كلينتون ضد ترامب.. فرص وحظوظ المواجهة الشخصية والحزبية؟ بقلم فؤاد محجوب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 06:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-26-2016, 09:26 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كلينتون ضد ترامب.. فرص وحظوظ المواجهة الشخصية والحزبية؟ بقلم فؤاد محجوب

    08:26 PM June, 26 2016

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    التحدي الأصعب أمام كلينتون يتصل بشريحة الشباب داخل الحزب الديمقراطي، فمعظم هؤلاء أيدوا خطاب ساندرز وأعلنوا دعمهم له بعد أن وعدهم بـ«ثورة سياسية»
    على رغم أنه لم يعلن انسحابه رسمياً من الانتخابات بعد، فقد وعد سيناتور فيرمونت بيرني ساندرز بمساندة المرشحة الديموقراطية المفترضة لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون في مواجهة منافسها الجمهوري دونالد ترامب في الدورة النهائية للانتخابات.
    وأوضح أن تركيزه سينصبّ على «إعادة بناء قاعدة تأييد للكفاح من أجل أجندة السياسات الليبرالية التي يتبنّاها وتغيير الحزب الديموقراطي»، وهما شرطان أساسيان يطالب ساندرز القيادة الديموقراطية بتبنيّهما من أجل إعلان انسحابه من المعركة لمصلحة وزيرة الخارجية السابقة.
    وقال ساندرز إن «المهمة السياسية الرئيسية التي نواجهها في الأشهر الخمسة المقبلة هي ضمان هزيمة دونالد ترامب هزيمة نكراء»، قبل أن يضيف أنه يتطلع أيضاً للعمل مع كلينتون «لتغيير الحزب الديموقراطي حتى يصبح حزباً للطبقة العاملة والشباب»، وليس للمتبرعين الأثرياء للحملات الانتخابية وحسب. وكان ساندرز خاض حملة غير تقليدية خالفت كل التوقعات، حيث هزم كلينتون في 20 ولاية، ولكن من دون أن يساعده ذلك في الوصول إلى عدد المندوبين ومجموع الأصوات المطلوبين.
    وفي مواجهة ضغوط الديموقراطيين للانسحاب من السباق، أعلن ساندرز أنه سيواصل المحاربة من أجل أهدافه ومنها «تقليص التفاوت في الأجور وفصل المال عن السياسة». إلا أنه قام، مع ذلك، بتسريح بعض العاملين في حملته وأوقف الدعاية وألغى خططاً لكسب تأييد كبار المندوبين، وهو ما يمثل اعترافاً ضمنياً منه بأن وزيرة الخارجية السابقة ستكون مرشحة الحزب للرئاسة.
    وقد يواصل ساندرز حملته لتكون فقط كأداة لانتزاع تنازلات من كلينتون في ما يتعلق بأهدافه السياسية خلال المشاورات الخاصة بمشاكل الحزب والإصلاحات التي يسعى إلى إدخالها خلال عملية الترشيح التي يجريها الحزب الديموقراطي.
    وكانت كلينتون فازت أخيراً (7/6)، بترشيح الحزب الديمقراطي الأميركي لانتخابات الرئاسة الأميركية المقرّرة في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، بعد أن تخطّت حاجز الـ 2383 مندوباً المطلوبين، لتصبح بذلك أول امرأة تخوض هذا السباق عن حزب كبير. وإثر ذلك، اعتبرت أنّ ما حصل يعدّ «علامة فارقة في التاريخ الأميركي».
    توحيد صفوف الحزب الديمقراطي
    وبعد منافسة قوية مع ساندرز، سيكون على كلينتون الآن توحيد صفوف الحزب الديمقراطي، وخصوصاً بعد أن ظهرت بوادر انقسام في الرأي داخله بين مناصري كلينتون وساندرز. في وقت أشارت فيه استطلاعات للرأي إلى أن 38 % من أنصار ساندرز لن يمنحوا كلينتون أصواتهم، معتبرين أنها «أكثر وسطية في ميولها السياسية والاقتصادية».
    بيد أنّ الحزب الديمقراطي، يمتلك في الواقع أوراق قوة مقنعة تجعله في أسبقية نسبية عن المتسابق الجمهوري دونالد ترامب. وتتمثل هذه الأوراق أساساً في أنه قدّم منذ ثماني سنوات أول رئيس أسود للبيت الأبيض، لأول مرّة في تاريخ الولايات المتحدة، كما يمكنه الآن أن يواصل تقديم الاستثناءات عبر المساهمة في تصعيد أول امرأة للبيت الأبيــض.
    وقد تساعد هذه الأوراق والميزات على حلحلة العديد من الإشكالات التي يعيشها الديمقراطيون داخل حزبهم، بصرف النظر عن التحديات التي تنتظرهم في مواجهة خصم شرس وقوي من الناحية المالية والإعلامية وهو دونالد ترامب.
