مصدر الاعتقاد الحق بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 02:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-28-2016, 02:31 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصدر الاعتقاد الحق بقلم الطيب مصطفى

    01:31 PM October, 28 2016

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ويواصل العلامة الشيخ محمد الغزالي تعرية التقاليد الراكدة والوافدة من خلال المقارنة بينها وبين الإسلام، وأرجو أن تتابعوا الأسطر التالية من كتابه (قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة):
    عندما أتتبع آيات الله في الأنفس والآفاق أرتبط بالواقع وأنأى عن الخيال، وفي هذا الارتباط يستوي عندي الضخم والضئيل! فللكبير جداً عظمته، وللصغير جداً دقته!الواحد الذي على يمينه عشرون صفراً يمثل عدداً هائلاً في الضخامة فإذا كان هذا الواحد ذو الأصفار يمثل كسراً عشرياً اعتيادياً كما يقال في علم الحساب فالأمر بالغ الضآلة.
    ومن هنا فأنا أتعرف على آيات الله في عالم الكواكب، كما أتعرف عليها في عالم الجراثيم، هذه ترى بمنظار مكبر وتلك ترى بمنظار مقرب. وربما تخيلت ما أراه من آيات بعد مروري به، كنت في الجزائر فشاهدت جبلاً يشبه حرف الألف، كان صخرة شاهقة يرتد الطرف عن قمتها، وتوهمت كأنه يريد أن ينقضّ!!
    وكما سبح بي الخيال هنا يسبح بي الخيال، وأنا أتصور الألوف المؤلفة من الشموس والنجوم الدّوارة في الفضاء البعيد، أنها كشمسنا المألوفة تشرق وتغرب ونحن أيقاظ أو رقود، قد تبلغ مليارات من الكواكب تجري غير متوقفة ولا متعثرة، هي كما وصفها الله (والنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا).
    إنها مسخرة بأمر ربها، دوّارة بإذنه وحده، يوشك أن يأذن لها بالتوقف والانطفاء، متى؟ (يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة).
    إن أمجاد الألوهية تذهل العقل، ويزداد الذهول عندما أعلم أن المشرف على هذه السموات الوسيعة مشرف في الوقت نفسه على حيوانات جرثومية تجتمع المليارات منها في سنتيمتر، أو مشرف على مليارات الخلايا في مخ واحد، بين خمسة مليارات مخ بشري تسكن الأرض!
    ذلك عدا كائنات أخرى يقول فيها جل شأنه (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ). إن القوانين التي تنتظم الكون من الذرة إلى المجرة واحدة. في النهر الذي أتخيله من الشرايين الممتدة في كل جسم بشري لا تند قطرة واحدة من الدم الساري في العروق، لا تند عن علم الخالق ومشيئته وقدرته وحكمته.
    فإذا تركت المادة إلى الفكر، تكررت العبرة نفسها، إن تيار الشعور الذي يهتز في بدني إدراكاً ووجداناً ونزوعاً ـ كما يعبر علم النفس ـ ليس حكراً عليّ وحدي، إنه ينتظم الخلائق طراً.. فكل خاطر يساور نفس بشر، وكل علم يحصله، كتبه أو قرأه، سجله أو لم يسجله، ذكره أو نسيه، كل ذلك ينتظم صفحة واحدة أمام رب العالمين، جامعاً بين شتى اللغات وشتى الأزمنة (وكل صغير وكبير مستطر) يستحيل أن يغيب عنه، أو يتم بعيداً عن سمعه وبصره وإحاطته!!
