|
Re: ما يجري مئامرة مكتملة الاركان اعدت سلفا ب� (Re: حيدر محمد أحمد النور)
|
الشعوب الذكية تتخطى المعضلات بعزيمة الرجال النبهاء ، والبعض من الشعب السوداني ما زال يمارس أسلحة البلهاء ، ومنذ استقلال البلاد ( تلك الفترة التي طالت لدرجة الغثيان ) وحديث البعض ما زال يتراوح بين الضحالة وقمة السذاجة ، وهو ذلك النوع من الحديث البليد الممجوج : ومن الأمثلة لذلك : ( فما يجري الآن مؤامرة مكتملة الأركان ) ، ( ومياه كثيرة تجري تحت الجسور ) ، ( وستكشف أجهزة أمن الحركة تفاصيل المؤامرات ) ، ( ونؤكد لكم أن حركة جيش تحرير السودان كفرت جملة واحدة بتفخيخ الوطن وتفجيرها بمنابر فاشلة على غرار نيفاشا ) . وغير ذلك من سواقط الكلمات وتوافهها .
فلا بارك الله في تلك الفلسفات التي أهلكت الوطن السودان منذ الاستقلال ، ولا بارك الله في مؤامرات الكيزان ، ولا بارك الله في النظام القائم ، ولا بارك الله في الأحزاب السودانية ، ولا بارك الله في المعارضة السودانية ، ولا بارك الله في حركة تحرير السودان ، ولا بارك الله في تلك الفئات التي تحمل السلاح ، ولا بارك الله في هؤلاء الذين يهدرون السنوات تلو السنوات في الكلام الفارغ التافه ، ولا بارك الله في هؤلاء المتخلفين الذين يمثلون العبء الثقيل على أكتاف السودان منذ الاستقلال ، هؤلاء الحثالة الذين يشكلون القيود التي تعطل تقدم البلاد ، والشعب السوداني قد كل ومل من فلسفات المتسلقين ، وكم وكم يتمنى الشعب السوداني التخلص من هؤلاء الأقزام الذين يمثلون حجارة العثرات في طريق السودان ، هؤلاء المتخلفين عن ركب الشعوب المتقدمة في العالم ، والعالم من حولنا يخطط ويبني ويتقدم ونحن نهدر السنوات تلو السنوات في القيل والقال والكلام التافه الفارغ !! . وأصبحت السمة السائدة لنا إهدار عمر السودان مع جهلاء الأقوام ، أناس بعقول الأطفال ،، عقول بسيطة ضحلة أصحابها لا يجيدون غير الثرثرة الفارغة التافهة .
| |
|
|
|
|