    الشباب وتجاذباتهم
    وعلى ذلك، تبدو مهمة هيلاري كلينتون، نظرياً، أسهل من مهمة منافسها الجمهوري، الذي أثار ترشيحه والتصريحات العنصرية التي أدلى بها انقساماً في الحزب الجمهوري، الذي يبدو الآن مشتتاً قبل خمسة أشهر من الانتخابات الرئاسية.
    أمّا التحدي الأصعب أمامها فهو يتصل بشريحة الشباب، إذ سيكون على كلينتون الحرص الشديد على إمكان اجتذاب الملايين من الشباب الأميركيين الذين أيدوا خطاب ساندرز وأعلنوا دعمهم له بعد أن عدهم بـ«ثورة سياسية». فهل سيبقى هؤلاء الشباب في منازلهم يوم الانتخابات القادمة، أم أن كلينتون وحزبها سيتمكنان من إيجاد الحافز لدفعهم للمشاركة في التصويت لمصلحة مرشحة الحزب؟!. ويقول مراقبون إن العقبة الأساسية التي تواجهها هي أن العديد من أنصار ساندرز يعتبرون أنها «تمثل طبقة سياسية منغلقة على نفسها في مؤسسات واشنطن وغير مدركة لهواجسهم وتطلعاتهم».
    وتعكس هذه الهواجس مساراً جديداً في الموقف تجاه المنافسة الداخلية بين الديمقراطيين، بالنظر إلى أن شريحة الشباب التي تعاني من تصاعد البطالة وضعف التغطية، قد بدأت فعلا في بلورة اتجاه جديد في السياسة، وهو اختيار الأقرب إليها في حياتها الواقعية.
    كلينتون وترامب
    وحسب خبراء في علم نفس الاتصال، فإن كلينتون وترامب اختارا أسلوبين متناقضين في تقديم صورة عن نفسيهما لدى الرأي العام، إذ يمّمت كلينتون شطرها نحو كونها المرأة الساعية للتغيير في طبيعة النظام السياسي الأميركي، مختارةً خطاباً يميل إلى اللين وإبراز جانبها الأنثوي، لكن من دون أن تنجح في إخفاء نزعة السلطة التي بداخلها، أما دونالد ترامب فيظهر على أنه «المحافظ الأميركي الجمهوري الذي ينطبع سلوكه بالشراسة والعدائية والميل إلى التصادم».
    وقد دعت كلينتون الأميركيين إلى أن يكتبوا معها ما أسمته «صفحة جديدة من تاريخ الولايات المتحدة عبر انتخابها رئيسة للبلاد»، معبّرة عن رفضها لرسالة «الحقد» التي يوجهها الجمهوري ترامب.
    أما بالنسبة إلى الأخير، فإن نقاط ضعف كلينتون هي سلسلة القضايا التي طالتها؛ من تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي «أف بي آي» حول استخدام بريدها الخاص حين كانت وزيرة خارجية (2009-2013)، والتمويل الخارجي للمؤسسة التي أسسها زوجها بيل كلينتون، وقال ترامب إن «الزوجين كلينتون أصبحا خبيرين في فن الإثراء الشخصي»، في إشارة إلى تمويلات مؤسسة كلينتون.
    غير أنه في الأيام الأخيرة، بدا واضحا لدى المحللين أن حملة ترامب وطبيعة خطابه وحضوره بدأت في التغير تدريجياً بعد أن تم انتقاده داخل حزبه ومن قبل مستشاريه. وخصوصاً بعد الجدل الذي ثار داخل المعسكر الجمهوري بشأن تصريحاته إزاء حياد قاضٍ فيدرالي ينحدر من أميركا اللاتينية (مكسيكي الأصل)، ويشرف على دعوى قضائية بتهم الاحتيال ضد «جامعة ترامب» المنحلّة. وقد عبّر رئيس مجلس النواب بول راين عن أسفه لهذه التصريحات التي وصفها بـ«العنصرية». ورد ترامب معتبراً أن تعليقاته «فسرت خطأ على أنها هجوم علني على أشخاص من أصل مكسيكي»، مقدّماً نفسه على أنه «صديق وربّ عمل للآلاف من أصل مكسيكي أو ناطقين بالإسبانية».
    وقد أحدث هجوم ترامب على جذور القاضي اتهامات له بالعنصرية، ورد فعل عكسي في الوسطين الجمهوري والديموقراطي اللذين شهدا تنديدات بإهانة الأقلية اللاتينية التي تشكل نسبة 17,2 % من الأميركيين. ويتخلف ترامب بنِسَب كبيرة عن كلينتون بين الأقليات الذين قد يحسمون التصويت في ولايتي فلوريدا وأوهايو.
