الغنوشي، رغم عظمته، هل نأخذ ديننا منه؟! (3) بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 00:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-22-2016, 03:07 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الغنوشي، رغم عظمته، هل نأخذ ديننا منه؟! (3) بقلم الطيب مصطفى

    02:07 PM November, 22 2016

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    كنت قد ختمت مقال الأمس باستنكار موقف الشيخ الغنوشي من العقوبات الإسلامية التي سماها بأدوات القمع التي من شأنها - حسب الغنوشي- أن تدفع الناس إلى التفلت من الإسلام وتصنع منافقين مما لا يريده الغنوشي للمجتمع التونسي، وأقول إن الغنوشي ليس أحرص على دين الله تعالى من رب الناس وخالقهم جميعاً ومن رسوله صلى الله عليه وسلم والذي نشأ في كنف مدرسته أعظم مجتمع عرفته البشرية بالرغم من أنه ضم عدداً من المنافقين بل عاش في كنفه عبدالله بن أبي رأس النفاق في المدينة المنورة.
    ويقول الغنوشي كذلك إن وظيفة الدولة تتلخص في توفير إطار عام للمجتمع يتعايش الناس فيه ويبدعون ويتعاونون ويتدافعون حتى يتبلور الإسلام لديهم ويصبح ثقافة عامة بما يعني أن تكون الدولة محايدة لا تنهض بدور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي احتشد المصحف بالآيات الحاضة عليه والتي منحت أمة محمد صلى الله عليه وسلم الأفضلية على سائر الأمم بسبب قيامها بذلك الواجب (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) وأود أن أسال : هل يقوم المجتمع بتوقيع العقوبة أم تضطلع الدولة ممثلة في السلطان بذلك الدور ؟! من غير الدولة يقود المجتمع ويسيّر الجيوش للدفاع عن بيضة الدين قتالاً في سبيل الله ومن غيرها يقيم الشرائع والشعائر ويأخذ الزكاة ويصرفها على المستحقين وفقا للانصبة المحددة في القرآن الكريم؟ ألم يقاتل الخليفة الراشد أبوبكر الصديق من رفضوا أداء الزكاة معتبراً إياهم مرتدين بل مشركين آمنوا ببعض الكتاب وكفروا ببعضه وغضب غضبته المشهورة وزأر : (لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة)؟.
    صحيح أن النفاق ظاهرة سيئة ينبغي أن يترقى المجتمع في مدارج الكمال الإنساني والإيماني سعياً للتخلص منها كما يتخلص من الشرك والمعاصي، ولكن هل نص القرآن الكريم على حيادية الدولة أمام سلوك أفرادها حتى لا يدفعهم تدخلها إلى النفاق أم اختار إحقاق الحق وإنفاذ التشريعات حتى لو أدى ذلك إلى بروز ظاهرة النفاق التي ظلت جزءا من سلوكيات شتى يعج بها المجتمع المسلم في عهد الرسول الخاتم والخلافة الراشدة؟
    ويقول الغنوشي إنه (ليس من مهام الدولة فرض نمط معين من الحياة) إنما توفير (إطار عام للمجتمع يتعايش الناس فيه ويتدافعون حتى يتبلور الإسلام لديهم كرأي عام وثقافة عامة).
    بالله عليكم كيف يتبلور الإسلام لديهم كرأي عام وثقافة عامة بينما الخمر تفتح حاناتها والنساء يتبرجن في الشوارع بملابس السباحة والشيطان يسوق الشباب سوقاً إلى إتيان المنكر والدولة متفرجة محايدة لا تأمر بمعروف ولا تنهى عن منكر في وقت يعربد فيه الشيطان يغوي ويضل ؟!
    هل وقف الرسول الخاتم وأبوبكر موقفاً محايداً في معركة الحق والباطل أم أن الدولة في شخص أبي بكر شنت الحرب على مانعي الزكاة، وهل كانت الدولة تبيح فتح البارات بعد نزول آية تحريم الخمر ؟
    أنا لا آخذ ديني من الغنوشي إنما من رب الغنوشي ومن قرآن ربنا سبحانه ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
    لقد أعاب القرآن على بني إسرائيل عدم تناهيهم عن المنكر بل لعنهم جراء ذلك؟( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ)،
    لماذا لم تقل كل الأمة بما قاله الغنوشي من لدن مالك والشافعي وحتى القرضاوي؟
    الغنوشي ليس حجة على الأمة وأعلم يقينا أن الغنوشي منفعل بالمجتمع التونسي المتفرنس ومنهزم أمام مد الفرنسة العلمانية الطاغية الذي اجتاح تونس ..لو كان الغنوشي في السودان أو مصر أو السعودية لما قال ما قال الآن وهو يواجه تحدي (اجتراح) رؤية سياسية يخاطب بها المجتع التونسي المتفرنس.
    تصويب
    يعلم الله تعالى أنني لم أقصد عبارة (عبدالله بن أبي استاذ الغنوشي) في مقال الأمس ولست أدري كيف حشر ذلك الخطأ الذي اعتذر عنه مستغفراً الله رب العالمين.

