حول تعديلات د. عمر القراي في الفكرة الجمهورية (2) بقلم خالد الحاج عبد المحمود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 05:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-23-2016, 04:04 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول تعديلات د. عمر القراي في الفكرة الجمهو (Re: خالد الحاج عبدالمحمود)

    الأخ بكري
    تحية طيبة
    هذا هو الجزء الأول من الحلقة الثانية وقد سقط سهواً
    الاعتذار لك وللإخوة الكرام عن هذا الخطأ، وأرجو أن يلحق بها إن أمكن ذلك
    أشير الى خطأ آخر وأرجو تصحيحه
    ورد في الحلقة الثانية ، النقطة السادسة مايلي:
    وموقفها في الرسالة الثانية، أن الأفراد البالغين، الراشدين، لا يحملون عليها بالقصر والصحيح بالقسر
    ولك الشكر
    خالد الحاج عبدالمحمود





    بسم الله الرحمن الرحيم
    "هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ "
    حول تعديلات د. القراي في الفكرة الجمهورية
    (2)
    نعتذر للإخوة القراء الكرام بأن هذا هو الجزء الأول من الحلقة الثانية وقد سقط سهواً منها.
    خالد الحاج عبد المحمود
    رفاعة في 23/8/2016م
    دحض مزاعم د. القراي
    لا طريق إلا طريق محمد!!
    فهو وحده الموسل والموصل إلى الله!!
    والآن لنرى الدحض الواضح لمزاعم د. القراي.. وذلك بإيراد النصوص الواضحة والقاطعة من كتب الفكرة، حصوصاً كتاب (طريق محمد) صلى الله عليه وسلم، الى جانب بعض المراجع الأخرى.
    الأدلة مستفيضة، على أن د. القراي يقول بعكس ما ورد عن الأستاذ محمود.. ونبدأ بالقول بأن طريق محمد، على عكس ما يزعم القراي، هو وحده الوسيلة إلى الله، وإلى تحقيق الكمالات، ولا وسيلة غيره.. وسنتناول القضية في نقاط، نورد فيها من أقوال الأستاذ محمود، ما يؤكد قولنا.. أرجو ملاحظة أن بعض النقاط التي نوردها، تفيد أيضاً، أن منهاج الطريق، ليس فقط للمسلمين، كما زعم د. القراي، وإنما هو للإنسانية جمعاء.
    1- يقول الأستاذ محمود: "إن دولة القرآن قد أقبلت، وقد تهيأت البشرية لها بالمقدرة عليها وبالحاجة إليها، فليس عنها مندوحة.. وهذا يلقي على عاتق المسلمين المعاصرين واجبا ثقيلا، وهو واجب لن يحسنوا الاضطلاع به إلا إذا جعلوا محمدا، وحده إمامهم ووسيلتهم إلى الله..".. "محمدا، وحده إمامهم ووسيلتهم إلى الله.."..
    2- " ولكن اليوم!! فإن تحديات العصر أكبر من الطرق وأكبر من المشائخ، وليس لها غير محمد..".. "وليس لها غير محمد.."..
    3- "إن محمدا هو الوسيلة إلى الله وليس غيره وسيلة منذ اليوم - فمن كان يبتغي الوسيلة التي توسله وتوصله إليه، ولا تحجبه عنه أو تنقطع به دونه، فليترك كل عبادة هو عليها اليوم وليقلد محمدا، في أسلوب عبادته وفيما يطيق من أسلوب عادته، تقليدا واعيا، وليطمئن حين يفعل ذلك، أنه أسلم نفسه لقيادة نفس هادية ومهتدية.."..
    4- " إن على مشايخ الطرق منذ اليوم، أن يخرجوا أنفسهم من بين الناس ومحمد، وأن يكون عملهم إرشاد الناس إلى حياة محمد بالعمل وبالقول. فإن حياة محمد هي مفتاح الدين.. هي مفتاح القرآن، وهي مفتاح (لا إله إلا الله) التي هي غاية القرآن، وهذا هو السر في القرن في الشهادة بين الله ومحمد (لا إله إلا الله محمد رسول الله).."..
    5- "إن محمدا قد أخرج الناس، بفضل الله، من ظلام الجاهلية الأولى إلى نور الإيمان، وهو سيخرجهم، بفضل الله، من ظلام الجاهلية الثانية إلى ضياء الإسلام.."..
    6- " إن غدنا هذا المأمول - غد البشرية جميعها - لا يعدنا له، ولا يرقينا فيه، مرشد أقل من محمد المعصوم.."..
    7- "وقد انغلقت اليوم، بتلك الاستدارة الزمانية، جميع الطرق التي كانت فيما مضى واسلة إلى الله، وموصلة إليه، إلا طريق محمد.. فلم تعد الطرق الطرق، ولا الملل الملل، منذ اليوم.."..
    8- "هذا هذا، بخصوص الطرق، وأما الملل، فإن اليوم يؤرخ بداية تنفيذ وعيد الله حين قال، جل من قائل: (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه، وهو في الآخرة من الخاسرين).."..
    9- "يا أهل القرآن، لستم على شيء، حتى تقيموا القرآن. وإقامة القرآن كإقامة الصلاة، علم، وعمل بمقتضى العلم. وأول الأمر في الاقامتين، اتباع بإحسان، وبتجويد لعمل المعصوم.."..
