هل عَطَّلَ صِراعُ الظلام والنور، جدلِيَّة المركز والهامِش إلى حين؟ (1) بقلم: عبد العزيز عثمان سام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 09:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-27-2016, 04:52 PM

عبد العزيز عثمان سام
<aعبد العزيز عثمان سام
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل عَطَّلَ صِراعُ الظلام والنور، جدلِيَّة المركز والهامِش إلى حين؟ (1) بقلم: عبد العزيز عثمان سام

    03:52 PM October, 27 2016

    سودانيز اون لاين
    عبد العزيز عثمان سام-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    أكتبُ هذه المادة ولستُ أكثرَ معرفة بفكرتِها من رفاقٍ امَاجد أثاروا هذا الموضوع فى نقاشٍ ثَر على صفحة قروب (وآتس آب) تجمعُنا، ويجمع بينَنا وُدٌّ قديم، ووُجدَان سلِيم، وماضٍ كُنَّأ نأملُ له أن يشرقَ ويشتعِل خيرَاً ونماءً للسودانِ الوطن لو لا إصرار قُوى الظلام فِينا على إفشالِه وضمِّه قسراً لمعسْكرِ الظلام.
    وقد حدث القمعُ والإستلاب الثقافى من قبْلُ لدولةِ سلطنة دارفور ذائعة الصِيت والسُمعة والمجد، الدولة التى انتَهَك حوافرُ خيول الإنجليز حُرمَتِها ودمّرُوها ودنّسوا سيادتها الوطنية وضيّعُوا مجدها ونهبوا مواردها وقتلوا مَلِيِّكِها وأبادوا جيشها، ثُمّ قدّمُوا أشلاء دولة دارفور هدِّية لدولةٍ ناشئة غير وآضِحة المعالم حين ذاك، إسمُها "الدولة المهدية" ولآحِقاً سُميِّت السودان!.
    لماذا فعلت بريطانيا ذلك بدولة دارفور؟ هل فقط لأنَّها لم تتحالف معها فى الحرب العالمية الأولى؟ وهل ينهض ذلك سبباً معقولاً للقضاءِ التام والمُبرِح على دولةٍ فتيّة سادتِ المنطقة نجاحاً ومجْدَاً؟!.
    نكتِبُ لتوثيق هذه الحقائق لنرسُم المعَالِم لمستقبلٍ لن نسمَح فيه بتسلُلِ قوى الظلام مَرّة أخرى بين صُفوفِنا لتجُرَّنا إلى خيباتِ الهزيمة والإنتكاس وعُتمَة الفِكر وفقْر المعرفةِ وشُحِّ العَطاء.
    ومِحور الفكرة ولُبَّها أن كارثة إنقلاب الثلاثين من يونيو 1989م كان حَدَّاً فاصلاً لقرآءة آليات الصراع فى الساحة السياسية السودانية بأدواتِ "جدلية المركزوالهامش". لأنَّ صراع جديداً بدأ بأدواتٍ ومناهج وصِيغ جديدة، صراعٌ بين "الإستنارة والظلامية"، أو بين (الظلام والنُور).
    وسوف أجتهِدُ فى كتابةِ هذه المادة مُعتمِداً على تقديماتPresentations ومناقشات الرفاق الأماجد بُغية التوثيق لها وطمعَاً فى توسيعِ دائرة التناول والنقاش من القُرّاءِ الكِرام فى مسألةٍ نحسبُها مُهِمَّة يجب أن يحيطَ بها الناسُ عِلماً، ولمعرفة تحالفات وجدليات الواقع الراهن وما تقُودُ إليها من نتائج.
    ولكى يعرف الناسُ فى أىِّ معسكرٍ هم الآن؟.. ثُمّ ليتخيّرُوا لأنفسِهم المعسكر الذى يُناسِبُهم، أو ينبغِى أن يكونوا فيه Ought to be.. و"ما ينبغى ان يكون" هذه هى حالة الإصلاح والتجوِيِّد المُستمرّة فى حياتِنا من المَهْدِ إلى اللَحْدِ، ولا غِنى لأحدٍ مِنَّا عنه.
