العدالة العاجزة و الحكومة خصم غير نزيه ( 1-3) بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 02:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-21-2016, 08:13 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 966

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العدالة العاجزة و الحكومة خصم غير نزيه ( 1-3) بقلم عثمان محمد حسن

    08:13 PM July, 21 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر







    بعثت الأستاذة/ سهير عبد الرحيم برسالة لعناية رئيس القضاة قرأتُها في
    صحيفة الراكوبة الاليكترونية.. سردت فيها معانة المتقاضين اللاهثين وراء
    حقوق لهم مهضومة.. و تأجيل القضايا.. و أساليب محامي الدفاع في التأجيل
    و ما إلى ذلك.. و اختتمت رسالتها بطلب بسيط:-

    " السيد رئيس القضاة، لا بد من إيجاد آلية لحفظ هيبة القضاة، ورفع سرعة
    ومستوى الأداء؛ وذلك من خلال سرعة الحسم والبت في الملفات والقضايا التي
    لا تقبل التأجيل."
    قرأتُ الرسالة و رجعتُ إلى عالم المحاكم المظلم..! فقد كنت أحد نجوم
    فِلْم العدالة العاجزة في سودان العجز و الظلم و التمكين.. و كتبت مقالاً
    من ثلاث حلقات عن ذلك قبل عام و نصف تقريباً تحت عنوان ( العدالة
    العاجزة.. أو الحكومة خصم غير نزيه) و نشرت المقال بعض الصحف
    الاليكترونية..

    و أنقل المقال الحالي من المقال السابق بتصرف و تحت عنوان:- ( العدالة
    العاجزة.. و الحكومة خصم غير نزيه)
    " ربنا لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك و لا يرحم "!
    العدالة في أمريكا ناجزة و هي أقرب إلى النهج الاسلامي غير ( المدغمس)
    ب(التمكين).. أما في السودان فالعدالة عاجزة جداً.. و أعجز أنا و يعجز
    الجميع عن وصف الفساد و الظلم اللذين شاعا و عما البلد، بما يكشف عن غياب
    نهج الدين الحنيف في ممارسة جماعة ( الانقاذ) للحكم العادل.. و لم أكن
    لأصدق ما كان يجري لولا أنني تعاقدت مع وزارة الاستثمار عقداً ( خاصاً)
    عقب عودتي من أمريكا.. و بتوقيع ذاك العقد وجدتني أشاهد الفساد يمشي
    متحفظا على استحياء في البدء.. لكنه صار يمشي عارياً متبختراً بكل فجور
    داخل أروقة الوزارة بعد ثلاث سنة و نيف.. ما دعاني لإرسال مقال من ثلاث
    حلقات عن الفساد لصحيفة ( الانتباهة).. نشرت الصحيفة الحلقة الأولى يوم
    4\4\2011 .. و فوراً- في صباح نفس اليوم- تسلمت خطاب إيقاف عن العمل في
    الوزارة.. و تم نشر الحلقة الثانية في الصحيفة.. و أوقفوا الحلقة الثالثة
    بقدرة ( قادرين..)..
    و لم أتسلم فوائد ما بعد الخدمة و التي هي من ( حقوقي) على الوزارة، حسب
    ( العقد..).. و بدأ مشواري الطويل ضد ( الظلم) الواضح.. فأنا من أولئك
    الذين لا يكِّلون عن المطالبة بحقوقهم حتى و إن كانت في ( خشم التمساح..)
    نعم، بدأت البحث الطويل.. و تحصلت على ( حقوقي) بعد ثلاثة سنوات و 7
    أشهر! و حالتي أفضل من حالات معاشيي البنوك الواقفين على الرصيف في
    انتظار العدالة الناجزة.. و هي عاجزة كسيحة في أضابير وزارة العدل.. على
    بعد خطوات من القصر الجمهوري..
    تذكرت العدالة في أمريكا، فقد تقدمت باستقالتي من عملي بأحد فنادق مدينة
    أتلانتا بأمريكا و التحقت للعمل بإحدى المنظمات الكنسية الشهيرة.. لم (
    أطالب بحقوقي) من الفندق.. إلا أن إدارة الفندق بعثت إلي بخطاب تشكرني
    فيه على الفترة التي قضيتها معهم.. و أعلمتني بأنهم قد بعثوا بحقوقي
    عليهم في حسابي بالبنك المعروف لديهم.. و تمنوا لي مستقبلاً أفضل في
    وظيفتي الجديدة..!
    و يبدو أن الوظيفة الجديدة تحمل الكثير من المفاجآت.. إذ كان ضمن عملي
    ترتيب أوضاع اللاجئين إلى الدنيا الجديدة.. و تعريفهم بما ينبغي أن تكون
    عليه حياتهم الجديدة بغرض التأقلم داخل المجتمع الأمريكي
    Orientation)..)..و من ضمن اللاجئين صبية سودانيون جنوبيون قدموا من
    كينيا.. و استُقبِلوا في المطار استقبال الفاتحين.. و قبل وصولهم كانت
    قنوات التلفزيون تبث روايات مطولة عن مآسيهم.. تتخللها أراجيف ذات أغراض
    سياسية واضحة.. و امتلأ المطار بأضواء كاميرات التلفزيونات.. و الكل في
    حركة و نشاط مبالغ فيهما..
    و يطلق الاعلام الأمريكي على أولئك الأطفال اسم ( The Lost Boys)..
    تقرَّبتُ إلى رئيسهم و تحدثت إليه باللغة العربية، اللهجة السودانية، كما
    تحدثت بها مع صبية آخرين، فكانوا سعداء للغاية.. و انتهى الاستقبال
    المهيب..

