|
كسّار قلم مكميك بقلم عبد الله علي إبراهيم
|
07:11 PM October, 10 2016 سودانيز اون لاين عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA مكتبتى رابط مختصر
مقدمة كتابي الحادي عشر في سلسلة "كاتب الشونة" بعنوان "كسار قلم مكميك: مقالان في علم الهوية" الصادر عن دار مدارات بالخرطوم. ومن طلبه وجده بمعرض الخرطوم الدولي للكتاب وشيك الانعقاد . سادت منذ حين مصطلحات وأوصاف في الكتابة عن الثقافة السودانية لم تخضع بعد إلى التمحيص. ومن هذه المصطلحات قول الكتاب إن إسلام السودانيين المسلمين هو "تأسلم" وأن عروبة عربهم "استعراب" وأن خليط هذين الحظين المبخوسين هو "الاسلاموعربية". و"التاء" في حال التأسلم والاستعراب هي "ت" الافتعال. وهذا حكم مجازف لا يصدر عن علم أو تأهيل لأنه لا أحد يعرف "مقدار" الإسلام أو العروبة التي يشترط توفرها في كائن بشري حتى يصح وصفه بالمسلم العربي بغير "تاء" المناتقة كما جاء عند الدكتور عبد الله الطيب. اخشي أن يكون ذيوع هذه المصطلحات هو أثر من آثار معارك السياسة العملية حيث تدور رحى حرب الحداثيين والأصوليين من العرب المسلمين منذ حين في سياق حرب أهلية بغيضة. وقد أراد الحداثيون كسب نقاط على خصومهم الدينيين بالقول إن ديننا هو "نص ديانة" وعروبتنا هجينة فلا تخوتوننا. وإذا صح مثل هذا الاعتذار بضآلة كسبنا من الإسلام والعروبة في معمعان العراك السياسي فهو لا يجوز في مقام العلم بالأشياء. ومصطلحات الحداثيين الدهريين من مثل الاستعراب والتأسلم قديمة حتى لو بدت لها لمعة عند الناطقين الجدد بها. فهي من موروثنا من الإثنوغرافية الاستعمارية والتبشيرية التي نشط فيها هارولد ماكمايكل بكتابه عن (تاريخ العرب في السودان، 1922) والقس الأنجليكاني ترمنقهام بكتابه عن الإسلام في السودان (1949). ولم نقصد برد منشأ هذه المصطلحات إلى بؤر استعمارية القول إن متبنيها في أيامنا هذه ملوثون ومصروعون بالغرب. حاشا. أكثر ما نريده في هذا المقام القول إن هذه المصطلحات قد تفرعت من نظريات "الأوابد"survivals والانتشار التاريخي للثقافة ومبادئ الوظيفية functionalism التي سادت في أوائل القرن الماضي ثم خبت جذوتها وهجرها الناس إلى نظريات أهدي وأقوم. ووقف للأسف حمار نظرنا الثقافي في عقبة تلك النظريات المهجورة. وقد نعزو ذلك إلى أن شعبة الأنثروبولوجيا بجامعة الخرطوم، التي هي مركز تلقي الجديد في هذا العلم، قد كفت عن العناية بالثقافة منذ تحولت إلى شعبة خدمات لمنظمات غوث الملهوف الغربية. وأضحي جهد أكثر أساتذتها منصباً على كتابة مذكرات عن خلفيات اجتماعية للسودانيين المراد إغاثتهم أو تطويرهم. وهكذا توقفت الشعبة عن النظر الثقافي الذي ميز جيلها الأول مثل الدكتورين تاج الأصفياء وفهيمة زاهر. وسيري القارئ خطر مثل هذا التباطؤ في متابعة النظر الثقافي المطرد الذي انتهي بنا إلى التعلق بنظريات تتحدث عن أخص خصائصنا عفا عليها الزمن ورمى بها الناس في مزبلة العلم، لو صح التعبير. وقد حاولت في مقالين لي بالإنجليزية أن أوطن النظر الثقافي عندنا فيما استجد من علم الهوية والثقافة. نشرت كلمتي الأولي في مجلة الدراسات التاريخية الأفريقية العالمية عام 1985 ونشرت الثانية بكتاب حرره الدكتوران سيد حامد حريز والفاتح عبد السلام عنوانه في العربية: "الإثنية والخصام ولتكامل القومي في السودان" (1989). وقد حال صدورهما في الإنجليزية، وتنائي المنشورة بالخارج منهما عن محيط البلد، دون أن يجدا مكانهما في المناقشات الجارية على قدم وساق في بلدنا عن الهوية. وقد التمست عون الأستاذ عزالدين عثمان المحامي على ترجمة المقالة الأولي والأستاذ محمد عبد الله عجيمي على ترجمة الثانية. كما دقق في التعريب الدكتور بدر الدين الهاشمي. فجزاهم الله عني كل خير. ومن طلب المقالين في إنجليزيتهما فهما كما سيرد: "Breaking the Pen of Harold MacMichael: The Ja'aliyyin Identity Revisited." The International Journal of African Historical Studies (USA) 21, 2 (1988): 217-231. “Popular Islam: The Religion of the Barbarous Throng," Northeast African Studies (USA) 11, 2 (1989): 21-40 and in Sayyid Hurreiz and El Fatih Abdelsalam (eds.) Ethnicity, Conflict and National Integration in the Sudan, Khartoum: Institute of African and Asian Studies, 1990, p. 148-185.
