القتلى الإسرائيليون حقوقٌ وامتيازات بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 08:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-14-2016, 00:47 AM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القتلى الإسرائيليون حقوقٌ وامتيازات بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    00:47 AM July, 14 2016

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    يحيط الإسرائيليون قتلاهم وضحاياهم في الحروب الكبرى، وخلال معاركهم مع المقاومة الفلسطينية بهالةٍ من القداسةِ والكرامة، ويشملونهم بالرعاية والتقدير والاحترام اللافت، ويمنحونهم شهادات تقديرٍ وعرفانٍ، وأوسمة شرفٍ وتضحية، وتنويهات تكريمٍ وتميزٍ، وذلك بما يليق بــ"ضحايا دولة إسرائيل"، وبمن قدموا أرواحهم فداءً لــ"شعب إسرائيل"، فيجعلون أسماءهم ضمن لوحات الشرف، وتلحق صورهم بالسابقين أمثالهم، وتدون سيرهم، وتحفظ صحائفهم، ويرقمون عندهم في سجلاتٍ ذهبيةٍ بدرجاتٍ عليا ومقاماتٍ ساميةٍ، فتهون إجراءاتهم الكريمة على ذويهم، ويسري اهتمامهم عن أسرهم، ويشجع ما يلقاه قتلاهم غيرهم على التضحية والفداء، وخوض الحروب والمعارك ولو كان فيها حتفهم وعدم عودتهم أحياء إلى أسرهم.

    لا يعرف ذوو القتلى الإسرائيليين خبر مقتل أبنائهم من وسائل الإعلام، ولا يتنامى إليهم الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بل تفرض السلطات المعنية تعتيماً على الأسماء حتى يتم التأكد من الخبر، ولئلا يتسرب النبأ إلى عوائلهم دون تقديمٍ أو تمهيدٍ فيصابون بالصدمة، فإن كان القتيل عسكرياً فإن قيادة أركان العدو توفد ضباطاً عسكريين رفيعي المستوى إلى ذويهم، يبلغونهم بالأمر، وينقلون إليهم تعازي قائد جيشهم ووزير دفاعهم، ويحملون معهم أوسمة القتيل ونياشينه، وتنويهات قادته وشهادات رفاقه، ويبدأون مع أهله الترتيب لجنازةٍ رسميةٍ عسكريةٍ، تشارك فيها وحدة من الجيش، تشرف على حمل الجثمان وتلفه بالعلم الإسرائيلي، وتشهد مراسم دفنه، وتتم الإجراءات في وضح النهار وفي العلن، وبحضور وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، التي تنقل إجراءات الدفن وكلمات العزاء والتأبين.

    أما إن كان القتيل مدنياً من المستوطنين أو من المتدينين أو من غيرهم، فإن حاخاماً يهودياً يقوم بنقل الخبر إلى أسرة القتيل، ويرافقه موظفون من وزارة الأمن والداخلية، ويشهدون مع عائلته مراسم تشييعه ودفنه، التي قد يشارك فيها وزراء ومسؤولون رفيعو المستوى في الكيان الصهيوني، ليمنحوا الحدث أهمية خاصة، وليبدو لشعبهم حرصهم على أبنائهم، واهتمامهم بهم وبما يليق بمقامهم وقدرهم الرفيع بينهم.

    تشارك سلطات الاحتلال ذويي القتلى في تحمل أعباء الدفن والعزاء، فتيسر لهم القبور، وتعد لهم النعوش، وتمهد لهم السبيل الآمن للوصول إلى مقابرهم لتمام الدفن، وتحفظ مكان القتل وتحدده، وقد تسيجه بسياجٍ أمني، وتجعل منه مزاراً لمواطنيهم، ومقاماً لمستوطنيهم، وقد يطلقون اسمه القتيل على الشارع أو المنطقة، فضلاً عن فرض تعويضٍ مادي فوري له، وتدرجه ضمن قائمة "ضحايا شعب إسرائيل" ليستمر أهله في الحصول على المؤونة الشهرية والمساعدة الدائمة.