    أريد أن أقول للمسلمين : إن قرآنكم هو المصدر الأول للاعتقاد الحق، وإن علوم الكون والحياة هي الشارح الجدير بالتأمل والمتابعة.. وإن العظمة الآلهية تزداد تألقاً في عصر العلم وأن التقدم العلمي صديق للإيمان وخصم للإلحاد.
    وأريد أن أحذر المسلمين من منتسبين إلى العلم لا قدم لهم فيه، فليس فرويد أو دوركايم من العلماء، إنهم مفكرون مرضى ضلوا السبيل، وليس ماركس وأتباعه علماء، إنهم كهان جدد، استبدت بهم علل نفسية، وما كانوا يستطيعون السير لولا الفراغ الذي أتيح لهم من قصور المتدينين وتفريطهم في جنب الله.
    غرور أصحاب الأديان
    أفسد شيء للأديان غرور أصحابها، يحسب أحدهم أن انتماءه المجرد لدين ما قد ملكه مفاتيح السماء، وجعله الوارث الأوحد للجنة! لماذا؟
    هل كبح أهواءه؟ هل أمات جشعه؟ هل جند ملكاته للتسبيح بحمد الله والاهتمام بآلام الناس؟ لم يفعل شيئاً من ذلك، كل ما يملأ أقطار نفسه أن له بالله علاقة مزعومة لا يعرف لها وزناً.
    ومن ثم فإن صاحب هذا التدين يتوسل إلى أغراضه بما يتاح له من أسباب، بغض النظر عن قيمتها الأخلاقية، وقد كان بنو اسرائيل قديماً مهرة في ارتياد هذه المسالك المعوجة.
    ولكي يسيغوها لأنفسهم زعموا أن نبي الله يعقوب اختطف منصب النبوة من أخيه عيصو! ولجأ إلى المخادعة والغش وأشياء أخرى!
    كيف؟ أنه في رأي نفسه أولى، فلا حرج من الشطارة ليبلغ ما يريد، ولا حرج على أبنائه أن يقلدوا آباءهم فيما حكوه عنه، أو فيما نسبوه إليه! وزعم بنو اسرائيل أن إبراهيم طلب النجاة بنفسه عن طريق تعريض زوجته لأحد الفتاك من جبابرة الأرض، وساورته الرغبة في بعض المغانم، التي ظفر بها أخيراً.
    والواقع أن المجتمع اليهودي ـ قبل بعثة المسيح ـ طفح بالآثام، وأن بيت المقدس شهد مآسي للشرف ومصارع للشرفاء على أيام السيادة اليهودية الأولى.
    وفي جبل الزيتون الواقع شرقي بيت المقدس وقف السيد المسيح يبعث صيحاته الواحدة تلو الأخرى، منذراً جموع اليهود بقوله : (يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها، كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة أفراخها تحت جناحيها، ولم تريدوا..هو ذات بيتكم يترك لكم خرابا.
    ونقرأ هذا الحوار في انجيل يوحنا : قال اليهود للمسيح : أبونا هو إبراهيم قال لهم يسوع : لو كنتم أولاد ابراهيم لكنتم تعملون أعمال ابراهيم.. ولكنكم تطلبون قتلي! وهذا ليس عمل إبراهيم! أنتم من أب آخر هو إبليس).
    وفي موقف آخر كشف المسيح عن طبيعة التدين الكاذب لدى القوم فقال لهم مصارحاً : لقد جعلتم بيت الله مغارة لصوص؟؟
    إن الدين ـ كما نزل من عند الله وكما تجسد في سير الدعاة ـ أعمال صالحة وأخلاق زاكية وأحكام عادلة، ورعاة يتقون الله في الشعوب، وشعوب تتواصى بالصبر والمرحمة، وتقيم تقاليدها على البر والمواساة.
    والغريب أن القرآن الكريم حذر أهل الكتاب جميعاً، المسلمين والنصارى واليهود من تجاهل فحوى الدين والتعلق بمراسمه،
    فهل يعي ذلك الأحبار الكبار والكرادلة الذين يظاهرون اليهود على عرب فلسطين البائسين.
    وهل يعي ذلك مسلمون تائهون عموا عن رسالتهم، فلم ينصفوها في فقه ولا في خلق.
    وهل ننتظر حتى يتحول اليهودي التائه إلى العربي التائه.
    assayha.