    لم يعجب مديرة المنظمة حديثي باللغة العربية.. فاستدعتني إلى مكتبها في
    اليوم التالي لتوَّبِّخني بشأن بزعم أن اللغة العربية تثير الكثير من
    الذكريات المؤلمة و العذاب النفسي لدى الصبية. ذكريات عن فتك العرب
    بأهاليهم.. و ما عاناه الصبية أنفسهم من تشرد في الأدغال قبل أن يصلوا
    إلى مرفأ الأمان في كينيا.. و تحدثتْ عن بلاوي أخرى كثيرة..
    ناقشتها باستفاضة.. و أوضحت لها بأن أحد الصبية قال لي أنه سيعود إلى
    الخرطوم عقب تخرجه في إحدى الجامعات الأمريكية.. و أن قلب ذلك الصبي
    معلق بالحياة مع العرب و غير العرب في أم درمان التي هي سودان مصغَّر.. و
    أن الصبية ليسوا كارهين للعرب كما يشاع.. فلا مشكلة بينهم و بين العرب..
    و لا مشكلة ( حقيقية) بين المسلمين و المسيحيين.. و أن أصل المشكلة يكمن
    في هيمنة قلة من السودانيين على مقدرات البلد و تهميش أغلبية السودانيين
    الآخرين ..
    لم يرق حديثي للمديرة.. و لم ترد على بشيئ ذي بال سوى:-
    “ This is our policy anyhow! You can go back to your office".. هذه
    سياستنا على أي حال، و بإمكانك العودة إلى مكتبك..

