هل إنتهت اللعبة المملة في غرب كردفان ؟ بقلم حامد ديدان محمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-17-2016, 06:10 PM

حامـد ديدان محمـد
<aحامـد ديدان محمـد
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 171

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل إنتهت اللعبة المملة في غرب كردفان ؟ بقلم حامد ديدان محمد

    05:10 PM December, 17 2016

    سودانيز اون لاين
    حامـد ديدان محمـد-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    بهدوء


    بادئ ذي بدء هنالك خلفية إجتماعية تاريخية وسياسية عن ولاية غرب كردفان وجب علينا توضيحها : كردفان الكبرى تفتت لتشمل ثلاث ولايات في يومنا هذا ألا وهي : شمال كردفان وعاصمتها مدينة الأبيض ، جنوب كردفان وعاصمتها مدينة كادقلي وأصغر ( أحفاد ) كردفان هي ولاية غرب كردفان وعاصمتها مدينة الفولة . وهي موضوع هذا المقال المتواضع ووجب علينا تناول ولاية غرب كردفان : الإنسان والمجتمع ، المصادر المعيشية والإقتصادية ، المناخ والزخم السياسي السابق والآني والتعليم ثم الحدود الإدارية ، فأهم المدن ، فنقول أن إنسان الولاية يعد من أهم ( أُناس ) السودان فهو قد حارب المستعمر البقيض تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله ) والتي رفعها عن مقدرة وجدارة وإيمان بالوطن ، رفعها رجل السودان المِقدام ( محمد أحمد المهدي ) وهكذا الحال إلي أن تم ( كنس ) الإستعمار وآثاره و تحققت الحرية ثم عندما أعاد المستعمر الكرة ، ظل هذا الإنسان مع السودان الكبير من حلفا الجديدة شمالاً إلي نمولي جنوباً ومن سواكن شرقاً حتي مليط غرباً . ظل يحارب المستعمرين حتي تم جلاءهم عن السودان وذلك في الاول من يناير عام 1956م وعندما دقَّ المستعمر بالتواطؤ مع بعض السودانين ، نقول عندما دقوا ( إسفيناً ) في صدر السودان سادت الكراهية وتحارب السودانيون ضد بعضهم البعض وتحققت للغرب الأوربي ومدللته إسرائيل ما كان ( حلماً ) .... إنفصل جنوب السودان ليصبح ( مجزرة ) يُذبح فيها الإنسان من الوريد إلي الوريد ( والخونة ) داخلياً وخارجياً لا يزالون يتفننون في إبتداع طرق الذبح في السودان ، جنوبه وشماله ليكون ( مسألة ! ) إفريقية عصية الحل ... إنسان غرب كردفان لا يزال على العهد وهو لا يكل ولا يمل من القبض على ( الجمرة ) حتي لحظة كتابة هذا المقال ! فالمجتمع هنا يتكون من قبائل كبيرة ذات إسم وشهرة ودليل ذلك فإن أحد المستعمرين البريطانيين قد كتب عن قبيلة المسيرية إحدى قبائل هذا المجتمع وتعتبر من كبريات القبائل وتنقسم إلي قسمين : مسيرية حُمُر ومسيرية زُروق ويتموضع الحُمُر في غرب الولاية والزُرق في شرقها وهم من عشيرة واحدة ( جدهم واحد )
