رسالة زهرة الربيع (أديس أبابا): خريطة الطريق في ميزان الوطنية. بقلم الإمام الصادق المهدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 05:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-06-2016, 04:12 PM

الإمام الصادق المهدي
<aالإمام الصادق المهدي
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 280

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رسالة زهرة الربيع (أديس أبابا): خريطة الطريق في ميزان الوطنية. بقلم الإمام الصادق المهدي

    04:12 PM August, 06 2016

    سودانيز اون لاين
    الإمام الصادق المهدي-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم


    5/8/2016م

    أخواني وأخواتي. أبنائي وبناتي.

    تحيات طيبات ودعوات صادقات، وبعد-

    مهما اختلفت عقائدنا، وفكروياتنا، وأحزابنا، ومصالحنا فالوطن يجمع بيننا.

    فالمرءُ قد يسلو المُسيءَ المفتري، والمُحسنا

    ومرارةَ الفَقْرِ المُذِل بلى، ولذّاتِ الغِنى

    لكنَّهُ مهما سلا هيهاتِ يسلو الموطنا

    الواجب الوطني في هذا المنحنى التاريخي هو استنهاض الإرادة المشتركة لتحقيق سلام عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل.

    أربعة عوامل تؤهل السودان دون غيره من البلدان أن يجعل من الأزمة فرصة، كما فعل أكثر من مرة في تاريخه الحديث:

    أولاً: تأكد للجميع بمن فيهم رواد التجربة أنفسهم أن الأجندة الأحادية الاقصائية المفروضة على الآخرين مهما تنوعت الشعارات فشلت فشلاً ذريعاً. واتضح:

    رأْي الجَمَاعَةِ لا تَشْقى البِـلاد به رَغْم َالخِلافِ وَرَأْي الفْردِ يُشْقِيهـا

    ثانياً: على طول تاريخه الحديث ظهر أن المجتمع السوداني أقوى من حكامه لأن هوية البلاد تكونت صعوداً من تحت إلى فوق لا العكس.

    ثالثاً: يمتاز مجتمعنا بإنسانيات أهمها التسامح وقبول الآخر.

    رابعاً: مهما اختلفت مشاربنا السياسية وانتشرت المرارات في نفوسنا فإن منظماتنا السياسية لم تقاطع بعضها بعضا بل حافظت على حبال الوصال بينها رغم قسوة عوامل الفصال.

    بلادنا اليوم في مفرق طريق، وشعبها صاحب الملكية الفكرية في التغيير الوفاقي كما حدث قبيل الاستقلال. وصاحب الملكية الفكرة في الانتفاضة السلمية التي حققت ربيعاً سودانياً مرتين في أكتوبر 1964م، وفي رجب/ أبريل 1985م قبل ثورات الربيع العربي يقف متأهباً ليحقق إحدى الحسنيين.

    لقد لاحت لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد فرصة لتغيير وفاقي آياته:

    · أن حوار الوثبة مهما فاتته المشاركة الجامعة اهتدى لتوصيات استصحبت بعض بنود الأجندة الوطنية. ويرجى أن يتبناها اجتماعه العام مدركاً أنها مهما حققت ليست شاملة فيؤكد استعداده للمشاركة في الحوار الوطني الجامع الذي ترعاه خريطة الطريق التي تؤهلها أجندتها والمشاركة الشاملة فيها لتحقق اتفاقاً على إجراءات بناء الثقة وعلى بنود أجندة السلام والتحول الديمقراطي والمؤتمر القومي الدستوري كاتب الدستور الدائم للبلاد. أجندة يتفق عليها ويبحث ما يخص وقف الحرب منها في الخارج ما بين أطراف الاقتتال وتبحث أجندة اتفاقية السلام في ظل بناء الثقة داخل البلاد. هذا أسلوب وفاقي لنظام جديد مؤهل لبناء الوطن في ظل السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل.

    · تطلعنا لهذه النتائج هو الذي جعلنا بعد إجراءات التفاهم المعلومة نقرر التوقيع على خريطة الطريق في أديس أبابا إن شاء الله.

    · حرصاً على جعل مناسبة التوقيع هذه عرساً وطنياً وبعد التشاور مع زملائي في نداء السودان وجهت دعوة لبعض رموز الوطن لحضورها ولضيق الوقت اعتذر عن عدم دعوة كل المستحقين وما أكثرهم. ليشاركنا الغائبون بصالح الدعاء ولمن سوف يدعموننا بالحضور ليس عندنا ما نميرهم به سوى الكلمة الطيبة والشكر الجزيل.

    · نعم بعض مواطنينا أعرضوا عن الحوار من حيث هو لهؤلاء نقول أكثر نزاعات القرن العشرين حسمت بالحوار باستحقاقاته كما حدث في جنوب أفريقيا. وفي بولندا. وفي دول أمريكا الجنوبية. إنها فرصها لتحقيق أهداف الأجندة الوطنية فإن استحال ذلك فالانتفاضة آتية. مهما جعلتها ظروف الاستقطاب الحاد باهظة التكاليف ولكن لا بد مما ليس منه بد.