    انصرفتُ دون أن أعدها بعدم التحدث بالعربية مع الصبية.. و بعد فترة
    استدعتني لتبلغني باستغناء المنظمة عن خدماتي.. و أن علي الذهاب لتسلم (
    مستحقاتي) من الصراف.. و فارقت المنظمة..
    لم أشعر بالندم.. كلا! إن دورة حياتي كلها فصول من فصل من العمل و فصل أو
    استقالة و عمل و فصل أو استقالة! سمِّني متمرداً إذا شئت..!
    تقدمت لوظيفة، معلَنٌ عنها، بمكتب العمل بالمدينة.. و هناك طلب مني
    المسئول الذهاب إلى حاسوب معلَّق على الحائط لأملأ استمارة خاصة بموضوع
    الوظيفة، و الاستمارة أشبه ما تكون بالسيرة الذاتية للمتقدم لتلك
    الوظيفة.. ملأت البيانات المطلوبة.. و عدت إليه.. فقال لي:-
    “ You will hear from us within a week” أي سوف نوافيك بالنتيجة خلال
    اسبوع.. و ظللت أتابع صندوق البريد الخاص بي منذ ذلك اليوم على أمل دعوتي
    للمعاينة.. فإذا بي أجد خطاباً من مكتب العمل يفيد بأن لي على المنظمة
    مبلغاً مالياً محترماً.. و أن المنظمة سوف تقدم لي بطاقة تأمين لمدة ستة
    أشهر.. و قد وصل الاثنان- البطاقة و الشيك- في نفس الاسبوع بالفعل.. كما
    وصل خطاب آخر من مكتب العمل يحدد لي موعداً للمعاينة للوظيفة التي تقدمت
    إليها.. تملكني شعور أقرب إلى شعور من خرج من ظلام حالك إلى ضوء فاقع..
    شيئ لا يُصدّق لدرجة توقف العقل عن الادراك.. خاصة عقل شخص قادم من
    العالم الثالث، و في العالم الثالث لم يطل به فراق سودان التمكين و
    التهميش!
    لم أذهب إلى مكتب العمل لأشكو المنظمة.. إلا أن ( المؤسسية) الأمريكية
    المبنية على العدالة المرتبطة بالحقوق ( داخل) أمريكا، جعلت ( العدالة)
    تصل إلى حقوقي و ترسلها إلي و أنا لا أعلم بوجودها.. فالعدالة ناجزة بحق
    متوافرة ( داخل) أمريكا.. مهما يُقال عنها! بينما سأكتشف أن العدالة في
    السودان منكسة الرأس. و مهيضة الجناح..
    إذ عدت إلى السودان لأصطدم بكارثة الإخوان الذين وصفهم مؤسس حركتهم بأنهم
    " لا إخوان و لا مسلمون!".. عدت و وجدت العدالة تنتحب حيثما توجهت..! و
    ذلك موضوع الحلقة التالية بإذن الله..



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 يوليو 2016

    اخبار و بيانات

  • المواصفات السودانية تثمن التعاون مع نظيرتها الصينية وتكشف عن استيراد اكثرمن 3الاف سلعة ومنتج صيني
  • وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور: موقف السودان تجاه القضية الفلسطينية ثابت
  • بقوله (ضحينا بوحدة السودان وفقدنا الوحدة والسلام)! الرئيس البشير يُقرّ أخيراً بما قاله حزب التحرير
  • صادر جهاز الأمن السوداني عدد (الخميس 21 يوليو 2016 ) من صحيفتي (الصدى) و(الزاوية) الرياضيتين.
  • مسؤول ملف الصين يصف العلاقات السودانية الصينية بالتاريخية المتميزة
  • (الخارجية) تحتج لدى النيجر حول مضايقات المعدنين السودانيين
  • المواصفات السودانية تثمن التعاون مع نظيرتها الصينية وتكشف عن استيراد اكثرمن 3الاف سلعة ومنتج صيني
  • البروفيسور الطيب حاج عطية في ذمة الله
  • الخرطوم: اتفاق مع واشنطن لرفع العقوبات
  • الاتحاد الأفريقي يُصادق على إرسال قوة إقليمية إلى جنوب السودان
  • لجنة برلمانية تدرس مع وزير العدل إعدام مغتصبي الأطفال بالميادين
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 يوليو 2016 للفنان ود ابو بعنوان البشير وهجرة العقول!!


اراء و مقالات

  • تركيا ما بعد الانقلاب: القادم أسوأ، مزيد من الشمولية بقلم بابكر عباس الأمين
  • ميتافيزيقيا 19 يوليو بقلم عبد الله الشيخ
  • يكاكي جوه السودان ويبيض في الخارج!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • قراءة في كتاب أطياف تراوغ الظمأ للشاعر حسن العاصي بقلم آمال محمد شاعرة وناقدة أردنية
  • ( الإدارة بالكراكة) بقلم الطاهر ساتي
  • أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم.....8 بقلم محمد الحنفي
  • الخديوى عبد الفتاح السيسى - قاعدين ليه ما تقوموا تروحوا بقلم جاك عطالله
  • حسبو والعلمانية وأردوغان بقلم بابكر فيصل بابكر
  • القانون الجنائي الدولي والسياق الانتقالي السوداني ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم المحامي
  • فيحاء و داعش بقلم عمر عثمان
  • يوم شكر الصحافة بقلم فيصل محمد صالح
  • الخطة الشمسية..!! بقلم عثمان ميرغني
  • خارطة الطريق .. شرعنة التمكين بمباركة دولية بقلم المثني ابراهيم بحر
  • إحباط محاولة تهريب .. حمير!! بقلم عثمان ميرغني
  • لا تحولوا أوردغان الى مستبد..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • محظوظة (بشكل) !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين انفصال الجنوب ودموع الدقير ! (1) بقلم الطيب مصطفى
  • مطـاردة البوكيمـون في شوارع الخرطوم!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • المعارضة في مصر رؤية غائبة وحركة بلا جماهير بقلم سعيد عكاشة
  • خرائب بيت الضيافة بعد المذبحة: شهد شاهد من أهله بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الهجمة المرتدة في تركيا تهدد الديمقراطية بقلم نورالدين مدني
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ دروس في الوطنية من الهضبة الإثيوبية !
  • تركيا والمناعة ضد الانقلابات العسكرية بقلم: أ. إبراهيم منير نائب المرشد العام