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • بيان من الحزب الشيوعى السودانى قطاع الثروة الحيوانية
  • تضامن أبناء جبال النوبة بالمملكة المتحدة - إيرلندا الشمالية :انتخاب و تشكيل المكتب التنفيذي الجديد
  • مواجهة كلامية بين رئيس البرلمان ووزير المالية حول معاش الناس
  • وزير النفط يكشف عن زيارة الرئيس البلاروسي إلى السودان لدفع التعاون بين البلدين
  • الرعاية الاجتماعية: 90% من المتسولين بالسودان أجانب
  • الطيب مصطفى يطيح بغازي من قيادة تحالف قوى المستقبل
  • وزير المالية يهدد بالاستقالة
  • وزير الثقافة الدنماركي يؤكد دعمه لتمكين برامج تطوير المرأة في السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 27 اكتوبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن الضراب و اولاد الدرداقات


اراء و مقالات

  • فهمي هويدي والتوظيف الإنتهازي للمبادىء بقلم بابكر فيصل بابكر
  • إضراب البوليس الفرنسي ومظاهرات الجريف بقلم بشير عبدالقادر
  • الصحفيون المدجنة أقلامهم.. و (أراذل القوم)! بقلم عثمان محمد حسن
  • هل عَطَّلَ صِراعُ الظلام والنور، جدلِيَّة المركز والهامِش إلى حين؟ (1) بقلم: عبد العزيز عثمان سام
  • إلى متى يا حملة مشاعل الوعي؟! بقلم كمال الهِدي
  • اهتداءاتُ ابْنُ آيَا الدمشقي(10). فجْرُ ابنِ آيَا،،،،، كتبها: سليم نقولا محسن
  • تاريخ غير دقيق للإمام زين العابدين {ع} بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • من الذي لم يبصق في وجه الشعب المصري؟ بقلم د. أحمد الخميسي
  • حوار الوثبة في السودان أو توازن الضعف بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الجمهوري دونالد ترامب .. رمتني بدائها وانسلت!! (1) بقلم رندا عطية
  • الراجنها شنوالامريكان فى الميدان بقلم سعيد شاهين
  • صناعة حقوق الانسان بقلم دالحاج حمد محمد خيرالحاج حمد
  • مسخرة الحزام الأخضر بولاية الخرطوم!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مبارك عبد الله الفاضل والموبقات العشر! بقلم فتحي الضَّو
  • وقد تشابه عليه النواب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • العدالة الانتقالية بقلم فيصل محمد صالح
  • بعد خراب مالطا.! بقلم عثمان ميرغني
  • بالغت يا كاشا !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • نافع علي نافع قاتل و سارق و مفتي في شرع الله بقلم جبريل حسن احمد
  • الحركة الشعبية -قطاع الشمال:هل فقدت البًوصَلَة حقاً؟ بقلم د/يوسف الطيب محمدتوم/المحامى

    المنبر العام

  • آسيا ساتي - مغنية سودانية / بريطانية تصعد نحو العالمية
  • الرّئاسة تنفي شائعة تسمية بوابة بالحرم النبوي بإسم البشير
  • والد الزميل الصادق محمد عثمان في زمة الله
  • مالها وداد وجهها كله سواد وهى فى بيت رب العباد
  • عاجل: الأطباء يعلنون الإضراب المبرمج من جديد عن الحالات الباردة بعد عدم وفاء وزارة الصحة
  • بَلَغَت الحلقوم وأنتُم تُنَظِّرون
  • عاد يا داك اللوم يالبشير أن طلعت ود الباوقة دا من المولد دون حمص
  • +++ مقتطفات من الكتاب المقدس +++
  • ما للمحبوب الشايقي وليس لسواه !!
  • تزامناً مع حديث السيسي عن حرية الإعلام.. أكبر حملة ضبط وإحضار للصحفيين ومداهمة 6 مقرات إعلامية قبل
  • وزير الكهرباء بفرض رسوم جديدة
  • يا مُبغضي لا تات قبر محمدا فالبيت بيتي والمكان مكاني
  • “تفاهمات” بين الحكومة ولجنة اعتصام الجريف شرق
  • الاخ حاتم إبراهيــم : الخيــال يتحول لحقيقة - رسائل من كائنات فضائية ؛)
  • كالعادة الخيابا الكيزان انكسروا تحت ضقط اولاد بومبة
  • دي ليه مخلوعة كدي؟! (صورة)
  • جوبا .. ما وراء أزمة فصل موظفين بالمجموعة الدنماركية
  • كان معنا قبل أيام .. واقسم "صادقاً" أنه لا نام ولا أكل الطعام 🙅 .. ولمدة عشرة أعوام !!!!
  • ديناصورات افريقيا المستباحة تنسحب من الجنائية . دي ما المشكلة المشكلة في !!!!!!
  • إثيوبيا ترحب بانسحاب جنوب إفريقيا وبوروندي من الجنائية الدولية
  • السيسي : "أنا و الله العظيم قعدت 10 سنين كاملة ثلاجتى مفيهاش غير ميه و بس
  • ألقَرَفْ..!!
  • هل يغادر طه السعودية ويخلى بشه من خلفه....
  • ابن نايف من أنقرة: نحن مستهدفون! محمد شمس ، مجلة الحجاز
  • الاستثمار وتجرع الفشل في السودان
  • شقيقة الفريق طه الحسين في ذمة الله ....
  • عااااجل: يا ناس السعودية اتوا مسعولين خير البشير شن قاعد يسوي لي الليلي في بلد العقال ؟؟؟
  • الشاكوش
  • أين انت يا ابو سن ؟؟؟؟
  • إذا أدار لحظو على جبل دكّالو *** ولو بَسَم أنزل دمع السحاب أبكالو .. إنا لله ياخ ..
  • لأول مرة منذ نصف قرن شاعر أميركي ينال جائزة المان بوكر
  • أفريقيا: "العدالة الانتقالية" بدلاً عن المحكمة الجنائية...؟
  • على السعودية كبح الميزانية والحد من الاعتماد على النفط.. صندوق النقد يطالب المملكة بمزيد من الإجراء
  • احزان الحلفاويين والحلفاويات بولاية نيوجيرسي
  • وبدأ التنازل للحركة:البشير يسقط أحكاماًبالسجن والإعدام ضد قيادات في الحركة الشعبية























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    مصدر الاعتقاد الحق بقلم الطيب مصطفى الطيب مصطفى 10-28-16, 02:31 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de