    هذا، وظلَّ أبناء جيلنا والأجيال التى تلت تُعْمِلُ "جدلية المركز والهامش" فى قراءة مناهج الصراعِ السياسى فى السودان. وفى هذا لا بُدَّ من تقديمِ أسمَى آياتِ الشُكرِ والتقدير والإمتِنانِ للعلماءِ الأجِّلاء دكتور/ أبكر آدم إسماعيل صاحب كتاب "جدلية المركز والهامش، قراءة جديدة فى دفاترِ الصراع فى السودان" الذى سأعتمده مرجعاً فى هذه المادة، والدكتور العَالِم/ محمد جلال هاشم الذى لا تخلتفُ أفكاره كثيراً مع رؤى وأفكار دكتور أبكر. والشكر مبذولٌ وموصول أيضاً للدكتور العَالِم/ الباقر عفيف، نشكرهم جميعاً للضوءِ الباهر الذى سلَطُوه على هذه المواضيع التى تُشَكِّل حجرَ الزاوية فى قراءةِ مشاكل السياسة السودانية التى أرهقت سِقَامُها الوطن وعَزَّ معها العِلاج، وقد إتسعَ الفتقُ على الرآتِق.
    لا تتوفر لدينا مصادر مكتوبة لصراع (الظلام والنور) فى حَلبةِ السياسة السودانية، لذلك نعتمدُ على ما يقدِّمة الرفاق من آراءٍ قويَّة وجَادَّة ومُقنِعة تُصوِّر وآقع الحال، ويسوقُون الدليل عليها من واقِعٍ مُعَاشٍ ومُشَاهَد ويَوْمِى منذُ يونيو 1989م فكلّنا شهود عَيان، وثُقَاةٌ عُدُول.
    ويدورُ صراع "الظلام والنُور" بين فئتيِّن من السودانيين عبر احزابهم وتنظيماتهم وشخُوصِهم، وهُمْ:
    1) الظلاميين.
    2) أهلُ الإستنَارة.
    وفى هذا الصراع تُستخْدَم مناهج وأدوات ووَسائِل مُختلِفَة تماماً عن "ميكانزيمات" جدلية المركز والهامش، وعلى النحو الآتى:
    أولاً: مناهج وأدوات و وَسائل الظلاميين فى الصراع:
    1. الظلاميين وُلِدُوا من رَحِمِ الطائفية الدينية والسياسية ويعملون على تفكيكِها وقَضْمِها والحلولِ محلِّها.
    2. تقوم على فرضِ الرأى والرؤية، وتكفير ومحاربة الآخر المُختلِف.
    3. لا تؤمن بسيادة حُكمِ والقانون، القانون عندهم هو مصلحة تنظيمهم.
    4. لا تؤمن بالديمقراطية ولا التبادل السلمى للسلطة، وتزوِّرُ الإنتخابات.
    5. تُهيمن على جهازِ الدولة وتهدِر والموارد العامة عبر حِيلة (التمكين).
    6. تعتمد الحروب والنزاعات المُسلّحة لتطويع وإخضاع وإدماج المعارضين والخصوم السياسيين.
    7. تكْفُر بفكرةِ الدولة القطرية وتفرِّط فى وُحدَةِ تُرابِ الوطن وصون وحماية حدوده الجغرافية، وتُخرِّبُ العلاقات الخارجية والمصالح الإقتصادية والسياسية.
    8. ترفع شعارات دينية بالِية لا تمُتُّ إلى واقعِ الحال بصِلة، وتعمل ضدَّها.
    9. تُصادِرُ الحُرِّيَّات، وتُكفِّر المُعارضِين السياسيين ثمّ تقضى عليهم.
    10. تستخدم الدين كسلاح فى معاركِها وتحشِرُه فى كُلِّ مناحِى الحياة.
    11. تهتك نسيج المجتمع وتستغِل العِرق والقبيلة فى الصراعِ السياسى.
    12. تنمَازُ بالفساد والمحسوبية، وأنعدام الشفافية والمسائلة.
    13. لا تؤمنُ بالمواطنةِ المُتساوِية، هُمْ فقط والبقية بلا قِيمة أو حُقُوق.
    14. ألغت، مرحَلِيَّاً، التراتُبِيِّة الإجتماعية التى تُشكِّل حجرُ الزاوية فى جدليَّةِ المركز والهامش.
    15. ظاهِريّاً، لا يهتمّنُون بالتنوعِ الجغرافى والديمغرافى، شعارهم أنت معى وإلّا فأنت ضِدِّى.
    16. لا تؤمنُ بالرأىِ والرأى الآخر، تؤمنُ بالإخضاعِ والتركيعِ والإدماجِ.
    17. ينسِبُونَ كلَّ أخطاءهم وأنتهَاكاتِهم وفسادِهم إلى اللهِ، وانّها إبتلاءآت.
    18. يخشون الدول الغربية وينبطِحُون لها ويخطبون وُدّها، وهى ترفُض.
    19. مجبُولُونَ فِطرِيَّاً على الغدرِ ونقضِ المواثيقِ والعُهودِ، وعدم الوفاء.

