زمانكم زمان.. و حكايتكم حكاية يا سعادة المشير البشير! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 00:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-27-2016, 05:59 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 967

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
زمانكم زمان.. و حكايتكم حكاية يا سعادة المشير البشير! بقلم عثمان محمد حسن

    05:59 PM September, 27 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر







    جاؤوا زرافات.. زرافات إلى قاعة الصداقة ليقدموا توصياتِ مجتمعٍ هلامي
    إلى راعيهم البشير.. قالوا إنه حوار مجتمعي.. و نتساءل: عن أي مجتمع
    يتحدثون؟ إذا كانوا يتحدثون عن المجتمع الذي نحن نعيش وسطه و نتفاعل معه،
    فإنهم يكذبون كعادتهم دائماً.. فمجتمعنا يصارع الحياة اليومية البائسة و
    لا وقت لديه لأي حوار عبثي مع أناس نكَّدوا عيشه و أحالوا حياته إلى
    البحث عن القوت و الدواء و عن كلمة صدق واحدة تصدر من المسئولين..

    و أكد الأمين السياسي للمؤتمر الوطني السيد/ حامد ممتاز، قبل تسليم،
    الوثيقة، ما كنا نقوله حيث كرر أن حكومة الوفاق الوطني التي يسعون
    لتكوينها سوف تكون برئاسة البشير و يشارك فيها من يقبل المؤتمر الوطني
    به.. قالها و في ذهنه: " إياكِ أعني، فاسمعي يا جارة".. فاسمع يا أخ كمال
    عمر.. و أعلم أنهم يؤكدون أن تنفيذ مخرجات الحوار سوف يتم بمن حضر..!

    كفاكم افتئاتاً.. و افتراءً! كفاكم يا البشير! كيف يكون حل مشاكل السودان
    المعقدة بمن حضر يوم 10/10/2016...؟ إن ( من حضر) سيكون تشكيلة من
    الشياطين و المنافقين الذين كانوا السبب في الأزمات و التحديات
    المعاصرة.. و لن يقدروا على ترتيب حلول لها لأنهم لا يملكون مفاتيح
    الحلول.. و سوف يدخلون القاعة في ذلك اليوم و يجلسون في انتظارك.. و حين
    تدخل أنت يقفون اجلالاً لك.. و يهللون و يكَّبِرون.. و يصفقون.. و
    يشهدون منافع لك و لهم داخل القاعة... و كلهم ليسوا ذوي رؤى مستقبلية
    للسودان.. كلهم لا يمتد خيالهم إلى أبعد من الكرسي الذي تجلس عليه و هم
    يحيطون بك شاخصين أبصارهم لعطية تعطيهم إياها من ما هو ليس ملكاً لك و لا
    هم يستحقونها..

    السعودية، أغنى دولة في المنطقة، قررت تقليص رواتب الوزراء.. و أنتم سوف
    تزيدون عدد الدستوريين.. و خزينتكم خاوية على عروشها.. و سوف تطبعون
    أوراق البنكنوت لمقابلة زيادة الصرف على عدد الذين لا عمل لهم سوى الدخول
    في ( سلك) سياسة النهب و الفساد العام.... و سوف يحلِّق الدولار عالياً "
    و يعتصم بالبعد عنا" .. و تزداد أرصدة بطانتكم في البنوك.. و الشعب ينكش
    في الزبالة..!

    سوف يزايدون في ولائهم لك داخل قاعة الصداقة المرطبة.. و كلهم ( مرطبين)
    لا يلفحهم الهجير في الشارع و المواصلات تهرب بعيداً عن الركاب (
    الملطوعين).. و الركاب يطاردونها و هي تزوَّر عنهم هنا و هناك.. كما
    تزورن عنهم في المؤسسات العامة..

    هل تعلم و هل بطانتك يعلمون أن وعودكم تقتل الأمل كل يوم.. فعقب الوعود
    الزاهية و من خلفها وعود زاهية أخرى.. يحدث الإحباط مع تكرار عدم الايفاء
    بالوعود الزاهية.. و يطل عدم الرضى في الشارع العام.. و من ثم يعقبه
    الغضب.. ثم الكراهية... لقد كرهكم الناس يا البشير.. كرهوكم كراهية
    التحريم.. و أنتم لا تزالون تنصبون المصائد لاصطياد العقول والقلوب..
    خسئتم... خسئتم.. الشعب كاره لكم!

    الجدار سميك جداً بين الشعب السوداني و نظامكم الحاكم و أشياعه.. و
    الخطابات المرسلة في اللقاءات الجماهيرية و الأحاديث المنمقة قبل و أثناء
    و بعد جلسات الحوار، بمختلف مسمياتها، و التحليلات السياسية المساندة
    لتوجهات النظام في وسائل الاعلام.. كلها كلمات تُقال.. دون أن تصل إلى
    الشعب المستهدف، و لن تصل مهما علا صوت المرسلين.. فالسخرية و الاستهزاء
    الملفوفتان داخل صُرة من تراكمات عدم الثقة تحول دون وصول الرسائل
    الكذوبة إلى الشعب الساخر من التراجيديا السودانية على مسرح القرن الحادي
    و العشرين..