    10- "أمران مقترنان، ليس وراءهما مبتغى لمبتغٍ، وليس دونهما بلاغ لطالب: القرآن، وحياة محمد.. أما القرآن فهو مفتاح الخلود.. وأما حياة محمد فهي مفتاح القرآن.. فمن قلد محمداً، تقليداً واعياً، فهم مغاليق القرآن.. ومن فهم مغاليق القرآن حرر عقله، وقلبه، من أسر الأوهام.. ومن كان حر العقل، والقلب، دخل الخلود من أبوابه السبعة".
    11- "لأن المجموعة البشرية قد ترقت اكثر مما ترقت النفس البشرية، وقد استجدت لها أمور تحتاج الى تشريع جديد يستوعبها، ويحيط بها جميعاً.. هذا التشريع موجود في القرآن، ولكنه مكنون، مصون، مضنون به على غير أهله.. فمن سره أن يكون من أهله فليقلد محمداً في منهاج حياته، تقليداً واعياً، مع الثقة التامة بأنه قد اسلم نفسه الى ارادة هادية، تجعل حياته مطابقة لروح القرآن، وشخصيته متأثرة بشخصية أعظم رجل، وتعيد وحدة الفكر، والعمل، في وجوده ووعيه كليهما، وتخلق من ذاته المادية، وذاته الروحية كلاً واحداً، متسقاً قادراً على التوحيد بين المظاهر المختلفة في الحياة..
    "أمران مقترنان: القرآن، وحياة محمد، هما السر في امرين مقترنين: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله) لا يستقيم الأخيران إلا بالأولين..".. وهذا يعني، ضمن ما يعني أن التشريع على مستوى الدولة، كما هو وارد في كتاب الرسالة الثانية، غير ممكن إلا عن طريق محمد!! وهذا معنى القول، الذي ورد في النص أعلاه (هذا التشريع موجود في القرآن، ولكنه مكنون مصون، مضنون به على غير أهله.. فمن سره أن يكون من أهله فليقلد محمدا في منهاج حياته تقليدا واعيا).. هذا امر طبيعي، طالما أن حياة محمد هي مفتاح القرآن.. ود. القراي يوافق على دولة القرآن الانسانية ـ فهذه الدولة لابد أن تقوم على القرآن فمن أين يأتي بتشريعها، وقد ابعد جميع الذين ليست لهم خلفية اسلامية، من منهاج الطريق؟! ديناً، من المستحيل أن تقوم دولة، أو تنهض جماعة دون رسولها ـ وقد ذكرنا أن محمداً هو رسول الرسالة الثانية، فمن المستحيل أن تقوم دولتها من دونه.. وهذا ما يؤكده الحديث عن إذن التطبيق، المرتبط بالمسيح المحمدي.. فأي حديث عن نظام حكم باسم الرسالة الثانية وأصول القرآن، يتم قبل ظهور المسيح، هو محض تخريج، لا علاقة له بدعوة الأستاذ محمود.. وهو عمل في مجال الاسلام السياسي، في الوقت الذي انتهى فيه الاسلام السياسي الى غير رجعة.. ولن ينال أصحاب هذا العمل إلا الخزي والعار.
    12. يقول الأستاذ محمود: "ثم إني بعد أن نشرت (دقائق التمييز) بنحو عشر سنين اخرجت كتيباً في تفصيل ما اجملته تلك الكلمة، ودعوت فيه الى العودة الى طريقة الطرق _ (طريق محمد) ـ لأن الناس أصبحوا بحاجة ماسة لبعث الاسلام.. يستوي في هذه الحاجة المسلمون وغير المسلمين، وكان عنوان هذا الكتيب: (طريق محمد).. وهو الآن يجري في طبعته الخامسة، وقد وجد اقبالاً كبيرا من جمهور المواطنين.. وعليه اليوم عبادة الأخوان الجمهوريين، واليه دعوتهم.. ونحن ننتظر، بما يحي هذا الكتيب من السنة المطهرة ، أن يكون به بعث الاسلام، جديداً خلاقاً في صدور الرجال، والنساء".. فعبادة الجمهوريين تقوم على طريق محمد.. ودعوتهم لطريق محمد.. وما (الرسالة الثانية من الاسلام) إلا طريق محمد ـ السنة ـ مطبقاً في مجال تنظيم المجتمع، في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
    13. "بطريق محمد أصبح الدين منهاج سلوك به تساس الحياة لترقى الدرجات نحو الحياة الكاملة.. حياة الفكر، وحياة الشعور.."..
    " ويؤخذ من دقائق حقائق الدين أن نبينا رسول الأمتين: الأمة المؤمنة - الأصحاب -.. والأمة المسلمة - الإخوان -.. وأنه بذلك صاحب رسالتين: الرسالة الأولى محمدية، والرسالة الثانية أحمدية.. أو قل الرسالة الأولى الشريعة التي فصلها للأمة، والرسالة الثانية السنة التي أجملها، ولم يفصلها إلا في معنى ما مارسها، وعاشها دما ولحما.."..
    هذا، والنصوص في هذا الصدد، مستفيضة جداً، وما أوردناه يكفي.
























                  

العنوان الكاتب Date
حول تعديلات د. عمر القراي في الفكرة الجمهورية (2) بقلم خالد الحاج عبد المحمود خالد الحاج عبدالمحمود08-19-16, 05:30 AM
  Re: حول تعديلات د. عمر القراي في الفكرة الجمهو بكرى ابوبكر08-23-16, 04:04 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de