    المنبر العام

  • والله دي فضيحة 6لعيبة للالبميات بالارجنتين للجنة تعاني من عدم الدعم المادي هده الحكومة
  • أبو مازن والبشير شبهينا واتلاقينا يعنى دا التعيس ودا خايب الرجا
  • سوريون يجمّلون وجه الخرطوم رداً للجميل بحملة نظافة انطلقت في السادسة صباحاً (صورة)
  • الحياة البرية تفرض (6) آلاف جنيه رسوماً لملكية كيلو العقارب
  • المخدرات : جريمة قتل في شندي ارعبت طلاب مرحلة الاساس (صور)
  • رداً للجميل.. سوريون ينظفون شوارع الخرطوم.. آها..!توجد صور
  • السودانيون والتميز: دون العرب دون الافارقة... أنتوا أيه...؟!
  • صعود وسقوط الحركة الإسلامية.. المقال الأول من سلسلة مقالات لخالد التيجاني النور
  • ابو حتحوت (٢)
  • الحريات والتنمية والديمقراطية لا تكفي وحدها لمنع التطرف.. بقلم عماد الدين حسين
  • دكتور الطيب زين العابدين حول شهادة الترابي على العصر.. جريدة إيلاف
  • الدكتور الطيب حاج عطيه فى ذمة الله
  • فقه الاغتيالات .. هل استخدمته الحكومة ضد معارضيها؟
  • الشرطة الموحّدة بدعة سيئة يجب إلغاءها اليوم قبل الغد
  • معطيات الانفصال بدولة جنوب السودان
  • حول الهجوم الإرهابي في ألمانيا
  • بخصوص الاستثمار في السودان واتمنى ان تعيها اذن واعية
  • اليوم 21 ذكري مذبحة بيت الضيافة فى ابشع مشهد استئصال للعسكرين والجنود العزل
  • بالصورة .. معقولة يا سيد صادق ؟؟؟؟؟
  • من أريج نسمات ما قبل ٣٠ يونيو ٨٩ .. فيديو للمقارنة!
  • تجاوزات الحركات المسلحة السودانية داخل الجماهيرية الليبية
  • دا كلو في اسبوع واحد؟
  • هل يمكن للمرأة ان تحب زوجة طليقها؟أحب زوجة طليقة
  • الوزير العريس!! لم اسرق خط هيثرو حتى تثار هذه الضجة!!!
  • اها يا جلابة تمشوا وين لو قلب ليكم حميدتي ظهر المجن
  • الطاهر بن جلّون يتقمّص شهرزاد
  • هـلال التبلدي ( 4 ) ــ الهلال ( 2 ) داخـل الـمعـبـرة ـ الاهداف
  • تقرير عن الاحوال البيئية في السودان الوطن
  • مسلمو أميركا: نريد مليون صوت ضد ترامب.. هذه طرقهم في جمعها
  • أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 يوليو 2016


    Latest News

  • Concern over permits among tea sellers in Sudanese capital
  • Abu Mazin: People and Government of Palestinian appreciate Sudan's support for the Palestinian cau
  • Sudanese Pound hits record low against US Dollar
  • Hassabo Affirms Sudan Keenness to Consolidate its Relations with Belarus























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    العدالة العاجزة و الحكومة خصم غير نزيه ( 1-3) بقلم عثمان محمد حسن عثمان محمد حسن07-21-16, 08:13 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de