جراحة القرارات الاقتصادية .. ما لها وما عليها ! بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 02:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-09-2016, 01:00 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جراحة القرارات الاقتصادية .. ما لها وما عليها ! بقلم الطيب مصطفى

    12:00 PM November, 09 2016

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لوكان مساعد الرئيس المهندس إبراهيم محمود قد قال لنا ما كشف عنه أمس الأول خلال اجتماعه التنويري لقيادات الأحزاب السياسية حول القرارات الاقتصادية الأخيرة قبل أن نكتب معلقين على تلك القرارات أو لو كان قد قال ما قال خلال جلسات المؤتمر العام للحوار الوطني لربما كان شكل مقالنا الذي كتبناه أول الأمر مختلفا بعض الشيء.
    أقول هذا معاتباً بل مغاضباً إن الحوار الوطني تضمن معالجات للأزمة الاقتصادية صدرت في شكل مخرجات تداول حولها المؤتمرون فبأي حق أيها المؤتمر الوطني يتم تجاوز من اصطحبتهم معك في ذلك الحوار المتطاول وسعدت بهم واحتفيت بانخراطهم ثم ما أن منحوك مشاركتهم الإيجابية ووقعوا معك الوثيقة الوطنية وصاغوا معك المخرجات الاقتصادية حتى أدرت لهم ظهرك ومضيت إلى إعمال مشرطك في (جراحة بدون بنج) في جسد المواطنين أصدرت من خلالها قرارات اقتصادية مؤلمة وضعت البلاد كلها في كف عفريت أو كادت؟.
    لن نتردد لحظة في الصدع برأينا حتى لو كان فيه تراجع عن موقف اتخذناه في وقت سابق تبيّن لنا لاحقاً عواره وخطأه وبالرغم من أننا لسنا من الطبقة المسحوقة من الفقراء والمساكين فإننا نتفهم تماماً المنطق الذي ينحاز إلى تلك الفئة دون غيرها من الفئات المترفة ولا يستطيع كائن من كان أن يجادل من يسأله عن السبب الذي يجعل الدولة تنفق المليارات في دعم الأثرياء الذين بمقدورهم صرف الملايين شهرياً على مكيفات الهواء التي تمتلئ بها فللهم وبناياتهم الفخمة بينما لا يجد المعدمون في كثير من القرى في شتى أرجاء السودان "المراوح" بسبب عدم تمتعهم بخدمات الكهرباء ؟! أي الفئتين بربكم أولى بدعم الدولة الفقراء والمساكين أم الأثرياء المترفين؟
    عندما قالت وزارة الكهرباء إن أحياء الخرطوم شرق (المنشية والرياض) تصرف من الكهرباء أكثر مما تصرف كل ولايات شرق السودان أسقط في يدي وشعرت بضعف حجتي حين احتججت على زيادة سعر الكهرباء لمن يتجاوز صرفهم (600) كيلو واط ساعة.
    ذلك فقه الفاروق عمر بن الخطاب وهو يزأر (لو استقبلت من أمري ما استدبرت لأخذت فضول أموال أغنيائهم ورددتها على فقرائهم) وهو ذات المنطق الذي قام عليه فقه الزكاة.
    ذات المنطق كان من الممكن أن يسري على زيادة أسعار الوقود لولا أنه لا مقارنة بين الوقود وبين الكهرباء ، ذلك أن ارتفاع سعر الوقود يؤثر على حياة كل الناس أغنيائهم وفقرائهم فما من سلعة تنتقل من مكان إلى آخر ، قرب أو بعد ، تستغني عن الوقود الذي بات إكسيراً للحياة .
    على أن أسوأ ما في حزمة القرارات الاقتصادية أنها جاءت دفعة واحدة وإذا كان قرار رفع الدعم عن الوقود في سبتمبر 2013 قد أحدث كل ذلك الاضطراب والاحتقان السياسي الذي راح ضحيته عشرات الناس فكيف بقرار طال كل شيء تقريباً بما في ذلك الدواء والجمارك والضرائب ولم يراع مناخ الحوار الذي منح الناس شيئاً من التفاؤل كما لم يراع التدرج المطلوب في بلاد تعاني أصلاً من الحرب في بعض أطرافها ومن الفقر وتدني مستوى معيشة قطاعات كبيرة من الناس ومن الاحتقان السياسي والأمني؟.
    عجبت للعجلة التي صدرت بها القرارات ولذلك أشعر بشيء من التشاؤم أن الأمر لم ينضج بالصورة المطلوبة فها هو الدولار يتجاوز السعر المحرر من اول لحظة مما يهدد بفشل الترتيبات المتخذة ما لم تشكل غرفة عمليات من الخبراء تتخذ قرارات تصحيحية فورية أولاً بأول.
    القطاع الخاص الذي يعتبر الرافعة الأولى للاقتصاد والذي يقود النهضة في كل العالم هو الذي سيكون الأكثر تأثراً وتضرراً فإذا كانت الحكومة قد أفرحت عمال وموظفي القطاع العام فإن هؤلاء لا يشكلون أكثر من سبعة في المائة من السكان فكيف ببقية الشعب الذي سيعاني من ارتفاع الأسعار التي ألهبتها القرارات الأخيرة وكيف برجال الأعمال الذين سيعانون من ارتفاع الكهرباء والوقود والجمارك والضرائب وما هو أثر ذلك على الإنتاج الصناعي والزراعي وعلى مناخ الاستثمار ؟.
    لن أفهم أن تتحدث الحكومة عن خفض استهلاكها بنسبة (10) % بينما ترفع رسوم الجمارك وتحرر أسعار الوقود والكهرباء وتلقي العبء على المواطنين بنسبة تتجاوز أحياناً المائة في المائة، فليقنعني أحد مثلاً بأن زيادة عدد الولايات قد نتج عنه خير للبلاد في شكل زيادة في الإنتاج جراء ذلك القرار .. ليس هذا وقت الحديث عن الحكم الفيدرالي الذي ظللت أقول إنه أحد أكبر أخطاء الإنقاذ فقد أرهق الخزانة العامة وفتّت الوحدة الوطنية وزاد من تعميق الولاءات الصغيرة على حساب الولاء الوطني العام ولكن أليس من الممكن أن نقلص مثلاً عدد المحليات في كل ولاية إذا لم يكن من الممكن إلغاء الحكم الفيدرالي والرجوع إلى الأقاليم الستة القديمة؟
    هناك معالجات كثيرة يمكن أن تقلص الصرف الحكومي لو توافرت الإرادة السياسية.
    assayha