    إلا أن دورها لا يقف عند هذه المساهمات الآنية والمشاركات الظرفية، إذ تلاحق المخابرات الإسرائيلية منفذي العمليات العسكرية التي سقط فيها مستوطنون أو جنودٌ إسرائيليون، ويصنفون قتلاهم ضمن أجنداتٍ خاصةٍ، يبوبون فها العمليات العسكرية، ويثبتون فيها أسماء منفذيها سواء كانوا شهداءً أو أسرى ومعتقلين.

    ويبدأون في تتبع ورصد الأموال التي تصل إلى أسرهم وذويهم، تعويضاً أو دعماً لهم، ويراقبون حركة التحويلات من البنوك أو عبر مكاتب الصيرفة وتحويل الأموال، وفي حال حصولها على بياناتٍ وأدلةٍ تثبت تورط أحد البنوك في تحويل الأموال إلى ذوي شهيدٍ أو أسيرٍ تسبب في قتل مستوطنٍ إسرائيلي، خاصة إذا كان يحمل جنسيةً أخرى غير الإسرائيلية، يقوم ذووه برفع قضايا تعويض ضد هذه البنوك، بدعمٍ وتأييدٍ وتوجيه من جهاتٍ إسرائيلية مختصة، يطالبون فيها البنوك بدفع تعويضاتٍ كبيرة.

    وفي معظم هذه الحالات المتشابهة، التي رفع فيها ذوو قتلى إسرائيليين من حملة الجنسية الأمريكية قضايا ضد بنوكٍ تتهم بالتحويل أو التمويل، فإنهم يحصلون بموجب أحكامٍ قضائية، أو على قاعدة التراضي والاتفاق بين الطرفين على تعويضاتٍ كبيرة تصل في بعض الأحيان إلى مئات ملايين الدولارات، وتضطر البنوك إلى دفعها، وإلا يصار إلى حجز ودائعها، ومنعها من أي تعاملاتٍ أو مقاصاتٍ ماليةٍ دوليةٍ.

    تحاول الحكومة الإسرائيلية أن تبين لشعبها أنها لا تتخلى عمن قتل من مواطنيها، وأنها لا تترك ثأرها عند من قتل أو أسر جنودها، وأنها تتابع البحث والتحري عنهم في كل مكان، وتخصص لهم لجاناً لدراسة أحوالهم ومتابعة مستجداتهم، لتؤكد لشعبها أن الثأر عندها لا يموت، وأن التعويض عن القتل أو الضرر لا يسقط، ولا يملك أحدٌ حق التنازل عنه أو التفريط فيه، وبالعودة إلى سجلات جيش العدو ومخابراته، فإنه يتبين في حال عدم تمكنهم من اعتقال منفذي العمليات العسكرية، فأنهم يحرصون على اغتيال وتصفية المتهمين والملاحقين أمنياً، وينفذون ذلك في فلسطين المحتلة أو خارجها ولو بعد حينٍ.

    وعلى النقيض من سياسة الاحتلال مع من يقتل من مواطنيها وجنودها، فإنها تحاول إهانة الشهداء الفلسطينيين والتقليل من شأنهم، فهي تحتجز جثامينهم، وقد تضعهم في براداتٍ غير طبيةٍ بطريقةٍ مهينة، فتتقوس أجسادهم وترتفع أطرافهم أو تتباعد بعد أن تتجمد، وقد يصعب بعد ذلك إعادتهم إلى أوضاعهم الطبيعية إذ قد تنفصل أطرافهم عن أجسادهم.