    فالشعب المعلم قد تعلم و أدرك أننا لن نأكل مما نزرع.. وأن الصين و غيرها
    هم الذين سوف يزرعون لنا.. و لن نلبس مما نصنع و مصانع النسيج التي كانت
    ملء السمع بماكيناتها و ملء البصر بمنتوجاتها قد لحقت مشروع الجزيرة الذي
    كان الداعم الأساسي لاقتصاد البلد.. و هو الذي أسكننكم الداخليات
    النموذجية و أكلكم أشهى الأكلات و علمكم تعليماً مميزاً.. و منحكم (
    البيرسري).. و رحلكم من قراكم و نجوعكم المهمشة إلى الخرطوم.. و حين
    شببتم عن الطوق هشمتموه.. ثم أحرقتموه.. و سلمتم الأرض للصينيين بأبخس
    الأثمان!

    و تتحدث أنت عن اصلاح أجهزة الدولة الذي خططتم له.. و تتحدث عن السلام و
    الحريات السياسية و التعليم لتمكين المجتمع " ليتقدم على الدولة"! إنك
    تضحك الشعب مجدداً عليك و أنت تقول ذلك.. لأن المعروف هو أن مجتمع
    المؤتمر الوطني هو المجتمع الذي يتقدم على الدولة في كل شيئ.. و من يستمع
    إلى خطابك بعيداً عن السودان، يعتقد أنك تتحدث بجدية لا مثيل لها، أما
    نحن، سودانيي الداخل، فنضحك حتى تختلط الدموع الساخرة بالدموع التي تتقطر
    حزنا لأننا ندرك مرارة الواقع!

    كم تمنيت أن تضع يا البشير ( طاقية اخفاء) على رأسك و تذهب إلى أماكن
    تجمعات الناس في الأسواق.. و مناسبات الأفراح و الأتراح.. و تقف أمام
    البقالات.. و زرائب الفحم.. و الجزارات.. و تركب إحدى الحافلات.. ليتك
    تشارك بعض العوام في تشيع جنازة من الجنائز التي تكاثرت هذه الأيام، و
    تصطحبها حتى مثواها الأخير ..ليتك تدخل إحدى الصيدليات الشعبية و الناس
    يحاولون إكمال فاتورة الدواء بشق الأنفس.. ليتك و ليتك و ليتك.. صدقني لو
    قمت بفعل كل ذلك، لعلمت كم هو مقدارك أمام الشعب و مقدار اللعنات التي
    تنهال عليك.. و لو حضر سيد البشر، صلى الله عليه و سلم، يوم تشييع
    جنازتك، بعد عمر طويل و ذنوب كثيرة، و مرت جنازتك أمامه و الناس يقولون
    ما يقولون عنك و عن بطانتك، لقال سيد البشر:- " وجبت! وجبت!" و العياذ
    بالله!

    و تطالب بطانتك بالاستعداد للانتخابات متى ما تم التوافق على قيامها و
    وجهتهم بالنزول إلى القواعد والارتباط بها .. صدقني يا البشير، ليست لديك
    قواعد.. و ليس لدى الشعب السوداني رفاهية الاهتمام بالانتخابات إلا بعد
    زوال الكابوس عن كاهله.. و لا كابوس حالياً سوى نظامكم المرتبك..


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 سبتمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • اساتذة الجامعات السودانية يعبرون عن ترحيبهم بالحوار المجتمعي
  • عمر البشير:السودان على أعتاب مرحلة جديدة عنوانها الوئام والتصالح الوطني
  • وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور: الخرطوم لن تكون منصة لمعارضة جنوب السودان
  • (5) ملايين دولار من البنك الدولي لمُكافحة الفساد بالسودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 27 سبتمبر 2016 للفنان ودابو عن وصلنا؟!! . . . شدر الحنة!!


