الحركة الشعبية لمصلحة من يتأمر الأضداد؟ بقلم فيصل سعد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 08:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-07-2016, 03:50 PM

فيصل سعد
<aفيصل سعد
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 32

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحركة الشعبية لمصلحة من يتأمر الأضداد؟ بقلم فيصل سعد

    03:50 PM August, 07 2016

    سودانيز اون لاين
    فيصل سعد -
    مكتبتى
    رابط مختصر

    شوك الكتر


    [email protected]

    صمتنا نراقب تكالبهم على يوم كانو يظنون أنه نعش ولكن ههيهات ، واليوم نعود بلا توقف بعد أن ترأت لنا أسباب تحالف الأضداد ."
    مدخل اول :- شهدت الفترات الماضية عزيزي القارئ تقلبات، وعاصفة عاتية على الحركة الشعبية لتحرير السودان . تمثلت في المُتغيرات الإقليمية والعالمية التي وضعت الحركة تحت ضغط جهات متعددة . هدفها الأسمى كان هو تصفيتها ،وإبعادها عن الملعب السياسي الذي يُعج بالفوضى بإعلاء شأن الدوافع الذاتية على القضية الكبرى وهي الكرامة .
    منذ بداية الحرب، التي شنتها الحكومة السودانية ،على الحركة الشعبية . قُببل إعلان دولة الجنوب بثلاثة ايام في جنوب كرفان. الى هذه اللحظة طفت على السطح عدة مسائل ومشاكل على الحركة الشعبية . أولها مقاومة الهجوم البربري عليها براً وجواً .ثانيها إقناع الداعمين وأصدقها بعدالة قضيتها لتجد لها أقدام ثابتة للدفاع . المحافظة على الجيش الجرار من عضويتها ؛ الذين إختلط عليهم الحابل بالنابل ومنهم من إنجرف نحومستنقع القبيلة .
    وفي خضم ذلك إشتعلت الحرب في جنوب السودان ،وظل الجميع ينظر للحركة كحزب واحد ،يتنبأ بماحدث في الجنوب على الضفة اليسرى (شمال) ولعب الإعلام الحكومي دوراً بارزاً في هذا التشويش ، ثم جسد القضية بإعتبارها قضية منطقتين بِمعزل عن السودان . السرد أعلاه بديهي ومعروف لكل المتابعين ، ولكن المستجدات تكمن في عملية الإحلال والإبدال التي سعت مجموعات كبيرة للوقوع فيها دون دون معرفة أعماق الأزمة ، وتصالح الاضداد ؛ لتصفية المشروع عبر صراع هو في الاصل أيدوليجي.
    مدخل ثاني تقسيم ما تبقى من السودان
    مازالت الجهات التي شاركت في تقسيم البلاد، لها امال عِراض لزيادة رقعة التمزيق . هذه الجهات تتمثل في بعض النافذين، الذين يتحكمون في إدارة اللعٌبة السياسية بالبيت الابيض ، الذين يعرفون باللوبي الصهيوني ، تصاعدت امالهم بُعيد إندلاع الحرب في منطقتي جنوب كردفان، وجنوب النيل الازرق. ولكن إنقسمت هذه المجموعة الى إثنتين ، الاولى اخذت تجربة الجنوب تقييماً ورصدا بعد 2013 فوصلت الى أن اي تقسيم جديد سيزيد الإقليم إنهيار، وهو مالم تستطع قوة ما مُجابهته .
    المجموعة الثانية كانت ولازالت مؤمنة بأن حلول أزمة السودان في تقسيمه ، ولعلم القارىء المجموعة الثانية هي الأكثر قدرة على تنفيذ مخططاتها. لذلك بدء العمل فعلياً في تحريك ملفات اللعبة، للوصول الى الهدف الأسمى وهو التقسيم تقسيم السودان . ولكن أمالهم إصطدمت بمن وقف بشكل صلد امام تنفيذ هذا المخطط . وكان بإمكان الحركة أن توقع على إتفاق ثنائي يُكلل بحق تقرير المصير اخر المطاف . ولكن رفض قيادة الحركة الشعبية، وتمسكها بالحل الشامل لقضية السودان. مع النظر لخصوصية مناطق الصراع جعلها قيادة منبوزة ،وعليها ان تتحمل وزر رفضها وبدء العرض.
    عزل