    وقد تدفنهم في مقابر الأرقام المجهولة المكان والمعماة الأسماء، دون مراعاةٍ للطقوس الدينية أو احترام لجثامينهم، وفي حال تسليمهم إلى ذويهم فإنها تفرض عليهم دفنهم بليلٍ، وبصحبةٍ عددٍ قليلٍ من أفراد الأسرة، وتمنع فتح بيوتٍ عزاءٍ لهم، أو تلقي التهاني باستشهادهم، وفي أحيانٍ أخرى تواكب بقواتها عملية الدفن، وتصر على أن تتم بسرعةٍ قياسية، وتمنع أهل الشهيد من إجراء أي عملية تشريح لجثمان شهيدهم، وزيادةً في الحيطة والحذر، فإنها قد تطلب منهم أن يصبوا القبور بالإسمنت، ليحولوا دون نبشها وإخراج الجثامين منها من جديد.

    ينسى العدو الإسرائيلي أن شهداءنا هم أشرف من في الدنيا وأنبل بني البشر، وأنهم صفوة الخلق وخيرة الناس، وأن الله عز وجل ينتقيهم من بين عباده، ويصطفيهم من خلقه، ويقدمهم ليكونوا في صحبة خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم، وإخوانه من الأنبياء والصديقين والشهداء، وأنهم جميعاً في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر، وأن أرواحهم في قناديل معلقة تحت عرش الرحمن، فرحةً بما لاقت، وراضية عما قدمت، وسعيدةً بما وجدت، ومطمئنةً لما وُعِدت، وأنهم ينتظرون يوماً يكونون فيه شفعاء لذويهم، وفرطاً لأهلهم، يسبقونهم إلى جنةٍ عرضها السموات والأرض، فهم على أبوابها الثمانية يصطفون لاستقبالهم، ويأخذون بأيدي والديهم وأحبتهم، وقد قَبل الله شفاعتهم، وغفر لهم بفضل شهادتهم.

    بيروت في 14/7/2016

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    [email protected]القتلى الإسرائيليون حقوقٌ وامتيازات

    بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    يحيط الإسرائيليون قتلاهم وضحاياهم في الحروب الكبرى، وخلال معاركهم مع المقاومة الفلسطينية بهالةٍ من القداسةِ والكرامة، ويشملونهم بالرعاية والتقدير والاحترام اللافت، ويمنحونهم شهادات تقديرٍ وعرفانٍ، وأوسمة شرفٍ وتضحية، وتنويهات تكريمٍ وتميزٍ، وذلك بما يليق بــ"ضحايا دولة إسرائيل"، وبمن قدموا أرواحهم فداءً لــ"شعب إسرائيل"، فيجعلون أسماءهم ضمن لوحات الشرف، وتلحق صورهم بالسابقين أمثالهم، وتدون سيرهم، وتحفظ صحائفهم، ويرقمون عندهم في سجلاتٍ ذهبيةٍ بدرجاتٍ عليا ومقاماتٍ ساميةٍ، فتهون إجراءاتهم الكريمة على ذويهم، ويسري اهتمامهم عن أسرهم، ويشجع ما يلقاه قتلاهم غيرهم على التضحية والفداء، وخوض الحروب والمعارك ولو كان فيها حتفهم وعدم عودتهم أحياء إلى أسرهم.

    لا يعرف ذوو القتلى الإسرائيليين خبر مقتل أبنائهم من وسائل الإعلام، ولا يتنامى إليهم الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بل تفرض السلطات المعنية تعتيماً على الأسماء حتى يتم التأكد من الخبر، ولئلا يتسرب النبأ إلى عوائلهم دون تقديمٍ أو تمهيدٍ فيصابون بالصدمة، فإن كان القتيل عسكرياً فإن قيادة أركان العدو توفد ضباطاً عسكريين رفيعي المستوى إلى ذويهم، يبلغونهم بالأمر، وينقلون إليهم تعازي قائد جيشهم ووزير دفاعهم، ويحملون معهم أوسمة القتيل ونياشينه، وتنويهات قادته وشهادات رفاقه، ويبدأون مع أهله الترتيب لجنازةٍ رسميةٍ عسكريةٍ، تشارك فيها وحدة من الجيش، تشرف على حمل الجثمان وتلفه بالعلم الإسرائيلي، وتشهد مراسم دفنه، وتتم الإجراءات في وضح النهار وفي العلن، وبحضور وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، التي تنقل إجراءات الدفن وكلمات العزاء والتأبين.

