عصر الإنحطاط العربى الحديث ( 4 ) غزو الكويت ـ بداية النهايه بقلم ياسر قطيه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 10:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-24-2016, 05:45 AM

ياسر قطيه
<aياسر قطيه
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عصر الإنحطاط العربى الحديث ( 4 ) غزو الكويت ـ بداية النهايه بقلم ياسر قطيه

    04:45 AM October, 24 2016

    سودانيز اون لاين
    ياسر قطيه-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    قلنا فى مقالنا السابق إن الرئيس العراقى الراحل صدام حسين وفى أقل من سنه بعد إستيلاءه على السلطه فى العراق سنة 1979 م ما لبث أن ساق الشعب العراقى الى الجحيم وذلك بدخوله فى حرب مدن واسعة النطاق مع جارته إيران إستمرت ثمانيه أعوام عانى فيها الشعب الأمرين وظل طوال تلك السنوات قابعاً ما بين سندان النظام القمعى فى الداخل ومطرقة إيران من الخارج ولما بدد ثروات العراق وأنهى الحرب ببرود اعصاب يُحسد عليه وإلتفت الى الداخل ليجد بلاده وهى خاليةٌ على عروشها ليتجه بكلياته الى دول الخليج مدعياً إنه كان يحارب لأجل حماية البوابه الشرقيه ومن ثم بدأ رحلة الإبتزاز السمجه وأدى دور بلطجى المنطقه على أسوأ ما يكون .... طلب صدام من الكويت إعفاء ديونها عليه والبالغه 60 مليار دولار ! وطالب السعوديه بشطب ديونها عليه وأن تمنحه الكويت جزيرتى وربه وبوبيان الغنيتين بالنفط على سبيل الإيجار ! وزياده على هذه المطالب المُذله طالب صدام حسين دول الخليج مجتمعه أن تتدبر له وعلى الفور وقبل إنفاذ تلك المطالب مبلغ وقدره عشره مليار دولار على وجه السرعه !!
    لايمكن لدوله محترمه وذات سياده تحترم نفسها أن ترضخ للإبتزاز أو تقبل بمثل هذا الإسلوب المهين أن تمنح صدام حسين ما يريد لذلك بدأ صدام يتحرش بالكويت وبدأت الوساطات تجرى على قدم وساق ، ولما فشلت الجهود الدبلوماسيه العربيه فى تخفيف حدة التوتر دعت المملكه العربيه السعوديه الطرفين لإجتماع عاجل فى مدينة جده وذلك فى يوم 31/7/1990 م فى محاوله حثيثه لإحتواء التوتر بين العراق والكويت .
    وصل الوفد العراقى الى مدينة جده برئاسة عزت إبراهيم الدورى نائب رئيس جمهورية العراق وجاء الوفد الكويتى برئاسة الشيخ سعد العبدالله الصباح ولى عهد الكويت حيث كان فى إستقبالهم العاهل السعودى الراحل الملك فهد بن عبد العزيز أل سعود ونتج عن هذا الاجتماع وعلى طريقة مجبور أخاك ولا بطل الموافقة على تقديم الكويت منحة 9 مليارات دولار وتبرع الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود بعشرة مليارات دولار بشرط أن يتم ترسيم الحدود بين الكويت والعراق دولياً قبل دفع أي مبلغ .
    وقد جاء طلب الكويت هذا إثر قيام العراق بترسيم الحدود وعقد المعاهدات والتسويات مع كل من المملكة العربية السعودية والأردن وأجل عقد معاهدات مماثلة مع الكويت كي يتم استخدام هذه القضايا كوسيلة ضغط عليها ويسهل إبتزازها .
    حصل صدام حسين على كل ما تمناه وأكثر ! تكفل الملك فهد وحمل على عاتقه مهام فدية العرب ووافق على منح صدام حسين العشره مليارات المطلوبه بالإضافه للتسعه مليار المنحه التى وافقت عليها الكويت وبذلك يكون صدام حسين قد نال ما لايستحق ـ 19 مليار دولار كانت فى طريقها للديكتاتور العراقى وهنا حريً بنا التوقف قليلاً للإشاده بمواقف البلدين ـ الكويت والسعوديه ، فإذا كانت الكويت مجبوره على شراء سلامتها ووافقت على الرضوخ لهذا الإبتزاز المفضوح لكى تتجنب شرور صدام حسين مع أن جمائلها عليه كثيره للغايه بحيث يصعب حصرها ونال منها بالرضاء أكثر بكثير من هذه التسعه الزهيده ـ إذا كان ذلك كذلك فإن موقف الملك فهد كان موقف نخوه عربيه أصيله وشهامه خالصه خوفاً من ( الفضايح ) التى ظلت تتابعها عيون العالم منذ بدأ التوتر بين البلدين هذه الوقف سيخلدها التاريخ للملك الراحل فهد بن عبد العزيز أل سعود فقد تصرف كرجل قبيله وشيخ عرب .
