العدو ينتقم من ذوي الشهداء والأسرى بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 10:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-16-2016, 00:37 AM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العدو ينتقم من ذوي الشهداء والأسرى بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    11:37 PM October, 16 2016

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بخسةٍ ونذالةٍ ودونيةٍ حقيرةٍ، تكشف عن أخلاقٍ خبيثةٍ ونفوسٍ مريضةٍ، وتربيةٍ عدوانيةٍ عنصريةٍ حاقدةٍ، وكرهٍ دفينٍ وسلوكٍ مشين، واعوجاجٍ في الفطرة وسقم في الطبيعة، وغلٍ يملأ الصدور وغيظٍ يسكن في القلوب، وانتهازيةٍ مريضةٍ واستغلالٍ للقوة خالٍ من المروءة، واستغباءٍ للعالم مقصود واستغلالٍ للصمتِ الدولي مريب، وبمظلوميةٍ كاذبةٍ، ودفاعٍ عن النفس غير مشروع، يقوم العدو الإسرائيلي متعمداً وقاصداً بالتضييق على ذوي الشهداء والأسرى، فيستدعيهم ويحقق معهم، ويعتقلهم ويحاكمهم، ويهدم بيوتهم ويغلق مساكنهم، ويبقي على جروحهم مفتوحة، وآلامهم دائمةً، ويستدعي إلى نفوسهم بقصدٍ معلومٍ الذكريات الأليمة، لينتقم منهم، ويشفي صدور مستوطنيه بعذابهم، ويؤدب به غيرهم، ليكونوا مثالاً لهم، ودرساً وعبرة لسواهم، لئلا يقدم أولادهم على القيام بعملياتٍ عسكرية ضدهم، أو الانضمام والالتحاق بصفوف المقاومة.

    أشكال الانتقام الإسرائيلي من ذوي الشهداء والأسرى الفلسطينيين كثيرة، فهي تتجاوز جريمتهم الأولى بالقتل أو الأسر، الذي يكون في الغالب متعمداً ومقصوداً، دون سببٍ وجيهٍ يذكر يجوز جريمتهم، ويبيح لهم استخدام القوة ضدهم، وقد بينت عدسات وسائل الإعلام المحلية والدولية، والصديقة والمعادية، أن جنودهم يقتلون بدمٍ باردٍ، ويتعمدون القتل بما يشبه الإعدامات الميدانية، ويبالغون في استخدام القوة العسكرية ويفرطون في إطلاق النار، حتى أنهم يقتلون المقتول، ويجهزون على الجريح، ويثقبون الجسد المسجى على الأرض بعشرات الطلقات من مكانٍ قريبٍ، وكأنهم يتسلون أو يتدربون، وقيادتهم في الميدان تشاهد وتراقب، وقد ثبت أنها إن لم تصمت وتسكت، فهي التي تصدر الأوامر وتحاسب المقصرين في تنفيذها.

    أشكال الانتقام والتنكيل بذوي الشهداء والأسرى كثيرة، فهي لا تبدأ باحتجاز جثة الشهداء وتنقلها إلى براداتٍ خاصة، أو تقوم بدفنها في مقابر الأرقام السرية، حيث تمنع سلطات الاحتلال دفنهم، وتحول دون أن يفتح ذووهم بيوت عزاءٍ لهم، وفي حال موافقتها على تسليم الجثمان إلى ذويه، فإنها تفرض عليهم شروطاً قاسية لضمان تسليمهم، كأن يكون الدفن في الليل، وبحضور عددٍ قليل من أهل الشهيد وأقاربه، وأحياناً تفرض عليهم أن يصبوا فوق قبره غطاءً من الإسمنت المسلح، لئلا يقوم ذووه بإخراجه من القبر للمعاينة أو التشريح الطبي لمعرفة أسباب وملابسات جريمة القتل، خاصةً أن الأجهزة الطبية في سلطات الاحتلال تقوم أحياناً وإمعاناً في التنكيل بالشهداء وذويهم، باستئصال بعض أعضائهم الداخلية، للاستفادة منها في زراعتها للمحتاجين إليها من مرضاهم، وقد كشف عن هذه الجرائم إضافةً إلى ذوي الشهداء، بعض الإعلاميين الغربيين، الذين فضحوا الممارسات الإسرائيلية ونشروا في وسائل الإعلام الدولية شهاداتهم.