    ثانياً: مذاهب وآليات و وَسائِل المُستنِيرين:
    1. يؤمنون بحقيقةِ تطوُّرِ الحياة السودانية بتنوُعِها وتبايُنِها وتعدُّدِها.
    2. يؤمنون بالحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية والمواطنة المتساوية.
    3. يؤمنون بسيادة حُكمِ القانون وبفصل السلطات.
    4. يؤمنون بالشفافية والمحاسبة، الحُكم الرشيد.
    5. يقِرُّون التداول السلمى للسلطة عبر انتخابات حُرَّة ونزِيهة.
    6. يهتمّون بالمعارف الدنيوية والإجتهاد سبيلاً للكسب ويكفرُونَ بالتوريثِ.
    7. يؤمنون بالعدالةِ الإجتماعية والعيش الكريم لجميعِ السودانيين.
    8. يؤمنون بأنَّ الدينَ لله، وأن الوطنَ للنَّاسِ جميعاً.
    9. يؤمنون بضرورة إقرار هوية سودآنوِيَّة جامعة تشملُ الجميع.
    10. يقِرُّونَ بوجودِ أزمةٍ ثقافية موروثة ادّت إلى كُلِّ الإختلالات والمظالم الراهنة وأتت بالظلاميين إلى سُدّةِ الحكم، ومُستعِدُّونَ لتحمُّلِ المسئولية وحل كل المشاكل الرآهِنة.
    11. يقِرُّونَ بأهمية إعادة كتابة عقد أجتماعى جديد ومُلزِم للجميع، مصَادِرَهُ وثائق سودانية تم الاتفاق عليها (أعادة هيكلة الدولة، الفجر الجديد، وثيقة نداء السودان).
    12. مستعِدُّونَ للإعتذار عن أخطاءِ الماضى، ولإجراءِ الحقيقة والمصالحة.
    13. يؤمنون بأن لا ضررَ ولا ضِرار وبتعويض المظالم، وإعادة بناء المجتمع ورتقِ ما فتقَهُ الحروب والنزاعات المسلّحة.
    14. يؤمنون بضرورةِ منح تميِّيز إيجابى لجَبْرِ المظالمِ التأريخية.
    15. يقِرُّونَ إقامة علاقات خارجية تؤَمِّن مصالح السودان، وتقومُ على الأخاءِ والإحترامِ المتبادل والشراكات الذَكِيَّة.
    16. يؤمنون بالسودان كدولة قُطرِيَّة يجب حماية شعبها وتأمين أرضها.
    وفى "جدلية المركز والهامش" ننقلُ من كتابِ دكتور أبكر آدم إسماعيل (جدلية المركز والهامش، قرآءة فى دفاترِ الصراع فى السودان) من الفصل الثانى ص (43-48) تحت عنوان: ميكانيزمات الصراع فى جدليةِ المركز والهامش الآتى:
    (تصبح بنية الثقافة منظُوراً إليها من زاويةِ التراتُبية الإجتماعية دائرة لها مركز وهامش بينهما درجات متعددة نسميها مجملاً هامش المركز. لتصبح من منطلق بِنية التراتُبِيَّة كالآتى:
    1) المركز: ويتشكّل من الحُكَّام والوزراء والنُبلاء أو الأرستقراطية وما يرتبط بهم من زعامات رجال الدين.
    2) هامش المركز: ويتكون من التكنقراط والتُجَّار وجمهرة رجال الدين أو (الحرس الأيديلوجى).
    ج) الهامش: ويتكون من العامة/ الرعاع/ الجماهير/ الشعب.. إلى آخر الأسماء.
    مكيانيزمات الصراع فى جدلية المركز والهامش.
    أ/ المحور الرأسى:
    حيث يدور الصراع جدلية بينَ المركز والهامش فى الثقافةِ الوآحِدة حول التراتُبية الإجتماعية عبر ميكانيزمات التمركز/ التهميش وهى:
    1. من جانب المركز:
    (1) إعادة الإنتاج.
    (2) الترميز التضليلى
    (3) النفى، الإستقطاب، القمع.

    2. من جانب الهامش:
    (1) المقاومة السلبية.
    (2) والإستشعار والتنظيم
    (3) الحرب.
    (4) الثورة.) "إنتهى".

