المحبوب عبد السلام ونهاية الإسلام السياسي بقلم بابكر فيصل بابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 07:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-29-2016, 04:37 PM

بابكر فيصل بابكر
<aبابكر فيصل بابكر
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 185

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المحبوب عبد السلام ونهاية الإسلام السياسي بقلم بابكر فيصل بابكر

    04:37 PM September, 29 2016

    سودانيز اون لاين
    بابكر فيصل بابكر-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    [email protected]
    في مقالٍ سابقٍ لي بعنوان "الترابي يستغفر الله ولا يعتذر للشعب السوداني" أشدتُ بشجاعة الأستاذ المحبوب عبد السلام في مطالبته للمرحوم الترابي بالإعتذار العلني عن إنقلاب الإنقاذ وذلك في رسالته التي بعثها له وقال فيها ( الأعراف السياسية المعاصرة تؤكد أنَّ من إقترف خطأً كبيراً فى السياسة ويعترفُ به يعمد رأساً الى الإعتذار والاعتزال ).
    وأعودُ اليوم لأكرِّر الإشادة بالأستاذ المحبوب في أعقاب الآراء الجريئة التي صدع بها الأسبوع الماضي وقال فيها إنَّ ( الإسلام السياسي إستنفذ أغراضه وانتهى ) وأنَّ (حركة الأخوان المسلمين المصرية وهى أم الحركات الإسلامية تحولت إلى طائفة ), وذلك في إطار تعقيبه على ورقةٍ تناولت التحولات الأخيرة في خطاب حركة النهضة التونسية بزعامة راشد الغنوشي.
    من أكثر المشاكل التي ترتبط بالمثقفين الملتزمين سياسياً هى اللجوء للمداراة والإلتفاف حول الفشل الذي يصادف تطبيق المبادىء وإنزالها على أرض الواقع, فمنهم من يلجأ للحجة الساذجة والمعروفة التي تقول أن الفشل ليس في الأفكار ولكن في التطبيق, ومنهم من يُعزي ذلك الفشل لعوامل خارجية و مؤامرات "برَّانية", ولكن القليلون منهم يُصوبون فكرهم نحو الخلل الأساسي و البنيوي "الداخلي" الذي أدَّى للفشل.
    وفي حال نموذج الإسلام السياسي, فإنَّ هناك العديد من المشاكل التي إرتبطت به من حيث التماهي والإشتباك العضوي مع "الدين", ذلك لأنَّ الأخير بطبيعته معنىٌ بالحقائق "المطلقة" بينما السياسة في أصلها "نسبية", وهذا التناقض يقود بدوره إلى خلق أعظم الأدواء في ممارسات وخطاب وتوجهات معتنقيه, وفي مقدمتها الإقصاء والإنغلاق وغياب الديموقراطية, وهذه بلا شك تؤدي لفشل كل التجارب التطبيقية لذلك النموذج.
    كذلك فإنَّ التداخل العضوي مع الدين, والذي كما ذكرنا أنه يوفر الإجابات الكاملة لجميع الأسئلة, يعفي أصحاب ذلك التوجه من السعي لإستحداث البرامج و الحلول التفصيلية للقضايا المرتبطة بالسياسة, ولذلك فإنهم يكتفون "بالشعارات" بإعتبار أنَّ الدين يملك حلاً لجميع المشاكل, وبمُجرَّد وصولهم للسطة يكتشفون مدى العجز والقصور في مفاهيمهم و تصوراتهم لشئون الحكم وإدارة الدولة.
    أدرك الأستاذ الغنوشي هذه "العُقدة" الرئيسية والخلل البنيوي في أفكار الإسلام السياسي, بالإضافة للعديد من المشاكل الأخرى, فقرَّر فصل "الدعوي" عن "السياسي", بمعنى أنه لم يعُد يُعوِّل على "الدولة" كأداة لإعمار النفوس بل جعل "المجتمع" هو مجال العمل للإصلاح الأخلاقي, بينما الدولة هى أداة التغيير ومجال التنافس في السياسة, وبذلك فإنَّه يتلافى الأخطاء الحتمية التي تقع فيها منظمات الإسلام السياسي وتؤدي لفشلها.
    في ظنى أنّ الأستاذ المحبوب كذلك أدرك هذه المعضلة ولذلك قال أنَّ الإسلام السياسي إستنفذ أغراضه, وأضاف شيئاً في غاية الأهمية وهو أنَّ ( الخطاب المفهوم للناس الآن هو الديموقراطية كأداة لتحقيق مفاهيم الحرية والعدالة ). إنتهى
    لا شك أنَّ الأستاذ المحبوب قد تيقن من فشل الإسلام السياسي - بمعاييره السائدة وأدواته المشهورة - في تحقيق أكبر المقاصد الدينية "الحرية والعدالة", وأنَّ السبيل إلى ذلك لا يكون إلا عن "الديموقراطية" التي هى ليست من ضمن تلك الأدوات, فلا مناص إذن من مراجعة البنية الفكرية الأساسية التي قام عليها ذلك التيار.
    في هذا الإطار يكون الهدف الغائي هو الخروج من الإطار المفهومي الضيَّق الذي ظلت تطرحهُ مدرسة الإسلام السياسي للشريعة والذي يختصرها في تطبيق الحدود وبعض الأمور الثانوية الأخرى وذلك بتبني إطار أشمل آخر يوائم بين الديموقراطية و المقاصد الكبرى للدين المتمثلة في الحُريَّة والعدالة.
