المطلوب الآن تحركات متسارعة لتدعيم الحوار وتفعيله بإقرار المحاسبة بقلم ادروب سيدنا اونور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 01:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-27-2016, 02:46 PM

Adaroub Sedna Onour
<aAdaroub Sedna Onour
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المطلوب الآن تحركات متسارعة لتدعيم الحوار وتفعيله بإقرار المحاسبة بقلم ادروب سيدنا اونور

    02:46 PM July, 27 2016

    سودانيز اون لاين
    Adaroub Sedna Onour-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    كل مكونات الطيف السياسى السودانى تتوهم ان دعوتها هى لسودان واحد موحد تحلم به وتتمناه و يناسبها , يقع ويقبع فى اتون ومتون طرحها هى , دون رؤى الآخرين من كتل سياسية واحزاب, وتصر على انه هو الذى يجب ان يتخلق ويتحقق ويسود .لذلك تراها تستميت قتالا –بالظفر والناب –لايجاد ذلك السودان المتوهم, الذى يجب قسر الناس اجمعين وقهرهم وحشرهم ضحى فى إهابه وأجنابه .و المدهش انهم لايعيرون اى اهتمام لنذر التشظى والتلاشى التى تتلاوح وتحوم فوق رؤوسهم وبين ايديهم ومن خلفهم ,منذرة بزوال السودان نفسه. فالجبهة الاسلامية-مثلا-التى استولت على الحكم بانقلاب منذ عام 1989 ولازالت تحتفظ به.. إرتكبت أكبر خطأ يمكن ان ترتكبه جماعة سياسية, حين ظنت ان الوصول الى الحكم مرة يعنى البقاء على سدة السلطة الى ابد الآبدين ودهر الداهرين؟ وهى الآن فى ورطة لا أحد يعرف كيفية إخراجها منها. والجبهة- على عكس مايتوهم اعداءها- تعتقد انه من الصعب عليها ,ان لم يكن من المستحيل التنازل عن الحكم ,لأن ذلك سيعنى اول ماسيعنى إرسال كل عضويتها الى السجون ان لم نقل إلى اعواد المشانق,لذلك يدأب قادتها فى إقتراح وإجتراح المبادرة تلو المبادرة ويضمنونها رغبتهم واولى اولوياتهم المتمثلة فى ضمان عدم محاسبة العضوية وإسقاط اية تهم وجرائم تورطوا فيها ايام كانوا يعمهون فى ضلالات وراثة حكم السودان للابد . بمعنى ان الجبهة الاسلامية تقدم منهج السلامة على سلامة المنهج ,لهذا فشلت كل الاتفاقيات التى مهرتها مع خصومها منذ ربع قرن ويزيد,ولن تنجح اى اتفاقية اوتسوية لاتتضمن سلامة طاقمها الحاكم المتحكم منذ ربع قرن ويزيد , ولهذا يجب على خصومها إدراك هذه الحقيقة جيدا ودراستها والتسليم بها وتقرير كيفية التعامل الامثل معها... جاهرت المعارضة بعدائها للحكومة اوخافتت به؟ لأن من أغرق وأحرق كل سفائنه مع الجميع فى الداخل والجوار والعالم بأثره, وظل ممسكا بأعنة السلطة والصولجان لهذه المدة الطويلة , لا يتوقع منه تسليم رقبته طوعا, لمن ظلوا يناوشونه ويهاوشونه مهددين بالانقضاض والإجهاز عليه . عليه,ولأن السياسة هى فن الممكن , يجب على مجموعات المعارضة التفكير فى صيغة تتحقق بها هذه المعادلة شبه المستحيلة ,خصوصا إذا كان البديل هو ان تنفك المعايير من حبالها وتنحل المقاييس