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 أكتوبر 2016
اخبار و بيانات
- نداء السودان ..مسرحية قاعة الصداقة لن تحل أزمات السودان
- الحوار السودانى:عامان من النقاشات مخرجات ضعيفة وقضايا عالقة
- قادة القوى السياسية والمدنية السودانية وعشرات السودانيين يوقعون ضد جرائم استخدام الاسلحة الكيميائي
- أبوعبيدة الخليفة : لم يكن مستغربا ان تنتهي الجلسة الختامية لما سمي بالجمعية العمومية للحوار بطقوسٍ
- جهاز الأمن يحقق مع الصحفية (شذى الشيخ) والمحكمة توجَّه تهماً لصحفيي (الميدان)
- التحالف العربي من أجل السودان يدعو لتشكيل لجنة سودانية وطنية توثق لجرائم السلطات السودانية
- منظمة سعودية تجري (40) عملية قلب مجانية للأطفال
- في قضية محمد حاتم الشاكي يكشف صرف (1,771,469) جنيهاً بدون عقود
- توجُّهات كويتية لفتح أبوابها للكفاءات والعمالة السودانية
- خطأ لشعار عَلَم السودان يشعل فيسبوك
- شروط جديدة لجلوس الأجانب للشهادة الثانوية
- الدعم السريع ترهن حسم تهريب البشر برفع العقوبات الأمريكية
- حكمت المحكمة اليوم ببراءة المتهمين في قضية احداث الخبز في الجنينة
- المؤتمر العام لمؤتمر الحوار الوطني السوداني – وجهة نظر أمريكية
- الحركة الشعبيَّة لتحرير السُّودان-شمال تشارك في ورشة عمل نداء جنيف
اراء و مقالات
17 قرناً من الصراع بين السودان ومصرالفرعونية بقلم احمد الياسراية التحدي..!!بقلم الطاهر ساتيشمولية التغيير بالثورة ... !! بقلم هيثم الفضل دقي يا مزيكا .. ورفرفي يا اعلام .. وهزي يا ارداف .. بقلم د. ابومحمد ابوآمنةلماذا نزعل من كلمة ( شعب كسول ) ؟ بقلم عمر الشريفمخرجات الحوار بدون شريعة يا ناس التوجه الحضاري؟ طيب قاعدين لشنو؟! بقلم د محمد علي سيد الكوستاويهل حماس على أبواب مراجعة فكرية وسياسية؟! بقلم إياد مسعوداستحقاقات الانتفاضة بقلم محمد السهليتأجيل الانتخابات ليس نهاية المطاف بقلم معتصم حمادةالمقاومة الفلسطينية على أهبة الاستعداد بقلم د. فايز أبو شمالةالحوار الوطني ورفض تسجيل الحزب الجمهوري بقلم حيدر احمد خيراللهفي انتظار.. التغيير!! بقلم عثمان ميرغنيفرشولو وقعد2 بقلم أسحاق احمد فضل اللههرولة سمية !!! بقلم صلاح الدين عووضةالحوار الوطني.. والتحديات الجديدة بقلم الطيب مصطفىالعلم والإيمان (1ـ3) بقلم خالد الحاج عبد المحمودنشيد الإضراب بقلم أكرم محمد زكيخارطة تجُّب خارطة! ورقة المّوقف التفّاوضي لنداء السُّودان بقلم الواثق كميرضرورة تأهيل المجتمع لخدمة نفسه بقلم د . الصادق محمد سلمان حواء والده ... !! - بقلم هيثم الفضل تأملات مختصرة في اختلاف العقول بقلم د.آمل الكردفانيآيلة للسقوط فاحذروا التواجد في ظل جدرانها بقلم حسين الزبيريا مجاهدون ما لكم تتقاتلون فيما بينكم .. وتتركون العدو اللدود يضحك عليكم بقلم د/ موفق مصطفى السباعيالسلفية في السودان الصراع الذي كتب ان ينتهى بقلم خالد سراج الدينالسودان ضحيه نفاق حكومه ومعارضة وإعتصام أطباء مسيس فاقد للمصداقيه ! بقلم عبير المجمر (سويكت)العدو في القدس يداه أوكتا وفوه نفخ بقلم د. مصطفى يوسف اللداويمعاً أقوى STRONGER TOGETHER بقلم نورالدين مدني مبارك الفاضل المهدي يدخل الحوار بأحلام ظلوط! بقلم عثمان محمد حسنالكيماوي في الجمعية العمومية للحوار الوطني و سذاجة المشاركون بقلم إسماعيل ابوهذاكرة النسيان؛ الجنينة داراندوكا، فليذهب شيوخ الشعوذة والدجل إلى الجحيم.. الأرض والإنسان أولى من الاخبار الجمعة المحبطة كتب صلاح الباشا من الخرطوم