    ومن مدن الحُمُر : المُجلد ، بابنوسة ، الميرم ، الدبب ، أبوجابرة ، التبون ، الاضية و أبيي المتنازع عليها بين دينكا نقوك والحُمُر ومن مدن الزُرق نجد كيلك ، لقاوه ومدنُ أخرى . ثم هناك قبيلة حَمَر وأهم مدنهم النهود ، الخوي ، وغبيش وحَمَر قبيلة عربية تمتهن رعى الأبل في الأساس بينما تمتهن قبيلة المسيرية رعى الأبقار ( البقارة ) هذا ويجب ألا يغيب عن بالنا أن هنالك مهن ظهرت وبقوة على السطح مثل التجارة والصناعة ( مصنع تجفيف الالبان ) في بابنوسة وقد تم إستقرار عدد لا يستهان به في تلك المدن ومدن نامية أخرى إلا أن من أهم وسائل الإقتصاد نجد الرعى والزراعة فقد سجلت مناطق إستخراج البترول في الولاية مثل : مدينة هجليج دوياً عالياً في إشتغال الإنسان أو عمله ليس في الولاية فحسب ، بل من كل أصقاع السودان ذلك أن السودانيين يعملون في حقول إستخراج وتنقيب البترول جنباً إلي جنب مع الأجانب وهذا قد ولَّد إرتياحاً معيشياً لأهالى السودان جميعاً .
    أما المناخ فهو يتدرج من السافنا الغنية فالسافنا الفقيرة حتي الصحراوي في الشمال .
    أما عن التعليم ، ( فلا بأس ) فقد تم إنشاء مدارس وجامعات وكليات في الولاية مثل : جامعة غرب كردفان بالنهود ، جامعة البترول بالمجلد ( هي الآن في مدينة الفولة ) ، وكلية الإقتصاد في بابنوسة وكلية في كل من أبوزبد الفولة ... أما الزخم السياسي ، فحدث ولا حرج ! فقد ( جاطت ! ) الاحزاب إنسان ومجتمع المنطقة بل أسست الاحزاب الغُبن وأشاعة القبلية هنا فالشعار المرفوع هو : قبيلتي وليس سودانيّ .
    يدار مجمع غرب كردفان عن طريق ( الإدارة الأهلية ) والتي شيعها الناس في عهد مايو ( 1969م - 1985م ) فصارت أسم بلا معنى وتم تسييس الموضوع وأن الامر يدار ( بالريموت كنترول من الخرطوم ) !!
    يتضح هذا جلياً في العراك المحموم الآن في غرب كردفان حيث لم تجد
    ( سفينة الأمارة ) مرسى ولم تنجح محاولة الوالي في حل الحكومة ثم تشكيلها حيث جاء بنفس الاشخاص ( المغضوب عليهم ) .
    والى ولاية غرب كردفان لا يستطيع البت في موضوع مهم مثل : تعين الامير للعجايرة وتعين أمير للفلايته وكذلك تعين أمير للمسيرية الزُرق وتعين ( سير ) يرأس الجميع وقد أساء المركز السلطة حيث أنه لا يستمع إلي المواطنين ( الغبش ) وإنما يأتمر بأمر ( تماسيح ! ) من أبناء الولاية لتصبح مناطق المسيرية عُرضة وغاب قوسين أو أدنى من حرب أهلية كبرى تنتظم المجتمع كله لهذا نقول : يجب على الخرطوم ترك الأمر كله للمواطن حتي يختار أُمراءه ونوابه ثم ( السير ) الذي يمثل ناظر عموم المسيرية والذي كان يشغله رجل السودان المرحوم ( بابو نمر على الجله ) والناظر ( دينج مجوك ) ناظر دينكا نقوك وفي حَمَر كان يدير الامر المرحوم ( منعم منصور ) وقد سارت الامور في عهدهم من حسن إلي أحسن حتي ظهرت طبقة من تجار السياسة وآكلي المال الحرام والزعامة ( في الفاضي !) حتي كادت ان تقع الفأس على الرأس فموضوع مثل : من هو وكيل الامير بالنسبة للعجايرة لم يحسم مما أزعج قبيلة الفيارين وقبيلة اولاد عمران اللتان تتنافسان فيه ... مرة أخرى نقول : ( أسمع كلام الببكيك ولا تسمع كلام البضحكك ) أرجعوا ( يا ناس المركز ) أرجعوا الامور إلي سيدها .. إلي المواطن الغلبان فقد ( طفح ! ) الكيل ولا ينتظر إلا إراقة الدماء ... في مجتمع حَمَر ، لا يخلو الامر من متاعب ! .
    وقبل وداعكم ايها القراء الكرام ، علينا ان نوضح ان هنالك قبائل كثر في ولاية غرب كردفان لا يسعنا ذكرها جميعها ومنها : الكبابيش ، المعالية ، الفور ، الفلاتة ، البرقيت ، التنجور ، النوبة ، والبرقو .
    وأخينراً نقول : دعونا نعيش ... دعوا الانسان يعيش في تلك الولاية بسلام ، امان وحرية رأي .

