بين موسى وجبريل ومناوي.. ولكِنَّ أخْلاقَ الرِّجالِ تَضِيقُ..! بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-24-2016, 02:22 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بين موسى وجبريل ومناوي.. ولكِنَّ أخْلاقَ الرِّجالِ تَضِيقُ..! بقلم الطيب مصطفى

    01:22 PM October, 24 2016

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    كنت قد تناولت في مقال الأمس رسالة اللواء الهادي بشرى الهاتفية القصيرة التي بيَّن فيها كيف انتصر على نفسه الأمَّارة بالسوء والراغبة في شنِّ الحرب على الدولة السودانية بدعم من خارج متربِّص ومتآمر قلنا إنه يجيد تسخير المعارضين لصالح أجندته الشريرة. وكنت كذلك قد بيَّنت حكمة الاختيار بين الشرّيْن، أيهما أخف، تجنباً لمآلات مدمرة أكاد أراها رأي العين من خلال النيران المضطرمة في دولٍ شتى في محيطنا الإقليمي كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فإذاقها الله صنوفاً من الذُّل والقهر والخراب والدمار والموت الزؤام.
    أقولها موقناً، إن ما أدلى به الهادي بشرى أصبح بمثابة القناعة الراسخة التي استقرت لدى النخب بل بين معظم أهل السودان.
    الكاتب الصحافي د.عبد اللطيف البوني تساءل في مقال عميق: هل حققت الحروب التي اشتعلت في السودان الأهداف التي اندلعت من أجلها، خاصة تلك المتعلقة بالمناطق التي ثار بنوها وحملوا السلاح للمطالبة بحقوقها أم أن تلك الحروب كانت وبالاً وموتاً وتشريداً ودماراً وخراباً؟! ثم لماذا لم تحدث انتفاضة شعبية تقتلع النظام كما حدث في أكتوبر 1964 وأبريل 1985؟! ثم تساءل: (أليس هو خوف الناس من حكم الذين يحملون السلاح بينما الناس لا سلاح لهم فأصبح الخيار بين جٍنّاً تعرفه وجِنَّاً لا تعرفه)؟! ثم سأل مرة أخرى: (هل تفاوض هؤلاء الحاملون للسلاح حول برامج تنموية أو خدمية في مناطقهم أم أن المفاوضات اقتصرت على اقتسام السلطة)؟!
    هكذا سقطت دعاوى التهميش وانهزمت كل مبررات التمردات وأصبح ذلك رأياً عاماً تتداوله النخب المثقفة في الخرطوم الآمنة نسبياً وتتناقله مختلف فئات الشعب السوداني، وأقولها بملء فِيّ إن ما حدث في أحداث سبتمبر 2013 من تخريب طال المتاجر وطلمبات الوقود وسيارات المواطنين في الطرق العامة هو الذي صد سكان العاصمة عن المشاركة في تلك التظاهرات وهو ذات ما حدث في أحداث الاثنين الأسود التي انفجرت في أغسطس 2005 عقب مصرع قرنق والذي حرك الشعب في اليوم التالي لحماية عاصمته من أولئك المتمردين الذين استباحوا الخرطوم في ذلك اليوم المشؤوم وهي ذات المشاعر التي عمَّت الخرطوم عقب فشل محاولة خليل إبراهيم في غزو الخرطوم فقد فرح الناس بمختلف انتماءاتهم الفكرية والسياسية بعد الرعب الذي ملأ جوانحهم في ذلك اليوم العصيب فما أعظم نعمة الأمن الذي فقده من كانوا أفضل منا عيشاً وأكثر أمناً وها هم اليوم مشردون في شتى أطراف الدنيا..
    قد لا تعلم قيادات الحركات المسلحة أن مواطن الخرطوم الذي يئِنُّ من وطأة الغلاء الطاحن ومن تدهور الخدمات وضيق العيش والضرائب الباهظة أصبح يتمتَّع بوعيٍ وحكمة تعصمه من الانتحار بسيف المعارضة المسلحة أو السلمية التي تدعوه إلى انتفاضة غير مأمونة العواقب أو يمكن أن تهوي به إلى المجهول.
    مخطئةٌ هي الأحزاب التي تتحالف مع حَمَلة السلاح وما من ثغرة تمكِّن أعداءها من انتياشها وتحطيم سمعتها واغتيالها سياسياً أفضل من خطيئة انحيازها إلى حملة السلاح.
    ليت جبريل ومناوي يُصدِّقاني أن الخرطوم ربما تكون قد خرجت عن بكرة أبيها يوم حُرِّرت هجليج وكانت كل الشوارع تقريباً تضج بأبواق السيارات فرحاً عارماً ربما لم أره في حياتي كما انفعل مواطنو الخرطوم بصورة غريبة بمآسي التطهير العرقي التي عانت منها بعض مدن وقرى جنوب كردفان (أب كرشولا والله كريم مثلاً).. كذلك ليت المعارضة تعلم أن المواطن قد يلعن الحكومة ويسخط ويمتعض ويغضب ويسُبُّ ويكفهِرّ لكنه لن يفكر في بديل يأتي من تلقاء حَمَلة السلاح أو قل عرمان، الذي أزعم أنه رُجِم ودُمِغ وشوِّهَتْ سمعته جزاءً وفاقاً لجرائمه الكبرى بأسوأ مما دُمِغ الشيطان الرجيم!
    ذلك ما ظللْت أنبِّه إليه الباحثين عن سراب الانتفاضة أو إسقاط النظام، فالخرطوم اليوم ما عادت هي خرطوم الأمس والسودان الذي أزال نظامي نميري وعبود ليس هو سودان اليوم المهدَّد بالاستئصال من قِبَل مشروعات عنصرية بغيضة تتربَّص به بالليل والنهار وتتلمَّظ في انتظار الفريسة.
    لو سأل لوردات الحرب أنفسهم: ماذا حققوا لأقاليمهم.. مئات الآلاف وربما ملايين ماتوا أو شردوا.. دمِّرتْ المنشآت.. انتشرت الأمية.. توقفت التنمية وغير ذلك كثير.. من هو المسؤول عن ذلك؟ إنه من أشعل الحرب، موظِّفاً نفسه ومنصِّبها، عنوةً، ناطقاً باسم من سماهم بالمهمشين، لكن ماذا حقق لأولئك المهمشين؟
    عندما أعقد المقارنة بين موسى محمد أحمد، الذي جنح إلى السلم وهو يفتتح كل حين بعض مشاريع إعمار الشرق التي رأيت جانباً منها بعد عرض قدمه المهندس/ أبوعبيدة دج وبين دارفور التي أرهقها من فرضوا أنفسهم عليها وأشعلوا نيرانها قتلاً وخراباً ودماراً وتشريداً لا أجد غير بيت الشعر المعبر:
    لعمرك ما ضاقَتْ بٍلادٌ بأهَلِها
    ولكِنَّ أَخْلاقَ الرِّجالِ تَضِيقُ
    متى بربك يلعن قادة الحركات المسلحة الشيطان ويكتفوا بما ولغوا فيه من دماء ويستغفروا ربَّهم قبل أن يصيبهم ما أصاب سابقيهم؟
    assayha