    أما إن كان القتيل مدنياً من المستوطنين أو من المتدينين أو من غيرهم، فإن حاخاماً يهودياً يقوم بنقل الخبر إلى أسرة القتيل، ويرافقه موظفون من وزارة الأمن والداخلية، ويشهدون مع عائلته مراسم تشييعه ودفنه، التي قد يشارك فيها وزراء ومسؤولون رفيعو المستوى في الكيان الصهيوني، ليمنحوا الحدث أهمية خاصة، وليبدو لشعبهم حرصهم على أبنائهم، واهتمامهم بهم وبما يليق بمقامهم وقدرهم الرفيع بينهم.

    تشارك سلطات الاحتلال ذويي القتلى في تحمل أعباء الدفن والعزاء، فتيسر لهم القبور، وتعد لهم النعوش، وتمهد لهم السبيل الآمن للوصول إلى مقابرهم لتمام الدفن، وتحفظ مكان القتل وتحدده، وقد تسيجه بسياجٍ أمني، وتجعل منه مزاراً لمواطنيهم، ومقاماً لمستوطنيهم، وقد يطلقون اسمه القتيل على الشارع أو المنطقة، فضلاً عن فرض تعويضٍ مادي فوري له، وتدرجه ضمن قائمة "ضحايا شعب إسرائيل" ليستمر أهله في الحصول على المؤونة الشهرية والمساعدة الدائمة.

    إلا أن دورها لا يقف عند هذه المساهمات الآنية والمشاركات الظرفية، إذ تلاحق المخابرات الإسرائيلية منفذي العمليات العسكرية التي سقط فيها مستوطنون أو جنودٌ إسرائيليون، ويصنفون قتلاهم ضمن أجنداتٍ خاصةٍ، يبوبون فها العمليات العسكرية، ويثبتون فيها أسماء منفذيها سواء كانوا شهداءً أو أسرى ومعتقلين.

    ويبدأون في تتبع ورصد الأموال التي تصل إلى أسرهم وذويهم، تعويضاً أو دعماً لهم، ويراقبون حركة التحويلات من البنوك أو عبر مكاتب الصيرفة وتحويل الأموال، وفي حال حصولها على بياناتٍ وأدلةٍ تثبت تورط أحد البنوك في تحويل الأموال إلى ذوي شهيدٍ أو أسيرٍ تسبب في قتل مستوطنٍ إسرائيلي، خاصة إذا كان يحمل جنسيةً أخرى غير الإسرائيلية، يقوم ذووه برفع قضايا تعويض ضد هذه البنوك، بدعمٍ وتأييدٍ وتوجيه من جهاتٍ إسرائيلية مختصة، يطالبون فيها البنوك بدفع تعويضاتٍ كبيرة.

    وفي معظم هذه الحالات المتشابهة، التي رفع فيها ذوو قتلى إسرائيليين من حملة الجنسية الأمريكية قضايا ضد بنوكٍ تتهم بالتحويل أو التمويل، فإنهم يحصلون بموجب أحكامٍ قضائية، أو على قاعدة التراضي والاتفاق بين الطرفين على تعويضاتٍ كبيرة تصل في بعض الأحيان إلى مئات ملايين الدولارات، وتضطر البنوك إلى دفعها، وإلا يصار إلى حجز ودائعها، ومنعها من أي تعاملاتٍ أو مقاصاتٍ ماليةٍ دوليةٍ.

