الطريق الثالث بين الرمضاء والنار !1-2 بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 04:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-18-2016, 03:49 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الطريق الثالث بين الرمضاء والنار !1-2 بقلم الطيب مصطفى

    02:49 PM December, 18 2016

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    195 زائر 18-12-2016 admin
    كم أنا حزين أن تضطرنا الإنقاذ بسبب تخبّطها وبؤس أدائها وتضييقها على الشعب الصابر المحتسب إلى المقارنة بل والمفاضَلة بينها وبين وحوش الجبهة الثورية، أو بينها وبين المجهول الذي يدعونا بعض فاقدي البصر والبصيرة إلى القفز في ظلامه الدامس وهاويته السحيقة.
    ما كُنا نقارن ـ ورب الكعبة ـ بين السماء والأرض يوم كانت الإنقاذ بدراً مكتملاً تشرئب إلى المعالي وتفدي ذلك بثمرة فؤادها وبفلذات أكبادها .
    ماذا دهاها حتى هانت في نفوس من كانوا يفدونها بالدماء الغالية أملاً في أن ينالوا الرضوان والمغفرة من رب الأنام؟
    ماذا أصابها حتى عافها وبعُد عنها من كانوا أقرب إليها من حبل الوريد؟
    ما الذي ألَّم بها حتى تمزَّق ثوبها، وتعرَّت حتى تطاول عليها كل من هبّ ودبّ وحتى اجتمع خلق كثير، كان بعضهم من صنّاعها ، ليرموها من قوس واحدة بعد أن أبغضوها جراء أفعالها المُنكرة؟
    لن أحكي لكم كل ما فُجعنا فيها حتى بِتنا نقارن بينها وبين الشيطان الرجيم/ وهل من شيطان أكبر من القَتَلة والمجرمين الذين شنوا الحرب علينا وقتلوا ودمروا وشرّدوا أهلهم وشوّهوا سمعة وطنهم حتى أضحى مُضغة يلوكها الناس وتسير بها الركبان في أرجاء الدنيا؟
    ما كان هؤلاء يجرؤون على النيل من الإنقاذ في أيام عزَّها ومجدِها حين كانت تُعلي من قيم الطهر والاستقامة، أما اليوم فقد بات حتى المتوحشين والمشوّهين يتوعّدونها بالويل والثبور وعظائم الأمور بعد أن حادت عن الطريق وتنكّرت للمبادئ والقيم العليا واستشرى فيها الفساد وضيّقت على الناس في معاشهم وحرياتهم وليس أدلَّ على ذلك من القرارات الاقتصادية الأخيرة وما تلاها من تحرير سعر الدواء مما ألهب مشاعر الغضب الشعبي بصورة لم تحدُث منذ أن استولت الإنقاذ على الحكم قبل أكثر من ربع قرن من الزمان، فقد تجرّد ولاة الأمر - أو كادوا - من الإحساس بمعاناة المواطنين وتوهّموا أنهم في مأمن من غضب رعيتهم التي حسبوا أنها غدت طوع البنان ورهن