    دخلت هذه المجموعة أي المٌخططة لتمزيق السودان في شراكات متعددة المصالح، كل طرف فيها يُجني ثمار ما حصدت يداه، في تصفية الحركة الشعبية شمال ، النتيجة استمرار في الحكم و تسليم الحركة الشعبية (صم لم) الطرف الأول هو الحكومة السودانية ، وجماعات الإسلام السياسي ، والألة المستخدمة هي وسائل الإعلام بكافة أشكالها وفنونها ؛ الغاية هي نعت الحركة الشعبية وقادتها بأرذل الصفات، وتصويرهم للرأي العام بأنهم اعلى المداخل للفوضى ، مُستغلين في ذلك الدعاية الصفراء القائمة على تصنيف الحركة كحزب قبلي ،يجب أن تلتف حوله مجموعات محددة لإقصاء كل من ليس منهم . وبدأت الشراكة الذكية بدمغ قادتها بالخيانة والتكتل لإغتيالهم كقادة سياسين، والإستعاضة عنهم بمن هم اقل منهم قدرة، لتمرير كافة الأجندة. ونشط الإعلام الحكومي في لعب هذا الدور، واستطاع أن يحقق جزء من اهداف حملتة بتجيش بعض الناس وتشجيعهم للإنذواء في محيط القبيلة الأثن.
    دور داخلي
    الطرف الثاني هم بعض عضوية الحركة الشعبية ، الذين إنجرفوا وراء تيارات ،منهم من يعلم أهدفها، واخر لايعلم الأبعاد. فتم إستخدامهم في وضعية "المُغفل النافع" وبدأت حملة التشويش؛ وعلا صوت القبيلة . فتم اختيار بعض المصطلحات لقادة الحركة الشعبية كا (الثلاثي) وغيرها من الالفاظ ذات تقليل الشأن ووضعهم في خأنة المتأمرين على الشعب والقضية ، بل وذهب البعض الى دمغمهم بالتجار الذين حولو الحرب الى موارد تنتفخ منها الجيوب والاودواج دون اي أدلة .
    أسئلة قائمة
    ولكن حقيقة الأمر تتجسد، في أن الذين حاولو اظهار ذلك ،هم من يقفون وراء ضرب جذور تماسك التنظيم، اكثر من أن قلوبهم على الإصلاح. ولست دفاعاً عن احد، لأن كل الذين يتعرضون للهجوم ، يدركون نواصي الدفاع عن ذاتهم بياناً وتبيانا . ولكن لإنصافهم في ظل بروز قضايا الذات، و المحاولات الدؤوبة لتضليل فهم العامة . بالرجوع الى الخطاب القبلى الأثن . وهنا ثمة اسئلة تطرح نفسها ، مرت خمسة اعوام ونيف بأصياف حُسوما ـ حربُ ضروس تستهدف كل من هو حي ؛ من أين كانت تستمد الحركة الشعبية دعمها اللوجستي ، سلاح ، ذخائر ، علاج جرحى، في المنطقتين ، كيف كانت الحركة الشعبية تقدم الغذاء والدواء لكافة مقاتليها، في ظل غياب الموارد وعدم وجود مؤسسات إستثمارية ؟. الإجابة على هذه الاسئلة مطروحة لعضوية الحركة الشعبية التي لم تزل تُرمي بشرر، يُصيب العامة في محاولة لدق اسفين التفرقة.
    السؤال الثاني والبديهي ،لماذ تحول كافة اصدقاء الأمس لناقدين بل واعداء ،منهم من لم يتورع حتى في الوصول الى المسائل الشخصية، لبعض الناس بتصنيف هذا وتقريب ذاك، مخاطبين في ذلك اوهامهم التي تتهيأ لهم ليلاً وهم ثملي العقل مرهقي الجسد .فيحيلونها الى واقع يمشي بين الناس . وهنا لابد من وقفة حول بعض الأخيار الذين طالتهم بعض القرارات أحسبهم حتى الأن أبرياء لأني لم اصل الى كننه الحقيقية.
    معالجة وخلاصة
    معالجة القضايا الداخلية ، يحب ان تصحبه طرقاً عملية لإصلاح العطب ، وليس التشهير وجعل التنظيم في كل اسفير ، فعلى الذين يظنون في ذاتهم الكياسة الإبتعاد عن الخطاب القبلي ، التوقف عن الشائعات، ثم السعي لتقريب وجهات النظر بين الرفاق ، وتقديم رؤى للحلول وايجاد المواعين.
    ونخلص هنا الى ان الحركة الشعبية (شمال) رقم إني لا اتفق مع هذا المسمي. تتعرض لمحاولة تذويب يشترك فيها بعض أفراد المجتمع الدولي الساعين لتقسيم السودان ، والمؤتمر الوطني الحاكم الذي لن يتواني عن ذلك إن ضمن البقاء في السلطة ، وهناك احزاب المعارضة نعود لها . و بعض عضوية الحركة الشعبية من القوميين الذين تخندقوا في معسكر القبيلة. وهؤلاء يقبضون أثمان ما يفعلون نقداً وتعدادا. غالبيتهم لايدركون لمصلحة من يعملون ،غير غشاوة القبيلة .ولهؤلاء نقول إن هذا التنظيم ليس حكراً على إثنية، ولن يتحول الى قبيلة وإن طال السفر فلن يُكثبكم سواء عناء . المخطط هذا غايته إبعاد قادة الحركة الشعبية الحاليين بكافة الوسائل . والغاية هي تقسيم المنطقتين وطي مشروع السودان الجديد من جذوره المغروسة على المنطقتين .ثم الدخول في مسلسل جديد.
    ولنا عودة
    القادم البعثيون مالهم يثرثرون والملعب الأن لهم.
    .