    وأن آخر دعوانا أن الحمد لله ربن العالمين وألا عدوان إلا على الظالمين .
    إلي اللقاء






    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 ديسمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • مؤسسة ابن رشد للفكر الحر تنعي المفكر الكبير صادق جلال العظم
  • علي خطي الخرطوم .. تورنتو تحدد وقفتها يوم الاحد الثامن عشر من ديسمبر
  • الجالية السودانية بمدينة كوفنتري بيان توضيحي بشان البيان الصادر باسم الجالية بتاريخ15\12\2016
  • الأمين العام للحركة الشعبية رسائل الي شعبنا -2
  • مسؤول مصري: القاهرة لا تحتجز أي مواطن سوداني الخارجية: دخول مصر بلا تأشيرة لا يشمل جميع السودانيين
  • (للمرة الثامنة): جهاز الأمن يُصادر عدد (الجمعة 16 ديسمبر 2016) من صحيفة (الجريدة)
  • حكومة جوبا : الحركات السودانية المتمرِّدة غادرت الجنوب
  • مساعد الرئيس: لن نسمح بأي فوضى تقود للخراب
  • زعموا أن الساعة التي اخترعها كانت قنبلة أميركيون يحرِّكون إجراءات قانونية ضد الطفل أحمد الصوفي ووال
  • كاركاتير اليوم الموافق 16 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله بعنوان اطع لينا الشارع يا عمر البشير
  • كاركاتير اليوم الموافق 16 ديسمبر 2016 للفنان الباقر موسى بعنوان دونكيشوت الواتساب
  • حركة وجيش تحرير السودان قيادة الوحدة:بيان دعم للعصيان المدني


اراء و مقالات

  • المحكمة الجنائية والأجندة العالمية عائق كبير لنجاح العصيان بقلم عبير المجمر(سويكت )
  • نصيحتي للشباب العايش في السودان بعبارات بسيطة بقلم د.آمل الكردفاني
  • صيحة أم لمراجعة قرار الإنتكاسة التربوية بقلم نورالدين مدني
  • الواشنطون بوست السودان يمكن ان ينفجر والوقت غير مناسب للمرونة مع نظام الخرطوم
  • نشطاء العصيان المدني (جُلهم) من جهاز الأمن الوطني والمخابرات بقلم جمال السراج
  • هوليود تكشف خبث الحكومة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • داعش يا دولة المارقة ..الخليفة عمر لم يأخذ القرآن من ابليس بقلم احمد الخالدي
  • عظمه مصر ام عظمه مسيحى مصر بقلم رفيق رسمى
  • تقرير المراجع العام اليس كافياً للعصيان؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • في مديح الأحفاد بقلم فيصل محمد صالح
  • ولماذا الوزير؟؟ بقلم عثمان ميرغني
  • التقسيم بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • خلاص ح ينجح!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ثورات الكيبورد: يا عمر البشير ... !!! (دعما وتأييدا لعصيان ديسمبر 19) بقلم عمر الحويج
  • العصيان المدني ‘بداع سوداني بقلم بدرالدين حسن علي
  • حزب المؤتمر السودانى نموذح إستنارة يُحتذَى به (5) بقلم عبد العزيز عثمان سام- 16 ديسمبر 2016م
  • حال البلد واقف وحال الهلال أيضاً بقلم هلال وظلال / عبد المنعم هلال
  • إضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط بقلم: : أ.د. ألون بن مئيـر