الإشارة لا تنفعل أو تتفاعل مع كل ما يدهمها من قرارات مهما ثقُل عبؤها، بل كان الأدهى والأنكى أن ولاة الأمر أنكروا بل دهِشوا لمجرد قيام البعض بالتذمّر والاحتجاج على قراراتهم القاسية فرموهم بأقذع الصفات وكأن الناس جُبلوا على الطاعة العمياء على غرار قوم فرعون حين خاطبهم زعيمهم بعد أن نصب نفسه عليهم رباً أعلى يأمر فيُطاع : (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)! يحدث ذلك بالرغم من أن ولاة أمرنا ما برحوا يحدثوننا عن مشروع (حضاري) قام على مرجعية الإسلام التي يصرخ عظماؤها: (أطيعوني ما أطعت الله فيكم فإن عصيت فلا طاعة لي عليكم).. مشروع يعترض فيه أحد الرعية مُسائلاً الفاروق عمر بن الخطاب: (لا سمع ولا طاعة حتى تبيّن لنا من أين لك هذا الثوب الذي ترتديه دوننا)؟ فينصاع الفاروق لمرجعية العدالة الربانية ليشرح ويبيِّن في انكسار العابد المتبتّل، قبل أن يجيبه مواطنه المؤمن العزيز بعزة الدين: (الآن نسمع ونطيع)!
    نعم، لقد ألجأتنا الإنقاذ بعد فقدان البوصلة إلى أن نُقارن بينها وبين وحوش الجبهة الثورية وحلفائهم المشوّهين ونفاضل لنختار بين العصيان المدني وبين الرفض لذلك الشعار بعد أن تلقَّفه أولئك المتوحّشون ومساندوهم من بني علمان في انتهازية دنيئة ما أرادها الشباب الوطنيون الذين رفعوا شعار العصيان أول مرة قبل أن يقفز عليه ويمتطيه الانتهازيّون.
    نعم، لقد ركب المتوحّشون الموجة في انتهازية بغيضة واستغلال بشع للفكرة التي قام بها شباب غير مسيَّس فإذا بنا نقرأ بيانات الجبهة الثورية وعرمانها وعقارها تأييداً للعصيان ونطلّع على بيانات حركات دارفور المتمردة، ثم بيان الحزب الشيوعي وبعض القوى اليسارية.. كلهم ألبس العصيان ثوباً جديداً يصب في استراتيجيتهم الشائهة التي تستهدف (إسقاط النظام) طمعاً في أن تأتيهم السلطة تجرجر أذيالها، فما أتعس وأبأس ذلك المسعى المنكر؟!
    إسقاط النظام من أجل ماذا أيها المتوحّشون العنصريون؟ أمن أجل ان نستبدل الإنقاذ الفاسدة بالقتّلة والمجرمين والعنصريين؟ إسقاط النظام من أجل أن نسلمكم رقابَنا حتى تفعلوا بها ما فعلتموه بأهلنا في هجليج وأبو كرشولا والله كريم، حين نصبتم المشانق لأئمة المساجد ومارستم أبشع صنوف التطهير العرقي وارتكبتم من المذابح واقترفتم من العنصرية ما قلَّ نظيره في التاريخ؟!
    غداً بإذن الله أُحدثكم عن الخيار البديل أو الطريق الثالث بين الرمضاء والنار.
    assayha