    وبينما ذوو الشهداء يتسربلون في حزنهم، ويتدثرون في همومهم، ويلتفون حول بعضهم يواسون أنفسهم ويحتسبون مصابهم في سبيل الله، تباغتهم سلطات الاحتلال العسكرية فجراً بمداهمة مناطقهم، وتطويق بيوتهم، وتسلمهم أوامر عسكرية نافذة بمغادرة بيوتهم خلال دقائق معدودة، دون أن يتمكنوا من أخذ متاعهم أو إخراج ما يلزم من وثائقهم ومستنداتهم وأموالهم، قبل أن تقوم إما بنسف البيت بالديناميت، أو تقوم بهدمه بالجرافات الضخمة التي تصطحبها معها خلال عمليات المداهمة، دون مراعاةٍ لمشاعر السكان، أو إرهاب الأطفال وترويع الجيران، فضلاً عن أن أحوال الطقس قد تكون جداً سيئة، إذ تتم عمليات النسف والتدمير أحياناً في فصول الخريف والشتاء، حث البرد القارص والأمطار الشديدة، الأمر الذي يزيد في معاناة من هدمت بيوتهم وأصبحوا بلا مأوى.

    فور علم السلطات العسكرية باسم الشهيد ومنطقته، تتوجه قواتهم ومخابراتهم إلى ذويه، فتعتقل بعض أفراد أسرته، وهو الأمر الذي يحدث غالباً، إذ تقوم باعتقال الأب والأم والابن والشقيق والزوجة والقريب والجار والصديق، دون مراعاةٍ لسنٍ أو مرضٍ، أو فاجعةٍ ومصيبة، وفي أحيانٍ أخرى تسلمهم بلاغاتٍ أمنيةٍ لمراجعة المخابرات الإسرائيلية في مناطقهم، أو تقوم بالتنسيق مع الارتباط الأمني الفلسطيني وتكلفهم باعتقال بعض المطلوبين أو التحقيق معهم، للوقوف على ملابسات ما قام به أبناؤهم، فضلاً عن مقصدهم الأساسي بتعذيب أهل الشهيد والتنكيل بهم.

    هو الحال نفسه يتكرر مع ذوي الأسرى والمعتقلين، وإن بدا أحياناً أنه أقل مما يواجهه أهل الشهداء، إلا أن ما يصيب الفئتين واحدٌ لا فرق، فالشهيد والأسير كلاهما يهدم بيته، ويعتقل أهله أو يستدعون للتحقيق معهم، ويمنعون من السفر ومغادرة مناطق سكناهم، بل إن السلطات العسكرية الإسرائيلية تلجأ أحياناً إلى إبعاد الأسير وذويه عند الإفراج عنه وخروجه من السجن، أو تلجأ إلى هذا الإجراء بعد الأسر والاعتقال ضد الأسرة والعائلة تنكيلاً بهم، وإمعاناً في إهانتهم والإساءة إليهم.

    إلا أن ذوي الأسرى يعانون من شكلٍ آخرٍ أشد وأقصى، وأنكى وأبلغ وأكثر وجعاً وألماً، إذ تمنعهم سلطات الاحتلال من زيارة أبنائهم في السجون، أو تقوم بفرض شروطٍ قاسيةٍ عليهم لتحقيق زيارتهم لهم، كأن تحصر زيارتهم في الأصل فقط، كالوالد والوالدة والولد وأحياناً الأخ والأخت، وتجبرهم على اتباع شروطٍ قاسيةٍ في الانتقال والوصول إلى السجون التي يعتقل فيها أبناؤهم، وفضلاً عن أنها لا تسمح لهم بالزيارة دائماً، فإنها تقلل من مدة الزيارة، وتضع عوازل وفاصل كثيرة بين الأسير وأهله، وتمنعهم من مصافحته، أو تقبيل يد والده أو والدته، فضلاً عن احتضان أولاده، وغير ذلك من الإجراءات التي تزيد في عذاب الأهل، وتبيض عيونهم من الحزن والبكاء على أولادهم البعيدين عنهم، والمحرومين من رؤيتهم وزيارتهم.