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • انطلاق فعاليات الملتقى الرابع عشر للمرأة السودانية المهاجرة بالقراند هوليداي فيل


اراء و مقالات

  • (وردوه بالشوق.. وعادوا بالغبار)..!! بقلم عثمان ميرغني
  • تجميد الحوار الوطني ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • (ميس) الحمار !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • قيمة العفو بين الدقير وإشراقة بقلم الطيب مصطفى
  • الشيوعي في مؤتمره: لفتح دفتر الأحزان أم إمعاناً في إغاظة الكارهين..؟ بقلم البراق النذير الوراق
  • التوقيع علي خريطة الطريق لا طائل تحته ولا نائل بقلم صلاح شعيب
  • رحلة الخزي الى أديس!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حيره السودان بين العيب والحرام بقلم عبير سويكت
  • ليلة عراقية ثقافية مميزة في سدني بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • نجح الاستاذ محمود بلا سلطة و فشل الترابي رغم السلطة و المال!
  • *** صور ليونيل ميسي يقضي أجازته على يخته الفاخر الخاص ***
  • و الشارع ينتظر تعريف ((خارطة الطريق )) .بقلم مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان.
  • السيل أمامكم والسيل وراءكم ... أين المفر ؟؟ كراكاتير
  • عمر حسن احمد البشير دوار جمل نسيبتو
  • غايتو البِقت في المغتربين تبقى في حشى الكلبة . والله صحي ...
  • للفائدة : مجلات الاحكام والسوابق القضائية
  • عماد الدين حسين: عقول ملغمة بالمتفجرات..
  • بيان حول سرقة عنوان بوست من قبل اذناب النظام
  • اوردغان سوف يترك السلطة ويقدم استقالته ويدعوا للانتخابات مبكرة
  • هل قام الحزب الشيوعي بتأجر قاعة الصداقة لعقد مؤتمره السادس ام منحت له مجاناً؟
  • أين "صدّيق الموج"؟
  • ***** البيان الجماهيري الأول كان صادما للسلطة والأجهزة الأمنية و المؤتمر في قاعة الصداقة !!! *****
  • يا بكري تأذينا من نافذة الفيس رحمك الله
  • هديه الي ابن الباوقه الاصيل ( ومنه الي .... ) فيديو
  • المؤتمر الشيوعي السوداني السادس بثياب الإنقاذ ،، قراءة عامل ميكانيكي باااااارز ،،،
  • الاسئلة الحرام فى مسيرة الحزب الشيوعى السودانى
  • احترامي للجميع و لكن...الموضوع وااضح ما بيحتاج لهاذ التطويل؟
  • البيان الجماهيري الأول كان صادما للسلطة والأجهزة الأمنية وأحزاب المحاصصة
  • محاولات العوده دوما صعبه
  • ملاحظة بخصوص رسالة د.عبد الله علي ابراهيم لمؤتمر الحزب الشيوعي السوداني السادس
  • جنوب السودان يرضخ للضغوط ويوافق على إرسال قوات إقليمية لحماية العاصمة جوبا
  • الطورابورا والجنجويد هي اسماء الرعب في منطقتنا فكلاهما يحمل لنا الموت
  • باقان أموم يطالب بفرض وصاية على دولة "جنوب السودان"
  • بعد تدخله للافراج عن قيادي بحزب البشير.. وزير العدل يكتب : حتى أنتم يا مولانا سيف، الظافر، شبونة
  • مشاهد سالبة - الجريمة أثناء دورة ألعاب ريو (فيديو)
  • السودان على بُعد { بوصة } من السلام ... فلنصلى من أجل الوطن
  • يا جماعة لا إله إلآ الله، عليكم الله بس أمُرقوا مِنها ...
  • مقترحات أماكن في السودان للزيارة...
  • إلحاد المستنير المدغمس
  • الى الرفيق الاعلى والد الارو محمدعبداللطيف محمود بجزيرة بنا دنقلا يتلقى العزاء الان بجامع النور
  • الحوار.... المحطة قبل الأخيرة لتقسيم السودان
  • وفاة والد زميل المنبر عاصم محمد شريف
  • رئيس غامبيا: حذر الذين يطلبون اللجؤ بدول الغرب بفرية انهم مثليين مضطهدون ...؟!
  • الحزب الشيوعي السوداني: 1946/8/16 ـ 2016/8/16، سبعون عاماً من النضال من أجل الشعب والوطن
  • مبروووك عقد قران زميلة المنبر مها سليمان.بيت مال ونضال(صور)
  • الشرطة السودانية تنفذ (رقصة) العزة والكرامة .. فيديو مثير حت تقيل لا يفوتكم























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    الحركة الشعبية لمصلحة من يتأمر الأضداد؟ بقلم فيصل سعد فيصل سعد 08-07-16, 03:50 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de