    بمقارنةِ الصراعين، بين الظلام والنور، والمركز والهامش، وإسقاطِهُما على الوآقعِ الرآهِن والحِراك السياسى فى السودان لما بعد يونيو 1989م نجد أنَّ قواعِدَ الإشتباك وادوات صراع "الظلام والنُور" قد سادَت وطغَت على المشهدِ السياسى السودانى بشكلٍ صارخ.
    ملحوطة: (لآحِقاً سيتّضِح أن صراع الإستنارة والظلامية يستبطن فى داخله جدلية المركز والهامش فى بعضٍ مرآحِله).
    ونتج عن صراع "الظلام والنور" تحولات كبيرة على المسرح السياسى السودانى، نوردُ جزءٌ منها فى الآتى:
    1. تغيَّر شكل الصراع من (دائرى) بين المركز والهامش عُبورَاً بهامشِ المركز، إلى صراع (خَطّى) بمعنى رسم خط فاصِل بين قوى الظلام وقوى النور كما أوضحنا، أعلاه، فى مناهج وأدوات وأليات ووسائل كل مجموعة، مجموعة الظلام ومجموعة النور.
    ويقتضى ذلك أن نفرِزَ الكيانات السياسية والإجتماعية والدينية السودانية إلى مجموعتين:
    1) ظلاميين
    2) مستنيرين
    وأن نرسُمَ بينهما خطاً.. ولمعرفة كيف حدث ذلك عملياً يجب أن نتتبَّعَ عملياً حرآك الجبهة الإسلامية كرأس حربة لمجموعةِ الظلام التى قامت بإنقلاب يونيو 1989م فإستولت على السلطةِ فى السودانِ ودان لها الأمر.
    وفى إطارِ التموِيه أرسلت نظام الجبهة الإسلامية العميد/ عمر البشير إلى القصر الجمهورى رئيساً، وأرسلت العرَّاب د. حسن الترابى إلى سجنِ (كوْبَر) حبِيساً.
    2. ومن حيثُ الوسائلِ، إستخدمت الجبهة الإسلامية بعد إنقلاب يونيو 1989م وسيلتين لفرزِ صفوفِ الفريقين حتّى تمايزت.. هما وسيلتى المال (الجزرة) والقمع والتنكيل (العصا). وبدأت بالحزبينِ الكبيرينِ القائمينِ على طائفتى الأنصار والختمية.. وبإستخدامِ الجزَرَة والعصا إنشطر الحزبان إلى عدد من الأجزاء التى إحتفظت بإسم الحزب الكبير الذى خرجت منه، ثمَّ ميّزت نفسها بإضافة ما يُميّزُها.
    فشهِدَ الناسُ على مستوى حزب الأمّة القومى الذى عاد لتوّه من الخارج خروج (حزب الأمَّة الإصلاح والتجديد) فى مؤتمر سوبا (أرض المعارض) فى يوليو 2002م ويعتبر هذا أكبر خروج لمجموعة منشقة من تنظيم سياسى فى تاريخ السودان الحديث. وفى أغسطس 2002م دخل هذا الحزب المنشق، الأمّة الإصلاح والتجديد بمعظم القيادات التى كانت تدَوِّر العمل بالحزب الكبير فى حكومة الجبهة الإسلامية أو حكومة إنقلاب الإنقاذ. دخلت بنصيبٍ كبير لا يستهانُ به، وعلى جميع مستويات الحُكم من رئاسة الجمهورية (مساعِد رئيس) نزولاً إلى مُعتَمد محلِّية.
    ولا يعنى خروج "مجموعة الإصلاح والتجديد" من الحزب العتيق ودخولها فى شراكة حُكم مع قوى الظلام "حزب المؤتمر الوطنى" أنَّ أهلَ الاصلاحِ والتجديد قد إنقلبوا إلى ظلامييِّن بأى حال، بل من المؤكد أنهم زرْوَة سِنام الإستنارة فى حزب الأمة، وخرجوا مستجِيرين من رمضاء ظلامية الإمام الصادق المهدى الذى فضلاً عن توريث الإمامة والرياسة لآلِ بيتِ المهدى، يجمعُ بين أمامة طائفة الأنصار التى يكبِّلُ بها أعضاء الحزب بالدين والطاعة المطلقة لشخصِ الإمام، وبين رئاسة الحزب!. وهل يستطيع المسلم أنْ يرفع يدَهُ مُعترِضاً على وَعْظِ الأمام فى المسجد؟، أو الكاهن والمُطران فى المعبدِ أو الكنيسة؟ طبعاً لا.. بل السمع والطاعة العمياء. فحزب الأمّة القومى هو حزبٌ ظلامى لا يمُتُّ إلى الإستنارةِ بصِلة، على ما سنُورد فى جزءٍ قادِم.
    (نواصل)