    تلك هي سياسة العدو في التعامل مع الفلسطينيين جميعاً دون استثناء، وهي معاملةٌ سيئةٌ وتزداد سوءاً، وقاسيةٌ وتزداد مع الأيام قسوة، ولا يبدو أنه سيقلع عن هذه السياسات، أو سيغير من أسلوبه في التعامل مع الفلسطينيين، ظاناً أنه بسياسته سيرعبهم، وبقسوته سيخيفهم، وبما يقوم به سيؤدب غيرهم، وأنه سيتمكن من لجم المقاومة، وضبط المقاومين، ومنع العمليات العسكرية، واستقرار الأوضاع له في الشارع الفلسطيني، بما يرضيه ولا يعكر أمنه، ولا يلحق به خسائر أو أضرار.

    سيدرك العدو الصهيوني شاء أم أبى أن سياسته مع الشعب الفلسطيني مهما قست فهي فاشلة، وأن عدوانه مهما اشتد عليهم فلن يوهن من عزمهم، ولن يضعف إرادتهم ولن يقعدهم عن مقاومتهم، وأنه مهما بغى فسيخسر، ومهما علا فسيسقط، ومهما استكبر فسيخضع، ومهما تجبر فسيكسر، ومهما حاول البقاء فسينتهي، ومهما ادعى الثبات فسيرحل، ومهما اغتر بالقوة وتغطرس بالسلاح فسيهزم.



    بيروت في 16/10/2016

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    [email protected]



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • بيان من رئيس حركة/ جيش تحرير السودان حول لقائه مع الرئيس ديبي
  • حركة/ جيش تحرير السودان قيادة مناوي تحتسب الشيخ محمد احمد طه
  • بيان / الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدنى - جبال النوبة
  • كاركاتير اليوم الموافق 15 أكتوبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن استخدام الحكومة السودانية للسلاح الكيم


اراء و مقالات

  • البقارة هل هم عرب من انتاج التركمان؟ بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • لماذا يختفي الأصدقاء بعد الزواج بقلم آمل الكردفاني
  • أمَّك! نجّضوها لينا!! بقلم عثمان محمد حسن
  • هل قتل الابرياء و تهجير الفقراء مما يُثلج الصدور ؟ بقلم احمد الخالدي
  • حِميدتى يزُور منطقة مُذبَد.. من يَحْمِى المدنيِّينَ فى دارفور؟! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • لعنة السودانيين تصيب المصريين فى مقتل بقلم حماد صالح
  • عندما يهرب أفراد جهاز الأمن عند رؤية ضحاياهم في أوربا بقلم إسماعيل أبوه
  • لا تتطاولوا على قضائنا، ولكن... لا تبرروا ضعفه وانحرافه أو انحيازه بقلم الدكتور/ أيوب عثمان كاتب وأ
  • جامعة القاهرة الخرطوم أطالب باستعادتها للحكومة المصرية بقلم محمد القاضى
  • قراءة تاريخية وسياسية في قرار منظمة اليونسكو بقلم د. فايز أبو شمالة
  • دعوة لاعدام فورى لقادة الاخوان و القبض على السلفيين بمصر بعد مذابح سيناء بقلم جاك عطالله
  • مخرجات حوار حسين خوجلي للرئيس البشير (حلقة 1/2 ) بقلم مصعب المشرّف
  • استخدام الاسلحة الكيميائية بالهامش السوداني انتهاك لحقوق الانسان بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • أبــرد .. بصراحة ( راحة )!!!! . بقلم أ . أنـس كـوكـو
  • من أهم مخرجات الحوار الوطني .. إرتفاع سعر ( الطعمية) بقلم جمال السراج
  • ( ما قصرتو ) بقلم الطاهر ساتي
  • الدستور ووثيقة الحوار (1) بقلم فيصل محمد صالح
  • الحب والظروف..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • أنثى الأبنوس!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مسجد الشهيد.. سيدي الرئيس! بقلم الطيب مصطفى
  • يا ريـس ... الحسـاب ولـد!! بقلم ياسين حسن ياسين
  • إشكالية المثقف: رؤية عبد الله علي إبراهيم بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • سعادة الوزير..........البيرقص ما بغتي دقنو بقلم د. تيسير محي الدين عثمان
  • الدفاع عن السعودية اولوية عاجله بقلم د. حسن طوالبه
  • حلقة (قناة الجزيرة) حول الأديب التجاني يوسف بشير مأساة يا نسرين نمر..!! بقلم أحمد سليمان محمود