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • بيان مهم من المكتب السياسي بحزب الأمة القومي
  • اقتحام دار حزب المؤتمر السوداني من قبل جهاز الأمن واعتقال عدد من الطلاب
  • بيان الشبكة العربية لإعلام ألأزمات حول مصادرة الأمن لعدد من الصحف في لخرطوم
  • الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى جانب السودان وشعبه من أجل الحرية والديمقراطية والكرامة الوطنية
  • المستقلون ونواب بالإتحادي الأصل ينفذون مقاطعة جلسات البرلمان
  • الحزب الحاكم فى السودان: نتائج الزيادات ستعود على الشعب بالخير والبركة
  • عبور 135 من السودانيين العالقين بليبيا إلى مصر
  • كلاب شرطية لمكافحة المخدرات بالمطارات والموانئ
  • كاركاتير اليوم الموافق 08 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن تعويم الجنية السودانى
  • بيان هام من رابطة الصحفيين والاعلاميين السودانيين في المملكة المتحدة وايرلندا


اراء و مقالات

  • زيمبابوية الاقتصاد السوداني بقلم إبراهيم موسى شمو
  • قريباً يتم رفع الدعم عن سلعة الهواء في السودان !!! بقلم ايليا أرومي كوكو
  • الدعم: أديتو وردة وأداني وردة بيضا (من إرشيف رفع الدعم 13 سبتمبر 2013) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • وكأنه يابدرالحوار لا رحنا ولا جينا بقلم نورالدين مدني
  • رئيس الهلال وهجوم التتار بقلم عبد المنعم هلال
  • الثورة المستحيلة بقلم صهيب عبدالله عبدالسيد
  • أزمة حوار الوطني الحاكم في ثلاثة محاور الشرعية والسلطة والسيادة بقلم منتصر ابراهيم الزين محمد
  • شهادتي للتاريخ (23- ج)- إدراك كُنْهُ تخزين النهضة (سنوي/ قرني !) شرط الفُتْيَا في فوائده ، ومضا
  • التكفير الألماني عن المحرقة والجحود البريطاني عن الوعد الجريمة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • تاريخ غرب السودان القديم 1 بقلم د. أحمد الياس حسين
  • وزير المالية النظام، وحديث البُقج! بقلم أحمد الملك
  • إلى أين نسير ياسعادة المشير بقلم عمرالشريف
  • صوت الأهلة... اختيار صادف أهله بقلم كمال الهِدي
  • ضياع العلماء.. ضياع للأمة ( الجزء الثالث والأخير ) بقلم موفق مصطفى السباعي
  • تركيا «الإخوانية» في ظل الإستبداد والعثمنة.. بقلم رشيد قويدر
  • فلاش باك في حضرة الأزمة الاقتصادية --- كيف يسخر حكام الإنقاذ من الشعب السوداني
  • نعم للثورة.. والتحية للشرفاء بقلم الطيب الزين
  • الزول التخين بقلم سعيد شاهين
  • فقدان (سوداني)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من شر عابث.. إذا عبث..!! بقلم عثمان ميرغني
  • العصيان المدني الشامل هو الحل الأمثل الآن! بقلم عثمان محمد حسن
  • ماهو ثـأر بدرالدين مع اهل السودان؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • نهج التناقض ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • صانع الملوك هذه المرة جنرالاً !! بقلم عبدالباقي الظافر
  • استدراكات أبو النجا على القرارات الاقتصادية بقلم الطيب مصطفى
  • إحتفالية سودانية بأكتوبر فى ملبورن بقلم نبيل نورالدين مدني
  • حق الإضراب وفقا للمستوى الدولى بقلم نبيل أديب عبدالله

