بيان من الزميل/ عبدالخالق محجوب إلى جماهير الشعب السوداني! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 10:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-22-2016, 05:57 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بيان من الزميل/ عبدالخالق محجوب إلى جماهير الشعب السوداني! بقلم عثمان محمد حسن

    04:57 PM October, 22 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    قد تختلف مع الشيوعيين، لكنك لا تستطيع إلا أن تحترم التزامهم برؤيتهم
    لبعض الأشياء مبنيةً على تحليلات منطقية تنسجم مع الوقائع في كثير من
    الأحيان.. و أعجبني ما جاء في مقال أستاذنا البروفيسير/ عبدالله علي
    إبراهيم عن رؤية المرحوم/ عبدالخالق محجوب، قبل ثورة 21 أكتوبر، لما
    ينبغي أن يتم كي تنجح الثورة.. و أقتبس من المقال ما يأتي:-

    ".... فنشر الحزب بياناً في المجلة النظرية للحزب وهي "الشيوعي" (العدد
    108، بتاريخ 2 يوليو 1961) بعنوان "تفاقم الأزمة الثورية وتفكك
    الديكتاتورية". استعرض الحزب في المقال اتساع الحركة الجماهيرية على ضوء
    إضراب عمال السكة حديد في يونيو 1961 وتوصل إلى وضوح تفاقم أزمة النظام
    وإمكانية توجيه الجماهير ضربة قاضية له ............... ركن هذه الأزمة
    في رأي الحزب هو بلوغ الجماهير وضعاً "لا تحتمل فيه العيش تحت ظل النظام
    الراهن". وهو ركن قليل الاعتبار إذا لم يتضايف على ركن آخر هو تضعضع
    النظام سياسياً تضعضعاً بلغ به طور العجز عن الحكم........" إنتهى
    الاقتباس.

    ما أقرب البيئة الحاضنة للانتفاضة وفق ما ذكره البيان، ما أقربها إلى
    بيئة نظام الانقاذ و هو يعجز و يتخبط سياسياً و اقتصادياً و اجتماعياً..
    و يرول بين الصفا و المروة دون نتيجة.. فلا الحوار المجتمعي مهد الطريق
    لعلاج أزماته.. و لا حوار الوثبة قدم ما يسهل له الطريق لتنفيذ ما يريده
    عبر خارطة الطريق للبقاء في السلطة..

    و أنصاره يتداولون فيما بينهم بحثاً عن وسائل النفاذ إلى ( درب
    السلامة).. و الجوع و الفقر و المرض يحاصرون الشعب من كل منفذ بما هو فوق
    الاحتمال؟ و النظام يقنع نفسه و يقنع أتباعه بانحسار حالات الفقر و الجوع
    في السودان.. لكن إضراب لدكاترة فضح عجزه و عدم حرصه و عدم عنايته
    بالمرضى.. و ليس بوسعه اقناع المرضى بأنهم ليسوا مرضى، و لا الجوعى
    الضامرة بطونهم بأنهم ليسوا فقراء، و هم يرون خيرات الأرض من زرع و ضرع
    تملأ الأسواق لكن أياديهم المشلولة تعجز عن الوصول إلى أي طعام..

    الناس في جوع شامل و في فقر متكامل، و المرض يتنوع و يتعاظم على طول و
    عرض السودان يوماً بعد آخر! و يصنع وضعاً "لا تحتمل ( الجماهير) العيش
    فيه تحت ظل النظام الراهن"

    جاء في صحيفة الراكوبة الاليكترونية:- " كشف رئيس المجلس الأعلى للأجور
    عبدالرحمن يوسف حيدوب، يوم الأربعاء، أن الحد الأدنى للأجور الآن 425
    جنيهاً، بينما بلغت تكاليف المعيشة للأسرة المكونة من أربعة أفراد، أربعة
    آلاف و121 جنيهاً، وأنها تغطي نسبة 16% فقط من تكاليف المعيشة.."

    و في تخبط من تخبطات النظام ناقَض الحقيقة أعلاه وزيرُ الدولة بوزارة
    الرعاية مدعياً أن قياس الفقر العالمية لا ينطبق على السودان، و بالغ في
    الانكار ليؤكد لنا أن الفقر قد تقلصت نسبته إلى 28% بقياس النظام ( الخاص
    بهم) في ما يبدو..

