المعادلة ليست الغذاء مقابل السلام.! بقلم عبدالباقي الظافر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 07:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-17-2016, 02:03 PM

عبدالباقي الظافر
<aعبدالباقي الظافر
تاريخ التسجيل: 03-30-2015
مجموع المشاركات: 856

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المعادلة ليست الغذاء مقابل السلام.! بقلم عبدالباقي الظافر

    02:03 PM August, 17 2016

    سودانيز اون لاين
    عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    لم تكن مفاجأة سارة للأديب مبارك أردول حينما أصبح الصباح..صاحب رواية الريال المقدود كان يؤانس أحد الرفاق في محادثة هاتفية طويلة..أردول المتحدث باسم الحركة الشعبية يحكي ويحكي عن تكتيكات وحركات حركته..يصنف مبارك أردول ذو الخلفية السلفية حلفاء الحركة لرفيق مؤقت يجمع أهل اليمين بدءاً من الإمام الصادق ومروراً بقادة المؤتمر السوداني وينتهي الصف عند الدكتور جبريل ابراهيم..ورفاق دائمين تعول عليهم الحركة هم أقصى اليسار من الرافضين لفكرة مسالمة حكومة الإنقاذ ..والرفيق الذي ناجاه أردول يسكب على قارعة الأسافير كل تفاصيل تلك المحادثة ذات الدلالات..هنا يتضح السبب الذي دفع الحركة الشعبية في التوقيع على خارطة الطريق التي أعدتها الوساطة الأفريقية بعد طول امتناع.
    أمس الأول كان إبراهيم محمود حامد رئيس الوفد المفاوض لحكومة السودان يصرح أن حكومته لن تسمح بتكرار تجربة شريان الحياة التي وصفها بانها أطالت الحرب..الشيخ محمود كان يشير إلى العملية الإنسانية التي أشرفت عليها الأمم المتحدة إبان الحرب الأهلية في جنوب السودان وذاك قبل الانفصال..شريان الحياة كانت تجلب الغذاء من أبواب متفرقة ..هذا مكن الحركة الشعبية من الاستفادة من بعض الغذاء في تشوين جنودها .
    ولكن خبر له دلالته حملته صحف البارحة ..اتفاق بين برنامج الغذاء العالمي وحكومة السودان ..الاتفاق يجعل السودان مركزاً لتقديم المساعدات الغذائية الطارئة لكل القارة الأفريقية..وخبر آخر بصحيفة السوداني يتحدث فيه العميد شرطة محمد البدري عن إبادتهم كمية من المواد الغذائية جاءت بصحبة ركاب طائرة قادمة من جوبا..وذلك تنفيذا لقرار وزير الصحة الذي اتخذ عقب تفشي وباء الكوليرا في جنوب السودان .
    الحركة الشعبية وعبر مهارة سياسية عالية قامت بربط أجندة وقف العدائيات بانسياب المساعدات الإنسانية..حيث طالبت بالسماح بعودة المنظمات التي طردتها الخرطوم في أوقات سابقة ..كما طالبت بأن تأتي المساعدات من مسارات داخلية وخارجية ..بررت الطلب حتى لا يتم استخدام الغذاء كسلاح ..حددت الحركة مدن جوبا وأصوصا في أثيوبيا وقاعدة معروفة في كينيا كنقاط خارجية .
    نجحت الحركة الشعبية في جر الحكومة إلى الميدان الذي تريد..مفردة العمل الإنساني لها رنين في المجتمع الدولي ..ولحكومتنا ملف متضخم في التجاوزات ..بالطبع من حق حكومتنا أن تمارس حقوقها السيادية في استقبال الإغاثة الموجهة لشعبها في مناطق الأزمات ..لكن التلويح باعتبار الغذاء عاملاً يمدد أو يقصر آجال الحروب يوحي بأن الحكومة تحاول منع الغذاء عن خصومها أو المواطنين الذين يقطنون تلك النواحي وذلك حتى يضطر هؤلاء للجنوح نحو السلم بسبب الجوع .
    في تقديري..أن على الخطاب الحكومي ان يكون حساساً عند التعرض لمسألة المساعدات الإنسانية..هنالك منطق أن السودان الآن بات مركزا لغوث الدول الأخرى وفق إقرار برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة..وأن السودان الآن يقوم بهذا الدور في جنوب السودان ..من باب الحساب الاقتصادي من الأفضل أن تكون الاغاثة من داخل السودان ..أيضاً التزام الحكومة بمسؤوليتها عن صحة كل السودانيين بمن فيهم حملة السلاح يجعلها حريصة في تطبيق المواصفة المعيارية الوطنية التي تحدد صلاحية الغذاء..مثل هذا الخطاب الإنساني ينزع الثوب الذي يغطي أجندة الحركة الشعبية حول ملف المساعدات الإنسانية.
    بصراحة.. إذا توقفت الحرب تماماً أو على أقل تقدير تم الالتزام بوقف تام لإطلاق النار ستصدر المناطق المتأثرة بالحرب الغذاء للدول المجاورة.