    المنبر العام



  • فى سبيل الله قمنا (صور)(حصرية)
  • صورة مظاهرات السودانين بمدينة اوسنابروك الالمانية ضد استخدام الكيماوي في اقليم دارفور
  • ندوة بالنادي النوبي بهولندا الأحد ١٦-١٠-٢٠١٦م:-
  • ندوة بالنادي النوبي بهولندا الأحد ١٦-١٠-٢٠١٦م:-
  • شاهد قبل الحذف : مصري يحرق نفسه امام نادي القوات المسلحة ( فيديو بشع )
  • الفنان عبد العزيز المبارك .. بوست توثيقي .. توجد صور
  • استقالة بروفسير مصطفي خوجلي و رفاقة هل تعني نهاية الحزب الشيوعي بصفتة الحاليه ؟؟؟؟؟؟؟
  • بعد نجاح اضراب الاطباء من المنتصر الطبيب ام المواطن ؟
  • استقالة مجموعة من الاطباء و الطبيبات من الحزب الشيوعي على راسهم بروفيسر مصطفى خوجلي..
  • اليوم تخرج مدينة كالقري الكندية في مسيرة هادرة للتنديد باستخدام الاسلحة الكميائية
  • اعتقال ضابط الأمن قيس فضل جاد السيد 'وين حملات التضامن من انصار النظام' للتخابر مع اسرائيل
  • كدا الحزب الشيوعي رقد رقدت حمار الشفيع ....
  • عضو المنبر المهندس محمد ميرغنى حسين فى ذمة الله (امين عام الجالية السابق بقطر)
  • *** اكثر البلاد جوعا فى العالم ***
  • لجنة الاطباء والاستحمار: إضرابنا اضرابنا عشانك يا مواطن... بالله!!
  • النعمان حسن .. حكايات مايوية
  • إنو بشة من آل داوود !
  • بي صراحة كدة رائحة القبليةىوالجهوية اصبحت تملأ المنبر
  • مـــــــرايا .
  • ماهو رأيك في المذيع الكبير والصحفي النحرير الجلوذ الجهبذ حسين خوجلي؟!
  • الجعليون ما بين رواية النسب العربي والأصل الكوشي
  • السؤال الصعب .. لماذا فشلت النخب في ادارة السودان؟ والاجابة على مرمى نظر
  • هاي فايف'.. موضة السيلفي الجديدة
  • (حاجة آمنة إصبري).. إنه السلب بعد الغزو !!- مقال بثينة تروس
  • نحن في تنظيم الرايات الاربعة نهجنا العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم !!!
  • الرجال ينقرضون بعد 120 عاماً ..
  • كابلي و هادية طلسم و أمال النور و أحمد سعيد أبو أمنة و فالولة (فيديوهات)
  • فحص "المُخرجات" !! سيف الدولة حمدناالله
  • لماذا لا يحدث عندنا كما في مصر من سخط و تمرد كما ظهر في فيديو (خريج ‏التوك توك) و الرجل العاري؟
  • ولكم الحكم احبتي . . . . . . . . !!!
  • نقل سفير السودان من جوبا لأديس ابابا
  • هل يعقل هذا؟ الحرب العالمية الثالثة المؤامرة الدولية على المملكة العربية السعودية
  • ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺟديدة ﻓﻲ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻐﺎﺯبالسودان
  • عاجل....التنظيم العالمي للاخوان المسلمين قرر ازاحة عمر البشير!!
  • عرس للسودانين الكينين بنيروبي بطقوس سودانية : السيرة مرقت عصر(صور)
  • تحذير والي جنوب كردفان لاستخدام مادة السيانيد القاتلة في كادقلي
  • للجادين فقط.... ارض لقطة للبيع راسا من المالك السماسرة يمتنعون
  • دولة ابارتهايد الفصل العنصري حتماً ستسلم الشمال(كوديسياً) إلى الحركة الشعبية























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de