    فى الوقت الذى كانت تُقدم فيه هذه التضحيات من جانب السعوديه والكويت لوأد الفتنه كان البلطجى العراقى يدبر أمراً أخر .
    وبالطبع فشل الإجتماع ـ لحق بنظيره الذى قامت به الدول العربيه ، المخالب الأمريكيه من وراء الكواليس كانت تجوس لتحبط أى تفاهم أو إتفاق ـ أميركا كانت تصلى لأجل أن يرتكب صدام حماقته ـ دعك عن ( الحلم الأمريكى ) .. دول عربيه شقيقه غضت الطرف ولم تحرك ساكناً لنزع فتيل الأزمه لتجنيب المنطقه الإنزلاق الى هاوية الحرب ـ رؤساء عرب كانوا متواطئين وهرولوا الى بغداد حاملين لصدام حسين علب الكبريت ، بطل القادسيه المزعوم مهووس ومغرم بإشعال أعواد الثقاب ـ الخيانه العربيه رائحتها النتنه بدأت تفوح قبل الغزو ـ ما أنفقته الكويت تحت راية الإخوه والجيره والدين واللغه والمصير العربى المشترك يساوى أضعاف أضعاف ما كانت تمنحه بغداد الشحيحه لإخوتها ـ كل دول التأمر العربى التى وقفت مواقف مخزيه أمام الكويت لم يكن يمنحها بلطجى الشرق الأوسط سوى النوع الردئ من السلاح ! لم يشيد صدام حسين طوال سنوات حكمه للعراق أى مدرسه أو مسجد أو مشفى فى أى دوله عربيه كانت أو مسلمه . فى الوقت الذى كانت تصرف فيه الكويت الغالى والنفيس ويقتسم شعبها الأصيل اللقمه مع أشقاءه العرب ... عرب نكارين جميل وخونه ـ حرضوا صدام حسين على غزو الكويت وأسالوا لعابه لإزدراد تلك الدوله الصغيره والغنيه ولعبوا دور بروتس بكل نذاله وفى ذلك الوقت العصيب أنذاك ووسط كل تلك الحسابات الأنانيه الضيقه وكل دوله خائنه تمنى نفسها بقضم جزء من جسد الفريسه التى لا محاله منحوره منحوره فى خضم كل تلك التقاطعات ومع الإشاره الإمبرياليه الخضراء التى أضاءتها لصدام حسين سفيرة الأعور الدجال إرتكب صدام حسين حماقته القاتله وخطأه المميت وغزا الكويت !
    بعد أقل من 48 ساعه من إجتماع جده وفور وصول الوفد العراقى لبغداد كانت طلائع قوات الحرس الجمهورى العراقى وهى قوات النخبه تجتاز حدود الكويت ومن ثم تجتاح كامل أراضيها !! فى الثانى من أب أغسطس سنة 1990 م وقعت الواقعه ! وفى ذات التاريخ المشؤوم كتب صدام حسين نهايته ونهاية العراق وشتت شمل الدول العربيه وفرقها أيدى وقضى على أى أمل لأى نوع من الوحده العربيه وقسم العرب الى فسطاطين هؤلاء مع وهؤلاء ضد وإختلط حابل المنطقه بنابلها ، زغرد الغرب الأمبريالى ورقص اليانكى على معزوفة الديزى كات وهدير ماكينات قاذفات القابل الـ B 52 وصواريخ توما هوك وكروز وتحركت الأساطيل وحاملات الطائرات مبحره نحو البحار الدافئه التى كانت بالنسبه لها حلماً عصى المنال بوجود الكويت والسعوديه الرافضين لأى تواجد عسكرى أمريكى فى دول الخليج ناهيك عن إنشاء قواعد عسكريه أو مقرات لأساطيلها ... بتصرف صدام الأرعن أعطت الولايات المتحده الأمريكيه نفسها الحق فى التواجد فى المنطقه بحجة الدفاع عن السعوديه التى أوهموها بنية صدام حسين فى تمديد الغزو الى أراضيها وإحتلالها وتحرير الكويت !
    ولتبيان حجم الورطه التى أوقع فيها صدام حسين نفسه ورهائنه الشعب العراقى فى الداخل جاء أول تصريح لرئيسة الوزراء البريطانيه فى ذلك الوقت مارغريت تاتشر التى وجهت خطابها لصدام حسين قائله ( تقعد مضروب ، تمرق مضروب ) !! وتلك كانت البدايه

