر: مخرجات الحوار ليست نصوصاً قطعية- بدأ شغل الطلس
  • إختيار إسراء سليمان نجمة مذيعات السودان للموسم المنصرم
  • علم البروز× علم الاستقلال...واحتفالات الاستقلال1 يناير 2017
  • عودة الى د. على ابوسن ومحمد المهدى المجذوب..
  • إردوغان يتهم الولايات المتحدة بدعم داعش!!!!!!!! متابعة.. تحليلات
  • اختفاء محمد المسلمي بعد تجريده من لقب " شيخي"
  • لماذا و كيف ينحط الانسان لهذا الدرك السحيق الشفيع وراق كمثال؟
  • عااااااجل:**المحكمة تبرئ الاستاذ محمد حاتم سليمان وتشطب كل البلاغات الموجهة اليه*
  • هل ما يجرى حالياً فى الدنيا هو الحراك الذى بعده القيامة ؟؟
  • تنظيم "داعش" يهدد أوروبا بمزيد من الهجمات DW
  • شطب البلاغ في قضية الاستاذ محمد حاتم سليمان ....
  • قصة إسلام يهودية أمريكية: مارغريت ماركوس أو (مريم جميلة)
  • يا خوانا النفس الحار ....في شنو!!
  • ازمة الدواء تطيح بمحافظ بنك السودان
  • هذا زمانك يامهازل..في لقاء BBC..خواء...وعدم قدرة على إكمال جملة مفيدة.
  • الكمنجة
  • أولاد الّذين..
  • اين تسهر هذا المساء .. إضاءة شاشة "سينما حلفايا" بعد عشرين عاماً من التوقف
  • أنركن لهذا الإتساق ( الذي نحن فيه ) ؟؟! ... بــ فيديو .
  • هوربوست تكتب.. إعلاميان سودانيين يحصلان على تكريم بريطاني رفيع المستوى
  • النجيضة بخصوص ابوبكر عباس(المستنير ) للتاريخ
  • المهدى و غردون و فتح الخرطوم : مخطوطة باللغة الهوساوية .. توجد ترجمة
  • اطالب بغصل خلية السعودية الامنية من هنا
  • عند ما تكون عديل الفريق طه عثمان تصبح محافظا لبنك السودان
  • تاجيل تكريــــــم المواطن صلاح جادات
  • أعفاء محافظ بنك السودان ونائبه وتعين حازم عبدالقادر محافظا























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de