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • الاحتفال بذكري ثورة أكتوبر المجيدة في لندن
  • في معرض الخرطوم الدولي للكتاب: مصادرة رواية(الحب في زمن الكولير) لـ(ماركيز) و(الجنازير المفقودة) لـ
  • خبير أممي : حرية التعبير تتعرض لهجوم في جميع أنحاء العالم
  • مخرجات اجتماع المجلس القيادي لتحالف قوى التغيير السودانية رقم (7) للدورة الخامسة
  • سودانير تتكفل بنقل جثامين السودانيين بالخارج مجاناً
  • اتهمها بالخيانة والوقوف وراء تقرير العفو الدولية البشير: أمام الحركات المسلحة الرضوخ للسلام أو ال
  • ندوة الحداثة بمعرض الخرطوم الدولى للكتاب تحتفي بالطيب صالح والروائيين السودانيين
  • محمد حمدان حميدتي: أمريكا عرضت علينا خدمات ورفضناها
  • الصحة تنصح النساء بالإكثار من الرقص لتفادي الإصابة بالسرطان
  • الداخلية: مليون أجنبي بالسودان يتأهبون للهجرة لأوربا والخليج وإسرائيل
  • الصادق المهدي لـ«المصري اليوم»: نظام البشير يدير البلاد باستراتيجية «رزق يوم بيوم»
  • رابطة أبناء دارفور وقوي المعارضة السودانية والناشطين السودانيين بالسويد ينظمون مظاهرة