من عقالها فيختلط الحابل بالنابل فى حروب شعوب وقبائل تنشب بين البيوت والمنازل وتستمر المواجهات والاساليب العنيفة وتزداد إستشراءا ويزداد قادتها إجتراءا ,كما نرى اجلى تمظهرات ذلك الآن فى غرب السودان, حيث يوجد- بإمتياز- اكثر من نموذج لحسن نصرالله سودانى, ناهيك عن الشرق الذى تصول فيه وتجول عصابات مسلحة تعمل خارج المنظومة الدفاعية للدولة و تملك من اجهزة الاتصالات والسيارات الحديثة ما لايتوافر لحكومات الولايات الشرقية مجتمعة , التى تتحاشاهم خوفا من ان يجروها لمواجهات فيفجروا الاوضاع العسكرية فى الشرق مما قد يؤدى الى تشتيت جهود الحكومة واضعاف قدرتها فى الدفاع عن نفسها دع عنك السودان ؟؟؟ لذلك على الحكومة ان تتوقف عن إستغبائنا و تكف عن التمادى فى خداع نفسها بمحاولاتها العبثية لتقديم حسن سيرة وسلوك وعكس صور مزيفة عن الواقع , لان الجميع يعرفون ان بقاءها فى السلطة ليس مرده إلى قوتها هى ,إنما لضعف المعارضة وعدم إنسجامها ,فالحديث المكرور عن إندحار المعارضة وإنتصار الحكومة النهائى والتام عليها, فى بلد يسود النهب اسواق حواضره نهارا جهارا وعلى مرأى من الحكومة التى توقر آذان الناس بنصر وهمى , لهو هراء لايصدقه حتى أهل النظام , فمثل هذه الأكاذيب والإدعاءات العريضة قد تسعف فى المخاطبات الجماهيرية حيث تتناثر الوعود العرقوبية فى الهواء الطلق ,ولكنها بالتأكيد لاتصلح لتسويقها لمن بيدهم إشعال الحروب وإخمادها فى كل اركان المعمورة , ونكتفى بالدقة المتناهية لضربات القوى الغربية والصهيونية التى اثبتت للنظام –قبل غيره- ان جواسيسها موجودون بين ظهرانيه ,كما لايجب على النظام الإستمساك والتشبث بحواره المسمى بحوار الداخل, و الذى فشل فى تسويقه كحزمة واحدة ولازال يصر على ذلك , وكأن هذا الحوار الملىء بالثقوب والعيوب هو خاتمة المطاف والكعبة التى لايصح حول غيرها الطواف. إذ ماذا يضير النظام لو أخذ ببعض ملاحيظ من يعارضونه ,عوض الاصرار على تجريعهم كل السم المدسوس فى الدسم المعد بأيدى أمهر طباخيه ؟ ختاما , يجب على الجميع التواضع-اولا- على صيغة توافقية تضمن جبر ضرر ضحايا النظام وتعويضهم كخطوة تسبق اى اتفاق نهائى ,لأن عدم حسم ذلك سيعنى ان اوراق تصفية الحسابات ستبقى بيد الضحايا وليس الذين يتحلقون حول طاولات التفاوض ,مماسيفرغ اى إتفاق من جدواه و سيؤدى إلى إستمرار مسببات الصراع كامنة وقابلة للإشتعال من جديد وكأننا يابدر لا رحنا ولا جئنا . لكن مشكلة المشاكل أن اهل الانقاذ الأصلاء هم –للغرابة- اقرب إلى قبول الصلح ,على عكس الدخلاء الذين إلتحقوا بهم, و الذين أئروا( بالإنخراط) فى الإنقاذ ثراءا فاحشا فحازوا الأرصدة المليارية و العمارات الشواهق وليس من مصلحتهم التغيير, وهم نفس الناس الذين كانوا مع النميرى حتى ساعات نزعه الاخيرة وحين وقع إنفضوا من حوله ,وللاسف التاريخ سيعيد نفسه فى السودان, وأنف برناردشو وأضرابه راغم.
    ادروب سيدنا اونور.