    و في إحدى الندوات المقامة لبحث طرق الخروج من عنق زجاجة الفقر و الجوع و
    المرض، اعترف ( أحدهم) بعجز الدولة عن زيادة الموارد الحقيقية للتعاطي مع
    أي زيادة في المرتبات و الأجور، بينما يؤكد الأمين العام للاتحاد المهني
    لأساتذة الجامعات د. حسن محمد بشير أن مفارقات الأجور وتكاليف المعيشة،
    هما السبب الأساسي وراء هجرة العديد من الأساتذة والكوادر العلمية، وذلك
    لتحسين أوضاعهم المعيشية..

    و للدفاع عن هجرة الأطباء، يفاخر ( أحدهم) قائلاً: " نحن ( بنصدر)
    الأطباء و بعض المحاصيل..." لزيادة العملة الصعبة بالطبع..

    لاحظوا كلمة ( بنصدر) هذه و خلوِّها من الذوق و الاحساس بكرامة الانسان..
    فكان الأجدر أن يتحدث عن تصدير ( خدمات) الدكاترة، بدلاً عن الدكاترة
    أنفسهم.. لكن، لا ضير! اعذروهم، فتلك هي نظرتهم للإنسان السوداني..
    يتخذونه سلعةً تُصدر أو مرتزقةً يحاربون دفاعاً عن غير أوطانهم نظير حفنة
    من الريالات و الدراهم..

    في ندوة أخرى، " كشف رئيس نقابة المعلمين السودانيين، عباس محمد أحمد،
    عن استقالات جماعية دفع بها المعلمون بولايتي الخرطوم والجزيرة خلال
    العام الحالي والماضي بلغت ألف استقالة بالولايتين.." .... أما السيد/
    عبد اللطيف سيد أحمد، فيطالب، من موقعه كرئيس لجنة التربية والتعليم
    بمجلس الولايات، بإنشاء صندوق ( يفرض) رسوم بقيمة واحد جنيه على كل عداد
    كهرباء بجميع الولايات، وخصم جنيه كذلك من الحسابات الجارية بالمصارف
    لدعم التعليم، لأن الدولة عاجزة عن دعم العملية التعليمية بالمال في
    الوقت الراهن... !

    الرجل يريد زيادة الرسوم و الجبايات.. و كأنهما لم تثقلا كواهل الشعب
    الفقير حتى الآن.. إنهم لا يستحون، لذا يفعلون ما يشاؤون..!

    تخبط عام في إدارة أزمات النظام.. و الحلول تستعصي.. فيأتون بحلول تخلق
    مزيداً من الأزمات صعبة الحلول.. و النظام يجثم على صدر السياسة و
    الاقتصاد و المال و الأعمال و يكتم أنفاس الأمل في أي إصلاح..

    النظام يتضعضع ، و أساطينه يتخبطون بحثاً عن معالجات تعيده إلى ( سيرته
    الأولى).. و أي حل يتم عرضه عليهم و لا يتضمن ما يشبه تلك العودة سوف
    يكون عرضاً لا يصغي إلى ( صوت العقل) طالما ( صوت العقل) هو كل ما يبشر
    بإبقائه على سدة الحكم لسنوات عجفاء أخرى تعقبها سنوات عجاف بلا عدد- حسب
    ما يطمح إليه الشباب المتأسلمون ( المتنفذون) داخل مجمع المؤتمر الوطني
    الماسوني..

    هل بالإمكان توجيه ضربة جماهيرية قاضية للنظام وفق رؤية المرحوم/ عبدالخالق محجوب؟

    لقد بلغت الجماهير مرحلة عدم احتمال العيش تحت ظل النظام الانقاذ.. و
    النظام قد تضعضع سياسياً وبلغ طور العجز عن حكم البلد مبلغاً واضحاً و
    مشهوداً أمام الجميع.. و كل الإرهاصات تشير إلى وقوع الواقعة التي ليس
    لوقعتها كاذبة..!

    ما تبقى لتقويض النظام هو تنظيم الجماهير يا أيتها المعارضة بجميع أصنافها..