المنبر العام
علي عثمان يجلس مع النساء, والاخوان خارج الحوار والقاعه عيبى لى الكلام دا يا أستاذة 10-10 عُرس السُودان : صور كمية من فعاليات خاتمة المؤتمر العام للحوار الوطنيالمعلمين الاجانب بالكويت يلبسون الاسود أحتجاجا علي تخفيض رواتبهم- شوفوا التجريح في التويترالمراقب العام للاخوان المسلمين بالسودان يقاطع الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطنيتعيين مدير جديد لوحدة السدود هو خضر قسم السيد-كوز ليهو ضل مع الصورةالسعودية تمتنع عن إمداد مصر بالبترول.. أرامكو أبلغت القاهرة شفهياً بالقرار بشارة الحوار: ربح البيع وكسب الوطن .. نعم ..نعم ونعم... غياب ملفت لرئيس وزراء إثيوبيا ورئيس إريتيريا في مؤتمر ختام "الحوار الوطني" مخطط "لويس" أو"يالطا جديدة".. وعن السودان: أصحوا واللا الرماد كال حماد ....؟!!!! موتمر الحوار الوطني بين ( كنداكتين ) ووطن ( جديد )المذكورين أدناه عليهم مراجعة تربيتهم الوطنية.....** أن تنضرب متأخراً خيراً من أن لا تُضرِب نهائياً**خالص التعازي للاخ ((خالد العبيد)) في وفاة والدتهيالكيزان هل الالتزام النقابي اقوي من الحزبي؟الهندى عزالدين (من شدة ما الله قدره) يكتب عن اخلاق أطباء السودان ويذكرهم بالقسم!!!!!!!!!الإمام الحُسين بن علي عنوان الشجاعة والإقدَام...مصر دولة راعية للإرهاب وتؤجج الصراعات وزعزعة الأمن والإستقرار في إفريقيالماذا فشل الحوار الوطني؟ قراءة تحليليه (يوناميد).. لم نتلق ما يشير لاستخدام اسلحة كيميائية بدارفور السودانيون يتطلعون للاستقرار بعد اقرار مخرجات الحوار الوطنيسوري يساعد في القبض على اللاجئ السوري الفار من عملية مطاردة بشبهة الإرهابالخـــــــــــــــــــــــــــــــوفبيان جمعية الاطباء بالمنطقة الغربية -السعودية الخلاف السعودي المصري يبدأ في العلن في مجلس الأمن دعوة للنقاش .. هل غاية كل حزب - سياسي - هي الوصول للحكم ؟؟انتهاء فصول حوار أكثر من عامين في السودان وصول الرئيس المصري السيسي الخرطوم لحضور الجلسة الختامية للحوار الوطني كيف قوّضت وسائل التواصل الاجتماعي التحول الديمقراطي في مصرترامب وكلينتون يتراشقان بفضائح متبادلة في المواجهة الثانيةمحمد المكي إبراهيم: في السودان الآن يتخلق الصوت الشعريمهاتفة بين البشير والمهدي تنهي قطيعة امتدت لأكثر من عاميناعلامي يدعو المصريين للهجرة للسودان بدل من الهجرة لايطالياقادة حركات دارفور: من البندقية الى التظاهر السلمي: لسنا ترانسجيندر..!!!!!هل سياكل الشعب مخرجات المتحاورين؟وزيرالداخلية الفرنسي يكريم سوداني انقذ 3 فرنسيات من الغرق (فيديو)كيف ضلّ الحرف مسعاه على شـطّ اللسان........شعرمعاً لنبذ خطاب الكراهية ! هيلاري كلينتون تطيح بالمرشح الغير معروف توجهه ترمب في المناظرة الاخيرةندوة للتحالف الديمقراطى بكلورادو بعنوان الهبوط الناعم:اعادة انتاج الازمة السودانيةيقظة شعب!يا صلاح جادات المعدات ليست من الإمدادات !الامدادات الطبية خاوية على عروشها!مظاهرة حاشدة لطلاب جامعة الخرطوم وظهور شرطة الجامعات ( صور ) مسيرة مليونية حاشدة بالساحة الخضراء يوم الثلاثاء القادم.
|
|
|
|
|
|