    لإنجاز تلك النقلة, لا بُدَّ من الفصل بين المجالين المذكورين "الديني والسياسي" كخطوة أولى, وهو ما فعلته النهضة, ومن ثم يتوجب نقد الأفكار التي نهض عليها بنيان الإسلام السياسي كما طرحها المرشد المؤسس حسن البنا, ومن بعده الأستاذ سيد قطب, وحتى الدكتور الترابي, فالأول والثاني – على سبيل المثال - لا يؤمنون بالديموقراطية من حيث المبدأ, بينما الثالث يستخدمها بطريقة ذرائعية غرضها الوصول للسلطة.
    حسن البنا يرى في الديموقراطية (نظاماً تافهاً متداعياً), وسيد قطب يؤسس لإستخدام العنف وتكفير المجتمع, بينما الترابي يُعوِّل على السلطة في إحداث التحوُّل القيمي والأخلاقي, وهنا يكمُن الخطأ, ذلك لأنَّ الدولة في الأساس أداة "إكراه", بينما لا أكراه في الدين, وكذلك فإنَّ مشروع السلطة "السياسة" يقوم على المساومة والحلول الوسط والإختيار بين البدائل بينما الدين يقوم على الحقيقة المطلقة والحق الواحد, ولذا فإنَّ التصادم بينهما أمرٌ حتمىٌ ولا بدَّ أن يسود في النهاية منطق الدولة "القوة والإستبداد".
    إنَّ مُجرَّد ربط الدين بالسلطة يعني إهدار معناه, ذلك لأنَّ السلطة تفسد الآيديولوجيا (العقيدة) وهو إفساد – كما يقول جمال البنا - في طبيعة السلطة ولا يُمكن أن تتخلص منه, وكل نظام يحاول الإقتران بالسلطة بقصد اصلاحها وتطويعها لا بُدَّ أن يقع فريسة لها وبدلاً من أن يكون سيدها يصبحُ تابعها.
    المهمة التي تقع على عاتق الأستاذ المحبوب وإخوانه هى أن يعملوا على ترسيخ المفاهيم التي تؤدي للقطع مع الإستبداد, بالمفهوم الخلدوني – كما يقول القيادي في حركة النهضة سيد الفرجاني - وأن يسعوا لخلق خطاب ديموقراطي بديل مقصده ترسيخ الحرية كمبدأ حاكم, وإعمال العقل في الطرح السياسي, وهذا كما ذكرت لا يتأتى إلا بالتخلي عن ثوابت خطاب الإسلام السياسي.
    وكما قلتُ في مناسبة سابقة فإنه لا يخفى على الأستاذ المحبوب أنَّ "طائفية الجماعة" التي تحدث عنها هى نتاج الفكر الإستعلائي الذي غرسهُ البنا ورعاهُ من بعده سيد قطب, وهو فكرٌ يُطابقُ بين الجماعة والإسلام, ويُثبِّتُ في عقول "الأعضاء/الجنود" أنهُّم الجماعة المختارة, تأمَّل كلمات المرشد المؤسس وهو يخاطبهم :
    ( نحنُ ولا فخر أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم وحملة رايته من بعده ورافعوا لواءه كما رفعوه وحافظوا قرآنه كما حفظوه, هذه منزلتكم فلا تصغروا في أنفسكم فتقيسوا أنفسكم بغيركم. لقد دعوتم وجاهدتم، فواصلوا جهودكم واعملوا والله معكم فمن تبعنا الآن فقد فاز بالسبق ومن تقاعد عنا من المخلصين اليوم فسيلحق بنا غدا وللسابق عليه الفضل ). إنتهى
    لا شك أنَّ التحولات التي أحدثتها حركة النهضة التونسية تعكسُ في جانبٍ كبيرٍ منها إختلاف التطور التاريخي والفوارق الثقافية والإجتماعية مع مجتمعات إسلامية أخرى ومنها السودان الذي أصابته هجمة تديُّن صحراوي كاسحة خلال الثلاثة عقود الأخيرة, ولكن ذلك لا يعني أن يرفض أهل الإسلام السياسي – خصوصاً المفكرين منهم - توجهات الحركة التونسية خصوصاً بعد الفشل الذي أصاب التجربة السودانية.
    قد فشل أهل الإسلام السياسي في إقامة دولة "العدل الرشيدة" التي كانوا يتطلعون إليها في السودان, بل إنَّ التجربة أفرزت نقيض الغايات المنشودة في ما يلي قضايا الحُرية السياسية والعدالة ووحدة النسيج الإجتماعي إضافة للإنحرافات الهائلة في القيم الفردية المُرتبطة بالطهر والتجرُّد والزهد وحفظ الحق العام في المال والوظيفة وغير ذلك, وبالتالي فهم أجدر من غيرهم بالنظر في كيفية الخروج من مأزقهم الفكري.
    جُرأة الأستاذ المحبوب في إعلان رأيه حول مستقبل تيار الإسلام السياسي يجبُ أن يصحبها جُهد فكري معمَّق يهدف لتفكيك الأفكار الأساسية التي إنطلقت منها جماعة الأخوان المسلمين بوصفها التنظيم الأكبر الذي عمل على نشر مبادىء وتوجهات وخطاب ذلك التيار, ويتطلع الناس في هذا الإطار لكتابات ناقدة لرسائل وخُطب وكتابات المُرشد المؤسس, بجانب أفكار سيد قطب ومحمد قطب والترابي وغيرهم.