اراء و مقالات

  • مأساة بعض الاسر السودانية في السعودية !! بقلم احمد دهب
  • النقابات المهنية والنقابات العمالية بقلم محمد علي خوجلي
  • في تذكار الموسيقار محمد وردي (1 من 6) بقلم الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • خارطة الطريق الجولة (15) تحت المجهر بعيون لاجئ.. بقلم/ ملازم أول / توفيق الزبير الإزيرق
  • توطين الفشل !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • تعالوا إلى كلمة سواء (2) بقلم الطيب مصطفى
  • الخطوط الجوية السودانية .. هل من عودة تاني ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • يا نافع الضهبان بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين
  • ( ح نرجع ) بقلم الطاهر ساتي
  • مساعد شئون القاعةن بقلم عبد الباقى الظافر
  • الفارابي.. وشركات التأمين بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • مواءمة القوانين السارية مع مخرجات الحوار إشانة السمعة نموذجاً بقلم نبيل أديب عبدالله
  • إحتمالات قيام ثوره مماثلة لثورة أكتوبر ضعيف وان قامت فلا خير فيها للشعب
  • السودان التاسع عالميا للدول الأقل سلمية في العالم

    المنبر العام

  • زول اهبل .. اهبل جداً .
  • اخيرا وبعد عامين ونصف سيكون للبنان رئيس
  • أمين الحركة الإسلامية بولاية نهر النيل : اختيار حكومة الولاية جاء مخالفاً للشرع والمركز تغوَّل
  • سﻻم بورداب البحرين
  • البشير وقلة عقله ! صورة !
  • فاطمة شاش تنفي الشائعات..لم يتم القبض على في أي قضية صور
  • وفاة والد عضو المنبرAbduallah idrees
  • وزارة الصحة تدعو النساء للرقيص(صور)
  • الشروع في إنفاذ مخرجات الحوار الوطني واكمال منظومة مكافحة الفساد
  • الرئيس البشير: منظمة العفو الدولية "كاذبة"
  • فى ذكرى أكتوبرزيارة غرفة الموسيقار الاسطورة وردى لاول مرة ..فيديو
  • الجريف تدخل في إعتصام دفاعا عن أراضيها (صور وفديو)
  • ثقل وغطاء سياسي تاني مافي!
  • المذيعة يسرية محمد الحسن مدير التلفزيون رفض تعيين أي مريخابي وقام بتعيين جميع الهلالاب..
  • الهوا قلب!
  • عبد الرحيم حمدي عراب سياسة تحرير الاسعار يتحدث عن حالة الاقتصاد السوداني (فيديو)
  • مريم الصادق: ندوة (ما بعد مخرجات الحوار الوطني.. استشراف للرؤى والمآلات) (فيديوهات)
  • زقاق النسوان: عبد المنعم الجزولي: كتابى بين يديكم - (فيديو)
  • جنابو فدوي الشريف في بوست مهم جدا"
  • !!... هـــــــــدف ميسي الأول في فالينسيا لم يكن متسللاً....!!!!
  • قصة قصيرة:......رئيس جمهورية ايوكا..
  • القاهرة : حبس ضابط و3 أمناء شرطة و6 بودي جارد، استولوا على مليون جنيه من «سوداني» بالعجوزة
  • الحبيب الامام في حواره مع جريدة المصري نظام البشير يدير البلاد باستراتيجية «رزق يوم بيوم» (حوار)
  • هكذا نجح القراصنة في مهاجمة شبكة الإنترنت وحجب أشهر المواقع العالمية
  • بين الانفجار والانفراج.. الحرب المتدحرجة بين الرياض وطهران
  • الحل حكومة خدمية ...... كارثة البلد اليساريين والإسلاميين
  • البشير:حوارتاني مافي لابره لاجوه ياأحزاب شمالية.لكن تفاوض وتنازل(للحركة الشعبية)
  • هل وجود الأغلبية لكتاب سودانيزاون لاين من أمنجية الإنقاذ يعنى ملكية الإنقاذ لهذا المنبر ؟؟؟























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    بين موسى وجبريل ومناوي.. ولكِنَّ أخْلاقَ الرِّجالِ تَضِيقُ..! بقلم الطيب مصطفى الطيب مصطفى 10-24-16, 02:22 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de