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 ديسمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • بيان هام من حركة 27 نوفمبر
  • الحزب الليبرالي:كل الأيادي من أجل إنجاح العصيان المدني
  • تنسيقية نداء السودان بالخليج تدعو قواعدها لمقاطعة سفارات النظام دعما لعصيان 19 ديسمبر
  • عمر البشير يهاجم معارضة «أعياد الميلاد وكرة التنس»
  • ممثل للحزب الشيوعي يحضر مؤتمره (الشعبي): لن ندخل في حكومة تؤدي إلى الخيانة أمام الله
  • مصر: ضبط سوريين تسلّلوا عبر السودان
  • مها الشيخ: الشعب لن يلتفت لدعاوى وقف الإنتاج ونسف الاستقرار
  • أحزاب نهر النيل: العصيان المدني فوضى إسفيرية
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن العصيان المدنى
  • بيان مشترك بين تحالف قوى الاجماع الوطني وحزب الأمة القومي
  • بيان من التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين


اراء و مقالات

  • الاحتمالات المتوقعة بعد سقوط الكيزان بقلم الطيب محمد جاده
  • هل عاد الموساد الإسرائيلي إلى تونس من جديد بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • 7 صباحا في 2\1 من كل عام و19 دقيقة تعظيم سلام من جيل الواتساب لشهداء السودان بقلم د. حافظ قاسم
  • غازي وعبدالوهاب الافندي والقفز فوق الأحداث بقلم بشير عبدالقادر
  • هلا شاركتنا في العصيان المدني يا البشير؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • قضايا ليست كذلك الأسلاميون العقلاء انتبهوا بقلم بروفيسور محمد زين العابدين عثمان
  • الجاهلية في القوانين أم في الأفراد بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • هو دين ابوكم يا حكومتنا ايه ؟؟؟ بقلم جاك عطالله
  • الشهيد الزواري مفخرة المقاومة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • لا نريدك حاكماً وأنت بالخيال محكوم بقلم شهاب طه
  • من الأرشيف البرليني السودان نموذجاً للصراع بين الدولة والثقافة1 1ـــ 2 عثمان سعيد (جامعة برلين الحر
  • ألون بن مئير ومزاعم اضطهاد المسيحيين في الشرق الاوسط بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان/الأغلبية الصامتة العصيان المدني ... العصيان المدني ...العصيان المدني
  • هل إنتهت اللعبة المملة في غرب كردفان ؟ بقلم حامد ديدان محمد
  • المحكمة الجنائية والأجندة العالمية عائق كبير لنجاح العصيان بقلم عبير المجمر(سويكت )
  • نصيحتي للشباب العايش في السودان بعبارات بسيطة بقلم د.آمل الكردفاني
  • صيحة أم لمراجعة قرار الإنتكاسة التربوية بقلم نورالدين مدني
  • الواشنطون بوست السودان يمكن ان ينفجر والوقت غير مناسب للمرونة مع نظام الخرطوم
  • نشطاء العصيان المدني (جُلهم) من جهاز الأمن الوطني والمخابرات بقلم جمال السراج
  • هوليود تكشف خبث الحكومة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • داعش يا دولة المارقة ..الخليفة عمر لم يأخذ القرآن من ابليس بقلم احمد الخالدي
  • عظمه مصر ام عظمه مسيحى مصر بقلم رفيق رسمى
  • تقرير المراجع العام اليس كافياً للعصيان؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • في مديح الأحفاد بقلم فيصل محمد صالح
  • ولماذا الوزير؟؟ بقلم عثمان ميرغني
  • التقسيم بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • خلاص ح ينجح!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ثورات الكيبورد: يا عمر البشير ... !!! (دعما وتأييدا لعصيان ديسمبر 19) بقلم عمر الحويج
  • العصيان المدني ‘بداع سوداني بقلم بدرالدين حسن علي
  • حزب المؤتمر السودانى نموذح إستنارة يُحتذَى به (5) بقلم عبد العزيز عثمان سام- 16 ديسمبر 2016م
  • حال البلد واقف وحال الهلال أيضاً بقلم هلال وظلال / عبد المنعم هلال
  • إضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط بقلم: : أ.د. ألون بن مئيـر