    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 29 سبتمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • تصريح وزيرة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات
  • مناشدة لدعم ابنة السودان لجائزة بناة السلام في أفريقيا
  • خطاب الجالية السودانية بكالقري.. للجمعية العمومية!
  • المملكة المتحدة تتبرع بمبلغ ثلاثة ملايين جنيه إسترليني إضافية (3.9 مليون دولار أمريكي) لصندوق السود
  • الجبهة السودانية للتغيير:دماء شهداء هبة سبتمبر المهيبة تدعونا للوحدة لا إلى التشرزم والتفكك
  • وفد من تحالف قوى المعارضة السودانية بكندا يلتقى الأمين العام لامنستي انترناشيونال
  • وزارة الصحة بولاية الخرطوم :العمل في جميع المستشفيات بالولاية يسير بصورة طبيعية
  • الكويت تعتزم استقدام عمالة سودانية
  • مقتل مهندسين سُودانيين في إطلاق نار بحقل بليلة
  • أكد رفضه لأي تفاوض بالخارج ولا فرصة لمن يجلسون بالفنادق البشير: مال الدولة مُحرَّم على المؤتمر الوط
  • الصحة: (3.771) حالة إصابة ووفاة بالإسهالات المائية بالسودان
  • الإنتربول يلاحق أكثر من(80) سودانياً بالخارج
  • أحمد منصور يعتذر للسودانيين
  • خطاب هيئة محامي دارفور لثامبو أمبيكي حول الوضع الراهن في دارفور وضرورة إشراك النازحين في مفاوضا