    assayha

    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • بمناسبة انتهاء فترة عمله بالسودان : جهاز المغتربين يكرم سفير المملكة العربية السعودية بالخرطوم
  • ندوة في لاهاي هولندا لإتحاد ابناء دارفور بهولندا
  • حزب حركة تحرير السودان القومي؛ قيادة مصطفى تيراب يعقد مجلس التحرير القومي غداً
  • الأمم المتحدة: عوامل تهدد جنوب السودان بحرب مخيفة
  • طيران الإمارات: لا اتجاه لزيادة أسعار التذاكر في السودان
  • قطر تُعلن تمويل مشروعات استثمارية للبنى التحتية بالسودان
  • محكمة تدين 4 طلاب في جامعة الخرطوم باحتجاز ضابط شرطة
  • مبارك الفاضل : (الأخوان المسلمون) حركة مأسونية
  • موظَّفون بالبرلمان يحتجون على تسكين أفراد في وظائف قيادية دون وجه حق
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن اكل السودانيين من الكوش
  • بيان من التحالف الديمقراطي بالولايات المتحدة الأمريكية
  • رؤية تحالف قوى التغيير السودانية للانتفاضة والثورة


اراء و مقالات

  • الجيش السوداني ضرب الجنجويد و لم يهزمهم! بقلم عثمان محمد حسن
  • رحمة أجنبية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • رصاصات إسحق القاتلة ..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • هوامش لنفهم حديث شرق السودان بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • أزمنة الأزمة والجوع الكاسر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • اللواء فضل الله برمة و الفريق صديق اسماعيل بقلم جبريل حسن احمد
  • كتابآت خفيفة ( 7 ) ذكريات حلوة ـ عن الكدايس بقلم هلال زاهر الساداتي
  • المحظورون من مراوغة الموت ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • اين عمر من اشباه عمر بقلم د.عبد المحمود الوالي

    المنبر العام

  • ملك المغرب محمد السادس و ولي عهده في زيارة رسمية لأثيوبيا و مدغشقر وعدد من الدول الافريقية
  • حالة إنتحار في الخرطوم بسبب غلاء الدواء - ارجو تأكيد أو نفي الخبر
  • قرارات سعودية صعبة.. خصخصة الأندية وبرامج تقشف جديدة
  • الموت حق فوق الرقاب، لكن البشير حي يرزق يا سفلة الواتس أب
  • ده فعلا شغل very expressive يا عمر دفع الله
  • ☠ يا البشير ثمن الرصاصة علينا نحن ☠
  • لأيك - مقال لسهير عبد الرحيم
  • مدير شيكان للتامين السابق ينجو من ضرب المصلين
  • من يحمي هذا الفاسد غير البشير
  • في نقد الفكر الجمهوري أطروحة أكاديمية
  • يا عمر دفع الله، كركتير الصيدلية خطير
  • تراكسات” المركز و”تراكسات” حكومة الانقاذ -كتب عيسى إبراهيم
  • ونجح هاشتاق أعادة الدعم -بي بي سي : مُغردون في السودان: #اعيدوا_الدعم_للأدوية
  • *** بوست توثيقي لعطبرة قطار الشوق أيام الزمن الجميل - صور نادرة ***
  • مجموعة منشقة عن عبدالواحد تقبل بالحوار وتصل الخرطوم (صورة)
  • مصر : هل يتجه السيسي للمصالحة مع الأخوان أم تخفيف الأحكام مطلب ترامبي
  • يا Mustafa Mahmoud يعني أكان سكتوا وووب وأكان نضموا وووبين !؟...
  • حسن موسى.. عندما تضيق العبارة تتسع الإبتسامة!
  • هل تكلم الكاظم في المهد صبيا؟؟؟
  • الحركات المسلحة و تصفية الخصوم .. الموت برصاص الرفقاء
  • الانتخابات الامريكية... سقوط هيلاري كلينتون ام تفوق دونالد ترامب
  • البنك المركزي يتوقع انخفاض الدولار خلال اسبوعين فقط ....
  • الأهرام المصرية: النوبيون احتجزوا «17» صينيا وعطلوا وصول 440 سودانيا
  • هل الحب الأول! هو خازوق العمر:مثال لما يمكن كتابته أوتدوينه
  • ماذا تبقى من السودان؟؟؟
  • إعتصام اهالي الزورات بالشماليه
  • الطريق إلى العصيان المدنى-ندوة إسفيرية السبت 26 -تقيمها الحركة الإتحادية أمريكا الشمالية
  • ♫ هوى البنات ♫
  • المستلب عصام البشير يدعو الله ان ينصر الشعب السوري على من ظلمهم ولايدعو للمطحونين من بني وطنه
  • زنقة زنقة - شعر للمقاومة السودانية
  • منظمة الصحة تغلق (11) وحدة صحية فى دارفور والمنطقتين بسبب نقص التمويل
  • فأنما يأكل كلاب البشير من الناس القاصية
  • حركة تحرير السودان - القيادة العامة - تعلن توقيعها على الوثيقة الوطنية
  • السلطات تعيد مشار بعد وصوله لمطار الخرطوم
  • لجنة أطباء السودان المركزية ترفع الإضراب
  • إثيوبيا تحتجز رياك مشار وأنباء عن تسليمه لدولة الجنوب
  • التصويت ده Popular votes ولا Electoral votes
  • القصة ما قصة دوا القصة قصة شعب راكع من زمان عاوز يقيف
  • يدعمون استمرار هذا النظام فهو نظامهم؛ أفضل نظام يحقق(التمكين)للحركة الشعبية























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    الغنوشي، رغم عظمته، هل نأخذ ديننا منه؟! (3) بقلم الطيب مصطفى الطيب مصطفى 11-22-16, 03:07 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de