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • مواجهة كلامية بين رئيس البرلمان ووزير المالية حول معاش الناس
  • وزير النفط يكشف عن زيارة الرئيس البلاروسي إلى السودان لدفع التعاون بين البلدين
  • الرعاية الاجتماعية: 90% من المتسولين بالسودان أجانب
  • الطيب مصطفى يطيح بغازي من قيادة تحالف قوى المستقبل
  • وزير المالية يهدد بالاستقالة
  • وزير الثقافة الدنماركي يؤكد دعمه لتمكين برامج تطوير المرأة في السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 27 اكتوبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن الضراب و اولاد الدرداقات


اراء و مقالات

  • حوار الوثبة في السودان أو توازن الضعف بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الجمهوري دونالد ترامب .. رمتني بدائها وانسلت!! (1) بقلم رندا عطية
  • الراجنها شنوالامريكان فى الميدان بقلم سعيد شاهين
  • صناعة حقوق الانسان بقلم دالحاج حمد محمد خيرالحاج حمد
  • مسخرة الحزام الأخضر بولاية الخرطوم!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مبارك عبد الله الفاضل والموبقات العشر! بقلم فتحي الضَّو
  • وقد تشابه عليه النواب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • العدالة الانتقالية بقلم فيصل محمد صالح
  • بعد خراب مالطا.! بقلم عثمان ميرغني
  • بالغت يا كاشا !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • نافع علي نافع قاتل و سارق و مفتي في شرع الله بقلم جبريل حسن احمد
  • الحركة الشعبية -قطاع الشمال:هل فقدت البًوصَلَة حقاً؟ بقلم د/يوسف الطيب محمدتوم/المحامى


    المنبر العام

  • +++ مقتطفات من الكتاب المقدس +++
  • ما للمحبوب الشايقي وليس لسواه !!
  • تزامناً مع حديث السيسي عن حرية الإعلام.. أكبر حملة ضبط وإحضار للصحفيين ومداهمة 6 مقرات إعلامية قبل
  • وزير الكهرباء بفرض رسوم جديدة
  • يا مُبغضي لا تات قبر محمدا فالبيت بيتي والمكان مكاني
  • “تفاهمات” بين الحكومة ولجنة اعتصام الجريف شرق
  • الاخ حاتم إبراهيــم : الخيــال يتحول لحقيقة - رسائل من كائنات فضائية ؛)
  • كالعادة الخيابا الكيزان انكسروا تحت ضقط اولاد بومبة
  • دي ليه مخلوعة كدي؟! (صورة)
  • جوبا .. ما وراء أزمة فصل موظفين بالمجموعة الدنماركية
  • كان معنا قبل أيام .. واقسم "صادقاً" أنه لا نام ولا أكل الطعام 🙅 .. ولمدة عشرة أعوام !!!!
  • ديناصورات افريقيا المستباحة تنسحب من الجنائية . دي ما المشكلة المشكلة في !!!!!!
  • إثيوبيا ترحب بانسحاب جنوب إفريقيا وبوروندي من الجنائية الدولية
  • السيسي : "أنا و الله العظيم قعدت 10 سنين كاملة ثلاجتى مفيهاش غير ميه و بس
  • ألقَرَفْ..!!
  • هل يغادر طه السعودية ويخلى بشه من خلفه....
  • ابن نايف من أنقرة: نحن مستهدفون! محمد شمس ، مجلة الحجاز
  • الاستثمار وتجرع الفشل في السودان
  • شقيقة الفريق طه الحسين في ذمة الله ....
  • عااااجل: يا ناس السعودية اتوا مسعولين خير البشير شن قاعد يسوي لي الليلي في بلد العقال ؟؟؟
  • الشاكوش
  • أين انت يا ابو سن ؟؟؟؟
  • إذا أدار لحظو على جبل دكّالو *** ولو بَسَم أنزل دمع السحاب أبكالو .. إنا لله ياخ ..
  • لأول مرة منذ نصف قرن شاعر أميركي ينال جائزة المان بوكر
  • أفريقيا: "العدالة الانتقالية" بدلاً عن المحكمة الجنائية...؟
  • على السعودية كبح الميزانية والحد من الاعتماد على النفط.. صندوق النقد يطالب المملكة بمزيد من الإجراء
  • احزان الحلفاويين والحلفاويات بولاية نيوجيرسي
  • وبدأ التنازل للحركة:البشير يسقط أحكاماًبالسجن والإعدام ضد قيادات في الحركة الشعبية























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de