اراء و مقالات
  • (رضاعة الحزب الكبير)!! بقلم عثمان ميرغني
  • والقاموس.. وانت بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الحساسية ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • مخرجات (قال)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • دولة أعالي النيل الكبرى مرة أخرى بقلم الطيب مصطفى
  • مصطفى أمين ..ومصطفى أمين .. جحود مكان الميلاد ...! بقلم يحيى العوض
  • المرجع الصرخي: ياشيعة ابن تيمية لا تكفير ولا إجرام في سنة النبي وسيرة الآل والصحابة ،إقرءوا وتعلّموا
  • المغربُ غالٍ وعزيزٌ وإن جار علي بعض أهله بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الرقابة على أوضاع حقوق الإنسان فى السودان بين سبتمبرين ! بقلم فيصل الباقر
  • الإبداع من أجل السلام بقلم نورالدين مدني
  • اللعبة الصفرية: إلى أين تقود البلاد..؟ بقلم د.الواثق كمير
  • مات شمعون بيرس، ولم تمت العصابة بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • مظاهرة حاشدة في حلفا جابت شوارع المدينة ورفع فيها الرايات السوداء ( صور )
  • صورة عجيبة لي جيسيكا ألبا .. حولا
  • حنان النيل.. سعد الطيب.. عثمان انو
  • النظام الفاشي يستخدم الاسلحة الكيماوية في المعارك الاخيرة في دارفور/ جبل مرة!
  • استيلا قاتيانوبنت الجنوب المبدعة قالت في: غزونا العربية بقصص افريقيا وغزتنا بالكلمة والتعبير الصادق
  • هبوط الريال السعودي في أسواق المال بعد تصويت الكونغرس الأمريكي
  • الحكومة تلقي القبض على المواطنين بتهمة «خلق مناخ تشاؤمي يعيق التنمية» وغيبة رقابة برلمانية حقيقية و
  • الحكومة تلقي القبض على المواطنين بتهمة «خلق مناخ تشاؤمي يعيق التنمية» وغيبة رقابة برلمانية حقيقية و
  • رسالة الى ضابط الامن السابق نبيل الصادق مالك ، حاليا امين عام مجلس تنظيم مهنة المحاسبة والمراجعة
  • المحبوب عبد السلام ونهاية الإسلام السياسي - مقال
  • شيخ الأمين يكشف الأسرار : طه غدر بي وأدخلني سجون الامارات،..وقال إنني جاسوس قطري
  • انسلاخ خمسة أحزاب عن تحالف قوى الإجماع الوطني
  • عاجل !! تم مصادرة جريدة اليوم التالي بسبب هذا المقال :
  • الحزب الشيوعي الصيني يبني للمؤتمر الوطنى؟! هي لله هي لله
  • هيلري كلينتون و دولة الخلافة الاسلاميه ووسخ الكيزان
  • تدريبات عسكرية روسية باكستانية لأول مرة في التأريخ والهند تشتري طائرات رافال الفرنسية...!!!
  • بعد ان استخدم البشير الكيماوي في دارفور هل ينسحب شركاء الحوار
  • اتلم التعيس على خايب الرجاء:شيخ الأمين يكشف الأسرار : طه غدر بي وأدخلني سجون الامارا
  • اشتباكات بين الحركات المسلحة السودانية وقوات حرس المنشآت الليبية
  • يوداسيتي تفتح آفاقاً جديدة في الدراسة عن بعد والتوظيف في أكبر الشركات في العالم ..
  • لهذه الأسباب يجب على جميع المغتربين دعم الجامعة ؟؟
  • بقت علينا نكتة السينماء
  • قتل الإنسان: حادثة مقتل عثمان بن عفان : رأي معاصر
  • الحكومة المصرية تكرم الرئيس البشير- منقول من الفيس بوك.... شوف تعليقات السودانيين
  • تقرير خطير: البشير إستخدم أسلحة كيماوية في 29 قرية في دارفور - فيديو
  • غندور يتفقد “سوداني” قضي 17 عاما بمستشفي بنيويورك
  • مقتل العميد الملصي وماوراء ذلك
  • صبراً..فعدالة ملك الملوك قريباً لراعية الإرهاب؛أمريكا الشيطان الأكبر الذي أفسد العالم
  • شبهات فساد لعسكريين في غرق مركب رشيد
  • خلاف بين أبناء المنطقة حول تدشين نظارة الجنجويد “الشطية” بمنطقة “كولقى
  • تراجي ,شيخ الامين ندي راستا سها الدابي وتروس
  • امريكا ستخسر كل منطقة الشرق الأوسط لصالح روسيا

    Latest News

  • The United Kingdom contributes an additional £3 million to the Sudan Humanitarian Fund for 2016
  • Diarrhoea kills three more in Sudan’s White Nile state
  • President Al-Bashir: Great Role Excepted from Legislature in Implementing National Dialogue Outcome
  • Oil engineers murdered in West Kordofan
  • Kasha Affirms his State's Readiness to Host 14th Forum on Information





























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    المحبوب عبد السلام ونهاية الإسلام السياسي بقلم بابكر فيصل بابكر بابكر فيصل بابكر09-29-16, 04:37 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de