    المنبر العام
  • الله واحد والوطن واحد واليوم واحد وشعبنا ابدا ما بخاف يا خراف
  • البشير يا غشاش اصبحت تحمى نفسك بالرشاش وتخفض فى الحمى بالشاش
  • فرص عمل (مدربين حاسب آلي ولغة انجليزية)
  • شن قاعد بسو يا بو
  • ترامب يتقدم في فلوريدا واوهايو وبنسلفانيا ونيوهامبشير
  • البشير والله تبارى وزير المالية يلبسك اللوم طاقية
  • السودان: إنذار لسلفا لكنه لا يستجيب، والكراهية الحارقة بينهم تعمل، وللسودان نصيب ...؟!
  • هيلاري و الانتخابات، قصة قصيرة
  • للفنانين والبعرفوا يغنوا وكل من القى السمع
  • البشير وينك من يوم الحساب يا منافق يا كذاب
  • تم حذف مداخلة الكوز الانتهازي اللاجئ بامريكا !!! حسن حماد
  • يا أهل السودان فى الريف والمدن قاطعوا الصلاة فى المساجد لأنه لا تجوز الصلاة خلف امة الإنقاذ
  • يا أمة ثورى ضد أمام الضلال الكارورى
  • فزاعّات ضد الثورة - يجب هدمها
  • الشعب يقول كلمته
  • تصعيد دولي لقضية الأطباء المعتقلين
  • بيان مهم من حزب الأمة القومي
  • وهذا البلد الحزين
  • 57.3% لهيلاري كلينتون
  • الكيزان بعد حكم 27 سنة بقت عليهم حكاية الراجل الباطل ههههها
  • ابراهيم محمود كلامك عليك مردود أما مهدى ابراهيم دا تربية يهود
  • بشير الشؤم من جيت شن عملت فى الخرطوم
  • جامعة السودان تطرد قوات الامن وصدام دامي في جامعة الخرطوم( صور + فيديو )
  • طعن طالبين من جامعة الخرطوم من قبل الوحدات الجهادية الموالية للحكومة ! صورهم .
  • أشهر تصريحات قادة الحزب الحاكم من حملة الدكتوراة
  • حكومة البلطجة والإرهاب.. تواصل جرائمها..
  • ارحل يا فرعون السودان بقارونك وبهامنك وبعشيرتك وبكيزانك الجبناء
  • بشرى لكم وبالدليل 2017 تاريخ زوال الغمة عن الامة .. الله اكبر
  • تعويم الحرب.!!
  • اسمعو كلامنا ي ناس امريكا بعد الBrexit:صوتوا لي كلينتون حتى لو كنتو مسجلين مع الحزب الجمهوري
  • السفاح البشير واشباه الرجال ! يهددون الشعب الاعزل !!!
  • وقاحة،،،،،
  • الف مبروك وصول الفوج الأول من البصات السياحية لفك ضايقة المواصلات
  • يا ملاسي الموت حق اترحم على روحك بدل البطبطة دي..
  • نعم والف نعم للتظاهر و العصيان من اجل اسقاط مافيا الكيزان
  • جريمة إنسانية عظيمة وغياب ضمير تصوير المحتاجين والتشهير بهم دون تقديم أدنى مساعدة
  • المؤتمرجية وأدوات التوسل عدم الخروج للشارع
  • إعلام بلا ضمير؟ ربما : لك التحية يا جوبلز فقد افدتنا
  • رحلة ملوك النيل تتجه اليوم للسودان قادمة من القاهرة
  • نعم للعصيان المدنى، لا للمظاهرات
  • التوأم السوداني رماح ووضاح يخرجان من العناية المركزة
  • أرغموا الحكومة علي تعديل سلوكها ............. ولكن لا تتظاهروا ..... اٍني أعظكم !!!!
  • محاضرة بروف عبد الله الطيب بكلية الطب جامعة الخرطوم لأول مرة باليوتيوب
  • إقتربت نهاية اللصوص !!-سيف الدولة حمدنا الله
  • ضحِكُ الخَراب
  • يناديك اليوم العرفك
  • سوداني شوية
  • كلنتون تجاه السودان على خطى اوباما
  • هل تمرد حميدتي؟
  • السجن ثلاث سنوات للمليارديرة هند العشابي زوجة السفيرالكويتي بالنمسا بتهمةالخيانة مع صورة لها
  • بشرى للعمالة الأجنبية في السعودية.. الرياض تدفع متأخرات عشرات الآلاف من العاملين بالقطاع الخاص
  • أكاديمي إماراتي يعيد المطالبة بإصلاحات تسببت في سجن أصحابها قبل 5 سنوات
  • حمد ابراهيم محمد يا حرامي يخس عليك
  • إستحلفكم بالله العظيم تدخلوا تشوفوا الفيديو دا. لعنة الله علي الظالمين...
  • رداًعلى محمدعلي الجزولي:فلتخرج الكتلة الإسلامية(المنافقة)من معادلة السلطة إلى الأبد.هي كتلة منافقة























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    جراحة القرارات الاقتصادية .. ما لها وما عليها ! بقلم الطيب مصطفى الطيب مصطفى 11-09-16, 01:00 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de