    akhirlahza

    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • خارطة الطريق وانهيار المفاوضات(1)
  • وزير التربية والتعليم ينفي انتشار المخدرات بين طلاب الاساس بولاية الخرطوم
  • إبراهيم محمود: حركات دارفور والشعبية ليست لديها رغبة في السلام
  • اجراءات محاكمة صحفيين
  • وفد الحكومة المفاوض: قادة التمرد تجار حرب
  • بيان من على محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة
  • في محاكمة محمّد حاتم سليمان.. إمهال الدفاع أسبوعين لتوفيق أوضاعه
  • حركة العدل والمساواة بيان توضيحي من الناطق العسكري
  • هروب ضابط متهم في قضية شحنة مخدرات
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الثلاثاء
  • روما تطلب من الخرطوم حصر سودانيين بإراضيها لترحيلهم للبلاد
  • معلومات عن تورط سلفا كير ميادريت في اغتيال جون قرنق


اراء و مقالات

  • الإعلان بالصدمة .. بقلم موفق السباعي
  • المنتخب العراقي وهجمات الأعلام الرياضي المنافق بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • وفجأة ظهر الخيار الثالث فارتبكت الحسابات بقلم عبدالحق الريكي
  • ولان البحث عن وحدة فتح مطلب دائم بقلم سميح خلف
  • الإنتماء القومي : العودة إلي المربع الأول 2 / 2 بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • النصيحة النجيضة! بقلم امير ( نالينقي) تركي جلدة أسيد
  • حان الوقت لاستراتيجيّة خروج من مستنقع أفغانستان بقلم ألون بن مئير
  • 6 سنوات تحت الأرض (3-4): واللا في الخواجه الشال حاجاتي بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • فهم القرآن عند العارفين ( 1- * ) بقلم حماد صالح
  • شبيه السيد الرئيس وشبيه السيد ميسي! او السيد الرئيس لا يحمل محفظة! بقلم أحمد الملك
  • النظام يناقض نفسه حرية أم دكتاتورية بقلم عواطف رحمة
  • التنويع الاقتصادي في العراق تحليل من وجهة نظر أخرى بقلم إيهاب علي النواب
  • نبض لقاوة (أبوعرديبة روح البلد) بقلم محمد عبد الرحمن الناير (بوتشر)
  • نوتات فلسطينية بقلم فادي أبوبكر
  • خارطة الطريق و دور المواطن السوداني بقلم بشير عبدالقادر
  • تضارب الآراء حول قومية الجيش ينفي القومية عن الجيش! بقلم عثمان محمد حسن
  • رسالة من ملك البجا - آدم أركاب إلي الكوماندر محمد طاهر أبوبكر الحلقة الثالثة
  • ونقول عما سوف يحدث لاننا نعرف ما حدث بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين الشفيع خضر والحزب الشيوعي السودانى بقلم الطيب مصطفى
  • إسقاط النظام هو الحل الجذري لمشاكل البلاد بقلم صلاح شعيب
  • عفوا إمبيكى....الازمة التى تعاضلها تعود جذورها لفترة المهدية …. بقلم ادروب سيدنا اونور
  • القضايا العالقة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • عار عليكم عظيم..!! بقلم عثمان ميرغني
  • مكان المستشفى نافورة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هيبة وكيل النيابة ، ياوزير العدل !! يقلم حيدر احمد خيرالله
  • السودان اليوم يحكم برأسين ! يقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
  • ما جدوى الحوار مع انسداد منافذ التعبير والنشر بقلم نورالدين مدني
  • ... الكوار الوطنى وإقتسام ريع الدماء ( 1 ) بقلم ياسر قطيه
  • بدعة البردعة بقلم مصطفى منيغ
  • قيادات نداء السودان .. أين يدفنون عِصيهم للنظام؟ بقلم ابراهيم سليمان
  • السيول و الأمطار فضيحة من الله لهذا النظام إقالة والى الخرطوم فورا عبدالرحيم محمد حسين
  • سمعاً وطاعة لك حماس (1/2) بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية بأديس ابابا ...!!!؟؟؟ بقلم محمد فضل -- جدة
  • صناعة الدساتير في السودان: المؤتمر القومي الدستوري تأليف ابراهيم علي ابراهيم المحامي

