|
Re: وحطم ترامب والناخب الأمريكى أحلام الأخوا� (Re: ابوعبيدة الطيب ابراهيم)
|
الاخ الفاضل الكريم ابوعبيدة عساك وعساكم بخير في بلاد الامريكان ... عن تاثير الولايات المتحدة الامريكية علي مجريات الامور في العالم هذه حقيقة لاخلاف عليها ومعروف انه توجد علي ثري الدولة العظمي اكبر امبراطورية من المنظمات الاهلية ومراكز الابحاث ذات الصلة بنشر وتدعيم الديمقراطية وحقوق الانسان والولايات المتحدة تبنت نصح العالم كله بنشر الديمقراطية وحقوق الانسان ولكنها نست نفسها وتناست النخب الامريكية وغير الامريكية التي تقوم بمحاولات مكلفة لصياغة اتجاهات الرأي العالمية معالجة اوضاع الدولة العظمي الداخلية التي استخدمت نفوذها وقوتها في غير مكانها وانتهكت القوانين الدولية في وضح النهار واشعلت علي مراحل حالة من الفوضي الاقليمية المدمرة التي انتجت حروب دينية وطائفية في مناطق ليست بعيدة عنا وانهيارات اقتصادية سددنا ثمنها نحن في السودان ومعنا اخوتنا في الجوار المصري واخرين من الذين اذدات معاناتهم بعد عودة ملايين العاملين من العراق واخيرا ليبيا هذا غير الامن والسلام المضاع.. الحديث يطول عن هذه الاشياء ومع تقديري التام لحديثك عن جماعة الاخوان احد اقطاب الدمار الاقليمي والقطري التي اخرجت السودان خارج التاريخ وحولته الي مقبرة جماعية مع فارق نسبي مع الاخرين لكن صدقني الولايات المتحدة لا في سابق عهدها ايام الديمقراطيين ولا في مستقبل الايام تملك لنا ولباقي شعوب المنطقة حلول تجنبنا الاستمرار في زمن الهوان والتعامل المفتوح معهم والاعتماد عليهم محفوف بالمخاطر ودونك ملف جنوب السودان الذي انتهي الي تقسيم البلاد بطريقة مهينة لشعب السودان .. والعمل السياسي وتقرير مصائر الاوطان ليس عمل خيري والتعامل مع الامريكان ومع غير الامريكان ليس جريمة ولكن يجب عدم الاعتماد علي اي عنصر خارجي وبناء الكيانات الوطنية التي تقود الناس الي استرداد السودان من قبضة الاخوان.. ومع ذلك اتفق معك تماما الاخوان خسروا بفوز ترامب ولكن تصرفات الرجل وتركيبته وطريقة تصرفاته لاتبعث علي الاطمئنان بطريقة من الممكن ان تجعل من جورج بوش وبطانته الرعناء التي قضت علي امن وسلام العالم ذكري طيبة في مستقبل الايام.. وعلي ذكر السيد رجب اوردغان اذكرك بموقف الادارة الامريكية والسيد اوباما شخصيا من استنكار الانقلاب الوهمي المزعوم الذي نفذه التنظيم الدولي للاخوان المسلمين في تركيا بطريقة فيها احتقار واضح لاصحاب الحق الاتراك وللعالم والضمير الانساني تماما كما فعلوا يوم ان قال الشيخ الترابي للبشير اذهب انت الي القصر رئيسا واذهب انا الي السجن حبيسا هذا مايحدث اليوم في تركيا المحتلة من الباطن من التنظيم الدولي للاخوان الذي نجح في تعويض خسارته لقاعدته المفترضة في المنطقة يوم ان عزلهم الشعب المصري في واحدة من اعظم الثورات الشعبية المعاصرة التي انحاز لها جيش وطني وقومي ومهني محترم لقد فشل اوباما في مشاهدة الحدث الاعظم وابتلع الطعم باسم الدفاع عن الدميقراطية فاين هي مخابرات امريكا الاسطورية وماهو دورها في تحليل الازمات ومجريات الامور وتنوير الرئيس لقد فشلوا علي التوالي منذ مرحلة مابعد احداث سبتمبر وحتي اليوم لذلك فنحن احوج مانكون في هذه اللحظات المصيرية الحاسمة في استدعاء شعار "السودان للسودانيين" لك التحية والتقدير. sudandailypress.net
|
|
|
|
|
|