    تحاول الحكومة الإسرائيلية أن تبين لشعبها أنها لا تتخلى عمن قتل من مواطنيها، وأنها لا تترك ثأرها عند من قتل أو أسر جنودها، وأنها تتابع البحث والتحري عنهم في كل مكان، وتخصص لهم لجاناً لدراسة أحوالهم ومتابعة مستجداتهم، لتؤكد لشعبها أن الثأر عندها لا يموت، وأن التعويض عن القتل أو الضرر لا يسقط، ولا يملك أحدٌ حق التنازل عنه أو التفريط فيه، وبالعودة إلى سجلات جيش العدو ومخابراته، فإنه يتبين في حال عدم تمكنهم من اعتقال منفذي العمليات العسكرية، فأنهم يحرصون على اغتيال وتصفية المتهمين والملاحقين أمنياً، وينفذون ذلك في فلسطين المحتلة أو خارجها ولو بعد حينٍ.

    وعلى النقيض من سياسة الاحتلال مع من يقتل من مواطنيها وجنودها، فإنها تحاول إهانة الشهداء الفلسطينيين والتقليل من شأنهم، فهي تحتجز جثامينهم، وقد تضعهم في براداتٍ غير طبيةٍ بطريقةٍ مهينة، فتتقوس أجسادهم وترتفع أطرافهم أو تتباعد بعد أن تتجمد، وقد يصعب بعد ذلك إعادتهم إلى أوضاعهم الطبيعية إذ قد تنفصل أطرافهم عن أجسادهم.

    وقد تدفنهم في مقابر الأرقام المجهولة المكان والمعماة الأسماء، دون مراعاةٍ للطقوس الدينية أو احترام لجثامينهم، وفي حال تسليمهم إلى ذويهم فإنها تفرض عليهم دفنهم بليلٍ، وبصحبةٍ عددٍ قليلٍ من أفراد الأسرة، وتمنع فتح بيوتٍ عزاءٍ لهم، أو تلقي التهاني باستشهادهم، وفي أحيانٍ أخرى تواكب بقواتها عملية الدفن، وتصر على أن تتم بسرعةٍ قياسية، وتمنع أهل الشهيد من إجراء أي عملية تشريح لجثمان شهيدهم، وزيادةً في الحيطة والحذر، فإنها قد تطلب منهم أن يصبوا القبور بالإسمنت، ليحولوا دون نبشها وإخراج الجثامين منها من جديد.

    ينسى العدو الإسرائيلي أن شهداءنا هم أشرف من في الدنيا وأنبل بني البشر، وأنهم صفوة الخلق وخيرة الناس، وأن الله عز وجل ينتقيهم من بين عباده، ويصطفيهم من خلقه، ويقدمهم ليكونوا في صحبة خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم، وإخوانه من الأنبياء والصديقين والشهداء، وأنهم جميعاً في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر، وأن أرواحهم في قناديل معلقة تحت عرش الرحمن، فرحةً بما لاقت، وراضية عما قدمت، وسعيدةً بما وجدت، ومطمئنةً لما وُعِدت، وأنهم ينتظرون يوماً يكونون فيه شفعاء لذويهم، وفرطاً لأهلهم، يسبقونهم إلى جنةٍ عرضها السموات والأرض، فهم على أبوابها الثمانية يصطفون لاستقبالهم، ويأخذون بأيدي والديهم وأحبتهم، وقد قَبل الله شفاعتهم، وغفر لهم بفضل شهادتهم.