    ومن العوامل الأخرى التي قد تساعد السيدة الأولى سابقاً على أن تكون الأقرب لكسب الرأي العام الانتخابي الأميركي هو أن الشخصيات التي في البيت الأبيض الآن تساند صعودها بقوة، مثل جون كيري الذي لا يكفّ عن التصريح بأنه يساندها ويدفع في اتجاه صعودها في الانتخابات.
    واتهمت كلينتون ترامب بأنه يَعِدُ أنصاره باقتصاد وعالم ليس بإمكانه تحقيقه. كما شنّت هجوماً عنيفاً عليه بعد أن «وصف النساء بخنازير وكلاب وحيوانات مقززة»!. وتعهدت أن يظل الحق في الإجهاض مسألة أساسية على أجندتها في حال انتخابها رئيسة، ورأت أنّ ترامب يريد العودة بأميركا لتكون «رجعية تنتمي إلى حقبة كانت فيها الكرامة وتوافر الفرص تقتصر على البعض وليس الجميع، حقبة كان فيها الإجهاض غير شرعي، وكانت خيارات النساء والفتيات محدودة وحياتهن مهدّدة».
    وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة «فوكس نيوز» في هذا الصدد أن 64 % من النساء لا يؤيدن ترامب، لكن 49 % لا تعجبهن كلينتون. كما قالت نصف النساء اللواتي شملهن الاستطلاع أنهن سيصوتن لمصلحة كلينتون في مقابل 32 % لمصلحة ترامب.
    أما ترامب، فقد هاجم منافسته الديموقراطية، ووصفها بأنها «ضعيفة أمام المتشددين الإسلاميين». واعتبر أنّ رفضها «استخدام عبارة إرهاب المتشددين الإسلاميين يجعلها غير مناسبة للرئاسة»، وتحدّى أن «تغير تأييدها لتوسيع عمليات قبول اللاجئين السوريين وزيادة تمويلها، لتبني برنامجاً جديداً لتوفير وظائف ومعالجة أزمة الفقر في المدن الأميركية»!. لكن المرشح الجمهوري امتنع عن تكرار دعوته لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة موقتاً، والذي جعله يواجه انتقادات حادة من الجمهوريين والديموقراطيين معاً.
    وقد شكل هجوم أورلاندو الأخير، الذي أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من مئة شخص، هدية «داعشية» ثمينة لترامب، إذ ساعده على تعزيز «شرعية خطابه المتطرف ضد المسلمين». ويبدو واضحاً، أن الخطاب المتطرف لترامب إزاء المسلمين قد أفلح في استقطاب مزيد من الأصوات ضمن الكتلة المترددة من الناخبين، الذين انجذب الكثيرون منهم إلى خطابه العنصري تجاه المسلمين، في ظل تنامي الفزاعة «الداعشية» التي باتت «الصورة الأكثر تعميماً عن الإسلام في العالم»!.


    أحدث المقالات

  • هل كان دار حزب الامة مكانا مناسبا لتأبين شهداء هبان؟ بقلم طالب تية
  • أحدث أمثولة لتهميش الشرق ...موانىء برية مقرها الخرطوم ؟ بقلم ادروب سيدنا اونور
  • ايران : صراع العقارب على المكشوف بقلم صافي الياسري
  • العابثون بالمشروع الوطني بقلم معتصم حمادة
  • أخيراً.. وبإعتراف خبراء صندوق النقد الدولي: أجندة الليبرالية الجديدة ألحقت أضراراً كبرى بالإقتصاد
  • وجع قلب ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • (المُحرِّش.. ما بكاتل).. بقلم عثمان ميرغني
  • الصمت من ذهب ياهؤلاء..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • روح القطيع !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • سيدي الرئيس ..NOW or NEVER بقلم الطيب مصطفى
  • مال عام أم مال غرق ياضرار!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • فرار جماعي، وهجرة قسرية، وأرقام غير مسبوقة بقلم د. محمود ابكر دقدق
  • الطاقة بين المحافظون و المجددون بقلم د/ الحاج حمد محمد خير
  • ثعلب ماكر وحرباء تتلون بقلم د. حسن طوالبه
  • ملحق خارط ألطريق ألوطنية , مقترح حل للمحنة ألسودانية؟ بقلم بدوى تاجو
  • إنفصال جنوب السودان ..... ورقة إتهام (3 ) الديمقراطية الثانية والحكم العسكري الثاني بقلم نبيل أديب
  • مجلس التخصصات الطبية ، ماذا دهاك !!؟؟؟ بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • قرار الرئيس بوقف اطلاق النار في المنطقتين ..!!!؟؟؟ بقلم محمد فضل - جدة
  • خنساوات فلسطين سلام الله عليكن بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de