    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • الاحتفال بذكري ثورة أكتوبر المجيدة في لندن
  • في معرض الخرطوم الدولي للكتاب: مصادرة رواية(الحب في زمن الكولير) لـ(ماركيز) و(الجنازير المفقودة) لـ
  • خبير أممي : حرية التعبير تتعرض لهجوم في جميع أنحاء العالم
  • مخرجات اجتماع المجلس القيادي لتحالف قوى التغيير السودانية رقم (7) للدورة الخامسة
  • سودانير تتكفل بنقل جثامين السودانيين بالخارج مجاناً
  • اتهمها بالخيانة والوقوف وراء تقرير العفو الدولية البشير: أمام الحركات المسلحة الرضوخ للسلام أو ال
  • ندوة الحداثة بمعرض الخرطوم الدولى للكتاب تحتفي بالطيب صالح والروائيين السودانيين
  • محمد حمدان حميدتي: أمريكا عرضت علينا خدمات ورفضناها
  • الصحة تنصح النساء بالإكثار من الرقص لتفادي الإصابة بالسرطان
  • الداخلية: مليون أجنبي بالسودان يتأهبون للهجرة لأوربا والخليج وإسرائيل
  • الصادق المهدي لـ«المصري اليوم»: نظام البشير يدير البلاد باستراتيجية «رزق يوم بيوم»
  • رابطة أبناء دارفور وقوي المعارضة السودانية والناشطين السودانيين بالسويد ينظمون مظاهرة


اراء و مقالات

  • مأساة بعض الاسر السودانية في السعودية !! بقلم احمد دهب
  • النقابات المهنية والنقابات العمالية بقلم محمد علي خوجلي
  • في تذكار الموسيقار محمد وردي (1 من 6) بقلم الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • خارطة الطريق الجولة (15) تحت المجهر بعيون لاجئ.. بقلم/ ملازم أول / توفيق الزبير الإزيرق
  • توطين الفشل !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • تعالوا إلى كلمة سواء (2) بقلم الطيب مصطفى
  • الخطوط الجوية السودانية .. هل من عودة تاني ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • يا نافع الضهبان بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين
  • ( ح نرجع ) بقلم الطاهر ساتي
  • مساعد شئون القاعةن بقلم عبد الباقى الظافر
  • الفارابي.. وشركات التأمين بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • مواءمة القوانين السارية مع مخرجات الحوار إشانة السمعة نموذجاً بقلم نبيل أديب عبدالله
  • إحتمالات قيام ثوره مماثلة لثورة أكتوبر ضعيف وان قامت فلا خير فيها للشعب
  • السودان التاسع عالميا للدول الأقل سلمية في العالم