    بيروت في 14/7/2016

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    [email protected]

    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 يوليو 2016


    اخبار و بيانات

  • وزير الداخلية عصمت عبد الرحمن: عدد المسجلين في السجل المدني بلغ ( 25،461،940 ) مواطنا
  • تعويض (300) من متضرري إزالة الأسواق المؤقتة بالخرطوم
  • الركاب السودانيون على متن الخطوط الإريترية يشكون معاناتهم
  • الإتحاد الأوروبي يحوّل شرق السودان إلى مستودع للآجئين بقلم إدريس حامد أوهاج
  • السودان وأمريكا يبحثان إعادة الاستقرار في الجنوب الخرطوم تستعد لتدفقات الجنوبيين الفارين من معارك ج
  • حسبو محمد عبد الرحمن يراس الاجتماع الخاص بمشروع مطار الخرطوم الدولي الجديد
  • مُعتمد الخرطوم يبدأ الإزالة و اليسع عثمان القاسم يتحَدّى!!
  • السودان يجدد حرصه على تطوير علاقات التعاون الاقتصادي مع أثيوبيا
  • مليشيا حكومية تنهب (8) مليارات من بنك في جوبا وتهرب إلى رومبيك
  • نداء دولي لجمع (952) مليون دولار للسودان
  • تنسيق جزائري سوداني لمنع عضوية إسرائيل بـ الاتحاد الأفريقي
  • رئاسة السجادة القادرية بالسودان مناشدة لحفظ النفس وايقاف الاقتتال
  • الحزب الشيوعى بجنوب السودان : حكومة خلاص وطنى للخروج من الأزمة الراهنة


اراء و مقالات

  • احزان السودانيين ,ألشمالى ,والجنوبى,بين ألمسخطة وألمساخر ألمفجعة بقلم بدوى تاجو
  • للصبر حدود، كما للحياء خدود بقلم مصطفى منيغ
  • الإتحاد الأوروبي يحوّل شرق السودان إلى مستودع للآجئين بقلم إدريس حامد أوهاج
  • قانون بالإكراه ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لماذا الصمت على اتهامات رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • كيف يفكر الرئيس البشير؟ المقال الثاني بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ليس السِّلاحَ وَحَدِه يقتل الشعب السُّودانِى ..!! بقلم كامل كاريزما
  • الممالك الاسلامية في السودان قبل مملكة سنار بقلم د. أحمد الياس حسين
  • قال:- الجنجويد يحمون الحدود.. قلنا:- أين الحارس مالنا و دمنا؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • هل رعاة البقر ، وحلفاؤهم جادون في محاربة الإرهاب المزعوم ؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
  • متغير داعش والمشارب الفكرية وذوبان الجليد بقلم سميح خلف
  • الحزب الشيوعى السودانى والعقل الجمعى بقلم سعيد شاهين
  • اغتيال شخصية ...! بقلم عبد الباقى الظافر
  • شجرة الأحداث وفروعها بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عقدتنا النفسية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الدقير وأوهام الوحدة الملغومة 1-2 بقلم الطيب مصطفى
  • جمهورية اليسع عثمان القاسم وفضاء الإستثمار بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مقتطف من رواية فتي وأختان 2 بقلم هلال زاهر الساداتي
  • الي قادة دولة جنوب السودان احتكموا لصوت العقل لوقف الحرب بقلم محمد نور عودو
  • أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم.....7 بقلم محمد الحنفي