    المنبر العام

  • السودان: إجراءات لتفادي حظر دولي على الذهب
  • (4) آلاف طالب يحتشدون لمُعالجة الآثار السالبة للخريف بالخرطوم
  • معلومات عن تورط سلفا كير في اغتيال قرنق
  • الرئاسة توجه بالاستمرار في إجلاء السودانيين من دولة الجنوب
  • لا بدّ من وسائل مقاومة جديدة !
  • على أمبيكي وكافة الوسطاء الوقوف موقف يحترم إرادة الشعب السوداني
  • 🍡 🍡( الإرهاب والكباب ) وإمامنا العادل
  • عرس البلولة ود علوبة من التهجة بت جاد الرب
  • عبد الرحيم حمدي: الناس متحملين والأسعار ماشة مرتفعة
  • عاين
  • اصل الاهرامات
  • ملمح من ملامح عنصرية دويلة مثلث حمدي ..
  • العلاقات العامة المفهوم والممارسة في السودان بتوقيع استاذي العزيز الدكتور بشير صالح حسين
  • تغييب المواطن عما يجري في أديس!
  • انتكاسات ازواج في بلاد الغربة
  • الاحتفال باليوبيل الذهبي لمدرسة الخرطوم الجديدة الثانوية
  • رسالة لقوى نداء السودان (DNR (do-not-resuscitate
  • ( تنابلة السلطان و فضائح السلطان) السلطان البشير المفضوح بامر الله
  • خياران أحلاهما مر!
  • طلب مساعدة
  • حليل الرقدو الترب
  • انتو ناس زينين
  • الهلال الأحمر الإماراتي ينفذ برنامجاً إغاثياً للمتأثرين من سيول السودان
  • لو طفرت بردلوب من سطوح معهد الموسيقى والمسرح.وانتحرت.برضك كوز قيادى
  • المهداوى قميصه (قد) من دبر!!!
  • وهمات المغتربين الشباب ...!!
  • هاك قاسم قور يا دينق
  • الحكومة : الحركة الشعبية غير جادة في تحقيق السلام - فيديو
  • ياهؤلاء:الإسلام قوة:قوة في الرأس.قوة في اللسان.قوة في اليد.قوة في الروح.ءأنتم مسلمون؟
  • شكراً بكرى ابوبكر ,, بوست للتصافى
  • مع حسين خوجلي .. وقرع طبول الحرب
  • يقيم المنبر الديمقراطي بهولندا بالتعاون مع حركة تحرير كوش ندوة سياسية هامة
  • ان شاء الله نشاطنا في المنبر سوف يقل : العمل السري ... ( صور )
  • اقترح تحديد يوم حداد علي روح ضحايا الفيضانات

    Latest News

  • The Wide Application of the Death Penalty in Sudan
  • Four displaced held by Sudan security in South Darfur
  • Ministry of Intl. Cooperation: Sudan's doors are open for cooperation with Somalian State
  • Stalemate in Sudanese peace talks
  • Headlines of the Newspapers Issued in Khartoum on Thursday, August 15, 2016























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de