اراء و مقالات

  • يا أخوانا إن كان لابد من فرتيق مظاهراتنا .. بـ(الموية) فلتفرتقونا! بقلم رندا عطية
  • نعم نستحق سخرية المصريين سودان الأرض الخصبة والماء وفضيحة استيراد الخضر والفواكه
  • قاطــرة.. بيعت خردة!!! بقلم ياسين حسن ياسين
  • الفاشلون ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • تقرير البنك الدولي بقلم فيصل محمد صالح
  • نحن من قتلنا ناهض حتر ونقتله كل يوم بقلم عدنان رمضان
  • لماذا ترفض ايران اقامة منطقة حظر جوي شمال سوريا ؟؟ بقلم صافي الياسري
  • لا تغضبوا من أحمد منصور!! بقلم عثمان ميرغني
  • رئيس وزراء حقيقي ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • قـــامــوس بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • خيباتنا!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغلبا راجلا تأدِّب حماها !! بقلم الطيب مصطفى
  • البروفيسور عبد الله الطيب : أحاديث لما يزل أريجها باقياً
  • من الذى يستحق الضرب : الأطباء ام الحكومة؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الحرب العالميه الثالثه بقلم ياسر قطيه
  • الرئيس عمر البشير رجل الشر الأول . البؤساء الصادق المهدى / الميرغني بقلم محمد القاضي
  • تعقيب على رد د. القراي د. القراي يؤكد ما يريد نفيه!! (3ـ3) بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • الطريق إلى الخلاص .. ما بين الجد والجدل بقلم عبد السلام موسى
  • فما بال هؤلاء السوريين.. لا يكادون يفقهون حديثاً؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
  • المرجعية العراقية..النازحون والعودة المزعومة،بعد سرقات وفِتات،الى خَيبات ونَكبات.. بقلم: معتضد الزا
  • هموم و معاناة النازحين بين مطرقة الطائفيين و سندان المتمرجعين بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • 27 سبتمبر ذكرى استشهاد صلاح مدثر السنهوري.. رواية الحدث
  • "من واقعنا المتردي المؤلم في السودان"
  • حسين خوجلي يترك رئاسة تحرير جريدة ألوان بعد 32 عاما
  • الخطوط الجوية السودانية .. جيب معاك ليمون ولا فجل قبل قبل ما تقرأ هذا البوست
  • لو عايز تعرف المصريين اصلهم وفصلهم اقرا هذا البوست
  • cortisone injection أسألوا أهل الذَكر ...
  • حَمْلَة عبد المنان التّآمرِيّة! – وصراعات صحافة الخرطوم- مقال لضياء الدين بلال
  • تاريخ العالم سنة بسنة( فديو )
  • محجبة تظهر على صفحات Playboyلأول مرة في تاريخ المجلة
  • محبي الفن الجميل: ما هي قصة اغنية (يالحرموني منك) لملك العود حسن عطية ؟
  • اعتقالات في الخرطوم لمنع تسليم مذكرة تطالب بمحاكمة “قتلى سبتمبر”
  • أهم ما جاء في المناظرة الأولى بين مرشحي البيت الأبيض
  • اهداء مدائح
  • ليس من خيار للمؤتمر الوطني
  • لا تعديل بل إلغاء
  • الإقتباسات في البورد وموضوع آخر عشان البوست ما يمشي الخور ..
  • بكري لينا ظلم ..وقف حاتم وخلى الفحل يا ناس ترررم ترررم .
  • العثور على "فأر مقلي" في احدى وجباته : مسئول "كنتاكي": نحقق في الحادث ..!! (صور) ..
  • اٍحذروا مطاعم الوجبات السريعة .... تابعوا هذا الفيلم وأحكموا..Super size me
  • ستة ايام بلياليها في بلد الفسق و الكفر .. لاس فيجاس .. !!
  • عايرة وادوها سوط: البنك الدولي يدعو السودان لخفض قيمة العملة
  • هيلاري vs ترمب
  • ويل للعرب من شرٍ قد اقترب..هل اقتربت فكفكة الملكيات بعد نجاح فكفكة الجمهوريات؟
  • "نيويورك تايمز" تعلن تأييدها لهيلاري كلينتون
  • معركة قذرة هكذا يخطط ترامب وكلينتون للإيقاع ببعضهما أمام 100 مليون متفرج
  • مطاردة في وضح النهار لجنجويد حاولو سرقة مرتبات وزارة واغتيال احدهم(صور)
  • أربعاء تاريخي مجلس الشيوخ الأميركي يصوت على فيتوأوباما ضد قانون يسمح بمقاضاة السعودية
  • السعودية تخفض رواتب ومزايا الوزراء وأعضاء مجلس الشورى.. وتعديلات كبيرة تطال امتيازات الموظفين
  • مناورات عسكرية بين الاردن وكينيا واستقبال حافل لملك الاردن اليس الامر غريب(صور)
  • مصري يفوز بجائزة “نوبل للحماقة العلمية” لإلباسه الفئران سراويل"


    Latest News

  • International Criminal Court opens its doors to more than 800 visitors on The Hague International D
  • Dr . Al-Gaz Describes Sudanese-Chinese Relations as Strategic
  • Families of Sudan’s 2013 September victims call for support
  • President Al-Bashir informed on outcome of Governor of Central Bank of Sudan visit to New York
  • Watery diarrhoea outbreak leaves 57 dead: Sudan Health Ministry
  • State Minister for Health Concludes Visit to Blue Nile State























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    زمانكم زمان.. و حكايتكم حكاية يا سعادة المشير البشير! بقلم عثمان محمد حسن عثمان محمد حسن09-27-16, 05:59 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de