    المنبر العام

  • غناء الثورة يا جمرة يا معصوبة العينين وبتشوفي
  • المرجح أنها من إسرائيل..(18) جراراً محملاً بالسلاح لـ(الثورية) تصل يوغندا
  • البشير: “النقدرو بنسويهو، ولانملك عصا موسى” وأضاف “لانكذب عليكم وسنوفي بالوعد”
  • المؤتمر الوطني يعلن إنطلاقة مؤتمراته القاعدية مطلع يناير
  • حالم، رومانسي، و ربما مجنون . . . لكنه جميل جداً و إنساني . . . و نحتاجه الان و بشدة!
  • ضبط (43) سيدة في جلسة زار صاخبة وبحوزتهن خمور مستوردة و (مريسة) بالخرطوم
  • “حماية المستهلك” يسحب عينات من “بيبسي” لفحصها
  • رئيس اتحاد الغاز يتوقع انخفاض سعر الأسطوانة
  • سودانيو مدينة هاميلتون/اونتاريو/كندا ينفذون وقفة تضامن مع العصيان ١٨/١٢
  • مبروووووووك مجرم لاهاى (صور)
  • محاصرة دار الحزب الشيوعي بمدينة عطبرة واعتقالات من سوق عطبرة
  • مواليد 1\1 تعالو نحتفل بعيد ميلادنا هذا العام و نلعب تنس كمان
  • اعتقالات لقيادات الحزب الشيوعي والحركة الشعبية بمدينة كوستي
  • حقيقة ما وراء رهن اصول مشروع الجزيرة وتهافت حمدي
  • بمناسبة تصريحات "البشير": خطب الديكتاتور الموزونة لمحمود درويش
  • رئيسنا المحبوب البشير: كما عهدناك لا تحتاج لمناشدة للاهتمام بمواطنيك... لكني...؟
  • بخصوص مـدة العصيان المرتـقب
  • هولندا تدعم العصيان بحفل ساهر يوم 30 ديسمبر في لاهاي
  • اطالب باستقالة وزير الداخلية المصري لا تزال المخابرات السودانية تتجسس علي شخصي
  • اعـــــجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاز
  • أقرأ - السودان .. قصة زواج أسطورية بسبب اتصال خاطئ
  • رسائل تهديد علي أيميالات ساسة وناشطين بالخرطوم وبعض العواصم العربية - وبدات الحرب القذرة
  • جُبّةُ اللّيلِ والشّهواتِ
  • الوطني: تنفيذ مخرجات الحوار مسئولية الحكومة المقبلة !!!!!!
  • من أجل أعمال لفتات شباب العصيان
  • الحرية للدكتور حاتم علي
  • يا زول طالعني الشارع.. قصيدة للشاعرة وئام كمال الدين
  • فضيحة عند زيارة الفريق طه عثمان لمركز كارتر ورئاسة الCIA في امريكا الاسبوع الماضي ؟
  • قلبي ماكلني من يوم 19 ديسمبر
  • جمرُ الصّقيعِ
  • الان .. تنمبلة العصيان المدني من تمبول....
  • لو كنت راجلة .. وحملة دكتوراه الانقاذ
  • سلسلة خليك ايجابى ... حلقه 2 نكات القبائل السودانيه !!!!!!
  • قناة النيل الأزرق سجن سجن غرامة غرامة
  • أمراء الشكرية مع البشير
  • يا جماعة هل هذه الشريحة تمثيلية؟؟ أم ماذا يجري؟؟
  • لنتقدم خطوة اكثر عملية .. الدستور وصياغة المسودة
  • فلتعلم الانقاذ ان زواجنا من العصيان كاثوليكي
  • تعازينا الحارة لزميل المنبر كباشي البكري في وفاة والده
  • تعازينا الحارة لزميل المنبر كباشي البكري في وفاة والده
  • أعتذر لك يا سيف الدين بابكر ...
  • يتبدد الخوف، فيسقط جدار الرعب طوبة إثر طوبة!
  • يا عمّك جرّب عطبرة يمكِن تلفِق . والله صحي ...
  • ما لا تعرفه عن الدكتور عبد الباري عطوان.. لقاء ممتع في تلفزيون عُماني
  • الصادق المهدي يؤجل عودته للبلاد حتي (لا يفسد) دعوات العصيان المدني
  • محمد الامين خليفة رئيسا للمؤتمر الشعبي
  • طبيب سودانى إختفى فى ظروف غامضة فى نيويورك!!! ابحثوا عنه لو سمحتم
  • قاطعوا شركة النيل للاعشاب!
  • واشنطن بوست تطالب الادارة الامريكية بتحذيرالحكومة السودانية من أستخدام العنف























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    الطريق الثالث بين الرمضاء والنار !1-2 بقلم الطيب مصطفى الطيب مصطفى 12-18-16, 03:49 PM
      Re: الطريق الثالث بين الرمضاء والنار !1-2 بقلم � مفيد الوحش 12-18-16, 04:41 PM
        Re: الطريق الثالث بين الرمضاء والنار !1-2 بقلم � شاهد 12-18-16, 06:36 PM
          Re: الطريق الثالث بين الرمضاء والنار !1-2 بقلم � عثمان الحسن محمد نور12-19-16, 10:17 AM
          Re: الطريق الثالث بين الرمضاء والنار !1-2 بقلم � عثمان الحسن محمد نور12-19-16, 10:21 AM
          Re: الطريق الثالث بين الرمضاء والنار !1-2 بقلم � عثمان الحسن محمد نور12-19-16, 10:27 AM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de