    · ليثق الجميع أننا سوف نوحد كلمة أوسع تحالف سياسي يحاور جاداً وموحد الكلمة لتحقيق هدف واضح: السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل. حينئذ ينعم بعد طول شقاء محمد أحمد، وأدروب، وكوكو، وساتي، وملوال، وتاور، وأخواتهم بالعيش في وطن السلام، والعدالة، والحرية، والتنمية، والكرامة وكافة حقوق الإنسان. هذا في الصعيد الداخلي. أما في الصعيد الدولي فإن المنافع الوطنية: إعفاء الدين الخارجي، ورفع العقوبات، والتعامل الوفاقي مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة منافع تمر عبر اتفاق أهل الوطن على السلام والحكم والدستور.

    نعم هنالك من تحجبهم مصالح ذاتية:

    ومن ليس يفتح للضياء عيونه هيهات يوما واحداً أن يبصرا

    حينئذ لا أحد يستطيع أن يغالب إرادة الشعب الذي سوف يفرض إرادته وإرادة الشعوب من أقلام العناية:

    إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر

    وَلا بُـدَّ لِلَّيـــــــْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر

    يا أهلنا ادعموا الحوار الوطني باستحقاقاته بروح الانتصار للوطن. انتصاراً يجعلنا جميعاً روافد لحزب السودان.

    إن أهداف الوطن المشروعة في وقف الحرب وبناء السلام، والحكم القائم على المشاركة والمساءلة والشفافية وسيادة حكم القانون، واقتصاد التنمية والعدالة الاجتماعية والجهوية؛ سوف تتحقق مهما تنوعت الوسائل، والعناية وحركة التاريخ تستنهض الكافة أن يقوموا بدورهم في مهمة بناء الوطنـ والحكمة الهادية لنا جميعاً لا خير في الانفراد، ولا ذنب يكبر عن الغفران، ولا خطيئة تستعصى على التصحيح إذا توافرت الإرادة المخلصة.





    والله ولي التوفيق



    أخوكم

    الصادق المهدي





    تسلم الرسالة:

    - للقيادات

    - وأجهزة الإعلام

    - وكل من يهمه أمر الوطن




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • حركة جيش تحرير السودان في الخامس من اغسطس نحيي ذكري شهدائنا الاماجد في عيدهم
  • بيان جماهيري من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
  • والي البحر الاحمر والامين العام لجهاز المغتربين يفتتحان فرع الجهاز بمدينة سواكن ويضعان حجر اساس صا
  • الإمام الصادق المهدي ينعي الناظر سعيد محمود موسى مادبو
  • الحزب الإتحادي الموحد ينعي الناظر سعيد مادبو


اراء و مقالات

  • تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية العمدة بقلم مهندس/ طارق محمد عنتر
  • كاتب مقال( من أين لك هذا يا اسامه داوود).. ضابط مخابرات بقلم جمال السراج
  • من يُحدِّد الثوابت الوطنية؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • القلب السليم بقلم عثمان ميرغني
  • أحلام مراهقة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الرئيس أوباما فى حضرة ولاء البوشي!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • التاريخ و التراث محددات للسياسة السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • شاعر ومبدع سودانى يتلألأ فى سماء باريس إسمه يوسف الحبوب !
  • سود أمريكا وبيضها: البيت المنقسم على نفسه بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • فى وداع الناظر سعيد مادبو بقلم جمال حسن أحمد حامد
  • تجلية القلوب والعقول بالحب بقلم نورالدين مدني
  • لماذا نجح الإنقلاب في مصر .. وفشل في تركيا ؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
  • كاتس يتحدى مقاومة غزة بمينائها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • في السودان لن
  • يا هؤلاء:لن يغادر البشيروعسكره حتى يصير المسلمون دويلات هزيلة شيدت فوق الرمال!
  • ***** كــــركـــاســـة الـــذكــــــــــريـــــات *****
  • سيد اللبن
  • مسائية DW التعاون الاستخباراتي بين السعودية وألمانيا
  • إمتداد بوست الموسيقى
  • الله لا عاد الرياضة الجماهيرية .....!!!
  • عطفا علي حكوة معاوية الزبير
  • الصورة تغني عن الف مقال
  • رحلة أخوات نسيبة للسفارة التركية دون محــــــــــرم!!!ككيف كدى!!!!
  • حفل الافتتاح - أولمبياد ريو..2016
  • لماذا لا تعلن الحكومة حالة الطوارئ؟!!
  • مفتي مصر ينجو من اغتيال ويخطب الجمعة والسلاح مشهور في وجه المصلين(صور+فيديو)
  • خليك سوداني -قلوبكم معكم شبابنا .وصول الوفد الاولمبي السوداني - صورة
  • 8 تجارب تجارية فاشلة لترامب منها جامعةٌ وشركة مياهٍ تحملان اسمه!
  • مصادفة أم مؤامرة صحف مصرية تعتبر "هافينغتون بوست عربي" جزءا من محاولة اغتيال علي جمعة
  • بنت أوباما تترك رفاهية البيت الأبيض لتعمل نادلة في المطعم مع صور
  • حفل تخريج بدون أختلاط ومعازف أعلان في جريدة هل أصبح الكل دواعش























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    رسالة زهرة الربيع (أديس أبابا): خريطة الطريق في ميزان الوطنية. بقلم الإمام الصادق المهدي الإمام الصادق المهدي08-06-16, 04:12 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de