    المنبر العام

  • مبروووووووك مجرم لاهاى (صور)
  • محاصرة دار الحزب الشيوعي بمدينة عطبرة واعتقالات من سوق عطبرة
  • مواليد 1\1 تعالو نحتفل بعيد ميلادنا هذا العام و نلعب تنس كمان
  • اعتقالات لقيادات الحزب الشيوعي والحركة الشعبية بمدينة كوستي
  • حقيقة ما وراء رهن اصول مشروع الجزيرة وتهافت حمدي
  • بمناسبة تصريحات "البشير": خطب الديكتاتور الموزونة لمحمود درويش
  • رئيسنا المحبوب البشير: كما عهدناك لا تحتاج لمناشدة للاهتمام بمواطنيك... لكني...؟
  • بخصوص مـدة العصيان المرتـقب
  • عمر البشير عاهرة وتحاضر في الشرف
  • هولندا تدعم العصيان بحفل ساهر يوم 30 ديسمبر في لاهاي
  • اطالب باستقالة وزير الداخلية المصري لا تزال المخابرات السودانية تتجسس علي شخصي
  • اعـــــجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاز
  • جهاز الامن يحاول افشال العصيان بوست ما فيهو ردود كلها حبة واحدةمن بكري للنضال
  • أقرأ - السودان .. قصة زواج أسطورية بسبب اتصال خاطئ
  • رسائل تهديد علي أيميالات ساسة وناشطين بالخرطوم وبعض العواصم العربية - وبدات الحرب القذرة
  • جُبّةُ اللّيلِ والشّهواتِ
  • الوطني: تنفيذ مخرجات الحوار مسئولية الحكومة المقبلة !!!!!!
  • من أجل أعمال لفتات شباب العصيان
  • الحرية للدكتور حاتم علي
  • يا زول طالعني الشارع.. قصيدة للشاعرة وئام كمال الدين
  • فضيحة عند زيارة الفريق طه عثمان لمركز كارتر ورئاسة الCIA في امريكا الاسبوع الماضي ؟
  • قلبي ماكلني من يوم 19 ديسمبر
  • جمرُ الصّقيعِ
  • الان .. تنمبلة العصيان المدني من تمبول....
  • لو كنت راجلة .. وحملة دكتوراه الانقاذ
  • سلسلة خليك ايجابى ... حلقه 2 نكات القبائل السودانيه !!!!!!
  • قناة النيل الأزرق سجن سجن غرامة غرامة
  • أمراء الشكرية مع البشير
  • يا جماعة هل هذه الشريحة تمثيلية؟؟ أم ماذا يجري؟؟
  • لنتقدم خطوة اكثر عملية .. الدستور وصياغة المسودة
  • فلتعلم الانقاذ ان زواجنا من العصيان كاثوليكي
  • تعازينا الحارة لزميل المنبر كباشي البكري في وفاة والده
  • تعازينا الحارة لزميل المنبر كباشي البكري في وفاة والده
  • أعتذر لك يا سيف الدين بابكر ...
  • النظام يجهز الحافلات الحكومية لترحيل المواطنين يوم العصيان
  • يتبدد الخوف، فيسقط جدار الرعب طوبة إثر طوبة!
  • يا عمّك جرّب عطبرة يمكِن تلفِق . والله صحي ...
  • ما لا تعرفه عن الدكتور عبد الباري عطوان.. لقاء ممتع في تلفزيون عُماني
  • الصادق المهدي يؤجل عودته للبلاد حتي (لا يفسد) دعوات العصيان المدني
  • محمد الامين خليفة رئيسا للمؤتمر الشعبي
  • طبيب سودانى إختفى فى ظروف غامضة فى نيويورك!!! ابحثوا عنه لو سمحتم
  • قاطعوا شركة النيل للاعشاب!
  • واشنطن بوست تطالب الادارة الامريكية بتحذيرالحكومة السودانية من أستخدام العنف























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    هل إنتهت اللعبة المملة في غرب كردفان ؟ بقلم حامد ديدان محمد حامـد ديدان محمـد12-17-16, 06:10 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de