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • الكلمة التي القتها الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي ما بعد مخرجات ا
  • غندور يدعو العرب للاستفادة من تجربة السودان في معالجة قضاياه عبر الحوار
  • الحكومة رحَّبت بالخطوة واعتبرتها تأكيداً لاتهاماتها أمريكا تُطالب جوبا بطرد الحركات المسلحة وسلفاكي
  • البشير: الوطني سيكون صاحب القدح المعلى في التنازل عن المناصب
  • الأمين العام للعلاقات باتحاد العمال الفلسطيني يشيد بسعي السودان المستمر لإعادة اللحمة بين مكونات ال
  • ندوة التبشير بمخرجات الحوار بشرق النيل إجماع على الاهتمام بمعاش الناس والتأكيد على تنفيذ توصيات ال
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 اكتوبر 2016 للفنان ود ابو عن وعود بشة..!!
  • مجلس حقوق الإنسان يعتمد مشروع قرار حول سوريا في جلسة إستثنائية
  • الأصل يطالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق حول أستخدام أسلحة محرمة دولياً في دارفور


اراء و مقالات

  • تعقيب على مقال فلسفة التفكيك عند جاك دريدا بقلم د.آمل الكردفاني
  • دارفور بين الوحدة و الإنفصال الجزء الاول بقلم أحمد حسين سكويا
  • مخرجات حوار حسين خوجلي للرئيس البشير (حلقة 2/2) حسين خوجلي يصف المغتربين بالمتفلتين
  • مجموعة الحركات المحاربة هم سودانيون دما ولحما وليسوا دخلاء جاءوا من الخلاء !
  • الخوف من الأخرين بقلم د. حامد فضل الله \ برلين
  • عندما تخلص للوطن،، ويخونك (الرئيس).. بقلم جمال السراج
  • وطنيون لإنهاء الانقسام، وجهاديون في الميدان بقلم د. فايز أبو شمالة
  • سوريا.. مستنقع للنظام الايراني بقلم عبد المجيد محمد
  • مخدرات على شكل شكولاتة وأدوية أطفال!! بقلم رندا عطية
  • وزيرة التربية والدم البارد !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ( مكافحة الأمي) بقلم الطاهر ساتي
  • صديقتي..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • كله (لقيمات)!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بمناسبة ذكرى 21 أكتوبر بقلم الفاضل إحيمر
  • علاقة المثقف و السياسي كمال الجزولي نموذجا بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • قراءة فى مجموعة كنارى لأحمد الخميسى بقلم ابراهيم فتحى
  • مني أركو مناوي ،،، قائدٌ يستنطق الصخر العصي بقلم مهندس علي الناير

    المنبر العام

  • محلل إسرائيلي: أقمنا علاقات مشبوهة مع نظام البشير إسرائيل دعمت نظام القمع والقتل في السودان
  • لا حل للمجتمع الدولي لفرض السلام في جنوب السودان إلا بإزالة نظام سلفاكيير
  • كيف ومن يحكم السودان................. الحل الأوحد ((حكومة حركة شعبية))
  • مبارك المهدي: فتحي الضو كذّاب ... وكتاباته نسج من الخيال
  • مبااااشر بترى (صور)
  • انبهلت سياسيا لكافة اهل السودان ... الله أكبر ...
  • عودة اتمني الا تتكرر
  • الشــــفاف
  • يا بكري ياخي صلح لينا الكركعوبة بتاعتك دي
  • بحر الشيطان
  • الكومبارس ...
  • ☻ غايتو انا ما مستنير ☻
  • أين الصحفي عضو المنبر ود الموج .. عله بخير
  • أكتوبر 21 ......يوم للحداد (!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!)
  • ود ابو خليك من بشة كدى ارسم ود الباوقة وهو يجرى زى كلب الحر ورا بشة
  • صحفي بقناة الجزيرة يصف اوباما بالعبد الاسود ... ( صور )
  • بعد أن فكت سكرة الوثبة ما يزال الدولار في صعوده المؤلم يدك حاجز الـ 17 جنيه
  • السادة(سودانيزاونلاين):إما الكتابة من دون قيود المداخلة؛ إما إلغاءالعضوية؟!























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de