    المنبر العام

  • زول اهبل .. اهبل جداً .
  • اخيرا وبعد عامين ونصف سيكون للبنان رئيس
  • أمين الحركة الإسلامية بولاية نهر النيل : اختيار حكومة الولاية جاء مخالفاً للشرع والمركز تغوَّل
  • سﻻم بورداب البحرين
  • البشير وقلة عقله ! صورة !
  • فاطمة شاش تنفي الشائعات..لم يتم القبض على في أي قضية صور
  • وفاة والد عضو المنبرAbduallah idrees
  • وزارة الصحة تدعو النساء للرقيص(صور)
  • الشروع في إنفاذ مخرجات الحوار الوطني واكمال منظومة مكافحة الفساد
  • الرئيس البشير: منظمة العفو الدولية "كاذبة"
  • فى ذكرى أكتوبرزيارة غرفة الموسيقار الاسطورة وردى لاول مرة ..فيديو
  • الجريف تدخل في إعتصام دفاعا عن أراضيها (صور وفديو)
  • ثقل وغطاء سياسي تاني مافي!
  • المذيعة يسرية محمد الحسن مدير التلفزيون رفض تعيين أي مريخابي وقام بتعيين جميع الهلالاب..
  • الهوا قلب!
  • عبد الرحيم حمدي عراب سياسة تحرير الاسعار يتحدث عن حالة الاقتصاد السوداني (فيديو)
  • مريم الصادق: ندوة (ما بعد مخرجات الحوار الوطني.. استشراف للرؤى والمآلات) (فيديوهات)
  • زقاق النسوان: عبد المنعم الجزولي: كتابى بين يديكم - (فيديو)
  • جنابو فدوي الشريف في بوست مهم جدا"
  • !!... هـــــــــدف ميسي الأول في فالينسيا لم يكن متسللاً....!!!!
  • قصة قصيرة:......رئيس جمهورية ايوكا..
  • القاهرة : حبس ضابط و3 أمناء شرطة و6 بودي جارد، استولوا على مليون جنيه من «سوداني» بالعجوزة
  • الحبيب الامام في حواره مع جريدة المصري نظام البشير يدير البلاد باستراتيجية «رزق يوم بيوم» (حوار)
  • هكذا نجح القراصنة في مهاجمة شبكة الإنترنت وحجب أشهر المواقع العالمية
  • بين الانفجار والانفراج.. الحرب المتدحرجة بين الرياض وطهران
  • الحل حكومة خدمية ...... كارثة البلد اليساريين والإسلاميين
  • البشير:حوارتاني مافي لابره لاجوه ياأحزاب شمالية.لكن تفاوض وتنازل(للحركة الشعبية)
  • هل وجود الأغلبية لكتاب سودانيزاون لاين من أمنجية الإنقاذ يعنى ملكية الإنقاذ لهذا المنبر ؟؟؟























  •                   

    10-24-2016, 07:53 AM

    سليــم عب الباسـط


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: عصر الإنحطاط العربى الحديث ( 4 ) غزو الكويت (Re: ياسر قطيه)

      من أقبح المواقف العربية التي لا ينساها التاريخ أبداَ عند احتلال دولة الكويت الشقيقة موقف حكومة البشير وموقف الحكومة اليمنية .. موقف حكومة السودان كان من أغبى وأبلد وأحمق المواقف الدولية .. وكان موقف السودان يقتضي الحيادية المطلقة دون أن يلام من أحد .. وخاصة والسودان كان يخوض حروبه الخاصة وليس له شأن بالمنازعات الخليجية .. ولكن هي تلك النكبات التي تصيب الأمم والشعوب حين تمتطي قياداتها وأظهرها شلل من الحمير والبغال .. والذين وقفوا تلك الوقفة المخزية الفاجرة القبيحة كانت عقولهم بمستويات متدنية للغاية حيث الضحالة والجهالة والغباء .. دولة غاشمة غادرة تحتل دولة أخرى شقيقة داعمة وصديقة .. فإذا بجزاء اللئام هو مقابلة الإحسان بالنكران والجحود !! .. وهؤلاء الأقزام الصغار لا يستحقون إلا البصاق والتفاف .. وتاريخ السودان لم يعرف من قبل مثل ذلك النوع من مواقف الخزي والعار والبلادة .. بل هي تلك المواقف الرجولية والبطولية والشهامة .. فالسودان هو بلد الأحرار وبلد الرجال الذين يقفون بجانب الحق مهما تكون المبررات . ولعنة الله تلو اللعنات على تلك الزمرة المنحطة التي لوثت سمعة السودان بذلك الموقف الساقط الفاضح .
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de