    المنبر العام

  • جنوب السودان: مقتل صحفي إذاعي من النوير على أيدي جنود (سلفاكير)
  • فريده واسمهان والهروب من الفضيله
  • لمن الشكوى ؟ والشكوى لغير الله مذلة !!!!
  • حكومة شباب المستقبل
  • أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 يوليو 2016
  • هل يحق للسكان الوافدين من الجزيرة العربية التدخل في قضايا السودان الداخلية؟
  • سفير جنوب السودان بنيروبي يتهم السكرتير الصحفي لرياك مشار بالتسبب في تفجر الاوضاع في جوبا.
  • الفنان علي السقيد ....ابداع (فيديو)
  • الغنا احساس يا حنين مثالاً
  • جلطات المتشوعيين.والشايعين والضائعين فى اللجنه المركزيه والمكتب السياسى فى الحرس القديم.هى النهايه
  • الرئيس البشير المسؤول الاول في فصل جنوب السودان
  • نتنياهو يعبر الأجواء السودانية في جولته الإفريقية !!
  • الحرس القديم يصدر فرمان استالينى بفصل دمتور الشفيع خضر اعظم مفكر سياسى منذ عبد الخالق محجوب...
  • إحالة حكومتي أوغندا وجيبوتي لمجلس الأمن بسبب البشير.... إلى رواندا بالسبت
  • لاتعليق!!! هاااااااااام لقادة نظام اللصوص الفجرة (صور)
  • ياخسااارة!!!صداقتى معاك..فى النهاية تتطلع نيجيرى .يابكـــور(صور)
  • يجب ان تقف الحرب فى السودان و فورا ... !!
  • رياك مشار يعلن عن انسحابه من جوبا.
  • تسونامي فصل الشفيع :حظر تجول وطلب الحماية وفصل اخرين
  • صحيفة المجهر على صفحتها الأولى البشير يطلق اول تغريدة عبر حسابه بتويتر والفيسبوك فى سبتمبر
  • ***** أكــــذوبـة يـوســف عبدالمنان عن الشاعر علي عبدالقيوم (له الرحمة) *****
  • ليكم وحشة شديدة
  • السوداني لا يصلُح بائعا !
  • هُو نُانْ فَاطْنِي قَاعْ تَسَوِّي الغَلَطْ؟؟!!!
  • الكوز الذي حصل على اللجوء في هولندا بحنك انه ملحد
  • مقال لعوض محمد الحسن أحزان جنوبية في ذكرى أخي جوزيف ماثوبير قويلي، وألإستفتاء وما تلاه من إنفصال،
  • ولي ولي العهد السعودي غداً في الخرطوم
  • يا حكومة إعادة توطيـن بدون الخليـج بالسودان يآخ ..
  • مرحب باللاجئين من دولة جنوب السودان
  • ترحيب بعضو جديد .... عثمان مكي الفحيل
  • مباااااااشر من امارة الامير توفيق عيسى مكى(صور)
  • ملابسات تصفيــــــــــــــــة الدكتور عوض دكام!!
  • الي الشامت في شآن الجنوب؛ لا تبتسم فانت اصلع في صالون للحلاقة
  • الحوثيون يعلنون “قتل ضابط سوداني
  • حمل كتاب سفر الخروج للكاتب د.احمد عثمان عمر من هنا
  • أين وصل ياسر عرمان فى تدمير جبال النوبة والاستهتار بأهلها ؟
  • القرضاوي يهاجم آل سعود ويصفهم بالبغاث والطغاة والمتعاونين مع اليهود (صور)
  • يا هؤلاء:التغيير قادم إلى شمال السودان من صهيون الجوار.التتار على الأبواب!
  • يا هؤلاء لا تحلموا وتغرقوا في الأمنيات بشأن التغييرات الجارية في جنوب السودان!
  • سيدي الرئيس 10سنوات اخرى قادمات في الحكم وعافيين منك لله والرسول....
  • د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقبل السودان الدولة الدينية ام الدولة العلمانية

    Latest News

  • UN seeks to raise $952n in aid for Sudan
  • South Sudan: Renewed clashes put civilians at risk, underline need for arms embargo
  • South Sudan's vice president leaves Juba, not seeking war: spokesman
  • Justice and Liberation Party Briefs Mahmud on its European Tour
  • Dozens of demonstrators still detained in Sudan's Gedaref
  • Hassabo Receives New Ambassadors to France, India, Angola, Mozambique and Saudi Arabia
  • Abdel Wahid rebels reject Sudan peace process
  • Moroccan Prime Minister Receives Ahmed Saad Omer
  • Protest against water issue blocks road in Khartoum
  • National Group for Human Rights Participates in AU Summit in Kigali























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    القتلى الإسرائيليون حقوقٌ وامتيازات بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي مصطفى يوسف اللداوي07-14-16, 00:47 AM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de