    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 يوليو 2016


    اخبار و بيانات

  • بيان توضيحي من تحالف قوى المعارضة بالولايات المتحدة الأمريكية
  • حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشؤون السياسية بيان حول اعتقال الشيخ يوسف عبد الله
  • كاركاتير اليوم الموافق 26 يوليو 2016 للفنان عمر دفع الله
  • تصريح صحفي من دكتور الشفيع خضر سعيد حول قرار فصله من الحزب الشيوعي السوداني


اراء و مقالات

  • القانون يستمتع ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حيثيات إيقاف صحيفة الجريدة بقلم فيصل محمد صالح
  • العمل.. مقابل.. العلم!! بقلم عثمان ميرغني
  • ماذا عن الإمام رئيساً للوزراء..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • مصر ألد أعداء السودان وشهد شاهد من أهلها بقلم يوسف علي النور حسن
  • إجتماع باريس.. درُوسٌ وعِبَر بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • مقتطف من رواية فتي وأختان ــ 4 بقلم هلال زاهر الساداتي
  • خارطة الطريق ونداء السودان ما بين المهدى وعرمان: حتى لا يلدغ شعب جبال النوبة من الجحر مرتين
  • تبت يدا أبي لهب في مضارب القبائل! بقلم عثمان محمد حسن
  • بيان الأمين العام المكلف للحركة الشعبية ياسر عرمان عن خارطة الطريق قمة الأحزان والتناقضات..
  • الخلل في السياسة وليس الإقتصاد بقلم نورالدين مدني
  • قوة الحزب الشيوعى السودانى بقلم حماد صالح
  • عرس المسرح المصري بقلم بدرالدين حسن علي
  • الــبحث عن بلادنا بقلم د. أحمد الخميسي
  • دردشات ومفاهيم حول الوحدة الفتحاوية بقلم سميح خلف


    المنبر العام

  • كرامات اسطوانة الحكومة..........
  • بداهة!
  • بول ريكور: اتأسف لأني عرفتك متأخراً.‏
  • هل يعود شداد لرئاسة الاتحاد العام
  • هي البرازيل دي قايلنها كورة سااااااااااااااااي ( توجد صورة) نرحب بالجندريات
  • جنود "دينكا" سلفاكيير اغتصبوا العشرات من نساء "النوير" أمام معسكر الأمم المتحدة بالعاصمة جوبا
  • فى ذمة الله الاستاذ حسن البطرى نائب رئيس تحرير الصحافة
  • اللواء حميدتي يا مساعد يا نائباً لرئيس الجمهورية
  • كع .. انبهلت (2)، السودان سيعود دولة نفطية مرة أخرى.
  • لو عاد بنا الزمان إلي بداية الخمسينيات!
  • طريق الإنقاذ الغربي - خلوها مستورة - أ. علي عثمان رئيس اللجنة المالية
  • الأمم المتحدة تُحذر
  • الفتنة الطائفية؟؟؟ فتش عن الوهابية...
  • أحد قتله العقيد ناصر العثمان تدرب على السلاح في السودان
  • الفكرة الأساسية
  • الذئاب المنفردة والفكر الإرهابي.. ابراهيم عيسى 26 يوليو 2016
  • الدولار خمسطاشر وقابل للزيادة: الى أين نحن مساقون؟!
  • رمرام وجلدو تخين ..
  • هل الدنيا قروش بس ؟
  • كرنفال الإتحاد السودانى الأمريكى لكرة القدم (ساسف) السنوى بولأية أهاويو عطلة عيدالعمال . والمفاجأة.
  • الواجب، محاكمة المجرم سلفاكير ولورد الحرب مشار
  • المهدي يحذر من مزايدات “الغلاة والسهاة وأدوات الأمن” في “رسالة وصال
  • الدولار يحطم أسعاره السابقة والريال السعودي يصل الى 4000 جنيه
  • ابراهيم عيسى حول الانقلاب التركي الفاشل... الخلافة الإسلامية بين وهم الحلم الجميل وكابوس التكفيريين
  • انتوا يا جماعة البشير دا اتعود على المندي ولا شنو؟
  • وزارة الصحة : ادارة هموم المواطن الصحية ( صورة لافتة الادارة)
  • * سجمكم والرمادة في خشمكم يا سودانيين: ما طلع الشيوعي فيه غواصات ...؟!
  • أين يفر الجلابةالجدد والقدامى بعد إنكسار شوكة أهل الشوكة والقتال.فرسان غرب السودان؟























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    المطلوب الآن تحركات متسارعة لتدعيم الحوار وتفعيله بإقرار المحاسبة بقلم ادروب سيدنا اونور Adaroub Sedna Onour07-27-16, 02:46 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de